تويت
دريد لحام" و"منى واصف" مُكرَّمين ومُكَرِّمين "بحمص"
لم تكن زيارة الفنان "دريد لحام" والفنانة "منى واصف" إلى "حمص" مساء السبت 23/1/2010 لتصوير مسلسل أو فيلم سينمائي، بل قصداها مُكَرَّمين من قبل جمعية "رعاية الصم"، ومشاركين بتكريم منتخب "حمص" للصم بكرة القدم الحائز بطولات الدوري والكأس وكأس الأصم العالمي عام /2010/.
وذلك ضمن الحفل الذي أقامته الجمعية برعاية محافظ "حمص" المهندس "محمد إياد غزال"، في صالة مطعم "اللازينة"، تخلله عدد من الفقرات الفنية لأطفال روضة "البيان" التابعة للجمعية، وقدمت الشابة "سوسن أبو دالي" رسوماتها التي صورت فيها الفنانين "واصف" و"لحام"، ولوحة للسيد المحافظ تسلمها نيابة عنه الدكتور "فايز سليمان" نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة "حمص".
خلال الحفل ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية "رعاية الصم" الدكتور "منصور رجب" كلمة تحدث فيها عن مجالات عمل الجمعية وأنشطتها ابتداءً من الأطفال في الروضات إلى الشباب والبالغين، إضافة لتحفيز البنات على تعلم المهن.
وشارك الفنان "دريد لحام" ضمن الحفل بأغنية "بكتب اسمك يا بلادي"، ثم قال مخاطباً الحضور: «إن أحلى ما في الإنسان قدرته على ملامسة قلوب الآخرين».
وأضاف: «إن الوطن ليس شركة مساهمة، بل هو شراكة إنسانية متكاملة، واليوم أنتم عبّرتم عن أن الوطن شركة إنسانية، لقد فضّلتم علينا بليلة العبادة هذه».
من جهتها قالت الفنانة "منى واصف" إنها سعيدة جداً لوجودها "بحمص" التي تحمل ذكريات جميلة عنها، وأضافت: «إن كل إنسان من واجبه تقديم شيء لخدمة عمل إنساني سواء بالحضور أو بالكلمة أو بالدعم المادي».
ثم قدّم كل "من نائب رئيس نادي "الكرامة" الدكتور "غسان القصير" ونائب رئيس نادي "الوثبة" السيد "أحمد حجو الرفاعي" درعي نادييهم إلى الجمعية، واختتم الحفل عازف الكمان "مروان غريبة" ببعض المقطوعات الموسيقية.
موقع eHoms التقى الفنان "دريد لحام" على هامش الحفل، فأشار بداية إلى أن: «مثل هذه الاحتفالات تذكرنا أن الوطن ليس فندقاً، بل هو مجتمع تنموي لكل منا دور فيه، خصوصاً فيما يتعلق بدعم الجمعيات الخيرية والإنسانية، لنشدّ من أزر بعضنا بعضاً».
وعن مشاعره أثناء التكريم قال: «لما رأيت الأطفال ومحاولاتهم بالتواصل مع المجتمع الذي حولهم، شعرت أن قلبي يبكي، ليس حزناً عليهم بل فرحاً بمحاولاتهم تلك، لأن إصرارهم شيء رائع، والأروع هو من يمسك بأيديهم».
وأشار الفنان "لحام" إلى أنه يشعر بالإنسان الأصم بشكل خاص، لأنه جرب ذلك عندما تعرض لالتهاب بالأذن أفقده السمع نهائياً لأيام وقال: «كدت أصاب بالجنون لأني فقدت التواصل مع العالم الخارجي».
ونوه "لحام" في حديثه بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات كثيرة من الحياة، وضرب مثالاً على ذلك، عندما قدّم فيلماً منذ فترة "بحمص"، بعنوان "الآباء الصغار" ودُعي إليه جميع أطفال الجمعيات الإنسانية، ومن بينهم الأطفال المكفوفون وتفاعلوا مع المشاهد بشكل كبير
منتخب حمص للصمفكانوا يضحكون عند المشاهد المضحكة ويتأثرون بالمشاهد الرومانسية وهذا يدل على بصيرتهم الحية في قلوبهم.
أما الفنانة "منى واصف" فقالت: «إن حفل اليوم سوف يبقى في ذاكرة قلبي لسنوات طويلة، لأنه كان عفويا وجميلاً».
وأضافت عن دور الفن في العمل الإنساني أن الفنانين ربما في بداية طريقهم لا يلتفتون كثيراً إلى هذه النواحي، لكنها بالسنوات الأخيرة وبعد تعينها سفيرة الأم المتحدة لمكافحة الجوع، اهتمت كثيراً بالشؤون الإنسانية، مشيرة إلى أن: «الفنان لا يحتاج لمناصب ليكون بجانب الناس المحتاجين، لأن الفن بحد ذاته منصب إنساني».
وذكرت الفنانة "واصف" أنها تشعر بوجع كل إنسان مصاب بمرض ما، لأنها فقدت والدها بمرض السرطان، وفقدت زوجها بعد ذلك بمرض في القلب.
أما مدرب الفريق المكرَّم "مصطفى رجب"، وهو يعمل طوعياً مع الفريق منذ أربع سنوات، وحصل معه على عدد من البطولات، فقال لموقع eHoms إن اللاعبين أخبروه بسعادتهم لرؤية الفنانين بجانبهم، ولتهاني الناس لهم بالبطولة، وتكريم الجمعية لهم.
وأضاف أنه تأقلم مع لاعبيه ومع أسلوب تدربيهم: «تعلقت بهم كثيراً، حتى إنني أصبحت أفهم لغة الإشارات وأستخدمها جيداً للتواصل معهم».
يذكر أن "جمعية رعاية الصم" من أعرق الجمعيات الأهلية في "حمص"، "تأسست عام /1982/، من أهدافها رفع المستوى النفسي والاجتماعي والمادي للصم، وتعليمهم المهن، إضافة إلى إقامة مدرسة لإكمال تعليمهم الأساسي والثانوي.
وقد فتحت الجمعية في هذا الحفل باب التبرعات لبناء روضة ومدرسة ابتدائية، ورقم الحساب المصرفي للتبرع هو /030370001/.
وذلك ضمن الحفل الذي أقامته الجمعية برعاية محافظ "حمص" المهندس "محمد إياد غزال"، في صالة مطعم "اللازينة"، تخلله عدد من الفقرات الفنية لأطفال روضة "البيان" التابعة للجمعية، وقدمت الشابة "سوسن أبو دالي" رسوماتها التي صورت فيها الفنانين "واصف" و"لحام"، ولوحة للسيد المحافظ تسلمها نيابة عنه الدكتور "فايز سليمان" نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة "حمص".
خلال الحفل ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية "رعاية الصم" الدكتور "منصور رجب" كلمة تحدث فيها عن مجالات عمل الجمعية وأنشطتها ابتداءً من الأطفال في الروضات إلى الشباب والبالغين، إضافة لتحفيز البنات على تعلم المهن.
وشارك الفنان "دريد لحام" ضمن الحفل بأغنية "بكتب اسمك يا بلادي"، ثم قال مخاطباً الحضور: «إن أحلى ما في الإنسان قدرته على ملامسة قلوب الآخرين».
وأضاف: «إن الوطن ليس شركة مساهمة، بل هو شراكة إنسانية متكاملة، واليوم أنتم عبّرتم عن أن الوطن شركة إنسانية، لقد فضّلتم علينا بليلة العبادة هذه».
من جهتها قالت الفنانة "منى واصف" إنها سعيدة جداً لوجودها "بحمص" التي تحمل ذكريات جميلة عنها، وأضافت: «إن كل إنسان من واجبه تقديم شيء لخدمة عمل إنساني سواء بالحضور أو بالكلمة أو بالدعم المادي».
ثم قدّم كل "من نائب رئيس نادي "الكرامة" الدكتور "غسان القصير" ونائب رئيس نادي "الوثبة" السيد "أحمد حجو الرفاعي" درعي نادييهم إلى الجمعية، واختتم الحفل عازف الكمان "مروان غريبة" ببعض المقطوعات الموسيقية.
موقع eHoms التقى الفنان "دريد لحام" على هامش الحفل، فأشار بداية إلى أن: «مثل هذه الاحتفالات تذكرنا أن الوطن ليس فندقاً، بل هو مجتمع تنموي لكل منا دور فيه، خصوصاً فيما يتعلق بدعم الجمعيات الخيرية والإنسانية، لنشدّ من أزر بعضنا بعضاً».
وعن مشاعره أثناء التكريم قال: «لما رأيت الأطفال ومحاولاتهم بالتواصل مع المجتمع الذي حولهم، شعرت أن قلبي يبكي، ليس حزناً عليهم بل فرحاً بمحاولاتهم تلك، لأن إصرارهم شيء رائع، والأروع هو من يمسك بأيديهم».
وأشار الفنان "لحام" إلى أنه يشعر بالإنسان الأصم بشكل خاص، لأنه جرب ذلك عندما تعرض لالتهاب بالأذن أفقده السمع نهائياً لأيام وقال: «كدت أصاب بالجنون لأني فقدت التواصل مع العالم الخارجي».
ونوه "لحام" في حديثه بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات كثيرة من الحياة، وضرب مثالاً على ذلك، عندما قدّم فيلماً منذ فترة "بحمص"، بعنوان "الآباء الصغار" ودُعي إليه جميع أطفال الجمعيات الإنسانية، ومن بينهم الأطفال المكفوفون وتفاعلوا مع المشاهد بشكل كبير
منتخب حمص للصمفكانوا يضحكون عند المشاهد المضحكة ويتأثرون بالمشاهد الرومانسية وهذا يدل على بصيرتهم الحية في قلوبهم.أما الفنانة "منى واصف" فقالت: «إن حفل اليوم سوف يبقى في ذاكرة قلبي لسنوات طويلة، لأنه كان عفويا وجميلاً».
وأضافت عن دور الفن في العمل الإنساني أن الفنانين ربما في بداية طريقهم لا يلتفتون كثيراً إلى هذه النواحي، لكنها بالسنوات الأخيرة وبعد تعينها سفيرة الأم المتحدة لمكافحة الجوع، اهتمت كثيراً بالشؤون الإنسانية، مشيرة إلى أن: «الفنان لا يحتاج لمناصب ليكون بجانب الناس المحتاجين، لأن الفن بحد ذاته منصب إنساني».
وذكرت الفنانة "واصف" أنها تشعر بوجع كل إنسان مصاب بمرض ما، لأنها فقدت والدها بمرض السرطان، وفقدت زوجها بعد ذلك بمرض في القلب.
أما مدرب الفريق المكرَّم "مصطفى رجب"، وهو يعمل طوعياً مع الفريق منذ أربع سنوات، وحصل معه على عدد من البطولات، فقال لموقع eHoms إن اللاعبين أخبروه بسعادتهم لرؤية الفنانين بجانبهم، ولتهاني الناس لهم بالبطولة، وتكريم الجمعية لهم.
وأضاف أنه تأقلم مع لاعبيه ومع أسلوب تدربيهم: «تعلقت بهم كثيراً، حتى إنني أصبحت أفهم لغة الإشارات وأستخدمها جيداً للتواصل معهم».
يذكر أن "جمعية رعاية الصم" من أعرق الجمعيات الأهلية في "حمص"، "تأسست عام /1982/، من أهدافها رفع المستوى النفسي والاجتماعي والمادي للصم، وتعليمهم المهن، إضافة إلى إقامة مدرسة لإكمال تعليمهم الأساسي والثانوي.
وقد فتحت الجمعية في هذا الحفل باب التبرعات لبناء روضة ومدرسة ابتدائية، ورقم الحساب المصرفي للتبرع هو /030370001/.
تعليق