الشيخة حصة تشارك في الندوة الدولية للإعاقة
تعقد بالجامعة الأردنية اليوم
كتب - مجدي صالح
تشارك اليوم سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المقرر الخاص المعني بالإعاقة في الأمم المتحدة في الندوة الدولية التي تعقدها الجامعة الأردنية حول البيانات والإحصاءات والأبحاث في مجال الإعاقة وتستمر الندوة لمدة يومين.
وتعقد تحت رعاية سمو الأمير رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى للإعاقة بالأردن وبمشاركة مكتب المقرر الخاص المعني بالإعاقة التابع للأمم المتحدة ومركز الجنوب والشمال للحوار والتنمية إلى جانب هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والخبراء الدوليين في مجال الإعاقة، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الدولية والأكاديمية والفكرية والإعلامية المعنية بحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص وتحقيق التنمية.
وتكتسب مشاركة مكتب المقرر الخاص المعني بالإعاقة في هذه الندوة أهمية خاصة نظرا لأنها ستصاحب إعلان التقرير الثاني حول أوضاع الإعاقة في العالم خاصة إن هذا التقرير جاء نتاج العمل الجاد والمشترك مع مركز الجنوب والشمال للحوار والتنمية الذي يشارك في رصد مدي التزام الحكومات بتنفيذ القواعد المعيارية للمعاقين التي اشترطتها الأمم المتحدة وذلك بهدف تغيير أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف دول العالم.
وعلي الرغم من الالتزام الضمني والأخلاقي لكافة دول العالم بأن ترفع العقبات والعوائق المادية والقانونية والنفسية والاجتماعية، مما يسهم في تيسير المشاركة والاستمتاع للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تبنيها للقواعد المعيارية لتكافؤ الفرص، إلا إن الجهود المبذولة في هذا الاتجاه ما تزال في كثير من البلدان والمجتمعات في أولي خطواتها، وذلك لنقص المعلومات والإحصاءات حول حجم وأنواع الإعاقة وخصائص الأشخاص المعاقين.
أدي كل ذلك إل عدم توفير ما يسهل من إمكانية الوصول ، ويعوق من صحة الوقوف علي حجم وتوعية الانتهاكات التي يتعرض لها الأشخاص المعاقون وحقوقهم.
وانسجاما مع دور المقرر الخاص المعني برصد مدي تطبيق حكومات دول العالم للقواعد المعيارية، جاء المسح العالمي الهادف للوقوف علي مدي تطبيق دول العالم للإجراءات والتدابير الكفيلة بتحقيق تكافؤ الفرص بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بجمع ونشر المعلومات الخاصة بالأوضاع المعيشية للأشخاص ذوي الإعاقات ، إلى جانب تحفيز البحوث في كافة المجالات بما فيها تذليل كل ما يحول دون حصول هؤلاء الأشخاص علي جميع حقوقهم كما حددتها القواعد المعيارية.
يتم خلال هذه الفعالية العالمية عرض المرحلة الثانية من المسح العالمي حول الإجراءات التي تتخذها مختلف حكومات دول العالم لتطبيق القواعد المعيارية لتحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويشتمل هذا التقرير علي بيانات في 114 دولة تمثل أقاليم العالم المختلفة بما فيها المنطقة العربية.
وقد تم جمع البيانات من خلال استبيان تم توجيهه إلى الحكومات ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقات في 191 دولة تمثل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة تناول الاستبيان 324 إجراء تشكل في مجموعها الإجراءات والتدابير التي يسهم اتخاذها في تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص المعاقين.
وقد تم إصدار نتائج المرحلة الأولي في مطلع العام الماضي من مبني الأمم المتحدة بالدوحة حيث عرض التقرير لمعدلات التطبيق للإجراءات التي شملها الاستبيان، مبرزا أوضاع الإعاقة علي مستوي العالم.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
تعقد بالجامعة الأردنية اليوم
كتب - مجدي صالح
تشارك اليوم سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المقرر الخاص المعني بالإعاقة في الأمم المتحدة في الندوة الدولية التي تعقدها الجامعة الأردنية حول البيانات والإحصاءات والأبحاث في مجال الإعاقة وتستمر الندوة لمدة يومين.
وتعقد تحت رعاية سمو الأمير رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى للإعاقة بالأردن وبمشاركة مكتب المقرر الخاص المعني بالإعاقة التابع للأمم المتحدة ومركز الجنوب والشمال للحوار والتنمية إلى جانب هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والخبراء الدوليين في مجال الإعاقة، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الدولية والأكاديمية والفكرية والإعلامية المعنية بحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص وتحقيق التنمية.
وتكتسب مشاركة مكتب المقرر الخاص المعني بالإعاقة في هذه الندوة أهمية خاصة نظرا لأنها ستصاحب إعلان التقرير الثاني حول أوضاع الإعاقة في العالم خاصة إن هذا التقرير جاء نتاج العمل الجاد والمشترك مع مركز الجنوب والشمال للحوار والتنمية الذي يشارك في رصد مدي التزام الحكومات بتنفيذ القواعد المعيارية للمعاقين التي اشترطتها الأمم المتحدة وذلك بهدف تغيير أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف دول العالم.
وعلي الرغم من الالتزام الضمني والأخلاقي لكافة دول العالم بأن ترفع العقبات والعوائق المادية والقانونية والنفسية والاجتماعية، مما يسهم في تيسير المشاركة والاستمتاع للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تبنيها للقواعد المعيارية لتكافؤ الفرص، إلا إن الجهود المبذولة في هذا الاتجاه ما تزال في كثير من البلدان والمجتمعات في أولي خطواتها، وذلك لنقص المعلومات والإحصاءات حول حجم وأنواع الإعاقة وخصائص الأشخاص المعاقين.
أدي كل ذلك إل عدم توفير ما يسهل من إمكانية الوصول ، ويعوق من صحة الوقوف علي حجم وتوعية الانتهاكات التي يتعرض لها الأشخاص المعاقون وحقوقهم.
وانسجاما مع دور المقرر الخاص المعني برصد مدي تطبيق حكومات دول العالم للقواعد المعيارية، جاء المسح العالمي الهادف للوقوف علي مدي تطبيق دول العالم للإجراءات والتدابير الكفيلة بتحقيق تكافؤ الفرص بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بجمع ونشر المعلومات الخاصة بالأوضاع المعيشية للأشخاص ذوي الإعاقات ، إلى جانب تحفيز البحوث في كافة المجالات بما فيها تذليل كل ما يحول دون حصول هؤلاء الأشخاص علي جميع حقوقهم كما حددتها القواعد المعيارية.
يتم خلال هذه الفعالية العالمية عرض المرحلة الثانية من المسح العالمي حول الإجراءات التي تتخذها مختلف حكومات دول العالم لتطبيق القواعد المعيارية لتحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويشتمل هذا التقرير علي بيانات في 114 دولة تمثل أقاليم العالم المختلفة بما فيها المنطقة العربية.
وقد تم جمع البيانات من خلال استبيان تم توجيهه إلى الحكومات ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقات في 191 دولة تمثل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة تناول الاستبيان 324 إجراء تشكل في مجموعها الإجراءات والتدابير التي يسهم اتخاذها في تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص المعاقين.
وقد تم إصدار نتائج المرحلة الأولي في مطلع العام الماضي من مبني الأمم المتحدة بالدوحة حيث عرض التقرير لمعدلات التطبيق للإجراءات التي شملها الاستبيان، مبرزا أوضاع الإعاقة علي مستوي العالم.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
تعليق