*·~-.¸¸,.-~*_(أيها الطيب)_*·~-.¸¸,.-~*
هناك الكثير..
فأنت عالما خاص
خاص جدا جدا..
أنت الطيب الوحيد
في عالم أحسست
فيه بكبت انفاسي
فكنت أنت متنفسي
تحاورني!!
تعاتبني!!
تقتل من داخلي ألمي..
تمسح دموعي..
حتى لو كنت بعيد!!
*·~-.¸¸,.-~*_(أيها الطيب)_*·~-.¸¸,.-~
قلت لي يوما..
لا يوجد طيب
في هذا الزمن إلا أنت!!
وها انا بسذاجتي
أقولها لك..
فعلا انت الطيب الوحيد
أتعلم لماذا!!!؟؟
لانك صادقا..
بحثت عني بين
أكوام الحزن..
فأنتشلتني..
واعدت صياغتي من جديد..
*·~-.¸¸,.-~*_(أيها الطيب)_*·~-.¸¸,.-~
الذي طرق باب
مخيلتي ذات مساء..
بارد كبرودة تشرين..
وزرعني في حدائق
قلبه
نرجس ابيض نقي..
وسقاني من قلبه عجبا
وتوجني على
عرش مدينة خالية
من الخداااااع
*·~-.¸¸,.-~*_(أيها الطيب)_*·~-.¸¸,.-~
أفتح دفتر مذكراتك..
وراجع سجل ألحداث
لتذكر أول
همس لنا!!
وأول عبارة كانت!!
واول ضحكة
إستغراب دارت بيننا..
إقلب صفحة دفترك..
لتجد حروف
تناثرت هنا وهناك..
ولملمها لتخرج
لك رواية لن تنسى..
*·~-.¸¸,.-~*_(أيها الطيب)_*·~-.¸¸,.-~
عندما بدأ مشوار حزني
بحثت كثيرا
عن موطن يحوي
حزني!!
يتقبلني
بثقل همومي..
وطرقت الف باب وباب
وكان الرد
_(تكفينا أحزاننا وآلامنا لا مكان شاغرا لدينا)_
وعدت اجر أذيال
هزيمة أخرى
لامشي متثاقلة..
وأتعثر
بمدينتك التي كانت
قد دفنت وسط الرمال..
أنتشلتك مرة..
وأنتشلتني بعدها
آلاف المراااااااات
لتوقظ داخلي
صرخة..
وتداوي جرااح السنين
*·~-.¸¸,.-~*_(أيها الطيب)_*·~-.¸¸,.-~
أشكر الأيام التي جمعتني بك..
تعليق