أميمة ذات الإثني عشر ربيعاً طفلة تحمل في ثنايا قلبها براءة الوجود وحلاوة الروح ورقة المظهر ..
تسرق من ناظريها فؤادهم بإبتسامة هادئة الملامح ساكنة الجوانح ..
تقرأ في عينيها أحلامٌ جميلة وحياة تحكي واقعٌ مناقضٌ للواقع ..
لكن هذه المرة ( أميمة ) تنام على سريرٍ أبيض بلا حراك ولا تعرف ذاهبٍ ولا غادِ ..
ما حل بها كانت لحظةٌ من غفلة لـ متهورٍ يقودُ عربته بسرعةٍ مجنونة وكأن الطريق محللٌ لإجرامه
فلا قيود ولا قواعد غير أن يدهس طفلةٍ ذاهبةٌ إلى حيثُ تُغذي روحها وتنعم بصحبةِ رفاقها ..
ها هي ( اميمة ) تُلقى على الأرض صريعة تحت أنظارٍ أُناس لا تفقه معنى الحياة سِوا أن تعيش ..
تُنقل إلى أقرب مشفى .. ويُقال تم إنقاذ حياتها .. ويصرخ المتهور في وجهِ من حوله متحججاً ( هي المخطئة ) ..
فهل كان عليها ان تضع على رأسها صافرة تخبره بمرورها ؟! ..
يتبجح بأمواله في معالجتها .. لكن هل يعيد إليها ما ضاع ؟! ..
تُترك لأشهر عدة في رُدهات المشفى و دون أدني حق من الإهتمام تُسبى ..
يسوء حالها والمؤتمرات تُقعد بين الأهل والمتهور ليظهروا بعضٌ من أسى ..
تفتح عينيها لتلقي أسئلة تابى الجبال أن تحملها ..
ما ذنبِ أنا تُفقدني حقي في الحياة بسرعتك ؟ ..
أهذا انتقامٌ أم ثأر تثأره ؟! ..
لما لا تتريث أيها الغازي السعير ؟! ..
هل نقص مال او ولدك او فقدت شئ من حياتك إن كنت قُدت بتمهل.. ؟! ..
ام كان غرض منك ان تنال مني ونلتْ ؟! ..
كيف أحقق أحلامي بهذه الحال ؟! ..
كيف أعيش طفولتي كيف التقي الصديقات ؟! ..
كيف ألعب ( الإستغمايه ) ..؟! ..
أشتاق إلى درسي ومدرستي !! .. أ
حن إلى داري وفراشي أتوق إلى رؤية إخوتي وأبي ..
وإلى مشاجرتي وعنادي .. إ
لى غرفتي المكتضة ببعثرات دفاتري ..
أشتاق إلى هواءِ يٌشعرني بالحياة ..
!! .. لماذا لا تجيبوني ... لما تساوومون على حياتي !! .
( عمو) لا أريد شيئاً منك سِوا أن تتريث في قيادتك لا تلقي بأحدٍ غيري على هذا السرير ..
أرجوك يا ( عمو ) لا تسعى إلى ان يفقد أخرٌ حركته كلامه وحياته يكفي أنا وأنا أسامحك ..
لكني لن أسامحك أبداً في غيري !!!!!!!!
بقلم / روح التحدي
تسرق من ناظريها فؤادهم بإبتسامة هادئة الملامح ساكنة الجوانح ..
تقرأ في عينيها أحلامٌ جميلة وحياة تحكي واقعٌ مناقضٌ للواقع ..
لكن هذه المرة ( أميمة ) تنام على سريرٍ أبيض بلا حراك ولا تعرف ذاهبٍ ولا غادِ ..
ما حل بها كانت لحظةٌ من غفلة لـ متهورٍ يقودُ عربته بسرعةٍ مجنونة وكأن الطريق محللٌ لإجرامه
فلا قيود ولا قواعد غير أن يدهس طفلةٍ ذاهبةٌ إلى حيثُ تُغذي روحها وتنعم بصحبةِ رفاقها ..
ها هي ( اميمة ) تُلقى على الأرض صريعة تحت أنظارٍ أُناس لا تفقه معنى الحياة سِوا أن تعيش ..
تُنقل إلى أقرب مشفى .. ويُقال تم إنقاذ حياتها .. ويصرخ المتهور في وجهِ من حوله متحججاً ( هي المخطئة ) ..
فهل كان عليها ان تضع على رأسها صافرة تخبره بمرورها ؟! ..
يتبجح بأمواله في معالجتها .. لكن هل يعيد إليها ما ضاع ؟! ..
تُترك لأشهر عدة في رُدهات المشفى و دون أدني حق من الإهتمام تُسبى ..
يسوء حالها والمؤتمرات تُقعد بين الأهل والمتهور ليظهروا بعضٌ من أسى ..
تفتح عينيها لتلقي أسئلة تابى الجبال أن تحملها ..
ما ذنبِ أنا تُفقدني حقي في الحياة بسرعتك ؟ ..
أهذا انتقامٌ أم ثأر تثأره ؟! ..
لما لا تتريث أيها الغازي السعير ؟! ..
هل نقص مال او ولدك او فقدت شئ من حياتك إن كنت قُدت بتمهل.. ؟! ..
ام كان غرض منك ان تنال مني ونلتْ ؟! ..
كيف أحقق أحلامي بهذه الحال ؟! ..
كيف أعيش طفولتي كيف التقي الصديقات ؟! ..
كيف ألعب ( الإستغمايه ) ..؟! ..
أشتاق إلى درسي ومدرستي !! .. أ
حن إلى داري وفراشي أتوق إلى رؤية إخوتي وأبي ..
وإلى مشاجرتي وعنادي .. إ
لى غرفتي المكتضة ببعثرات دفاتري ..
أشتاق إلى هواءِ يٌشعرني بالحياة ..
!! .. لماذا لا تجيبوني ... لما تساوومون على حياتي !! .
( عمو) لا أريد شيئاً منك سِوا أن تتريث في قيادتك لا تلقي بأحدٍ غيري على هذا السرير ..
أرجوك يا ( عمو ) لا تسعى إلى ان يفقد أخرٌ حركته كلامه وحياته يكفي أنا وأنا أسامحك ..
لكني لن أسامحك أبداً في غيري !!!!!!!!
بقلم / روح التحدي
تعليق