الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما نتحدث عن أطفال الأوتيزم : ودعاءً لكلمة الذكاء وأهلاً بمصطلح الذكاءات المتعددة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    عندما نتحدث عن أطفال الأوتيزم : ودعاءً لكلمة الذكاء وأهلاً بمصطلح الذكاءات المتعددة..

    إن إقحام نظرية الذكاءات المتعددة Multiple Intelligencesفي ميدان تحسين حالة بعض أطفال الأوتيزم يوفر أساس علمي صحيح ومتعمق لفهم القدرات المختلفة لدى هذه الفئة من الأطفال والعمل على تحسينها مما قد يؤثر إيجاباً على الحالة العامة لهم، كما ييسر للقائمين على رعاية وتأهيل أطفال الأوتيزم اختيار وتبني أكثر الاستراتيجيات فعالية في تحقيق الهدف المنشود، حيث أن العمل الجاد مع أطفال الأوتيزم يتطلب انتقاء الاستراتيجيات المناسبة التي من شأنها أن تحقق الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبالتالي ينبغي للقائمين على رعاية وتأهيل أطفال الأوتيزم تبني الاستراتيجيات الفعالة التي تسمح للطفل أن يحقق نجاحاً مقبولاً في جوانب القوة التي تميزه عن غيره من الأطفال. فنظرية الذكاءات المتعددة يمكن تطبيقها على أي موقف تعليمي كما يمكن تطبيقها تحديداً في مواقف التعامل مع أطفال الأوتيزم . في حقيقة الأمر لم يقتنع جاردنر بالفكرة التي تقول أن الذكاء الإنساني هو كيان واحد، أي أنه ينتج من عامل واحد وأنه يمكن قياسه عبر اختبارات الذكاء، وكان نتاج عدم هذه القناعة أن تحدى أعمال "بياجيه" في النمو المعرفي، ولذلك استطاع أن يغير من تلك الفكرة التي تقول أن المعرفة في أي مرحلة من مراحل النمو تترابط في كل مركب فالنظريات التقليدية للذكاء لا تعطي الذكاء الإنساني حقه بشكل مكتمل ذلك طالما أنها تعتمد على مقاييس واختبارات تقليدية تتضمن قدراً بسيطاً من القدرات العقلية، علاوة على أنها ليست منصفة في كثير من جوانبها حيث تستوجب على الأفراد حل المشكلات بصورة لغوية أو لفظية فقط (Gardener,1993:18). لقد استطاع جاردنر أن يتوصل إلى أدلة علمية تؤكد أن الأفراد لديهم ذكاءات متعددة ولكن بدرجات مختلفة، ولذلك أعد نظرية أطلق عليها نظرية الذكاءات المتعددة، حيث أوضح فيها أن القدرات التي يمتلكها الأفراد تقع في ثمان ذكاءات تغطي نطاقاً واسعاً من النشاط الإنساني لدى الفئات العمرية المختلفة، فنظرية الذكاءات المتعددة ترى أن الذكاءات التي يمتلكها كل فرد تعمل بشكل مستقل، كما ترى أيضاً أن كل فرد يختص بمزيج أو توليفة منفردة من هذه الذكاءات يطلق عليها البعض (بصمة ذكائية) وهي التي يستخدمها في تعاملاته وفي مواجهته للمواقف والمشكلات المختلفة التي يتعرض لها في حياته (المفتي،2004).
    والذكاءات المتعددة كما حددها جاردنر Gardner 1999هي الذكاء اللغوي Linguistic Intelligence ويشمل الحساسية تجاه اللغة المنطوقة والمكتوبة والقدرة على تعلم اللغات والقدرة على استخدام اللغة من أجل إنجاز أهداف معينة، وهذا النوع من الذكاء يشتمل على استخدام اللغة بشكل فعال في التعبير عن الذات وكوسيلة لتذكر المعلومات، وكذلك الذكاء المنطقي-الرياضي Logical-mathematical intelligence ويتضمن القدرة على تحليل المشكلات منطقياً وتنفيذ العمليات الحسابية ودراسة القضايا بشكل علمي وهذا النوع من الذكاء عند جاردنر ينطوي على القدرة على اكتشاف الأنماط والتفكير الاستنباطي والمنطقي وهو ذكاء غالباً ما يصاحب التفكير العلمي الرياضي، أما الذكاء الموسيقي Musical intelligence فيشتمل على مهارات تتمثل في الأداء الموسيقي والتأليف وتقدير الأنماط الموسيقية فهو يتضمن القدرة على التعرف على الإيقاع الموسيقي والنغمات الموسيقية والألحان وتأليفها. وبالإضافة إلى الذكاءات السابقة يوجد الذكاء الجسمي-الحركي Bodily-kinesthetic intelligence وهي يعني القدرة على استخدام الجسم كله أو جزء منه من أجل حل المشكلات أي القدرة على استخدام القدرات الذهنية لتنسيق الحركات الجسدية حيث يؤكد جاردنر على أن النشاط الذهني مرتبط بشكل وثيق بالنشاط الجسمي، كما تشتمل ذكاءات جاردنر على الذكاء المكاني Spatial intelligenceوهو القدرة على معرفة أنماط الفضاء الواسع واستخدامها، كما يختص الذكاء البينشخصيInterpersonal intelligence بالقدرة على فهم مقاصد ونوايا ودوافع ورغبات الآخرين فهذا النوع من الذكاء يساعد الفرد على العمل بنجاح في ظل علاقات وطيدة مع الآخرين كما أنه يساعد في القدرة على فهم الذات .إن التعامل مع أطفال الأوتيزم يتطلب توفير كثير من الاستراتيجيات وطرق التعليم والتدريس المتخصصة التي من شأنها أن تحقق الاحتياجات التربوية الفردية للطفل، وتطبيق نظرية جاردنر للذكاءات المتعددة في مجال التعامل مع أطفال الأوتيزم يتيح لنا أفقاً أوسع لتوفير الاستراتيجيات المناسبة لكل طفل على حدا، هذا وقد أكد جاردنر 1993 أن هذه النظرية يمكن تطبيقها في أي موقف تعليمي كما أنه يمكن تطبيقها في المواقف التعليمية الخاصة بأطفال الأوتيزم. وذلك يعني أن نجاح أي استراتيجية تعليمية مع طفل أوتيزم لا يعني بالضرورة نجاحها مع طفل أوتيزم آخر وتلك حقيقة يجب التأكيد عليها حتى لا نقع في خطأ التعميم، والمتفحص بدقة لبعض الاستراتيجيات التعليمية / العلاجية المستخدمة مع أطفال الأوتيزم يمكنه ملاحظة أن هذه الاستراتيجيات تقوم في المقام الأول على نظرية الذكاءات المتعددة ، ففي استراتيجية نظام التواصل بتبادل الصورة PECS نجد أنها تقوم في الأساس على استغلال الذكاء المكاني بينما تقوم استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي ABA على استغلال الذكاء البينشخصي بينما في استراتيجية برنامج TEACCH فنجد أنها تقوم على استغلال واستخدام الذكاء الجسدي-الحركي.
    وهذا يعني ضرورة التنوع في استخدام الاستراتيجيات المختلفة في مواقف التعامل مع هذه الفئة من الأطفال ومراعاة الفروق الفردية القائمة بين هؤلاء الأطفال وضرورة استغلال القدرات المختلفة لهم وهذا يحتم علينا اختيار أكثر الاستراتيجيات التي من الممكن أن توفر لنا نتائج مناسبة جيدة وهذا لا يعني تفضيل استراتيجية على أخرى فقط من حيث قدرتها على تحسين حالة أطفال الأوتيزم بل ينبغي أن يكون هذا التفضيل قائماً على دراسة دقيقة للخلفية النظرية التي تقوم عليها الاستراتيجية ومعرفة مدى ملائمتها للقدرات التي يمتلكها الطفل، وببساطة شديدة فالطفل الذي نشعر بأنه يمتلك ذكاءاً موسيقياً ينبغي أن تكون الاستراتيجيات التعليمية المستخدمة معه قائمة على استغلال الذكاء الموسيقي بينما الطفل الذي يمتلك قدرات مكانية ينبغي أن تكون الاستراتيجية المطبقة معه في مواقف التعامل تقوم على استغلال هذا النوع من الذكاء أي أن المشكلة لم تعد في قدرة استراتيجية معينة وتفوقها على استراتيجية أخرى بل إن المسألة باتت تحتم علينا إعادة النظر في ما يعرف بذكاء أطفال الأوتيزم وأصبح ينبغي علينا رفض الفكرة التي تنادي بالذكاء المطلق وبقياسات الذكاء لدى هذه الفئة من الأطفال بل علينا تطبيق مضامين نظرية الذكاءات المتعددة إذا ما أردنا فعلاً الوصول إلى نتائج مبهرة مع هذه الفئة من الأطفال، إن مشكلتنا كمهنيين أننا دائمًا ما نهتم بالكَمِّ وليس بالكيف، فالنظرة التي تركز على الكم وتهمل الكيف نظرة ضيقة الأفق، فالكيف غالبًا ما يؤثر في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا أكثر مما يؤثر الكم، وبذلك لم يعد مستوى الذكاء يمثل المشكلة المخيفة لدى أطفال الأوتيزم، فالذكاء (سواء كان كَمِّيًّا أو كيفيًّا) يوجد لدى أطفال الأوتيزم في تشكيلة من التباينات لا نهاية لتباينها بتباين السياقات البيئية، فهو لدى بعضهم قد يكون متوسطًا وأقل من المتوسط لدى بعضهم، وفوق المتوسط لدى بعضهم الآخر

  • Font Size
    #2
    رد: عندما نتحدث عن أطفال الأوتيزم : ودعاءً لكلمة الذكاء وأهلاً بمصطلح الذكاءات المتعد

    شكرا جزيلا حضرة الأخ محمد كمال
    يعني حقيقة هذه لب المشكلة عندما يدخل الطفل المرحلة التعليعيمة
    جرى نقاش بيني وبين مدرسين ابني في المدرسة التي تدعي تخصصها بالتعامل مع الحالات المختلفة من صعوبات التعلم بما فيها الأوتيزم
    سألتهم :هنا في الدانمرك متى يتدرب الطفل الطبيعي على دخول الحمام
    أجابوني:بعمر 3 سنوات
    قلت:ابني الأوتيستي نظفته بهذا العمر وخلال ثلاثة أيام
    ابنتي التي تكبره نظفت بعمر3,5 سنوات وهي طبيعية وذكية
    ابنتي التي تصغر سامي نظفت بعمر 2,5 لكن بعد سبعة أشهر ظهرت عندها صعوبة في التحكم بعضلات المثانة مما أدى للعودة للup and goوهو يشبه مايلبسه الطفل أثناء تنظيفه وذلك لحماية الجلد من الالتهاب في حال خروج بول لا إراديا بكمية قليلة والآن عمرها 3,5 سنة
    أعود لابني سامي الذي تميز على اخوته في استخدام الحمام ولكن هل كانذلك سهلا ؟
    كنت يوميا أجلس معه في الحمام من أربع إلى سبع ساعات ...كنت أتعامل مع سامي على أنه مهمة خاصةعلي انجازها وتقدير هل سامي عند خسن ظني أم لا ....وأثبت سامي فهمه ونجاح أسلوبي ..هذا يعني أن التواصل بيني وبين سامي ممتاز
    هل تعلم بما أجابني المدرسون الأكارم:هذا كرم منك أنك بذلت هذا الوقت ولا تتوقعي من أي منا أن يكون في برنامجه ولا حتى ساعتين متواصلتين مع سامي
    انتقلت لنقطة أخرى عندما وجدت هذه النفسية أمامي
    سألتهم قضى ابني قر ابة عام معكم فما هي انجازاتكم معه وفق الوقت المخصص له
    أجابوا :سامي طفل حبوب ولكن تعليمه صعب فنحن نعطيه الشعور بالامان لدفعه وهو لوحده سيتعلم عندما يصبح جاهزا!!!!!!!!!!!!!!
    ذهلتني اجابتهم اللا منطقية
    سألتهم :هل ابني يستطيع استخدام القلم ليكتب؟ فنظر الأساتذة ببعضهم وأجابوا :han har ikke lyst til det
    يعني هو ليست لديه الرغبة بذلك
    هذا السؤال أعدته عليهم ثلاثة مرات بصيغ مختلفة حتى أتأكد تماما من تأكيدهم عد م إيمانهم بقدرته على استخدام القلم وأكدوا لي ذلك بالاجماع أمام هيئة الادارة المدرسية
    وهنا كانت صفعة قوية للمدرسين عندما أخرجت من حقيبتي 10 كتيبات كلها كتابة سامي عن طريق العمل الجماعي بتقليد اخوته وكان ذلك باشراف طفلتي التي عمرها 9 سنوات ..طفلتي التي كانت تلعب أنها مدرسة سامي وأخته الصغرى ....طفلتي التي ليس لديها أي مؤهل سوى ذكاء وبراءة طفولة وشغف باللعب الجماعي
    قدمت إليهم الكتيبات مرافقة لصوره وهو يكتب فعلا لتصدق ما يروه أمامهم
    قفزت إلى سؤال هام: هل خطر على بالكم أن تعلموا ابني الاجابة على سؤال ما اسمك
    قالوا نحن نحاول...نعمل ...ممم ..!!!!!!!!تلعثم كبير
    فالتفتت الىابني وسألته:ما اسمك؟
    أجاب أمام الجميع بأعذب صوت:سامي
    طبعا يفون هم الى أسهل اجابة :هو يستجيب لك لأنك أمه فيتعلم معك
    قلت :لو أي أحد منكم يحمل في قلبه حب وإيمان حقيقي بمقدرة سامي سيعلمه كثيرا ةسيكون أفضل مني لاني أنا أتعامل معه من حبي وحرصي على تحقيق انجاز حقيقي ولكن أنا لست متخصصة مثلكم
    مع الأسف الشديد ..ما زال أسلوب التعامل مع الاختلافات الفردية لأطفال الأوتيزم مهمل
    يعني بعد اجتماعات كثيرة ...قرروا أن يحكموا الاختلاف والخلاف بيني وبين المدرسة باللجوء الىأخصائية طبقت على سامي اختبار الذكاء ليكون ذلك الاختبار الفيصل لتحديد امكانيات سامي ..وبالتالي رفع المسؤولية عن عاتق المدرسين بسؤالهم عن انجاواتهم مع ابني ..!
    موضوع بات شائكا ويحتاج إلى صبر حقيقي على الضمائر النائمة

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: عندما نتحدث عن أطفال الأوتيزم : ودعاءً لكلمة الذكاء وأهلاً بمصطلح الذكاءات المتعد

      موضوع رائع
      اختبارات الذكاء الحالية تتعامل مع البشر وكأنهم قالب واحد!!!
      أنا لا أفضل نهائيا عمل اختبارت ذكاء لا لابني المصاب بالتوحد ولا لأطفالي الآخرين ولا حتى لي أنا!!!

      شكرا على الموضوع أخي الفاضل

      أختي سدرة
      أصبحت أكره الدانماركيين من حديثك عنهم.... فعلا هو قطع ثلج!! بدون مشاعر ولا حتى اهتمام
      صحيح أغلب مراكز التوحد تنظر إلى الطفل كحالة ميؤوس منها، لذلك هم لا يفكرون في مستقبل الطفل ولا بتطوير حالته وكأنهم مركز رعاية في غياب الأهل!!!
      لكن على الأقل في مجتمعنا العربي يتدخل أحيانا عامل الحب والمشاعر في رعاية ألأطفال
      معلمة ابني في مركز التوحد قديما كنت أشعر انها تحبه فعلا، واعتقد ان هذا كان له أكبر الأثر في تعلمه منها الكثير من الأمور
      لكن هذه ليست حالة عامة
      نفس مركز ابني القديم، قالت مديرته مرة لإحدى الأمهات أن ابنتها لا يمكن ان تصل لشيء كبير يوما ما، وطلبت من الأم ألا تتوقع الكثير لمستقبل ابنتها!!!! تخيلي

      أختي الغالية سدرة
      صراحة، بعد كل ما تقولينه عن المركز الذي يذهب إليه ابنك سامي، أقول لك قومي بالبحث عن طرق التعليم المنزلي....
      الكثير من الأمهات في المنتديات الأمريكية يقومون بالتعليم المنزلي Home Schooling
      الشهيرة تمبل جراندن، قامت والدتها بتعليمها القراءة والكتابة قبل ان تصبح قادرة على الذهاب إلى مدارس عادية
      كما أن أستاذ مادة العلوم في صفها آمن بقدرتها وساعدها للتخصص لاحقا في هذا المجال
      لكن أولئك الذي ينظرون من منظار التوحد فقط لن يجدوا في أطفالنا إلا اليأس!!


      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: عندما نتحدث عن أطفال الأوتيزم : ودعاءً لكلمة الذكاء وأهلاً بمصطلح الذكاءات المتعد

        جزاك الله خيرا

        حبيب الشعب عبدالله عطى الشعب وعطاه الله
        معي قولو رعاه الله أبو متعب حبيب الشعب
        على قدر من الهيبه سكن بقلوبنا طيبة
        من طيبه نهلي به حبيب الشعب عبدالله
        نحبه حيل ونجله عدوه فاله العله
        ولا نخونه ابد لله لا والله لا والله
        يعيش الوالد القائد على كرسي الفخر قاعد
        وخلك يازمن شاهد ملك يحكم بشرع الله

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: عندما نتحدث عن أطفال الأوتيزم : ودعاءً لكلمة الذكاء وأهلاً بمصطلح الذكاءات المتعد

          الخلاصة

          اشياء عندما اقارن ابنتي باخوانها اقول انها اقرب للتخلف العقلي

          واشياء اخرى عندما اقارنهم بها اقول انها عبقرية وانهم متخلفون عقليا علما بانهم اوائل بدراستهم

          العلم التجريدي رائعة

          القدرة على التعلم رائعة

          الابتكار والابداع او المبادرة صفر
          ::: يـــاللــــه و أمــركـ بيـــن كــــاف(ن) و نــــونـــي
          خــلـــقـــتــنـي مــا بـيـــن صـلـب و تـرااااايــب :::



          ::: عــوض عـلـي دنـــيــاي و أحـــســـن ظـنوني
          واغـــفـــر لــ مــن قــلــبــه عــن الــشـــيــن 00 تــااايــب :::

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: عندما نتحدث عن أطفال الأوتيزم : ودعاءً لكلمة الذكاء وأهلاً بمصطلح الذكاءات المتعد

            موضوع رائع ومفيد وجميل جدا شكرا لك
            أنك لاتهدى من أحببت .. ولكن الله يهدى من يشاء

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: عندما نتحدث عن أطفال الأوتيزم : ودعاءً لكلمة الذكاء وأهلاً بمصطلح الذكاءات المتعد

              أختي الغالية ريم ...شكرا لاهتمامك ونصيحتك
              أنا فعلا اعتمد كثيرا على البحث عن كل وسيلة أكاديمية تساعدني في تدريب سامي
              المشكلة أن نظرتي لطريقة تعليم سامي مختلفة عن نظرة الأستاذ فمثلا حضرت حصة الحساب
              -الأستاذ يصر على تعليم سامي ماذا يعني العدد بطريقة بعيدة عن اهتمام ابني ..فمثلا مهما علمت سامي أرقام فهو يسردها بشكل متتالي
              الآن نريد أن يربط سامي بين العدد وقيمته فمثلا إذا وضعنا أمامه الرقم 7فعلى سامي أن يعد سبع أزرار مخصصة دائرية يضعها تحت الرقم المكتوب سبعة 7 وهو رقم مجسم أيضا
              داخ أستاذ الحساب وهو يضع عدد الأزرار المناسب تحت كل رقم ثم يلخبطهم ويطلب من سامي أن يفعل مثله
              وسامي صراحة لم يفهم الفكرة
              داخ الأستاذ ....وداخ سامي ...وأنا كذلك
              ثم نظرت كل الأرقام ةالأزرار صفراء كلها بلون واحد
              فقمت وأحضرت ألوان وكتبت الأرقام من1-10 كل رقم بلون مختلف
              وعلى الجانب المقابل رسمت مجموعات بعضها مجموعات سمك بعضها مجموعات بط يحيث أرسم المجموعة من البط وعددها 6 مثلا بنفس لون الذي كتبت به الرقم 6وطبعا بحيث لا يوازي العدد في المقابل
              ثم طلبت من سامي التوصيل بين العدد المكتوب والمجموعة العددية الموافقة ...فقام سامي بحل الصفحة خلال نصف دقيقة
              -لأن سامي تشده كثيرا صورةالحيوانات أكثر من الأزرار المجسمة
              -استخدمت قوة الملاحظة البصرية التي يتمتع بها سامي فاقترحت موضوعاستخدام الألوان المختلفة بين الأعداد وبنفس الوقت توافق لون العدد مع لون مايرمز له العدد من تعداد ..فكان ذلك المفتاح الذي أوقد الفكرة في ذهن سامي وكانت خطوة أساسية لفهم المبدأ ... شكرني أستاذ الماتماتيك على الفكرة النيرة
              وبعد حوالي شهر اجتمعت مع الاساتذة والمدير للحديث عن سامي
              سألت أستاذ الحساب عن سامي ..أجاب
              أنا أعلمه بنفس تلك الطريقة التي اقترحتها ويقوم بنفس تلك التمارين منذ شهر الى الآن!!!!!!!!!!!!!!!
              صمتت في قلبي وقلت ما اقترحته كان لتسهيل عمل الأستاذ ..أم للفت انتباهه الى اسلوب التعامل مع سامي في تعليمه كل جديد وأن الدخول الصحيح حسب شخصية الطفل في اعطاء المعلومة تتوقف عليه سرعةفهم المعلومة
              قلت للاستاذ :هل تعلم منذ لقائي بك الى الآن ما جديد سامي ؟
              أجابني وقد بدت عليه علامات التوتر: ما الجديد؟
              قلت له :اشتريت لسامي v-smile play stationمع ثلاثة أشرطة تعليمية من 3-5 سنوات ومن 4-6 ومن 5-7سنوات أنجزها جميعا بما في ذلك عمليات الجمع
              قال:سامي محظوظ بكم ...الخ
              قلت له :هذا موضوع منته ..عنايتنا بسامي لاننتظر لها مديحا ولن تتراجع حتى بذم لذلك تجاوز المديح وأجبني :
              متى سيكون سامي محظوظ بكم.. وسألته :أجبني بصراحة هل أنت متخصص بالأوتيزم فأجاب لا أنا أستاذ تربية خاصة وليس لي خبرة بالتعامل مع أطفال الأوتيزم
              قلت لهإجابتك متوقعة ولهذا سألتك
              طبعا انتهى الاجتماع لأن الوقت المحدد انتهى ولكن الحديث عن سامي يطول
              بعدالاجتماع نظر إلي المدير وقال هذه الأوراق يفترض أن توقعيها لتعلني الموافقة على رغبتا في استمرار سامي في المدرسة فهل ستفعلي
              قلت لا طبعا لن أوقع
              على فكرة غاب استاذ الحساب بعد الاجتماع 3 أيام عن المدرسة لأنه مريض ...والله يحزنني أن الدانمركيين لا يحتملوا النقد ولا الضغط النفسي بأخف أنواعه دائما ينادون بالعمل ولكن still og rolig بهدوء وبطء
              وما زلت أتابع مع سامي ..ولكن طريقة تحليل سلوك الطفل ومن ثم اختيار الانسب من الاسلوب لتعليمه ..هذه هي طريقة abaوأظن أنني سأطور نفسي ضمن هذه الطريقة وأتمنى أن أنجح فعلا
              التعديل الأخير تم بواسطة سدرة; الساعة 01-11-2010, 10:18 PM.

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: عندما نتحدث عن أطفال الأوتيزم : ودعاءً لكلمة الذكاء وأهلاً بمصطلح الذكاءات المتعد

                اظن ان طريقة سنرايز تجمع كل تلك الطرق و اقترح استخدام جميع الاستراتيجيات

                تعليق

                Loading...


                يعمل...
                X