قال شوقي في أحد أشعاره
قم للمعلِّم وفِّه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا
فقال إبراهيم طوقان:
شوقـي يقول وما درى بمصيبتي *** قـم للمعلـم وفـه التبجيـلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلا *** من كان للنشء الصغار خليلا
ويكـاد يقلقني الامير بقولـه *** كاد المعلم ان يكون رسـولا
لو جرب التعليم شوقـي ساعـة *** لقضى الحياة شقاوة وخمـولا
حسب المعلم غمـة وكآبـة *** مرأى الدفـاتر بكرة واصيـلا
مئة عـلى مئة اذا هي صلحت *** وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجـى *** وأبيك لم أك بالعيون بخيـلا
لكن اصلـح غلطـة نحويـة *** مثلا، وأتخذ الكتاب دليـلا
مستشهـدا بالغـر مـن أياتـه *** أو بالحديث مفصلا تفصيلا
واغوص في الشعر القديم فأنتقـي *** مـا ليس ملتبسا ولا مبذولا
وأكاد ابعث سيبويه من البلـى *** وذويه من أهل القرون الاولى
فـأرى فتـى بعـد ذلـك كلـه *** رفع المضاف إليه والمفعـولا
لا تعجبوا ان صحت يوما صيحة *** ووقعت ما بين الصفوف قتيلا
يـا مـن يريد الانتحار وجدتـه *** إن المعلم لا يعيـش طويـلا
قم للمعلِّم وفِّه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا
فقال إبراهيم طوقان:
شوقـي يقول وما درى بمصيبتي *** قـم للمعلـم وفـه التبجيـلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلا *** من كان للنشء الصغار خليلا
ويكـاد يقلقني الامير بقولـه *** كاد المعلم ان يكون رسـولا
لو جرب التعليم شوقـي ساعـة *** لقضى الحياة شقاوة وخمـولا
حسب المعلم غمـة وكآبـة *** مرأى الدفـاتر بكرة واصيـلا
مئة عـلى مئة اذا هي صلحت *** وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجـى *** وأبيك لم أك بالعيون بخيـلا
لكن اصلـح غلطـة نحويـة *** مثلا، وأتخذ الكتاب دليـلا
مستشهـدا بالغـر مـن أياتـه *** أو بالحديث مفصلا تفصيلا
واغوص في الشعر القديم فأنتقـي *** مـا ليس ملتبسا ولا مبذولا
وأكاد ابعث سيبويه من البلـى *** وذويه من أهل القرون الاولى
فـأرى فتـى بعـد ذلـك كلـه *** رفع المضاف إليه والمفعـولا
لا تعجبوا ان صحت يوما صيحة *** ووقعت ما بين الصفوف قتيلا
يـا مـن يريد الانتحار وجدتـه *** إن المعلم لا يعيـش طويـلا
تعليق