كلما أعتقدت ان ذلك الجسر لا يمكن تجاوزهـ
ارى الناس من حولي تعبرهـ بكل سرور وسهولة ..
لكني ! ماأن اضع قدمي حتى يهتز فأتراجع وتقف
هي بوجهي عابسه فأكون سعيدةً بها ومرةً
اخافها,, تمُسك بيدي فنُغادر بعيداً لكن ما أن البث
حتى اجدُ نفسي اقف مرةً أُخرى .. هناك شيء
يدفعُني للعبور واحةً خضراء يشعُ منها ضوء الأمل
لكن الغريب والمرعب هو ذلك الدُخان المُتصاعد خلف تلك
الواحة وذلك الصُراخ الذي كانت تسبقهُ ضحكات
الأطفال والكبار ..
اذا لما كل هذ ا الحرص لعبور الجسر ؟!؟
يـُبحر بي ذلك الى ابعد مايكون من واقعاً مؤلم
لكني ماأن اُصبح على ارض الواقع
حتى أجد من ذلك اليأس فجأةً نبضاً من الأمل
وما أن اكون على قمة الأمل حتى أسقُط مجدداً
الي هاويةٍ لا قُعر لها انتظر ارتطامي المُحتم
فإذا بي اقفُ بكل طمأنينة
على ارضا صلبة وما أن افرح بذلك واستدير
حتى اجدُ نفسي على حافة جُرفاً يكادُ ان ينهار..
أرفع عيناي للسماء أجدني قد امتلأت تفاؤلاً من جديد
غير أبهتاً بكل ذلك وكأن اليأس لم ينتابني أبداً..
فتزهو الحياة مرةاخرى وتُغرد طيور الأمل
وتتراقص ازهار الربيع مجدداً .
تعليق