[align=center]
لكمْ ودّي آلـ تحـدي الاعاقة
سلامٌ يتقاطرُ عِطْراً
ويتهادى على أرواحِكُمْ مطراً
ويتهادى على أرواحِكُمْ مطراً
بلا مُقدماتٍ تُذّكَرْ
أو
رتُوشٍ تُخّبَرْ
هيَ رسَالةٌ
لذَلكَ العاشقُ عَلَى سفوحِ الزُّجاجْ
أو
رتُوشٍ تُخّبَرْ
هيَ رسَالةٌ
لذَلكَ العاشقُ عَلَى سفوحِ الزُّجاجْ
(1)
هي حروفٌ تتراقصُ على سفوح الزُّجاجْ
تتأرجحُ على حُبيباتِ رمْلٍ على كُفوفِ الْمزاجْ
ربما آن الآوَانُ لنبضي ان تكونَ قيامتُهُ قد أَزِفَتْ
فِي حَضْرَةِ قَلْبِكَ الْمُعْتَكِفُ بِسَمَاءٍ ثَانِيَة
ترّكعُ عند مهبطِ عِشّقِها وَتَحْتَسِي كُؤُوسَ أُنوثَتُها
تتأرجحُ على حُبيباتِ رمْلٍ على كُفوفِ الْمزاجْ
ربما آن الآوَانُ لنبضي ان تكونَ قيامتُهُ قد أَزِفَتْ
فِي حَضْرَةِ قَلْبِكَ الْمُعْتَكِفُ بِسَمَاءٍ ثَانِيَة
ترّكعُ عند مهبطِ عِشّقِها وَتَحْتَسِي كُؤُوسَ أُنوثَتُها
وآن لِرُوحِي أنْ تُعْلِنَ الْعِصْيَانْ
وتُمارسُ الإطْراقُ بـ هكذا تمرُّدْ
عَلى شَرائعَ الحُبِ السَمَاوِيَة
وتُمارسُ الإطْراقُ بـ هكذا تمرُّدْ
عَلى شَرائعَ الحُبِ السَمَاوِيَة
(2)
حُقَّ لكَ ذلك يا أيها الهائِمْ خَلْفَ أطْوَاقِ َالسَرَابْ
حَطمْتَ بِسُيُوفِ غَدْرِكَ مَا تَبَقى مِنْ حُطَامْ وبَصِيصِ أملٍ
لِقََََلْبٍ مَجْرُوحٍ وَمَدْبُوحٍ فَلاَ زَالَتْ أيامِي تُوَلدُ آلاَمِي
وَتَمْضِي السِّّّّّّّنِينَ دُهورًا وَالعَينُ لاَمِعةُ بِالدُّموعْ
وقوى الصبر تخور لارجوع للحب لارجوعْ
وَتَمْضِي السِّّّّّّّنِينَ دُهورًا وَالعَينُ لاَمِعةُ بِالدُّموعْ
وقوى الصبر تخور لارجوع للحب لارجوعْ
فقد سْقُط القِناع المُزيّفْ صارِخا ً بـ حُجّة الكِبرياءْ
وبرّج مَنالَي بقطعَة أرضْ بَكتها شَغَفاً السّماءْ
وبرّج مَنالَي بقطعَة أرضْ بَكتها شَغَفاً السّماءْ
(3)
أَيَا أيُّهَا الْهَائِمُ خَلْفَ السَّرَابْ
ألَمْ تَضْجَرْمِنْ رَكْضِكَ خَلْفَ أذْيَالِ النِّسَاءْ
تَهِيمُ بِجَسَدِ فَاتِنَةٍ إِسْتَبَاحَتْ مَحْظُورَاتِ المَسَاءْ
تُغْرِيكَ بِقَِنَاعِ وَجْهِهَا المَخْدُوعْ
وَتَجْدِبُكَ بِخِصَالِ شعرٍ مَصْنُوعْ
وَبشَتى ألْوانِ الجُنُونِ مَصْبُوغْ
ألَمْ تَضْجَرْمِنْ رَكْضِكَ خَلْفَ أذْيَالِ النِّسَاءْ
تَهِيمُ بِجَسَدِ فَاتِنَةٍ إِسْتَبَاحَتْ مَحْظُورَاتِ المَسَاءْ
تُغْرِيكَ بِقَِنَاعِ وَجْهِهَا المَخْدُوعْ
وَتَجْدِبُكَ بِخِصَالِ شعرٍ مَصْنُوعْ
وَبشَتى ألْوانِ الجُنُونِ مَصْبُوغْ
(4)
أعْلَمُ أنَّهَا روّضَتكَ بجَمالِها وجَعَلتك أسِيرَ عَيْنَيهَا
وَنَقشَتْ عَلَى قََمِيصِك الأبْيَضْ بِأحْمَر شِفَاههَـا
فَادْمنْتَ خمر عِشْقِها وَغَرقْتَ فِي بُحُورِهَوَاهَـا
تَتَلَذَّذُ بِنبِيذِ ثَغْرهَا وَتقْطِف كَرزًا مِن وَجْنَتَيهَـا
لِتَترنَّمَ نَشْوانًا ثَملاً حَدَّ الإرْتوَاءِ بَينَ أحْضَانهَـا
لاَعَجبَ أنَّكَ لاَ تمَلُّّّّ السُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّقُوطَ فِي هَوى نَارِهـَـا
وَنَقشَتْ عَلَى قََمِيصِك الأبْيَضْ بِأحْمَر شِفَاههَـا
فَادْمنْتَ خمر عِشْقِها وَغَرقْتَ فِي بُحُورِهَوَاهَـا
تَتَلَذَّذُ بِنبِيذِ ثَغْرهَا وَتقْطِف كَرزًا مِن وَجْنَتَيهَـا
لِتَترنَّمَ نَشْوانًا ثَملاً حَدَّ الإرْتوَاءِ بَينَ أحْضَانهَـا
لاَعَجبَ أنَّكَ لاَ تمَلُّّّّ السُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّقُوطَ فِي هَوى نَارِهـَـا
(5)
وَأسَفاهُ فَالصَّدْمةٌ زَلزَلتْ زَوايَا الرُّوحْ
بِسِكِّينِ غَدرٍ أرْدَانِي مُلطَّخَةً بِدمَاء الجُروحْ
لأدْركَ أننِي إقتَرفْتكَ ذَنْبا يُرهِقُ إيمَانِي بِكلِّ الرِّجَالْ
مَنَحْتكَ الحُبَّ وَ الصِّدْقَ وَمنَحْتنِي الْكَذبَ وَالخِداعْ
كَانَ بَيننَا عَطَاء وَعِشقْ وإخْلاصٌ لاَ مُتناهِي وَبلمْحِ البَصرْ
يُهدِيني القَدرْسُقوطَ سِتارٍ يَكشفُ مِن اي أصْنافِ الذُّكُورِ أنتْ
فَعُذراً سَيِّدي عَلى شَرْقيتِي السَّادجَة وجُنونِي فِي هَواكْ
فَقَد أوقَعنِي تَحْت نِعالِ الحُبْ لِتنهِي فُصُول حِكَايتِي مَعكْ
بِسِكِّينِ غَدرٍ أرْدَانِي مُلطَّخَةً بِدمَاء الجُروحْ
لأدْركَ أننِي إقتَرفْتكَ ذَنْبا يُرهِقُ إيمَانِي بِكلِّ الرِّجَالْ
مَنَحْتكَ الحُبَّ وَ الصِّدْقَ وَمنَحْتنِي الْكَذبَ وَالخِداعْ
كَانَ بَيننَا عَطَاء وَعِشقْ وإخْلاصٌ لاَ مُتناهِي وَبلمْحِ البَصرْ
يُهدِيني القَدرْسُقوطَ سِتارٍ يَكشفُ مِن اي أصْنافِ الذُّكُورِ أنتْ
فَعُذراً سَيِّدي عَلى شَرْقيتِي السَّادجَة وجُنونِي فِي هَواكْ
فَقَد أوقَعنِي تَحْت نِعالِ الحُبْ لِتنهِي فُصُول حِكَايتِي مَعكْ
وَأقِيم طُقوسَ وَداعٍ أُرثِي فِيها نَفسي وأُبَاركَ لكَ خَسَارتكْ
(6)
وَلْتَعْلم أيَا حَبِيباً كَانَ للقلبِ مزعومْ
آمنتُ بحقيقةٍ أصْبحَت تَتعرى أمَام الأنْظَارْ
آمنتُ بحقيقةٍ أصْبحَت تَتعرى أمَام الأنْظَارْ
بِأنكَ أنتَ رجُلٌ لاَ يَسْتحِق أنْ يَعْتلِي عَرشَ قَلبْ
إمْرأةٍ مِثلي الطُّهرُ عُنْوانهَا وَالنَّقاءُ هُو كِتَابُهَا
لِتتّخِد مِن سَمائِها التَّاسِعة مِحْراباً لِنجُوم أمْنياتِهَا
وَيَكُون القَمرُ نَدِيماً لأطْيافِ أحْلاَمِها فِي لَيَالٍ وَرديَة
أشْبهُ مَا تَكُون بِالخَيالْ لاَ عَشيقَ يَزُورها خِلسةْ
لاَرنينَ هَاتفٍ يَقْتلُ مَبادئَها وَلا تُغْريهَا اللِّقَاءات الغَرامِية
مَع رَجلٍ يَسعَى لِدَس السُّمِ فِي غياهِبِ جُبِّ ضَميرِها الحَيْ
وَإقفال صَوتِ الحَقيقَةِ الذي يَدوي فِي أعْماقِهَا
لَحظَة إقترَاب الخَطر مِن حُدود عَالمِها المَحضُورْ
وَيَكُون القَمرُ نَدِيماً لأطْيافِ أحْلاَمِها فِي لَيَالٍ وَرديَة
أشْبهُ مَا تَكُون بِالخَيالْ لاَ عَشيقَ يَزُورها خِلسةْ
لاَرنينَ هَاتفٍ يَقْتلُ مَبادئَها وَلا تُغْريهَا اللِّقَاءات الغَرامِية
مَع رَجلٍ يَسعَى لِدَس السُّمِ فِي غياهِبِ جُبِّ ضَميرِها الحَيْ
وَإقفال صَوتِ الحَقيقَةِ الذي يَدوي فِي أعْماقِهَا
لَحظَة إقترَاب الخَطر مِن حُدود عَالمِها المَحضُورْ
(7)
فَلاَتَنتضِرْنِي فِي مَحَطَّة النَّدمْ
فَأنا لَنْ أغْفر لكَ خَطيئة الشوّقْ
وَرذِيلةَ العِشْقِ المَزْعُوم بأشْواكِ الخِيانَةْ
بِمرْآة الآهـ َوهَفَْوَة الحُب العَابِرْ
الذِي تُتقِنُ دَورَهُ فِي كُلِّ مَرةْ
فَأنا لَنْ أغْفر لكَ خَطيئة الشوّقْ
وَرذِيلةَ العِشْقِ المَزْعُوم بأشْواكِ الخِيانَةْ
بِمرْآة الآهـ َوهَفَْوَة الحُب العَابِرْ
الذِي تُتقِنُ دَورَهُ فِي كُلِّ مَرةْ
لِتُمثِّل بِبرَاعَة دَوْر العَاشِق الشَّهمِ الشُّجاعْ
عَلى مَسارِح نَفسِي الشَّفَافة الصَّادِقةْ
وَمشَاعرِي الأُنْثَوية الطَّاهِرة فِي شَريعَة هَواكْ
وَمشَاعرِي الأُنْثَوية الطَّاهِرة فِي شَريعَة هَواكْ
(8)
أيا أيُها القابعُ خلف السرابْ
خُذها من القلبْ
لن تركعَ جوارحي
عند محاربَ عشقكَ للأبدْ
فالقلبُ أرض أصبحت غير قابلةً
للزرعِ بعد الجفافْ
/
بـقلم
اميرة الاحساس
(hf)
/
خُذها من القلبْ
لن تركعَ جوارحي
عند محاربَ عشقكَ للأبدْ
فالقلبُ أرض أصبحت غير قابلةً
للزرعِ بعد الجفافْ
/
بـقلم
اميرة الاحساس
(hf)
/
لكمْ ودّي آلـ تحـدي الاعاقة
,
و إجلالٌ يتخذ شكل الوردّة
[/align]
تعليق