الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاكتئاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    الاكتئاب

    الاكتئاب النفسي
    من المعروف أن هناك الكثير من حالات الاكتئاب التي لا يتم اكتشافها أو علاجها لأسباب عدة إما نتيجة لأن المريض لا يطلب المساعدة وإما لعدم قدرة الطبيب على تشخيص الحالة أو إعطائها العلاج المناسب رغم أن معظم الحالات تستجيب للعلاج.
    ومن المعروف أيضاً أن معدلات الاكتئاب تزيد في النساء عن الرجال بنسبة حوالي 2 إلى 1 وذلك بشكل عام. والاضطرابات الاكتئابية كثيرة الحدوث، قد يحدث الاكتئاب منفرداً أو قد يكون جزءاً من الهوس الاكتئابي (اضطراب يتميز بوجود فترات من الاكتئاب وفترات من زيادة النشاط، الفرح الزائد، الكلام الكثير... إلخ في نفس المريض).
    ولاشك أن الإحساس بالحزن في بعض الأوقات شيء طبيعي عند كل الناس خصوصاً في أوقات الشدائد (الحزن الطبيعي) كما أن الأعراض الاكتئابية قد تكون موجودة في بعض المرضى الذين يعانون اضطرابات جسدية أو أمراضاً نفسية أخرى، ولكن الاضطرابات الاكتئابية تتميز بأعراض وعلامات معينة.
    وتتفاوت هذه الأعراض وكذلك الحدة المصاحبة لها من مريض إلى آخر، وليس بالضرورة وجود كل الأعراض لتشخيص المريض،ولكن وجود عدد معين من الأعراض قد يكفي لتشخيص الحالة.
    وهناك أعراض أساسية مثل المزاج الاكتئابي والإحساس بالإحباط والحزن (ضيقة الصدر، الطفش) على الرغم من ذلك فقد لا يكون ذلك هو العارض الأساسي الذي يشكو منه المريض وربما يشكو من بعض الشكاوى الجسدية أو اضطراب النوم... إلخ.
    - فقدان المتعة في أداء أي شيء خصوصاً النشاطات التي كان يستمتع بها الشخص في السابق مع فقدان الرغبة في الأشياء والنشاطات اليومية مثل العمل.
    - الميل نحو الوحدة والانعزال عن الأصدقاء والأسرة والانطواء.
    - فقدان الرغبة الجنسية أو قلتها بصورة ملحوظة.
    - فقدان الشهية للأكل ونقصان الوزن (وفي بعض الحالات زيادة الشهية للأكل وزيادة الوزن).
    - قلة النشاط والإحساس بالإرهاق طول الوقت والتعب من أقل مجهود.
    - اضطرابات الدورة الشهرية (الطمث) لدى النساء.
    - اضطراب النوم: قد يظهر في شكل الاستيقاظ مبكراً جداً في الساعات الأولى من الصباح، وعندما يكون الاكتئاب مصحوباً بقلق قد يتأخر المريض كثيراً في بداية النوم . حوالي 75% من مرضى الاكتئاب يعانون مشكلات في النوم، بسبب عدم النوم، أوقلته،أو كثرة النوم أو كثرة الأحلام منذ بداية النوم.
    - الاختلاف اليومي في المزاج، بحيث يصبح المزاج والأعراض الأخرى أكثر سوءاً عند الاستيقاظ من النوم في الصباح.
    - الإمساك، جفاف الفم، الصداع.
    عند معاينة مريض الاكتئاب فقد يبدو عليه إهمال المظهر الخارجي ولا يهتم بنفسه، يميل إلى البكاء، الانطواء، تفادي النظر مباشرة في وجوه الآخرين، والميل نحو النظر إلى الأرض (أسفل)، قلة الحركة، (وفي بعض الأحيان زيادتها) المزاج يكون مخيماً عليه الحزن والكآبة، وقد يكون مزاجه عصبياً سريع الانفعال، الكلام عادة يكون قليلاً وفي الحالات الشديدة مفقوداً كلية ويميل المريض إلى عدم بداية الحديث ويعطي إجابات متقطعة يتخللها فترات وقوف متكرر وبصوت خافت من غير تغير نغمة الصوت.
    وتشير الدراسات التي أجريت إلى أن حوالي 60% من مرضى الاكتئاب لديهم أفكار انتحارية، وحوالي 15% يقومون فعلاً بالانتحار، إضافة إلى ذلك فإن أفكار مريض الاكتئاب قد تحتوي على أفكار وسواسية وأفكار مستمرة عن فقدان الأمل وفقدان قيمة الذات، الإحساس غير المبرر بالذنب لأفعال غير مهمة، أو لوم النفس على أشياء لم يرتكبها، إضافة إلى التردد في اتخاذ القرارات،وفي الحالات الشديدة قد تكون هنالك أعراض ذهانية مثل الهلاوس، والاعتقادات الخاطئة (الضلالات).
    ولا تكون لدى المريض عادة القدرة على أخذ المبادرة في عمل أي شيء، ويعاني قلة التركيز والنسيان المتكرر، بطء التفكير، وقد يكون غير مدرك بما يعانيه نتيجة لإحساسه بعدم قيمته، أو نتيجة لتأثر قدراته الإدراكية.
    قد تختلف أعراض الاكتئاب في مراحل العمر المختلفة:
    - عند الأطفال: الشكاوى الجسدية، كثر الحركة، اضطرابات القلق، الرهاب، (الخوف المرضي).
    - عند المراهقين: استخدام المخدرات، السلوك المضاد للمجتمع، ازدياد الحركة، مشكلات الدراسة، الانحراف الجنسي، إهمال المظهر الخارجي.
    - عند كبار السن: اضطرابات الذاكرة والقدرات العقلية، فقدان الإدراك بالزمان والمكان، الخوف الكاذب، تبلد الأحاسيس وقلة التركيز.
    أنواع الاكتئاب
    يجب أن نعرف أن الاكتئاب ليس اضطراباً نفسياً واحداً، ولكنه يشمل اضطرابات نفسية متعددة تجمعها بعض الصفات والمميزات، وتختلف في حدتها وأعراضها واستجابتها للعلاج حسب نوعها.
    1- الاضطراب الاكتئابي الرئيس:
    - أكثر حدوثاً في النساء منه في الرجال بنسبة 2 إلى 1.
    - من الاضطرابات النفسية الشديدة.
    - لكي يتم تشخيصه يجب أن تكون الأعراض الموجودة لمدة أسبوعين على الأقل، ويجب أن تمثل تغييراً جذرياً في أداء المريض في حياته.
    - قد يسبقه حادث مؤلم أو غير مرغوب فيه في حوالي 25% من المرضى.
    - يتميز بشدته وسوء المزاج والأعراض في الصباح مع تحسن نسبي كلما مر اليوم، وبالأعراض والعلامات التي ذكرناها سابقاً.
    - عادة يحدث في سن الأربعين غير أنه يمكن حدوثه في أي مرحلة من العمر.
    - العوامل الوراثية تلعب فيه دوراً.
    - يشمل الاضطراب الاكتئابي الرئيس عدة فصائل منها:
    أ- نوبة الاكتئاب المزمن: على الأقل تكون الأعراض الموجودة لمدة عامين، كثير الحدوث في كبار السن خصوصاً عند من يستخدمون الكحول والمخدرات، استجابته ضعيفة للعلاج العقاقيري.
    ب- الاضطراب الاكتئابي المرتبط بوقت معين من السنة (الفصلي):
    قد يحدث في فصل الشتاء ويختفي في فصلي الربيع والصيف، يتميز بكثرة النوم، زيادة الشهية والوزن وبطء الحركة والتفكير. يعتقد أنه مرتبط بتغير في إفراز مادة الميلاتونين من الغدة الصنوبرية. يشمل العلاج تعرض المريض لضوء صناعي ساطع.
    جـ- اضطراب اكتئاب ما بعد الولادة.
    د- الاضطراب الاكتئابي المختلف في أعراضه عن الاكتئاب المعروف ويتميز بزيادة الشهية للأكل وزيادة الوزن، أكثر في النساء وقد يأخذ شكل اكتئاب فصلي.
    2- الاضطراب الاكتئابي التفاعلي (العصابي):
    - أقل شدة من الاضطراب الاكتئابي الرئيس.
    - مزمن، أكثر حدوثاً في النساء من الرجال.
    - يبدأ بالحدوث تدريجياً وعادة يحدث في الأشخاص الذين لديهم تاريخ لضغوط نفسية مزمنة أو يحدث بعد فقدان مفاجئ (مثل فقدان شخص عزيز، فقدان الوظيفة).
    - قد يحدث مصاحباً لاضطرابات نفسية أخرى مثل الاضطرابات الوسواسية، اضطرابات الشخصية، استخدام المخدرات.
    - يبدأ عادة في عمر العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر، غير أن هناك نوعاً منه يبدأ قبل سن الـ21 سنة.
    - كثير الحدوث بين أقارب المرضى الذين يعانون اضطرابات الاكتئاب الرئيس.
    - الأعراض تتفاوت في حدتها من يوم إلى يوم وتشمل على الأقل: قلة الشهية للأكل أو زيادتها، اضطراب النوم (عادة التأخر في بداية النوم)، قلة النشاط، الإحساس بالإحباط والكآبة، نقصان التركيز، عدم القدرة على اتخاذ القرارات وفقدان الشهية للأكل.
    3- الاضطرابات ثنائية القطب (الهوس الاكتئابي).
    4- الاضطرابات الاكتئابية التي تصاحب الأمراض الجسدية مثل اضطرابات الغدد الصماء، الأورام الخبيثة والأمراض النفسية الأخرى مثل القلق، الوسواس القهري، الفصام، الرهاب.... إلخ اضطراب الشخصية، استخدام المواد المخدرة.

    المعدلات :
    الدراسات التي عملت في الغرب تشير إلى أن معدلات حدوث الاكتئاب في النساء حوالي (3%) وفي الرجال حوالي (1%).
    - عادة يحدث الاكتئاب الرئيس في سن الأربعينيات بينما يحدث الهوس الاكتئابي في الثلاثينيات.
    - لا يوجد اختلاف في الأجناس المختلفة في هذه المعدلات.
    - تزداد معدلات الاكتئاب في الطبقات الفقيرة بينما الهوس الاكتئابي يزداد قليلاً في الطبقات العليا.
    - يبدو أن العوامل الوراثية تلعب دوراً أكبر في الهوس الاكتئابي أكثر منه في الاكتئاب.
    الأسباب:
    - لا يوجد سبب محدد واحد يفسر حدوث الاكتئاب وفي الغالب فهو نتاج تفاعل من العوامل البيئية والاستعداد الشخصي للفرد (العوامل الوراثية).
    - هنالك العديد من النظريات التي تفسر مسببات الاكتئاب وتشمل:-
    الاضطرابات الكيميائية العصبية في المخ تؤدي إلى قلة بعض المواد أو ما يسمى بالنوافل العصبية. - اضطرابات الهرمونات.- العوامل الوراثية: قد تلعب دوراً في حدوث الاكتئاب ولم يتم الوصول إلى نتائج قاطعة عن طبيعة الدور الذي تلعبه ولا عن كيفية تأثيرها.- الفقدان سواء كان حقيقياً أو رمزياً (مثل فقدان شخص أو شيء عزيز).- الأحداث الحياتية غير المرغوب فيها.- النواحي الإدراكية وطريقة تفكير الشخص (النواحي المعرفية) ما يعرف بمثلث الاكتئاب لدى الشخص ويشمل:- النظرة السلبية للنفس (الأمور سيئة لأنني أنا سيئ).- إضفاء تقويم سلبي على التجارب التي مر بها الشخص (كانت الأمور دائماً سيئة).- النظرة السلبية للمستقبل (توقع الفشل في كل الأحوال).
    - بعض النظريات تعزو الاكتئاب إلى إحساس الشخص بعدم قدرته على التحكم في الأحداث، والإحساس بأنه مهما عمل فإنه لن يغير فيها شيئاً.
    - يمكن إجراء بعض الاختبارات النفسية التي تؤكد التشخيص أو تشير إلى وجود الاكتئاب.
    - يجب استبعاد المسببات العضوية (الجسدية) للاكتئاب بالفحوصات والتحاليل اللازمة. كما يجب استبعاد الاضطرابات النفسية الأخرى مثل الفصام، الحزن المرضي، اضطرابات المزاج الناتجة عن استخدام المخدرات، اضطرابات الشخصية الاضطراب الذي تكون فيه اضطرابات مزاج وأعراضاً فصامية، واضطرابات التكيف التي تتميز بالمزاج الاكتئابي وتنتج من ضغط نفسي معروف المصدر.

    العلاج

    - علاج الاكتئاب يجب أن يشمل إضافة إلى العلاج العقاقيري أنواعاً مختلفة من العلاج النفسي (العلاج ليس مقصوراً على العلاج العقاقيري فقط، بل يجب أن يشمل أنواعاً مختلفة من العلاج النفسي حسب حالة المريض).
    - نوبات الاضطراب الاكتئابي الرئيس تستجيب للعلاج في حوالي 70 إلى 80% من الحالات.
    وهنالك العديد من مضادات الاكتئاب التي تنضوي تحت مجموعات (أو فصائل) مختلفة حسب الطريقة التي تعمل بها.
    الفصيلة الأولى: تشتمل على مضادات الاكتئاب القديمة وما شابهها (الجيل القديم من مضادات الاكتئاب) وتضم عدة عقاقير منها التوفرانيل، الأنافرانيل، التريتبزول، السينوكوان، اللوديوميل، الأثيميل والترازودون.
    هذه العقاقير مضادات الاكتئاب المهدئة وتستخدم للمرضى الذين يعانون القلق إضافة إلى الاكتئاب. مشكلة هذه العقاقير أنها تسبب الكثير من الأعراض الجانبية والتي تختلف من عقار إلى آخر ومن مريض إلى آخر وقد تشمل: جفاف الفم، الدوخة، اضطرابات النظر، زيادة الشهية للأكل وزيادة الوزن، الإمساك، اضطراب ضربات القلب، صعوبة التبول، العرق الزائد، قلة الرغبة الجنسية وتأخر القذف، وقد تنخفض أو تقل بعض هذه الأعراض بمرور الوقت. يمنع استخدام هذه العقاقير من هذه المجموعة عند من لديهم تاريخ حديث لجلطة في القلب وفي حالات الهوس وعند من لديهم بعض اضطرابات نبضات القلب.
    يجب توخي الحذر عند استخدام هذه الأدوية في بعض المرضى الذين يعانون أمراضاً جسدية معينة، حيث إنها قد تؤدي إلى تهدئة المريض فتستخدم عادة عند النوم.
    الفصيلة الثانية: تضم مضادات الاكتئاب الحديثة مثل البروزاك، السيروكسات، الفافرين، السيبرام واللسترام. تتميز هذه المجموعة بأنها لا تؤدي إلى تهدئة المريض بقدر ما أنها تجعله محتفظاً بنشاطه ولذلك تستخدم في أثناء اليوم، وليس لها تأثيرات على القلب ولا تزيد الشهية للأكل ولا تؤدي إلى زيادة الوزن، كما أنها لا تسبب كثيراً من الأعراض التي تسببها الفصيلة الأولى.
    أعراضها الجانبية تختلف من عقار إلى آخر وقد تشمل اضطراب النوم، القلق، القيء والغثيان، الصداع، الإسهال، قلة الرغبة الجنسية، وتأخر القذف. وقد تختفي أو تقل بعض هذه الأعراض بمرور الوقت.
    الفصيلة الثالثة: النوع القديم منها استخدامه قليل نتيجة لتفاعلها السيئ مع العديد من الأدوية الأخرى ومع بعض أنواع الطعام ويحتاج المريض إلى تفادي بعض أنواع الأطعمة، وأمثلة هذه المجموعة النارديل والبارنيت.
    النوع الجديد منها لا يحتاج إلى اتباع نظام معين من الطعام حيث إنها لا تتفاعل مع الأطعمة وقليلاً ما تتفاعل مع الأدوية الأخرى، والدواء المعروف من هذه المجموعة هو دواء الأوروريكس.
    - هنالك بعض الأدوية التي تحتوي على مضادات للاكتئاب إضافة إلى أدوية أخرى في
    التركيبة نفسها ومثال ذلك الموتيفال.
    - من الأدوية التي تستخدم بصورة نادرة التروبتوفان.
    - النتيجة النهائية لكل أدوية الاكتئاب هي أنها تعالج الاكتئاب في الحالات المستجيبة للعلاج.
    - يختلف اختيار مضاد الاكتئاب من مريض لآخر حسب نوع الاكتئاب، حدته وشدته، الحالة الجسدية للمريض والطبيب هو الذي يحدد ما يناسب المريض من مضادات الاكتئاب. يجب أخذ مضادات الاكتئاب تحت الإشراف الطبي.
    - الأعراض الجانبية السابقة الذكر ليس من الضرورة أن تحدث في كل المرضى، وليس من الضرورة أن تظهر كلها في المريض، وليست سبباً كافياً لعدم إعطاء العلاج إلا إذا كان المريض غير قادر على تحملها، تتفاوت الأعراض الجانبية من مريض لآخر وعادة تقل أو تختفي بمرور الوقت وتظهر عادة من بداية العلاج.
    - العلاج العقاقيري يجب استخدامه في الغالبية العظمى من مرضى الاكتئاب الرئيس وفي بعض حالات الاضطراب الاكتئابي التفاعلي (العصابي).
    - إذا كان هنالك تاريخ أسري لاستجابة أحد أفراد الأسرة من الأقارب من الدرجة الأولى لنوع معين من مضادات الاكتئاب فيجب استخدام ذلك الدواء بداية.
    - الاستجابة لمضادات الاكتئاب لا تظهر قبل حوالي أسبوعين إلى 4 أسابيع.
    - حوالي 75% من المرضى يستجيبون لمضادات الاكتئاب.
    - يمكن تغيير مضاد الاكتئاب بنوع آخر في حالات عدم الاستجابة أو ظهور أعراض جانبية شديدة.
    - قد تضاف بعض الأدوية مثل الليثيوم لزيادة أثر مضاد الاكتئاب في حالات عدم الاستجابة لمضاد الاكتئاب بمفرده.
    - يجب أن يستمر العلاج لمدة لا تقل عن 6 أشهر لمنع انتكاس الأعراض. العلاج طويل المدى قد يصبح ضرورياً عند المرضى الذين يعانون تكرار نوبات الاكتئاب الرئيس ويبدو أن دواء الليثيوم يفيد في هذه الحالات.

    الصدمات الكهربائية:
    مفيد في حالات الاكتئاب التي لا تستجيب للعلاج العقاقيري. وعندما يكون الاكتئاب مصحوباً بأعراض ذهانية (الاكتئاب الذهاني) مثل الهلاوس والضلالات الخاطئة، وأيضاً عندما تكون هنالك حاجة لاستجابة سريعة في حالات رفض المريض أخذ العلاج بالفم ورفضه الأكل والشرب والميول الانتحارية الشديدة، وفي الحالات التي يجب فيها أن يتفادى حدوث أي أعراض جانبية من العلاج العقاقيري.
    أما العلاج النفسي للاكتئاب فيشمل: العلاج المعرفي لتغيير طريقة تفكير المريض السلبية.- العلاج السلوكي.- العلاج النفسي التحليلي.- العلاج النفسي المساند.- العلاج النفسي في مجموعات.- العلاج النفسي للأسرة.
    وعندما يكون الاكتئاب جزءاً من اضطرابات الهوس الاكتئابي فالعلاج يشمل:
    - العقاقير الطبية: الليثيوم والتقرتول.
    - العلاج النفسي بكل أنواعه السابقة الذكر.
    ماذا يحدث لمريض الاكتئاب؟
    الدراسات التي أجريت في الغرب أثبتت أن:
    - 15% من مرضى الاكتئاب يقومون بالانتحار.
    - في حالة عدم تلقي العلاج فإن نوبة الاكتئاب قد تستمر لمدة 10 أشهر.
    - حوالي 75% من مرضى الاكتئاب الرئيس يعانون نوبة اكتئابية ثانية، عادة من خلال الستة أشهر الأولى بعد النوبة الأولى.- متوسط نوبات الاكتئاب في المريض الواحد في أثناء فترة حياته حوالي 5 نوبات.- النتيجة النهائية عموماً حسنة: 50% يشفون تماماً، 30% يتحسنون جزئياً، و20% يصبحون مرضى مزمنين.- 20% إلى 30% من مرضى الاكتئاب التفاعلي (العصاب) يتحولون إلى مرضى اكتئاب رئيس.

  • Font Size
    #2
    شكرا لك اختي الكريمه
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      يسلمووووووو يامووووووووو
      الله يبعد الجميع عن الاكتئاب يا رب
      احترامي
      بنت التحدي

      إن حظي كدقيق على الشوك نثروا - ثم جاؤوا بحفاة مع رياح يجمعوا
      اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال " دعاء الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم" " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "

      تعليق


      • Font Size
        #4
        شكرا لك اخ تناهيد
        اشكرك غاليتي بنت التحدي الله يبعد عننا الامراض

        تعليق

        Loading...


        يعمل...
        X