الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تدريس الرياضيات للمعوقين بصريا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    تدريس الرياضيات للمعوقين بصريا

    تدريس الرياضيات للمعوقين بصرياً

    يحتاج الطالب المعوق بصرياً إلى السيطرة على الحقائق الرياضية المختلفة كالأعداد والعمليات الحسابية التي تمكنه من التقدم في هذا المحتوى بطريقة تتشابه مع الطلبة المبصرين. فعند دخول الروضة يتعرض الطالب المعوق بصرياً إلى برامج تزوده بالمفاهيم الأساسية التي يعتقد بأن الطفل المبصر يصل إليها بطريق المصادفة. ويطور الطفل المعوق بصرياً مجموعة من المفاهيم ومنها:
    1.مفهوم كبير-صغير.
    2.مفهوم يسار-يمين.
    3.مفهوم التشابه والاختلاف.
    4.مفهوم اللون (إن أمكن).
    5.مفهوم الحجم والشكل.
    6.مفهوم المكان والزمان.
    7.مفهوم الأوزان (ثقيل-خفيف).
    8.مفهوم الحرارة (ساخن-بارد).

    ولترسيخ مثل هذه المفاهيم يمكن للمعلم الاستعانة بالأدوات المتوافرة في المدرسة مثل المكعبات، والملاعق، والبطاقات، والأشكال الهندسية، والعصي، والموازين المختلفة، والأزرار، والخرز،الخ... بالنسبة لعملية العد فقد تكون شفوية أو كتابية حيث تكتب الأعداد لهدفين، الأول منهما الوصول إلى الإجابة إذا كان الطالب لا يستطيع تقديمها شفوياً، والثاني للاتصال مع الآخرين. فالمعلم قد يوصل المعلومة للطلبة عن طريق الكتابة على اللوح أو بالإشارة إليها عن طريق المعداد الحسابي.
    ويستطيع الطلبة ضعاف البصر استخدام اللوح، وقلم رصاص غليظ وأوراق واضحة الأسطر. ويجب أن يشجع الطفل على الوصول إلى اللوح، والحصول على ورقة واضحة، وعلى المعلم تجهيز الأمثلة الرياضية مكتوبة على ورقة لإعطائها للطفل حين حل المسألة. وعند تصحيح الورقة للطفل يجب استخدام قلم ذي خط واضح حتى يرى الطفل طبيعة التصحيح.
    وقد تدخل استخدامات آلة بريل عن طريق اليد بمكعبات خاصة ببريل (مكعب له 6 أوجه) حيث عن طريق دوران الوجوه الستة يمكن كتابة تسعة منازل وصفر. وقد يستخدم بعض الأطفال آلة بركنز لكتابة الأعداد وللقيام بالمهمات الرياضية في حين يستخدم البعض الآخر وبخاصة في الصفوف الابتدائية العليا آلة تيلر. ويجد الكثير من المكفوفين أن آلة تيلر مقبولة للعمليات الحسابية ولكن المعلمين لا يرغبون في استخدامها لأنها تفرض تعليم نظام آخر جديد للطفل الكفيف. ولكن المكفوفين يفضلون الحصول عليها لأنها غير مكلفة مقارنة بآلة بريل. وبعض البرامج الحديثة تزود طلابها بالمعداد الحسابي (الابيكس) لكونه خفيفاً ويحمل بسهولة وغير مكلف. وعند استخدام هذا المعداد يحرك الطفل الخرز بأصابعه نحو الإطار الأوسط وكأنه يكتب العدد المطلوب. ويتكون المعداد الحسابي من ثلاثة عشر عموداً ويوجد في كل عمود خمس خرزات تتحرك أربع منها من الأسفل إلى الأعلى والخامسة من الأعلى إلى الأسفل نحو ما يسمى بالإطار الأفقي الفاصل. وتوجد نقاط بارزة شبيهة برأس الدبوس في الإطار الأفقي الفاصل وفي الإطار السفلي. كذلك يوجد خطوط رأسية صغيرة بارزة تفصل كل ثلاث نقاط بارزة.



    ويستعين المكفوف بالنقاط البارزة لتحديد العمود المطلوب لوضع الخرزة التي تعبر عن العدد (أو ما يسمى بكتابة العدد). أما الخطوط الرأسية البارزة فتستخدم نظام الفواصل والنظام العشري. والعمود الأول من جهة اليمين يسمى عمود الآحاد وكل خرزة من الخرزات الأربع تحت الإطار الفاصل تمثل قيمة واحد فإذا حرك الكفيف خرزة واحدة نحو الإطار الفاصل فمعنى ذلك أنه كتب العدد "واحد"، وإذا حرك خرزتين إلى الأعلى نحو الإطار الفاصل فمعنى ذلك أنه كتب العدد "اثنان"، وهكذا إلى العدد 4. أما الخرزة التي تقع فوق الإطار الفاصل في العمود الأول فتمثل العدد خمسة (قيمتها 5)، فعند وضعها عند الإطار الفاصل فمعنى ذلك أن الطالب كتب 5، وإذا اضيفت خرزة من الخرزات تحت الإطار الفاصل فمعنى ذلك أن العدد أصبح 6، وإذا اضيفت خرزتان من الخرزة فوق الإطار الفاصل فمعنى ذلك أن الطالب كتب 7، وإذا استخدمت خرزة فوق الإطار الفاصل و 3 خرزات من تحت الإطار الفاصل يصبح العدد 8، أما عند استخدام خرزة من فوق الإطار الفاصل و 4 خرزات من تحت الإطار موجهة نحو الإطار الفاصل فمعنى ذلك أن العدد المكتوب هو 9. وعند كتابة الرقم 10، تبعد الخرزات في عمود الآحاد كلها عن الإطار الفاصل وتقرب خرزة من العمود الثاني وهو عمود الخرزات. وكل خرزة في قيمة العشرات لها قيمة 10 والخرزة فوق الإطار لها قيمة 5. والعمود الثالث هو عمود المئات فكل خرزة تحت الإطار الفاصل لها قيمة 10. والخرزة فوق الإطار الفاصل لها قيمة 500، والعمود الرابع هو عمود الآلاف فكل خرزة تحت الإطار الفاصل لها قيمة ألف والخرزة فوق الإطار الفاصل لها قيمة 5000. وهكذا يستخدم المكفوفون هذه الأداة بشكل فاعل في العمليات الحسابية المختلفة كالجمع والطرح والضرب والقسمة.
    لذا يحتاج المكفوف لفهم هذه العمليات إلى التدرب والممارسة على كيفية استخدام الأداة (الحديدي،1987). وحيثما كان الأمر ممكناً يشجع المعلمون على تدريب الطلبة على الحساب العقلي دون الاستعانة بالورق، لأنه يفترض بأن الشخص الكفيف قد لا يجد في متناول يديه آلة بريل أو آلة حاسبة أو معداد حسابي. ويدرب الطالب على الحساب الذهني عن طريق توظيف استراتيجيات من مثل التحويل إلى أقرب عدد لحل المشكلة مثلاً 98×5=؟ يقربها الكفيف إلى 100×5=؟.
    في العادة يكون الاعتبار الأول في التدريس هو السيطرة على المهارة الرياضية واتقانها و فيما بعد يهتم المعلم بالسرعة في الأداء. وعند تعليم الحقائق الرياضية، يستخدم المعلم الطرق السائدة ومن خلال الاستعانة بالاشياء الملموسة يتعرف المعلم على طريقة تفكير الطالب. ففي الجمع يعرف الطالب أن هنالك عملية ضم أو تجميع للأشياء وفي الضرب يتعرف الطالب على أن هناك مجموعات وعدداً من العناصر التي تحتويها تلك المجموعات.
    فعلامة (×) لوحدها لا تعطي نموذج التفكير السليم بالعملية. بعد ذلك، أي بعد أن يفكر الطالب بالجمع على أنه عملية ضم الأشياء يتدرب على عملية البحث عن الإجابة، أي الوصول إلى عدد المجموعات كلها.

    1111 + 111 = 1111 1111
    4 + 3 = 7

    وعندما يتدرب الطالب على عملية الطرح (كل – جزء = جزء)، يتعلم الطالب التفكير بالكل (الكمية كلها) ويعرف جزءاً من الكل وعليه إيجاد الجزء الآخر.
    مثال: 9-2 = ؟
    الكل هو 9 والجزء الأول هو 2، فكلي يعرف الجزء المتبقي قد يستخدم استراتيجية العد إلى الخلف فيقول: ماذا يأتي قبل العدد 9 من عددين؟ إنهما العددان 8 ،7 إذن العدد المطلوب هو 7 أو قد يعد إلى الأمام مبتدءاً بالعدد 2 فيقول ما هي الأعداد المطلوبة للوصول إلى الكل (9) 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9. قد يستعين الطفل باصابعه أو بأشياء اخرى لحصر الأعداد المطلوبة والتأكد منها. وقد يتدرب الطالب على استراتيجية إضافة الضعف أو الضعف التقريبي للأعداد الكبيرة بعض الشيء.
    مثلاً: 13 – 6 = ؟.

    يعرف الطفل بأن عليه إضافة عدد معين إلى الجزء الأصغر في مسألة الطرح وعادة يكون سهلاً على الطفل المتدرب معرفة أن 6+6=12 ولكن المسألة تقول أن الكل هو 13 والفرق بين 12 و 13 هو 1، فمن الضروري إضافة 1 إلى العدد 6 فتصبح المسألة في ذهن الطالب 6+7=13 فالجواب على المسألة الأصلية هو 7.
    أما بالنسبة للضرب (مثلاً 3×5) يتطور مفهوم أن هناك 3 مجموعات في كل منها 5 وحدات وللوصول إلى الحل يتدرب الطالب العد القفزي حيث يعد ثلاث مرات متتالية يقفز بها خمسة في كل مرة أو يضاعف الخمسة ثلاث مرات فيقول 5و 5 و5 أو يعد من ناتج معروف 5+5=10 ويضيف مجموعة ثالثة فيها 5 ليصل إلى الناتج. ويتدرب الطالب على مفهوم أن تغير الأماكن للأعداد لا يؤثر على الناتج. 8×5 = 5×8 (5 ثمانيات = 8 خمسات). وإذا كان العدد قريباً من العشرة، يمكن التفكير بتقريب العدد وبعدها إتمام الحل.
    مثال: 9×7=؟ في هذه الحالة قد يتم تدريب الطفل على أن يفكر كالتالي 10×7=70 لكن هنالك إضافة لمجموعة تحتوي على 7 وحدات ولا بد من طرحها من الإجابة 70 فيقول 70-7=63.
    وفي العادة يتوقع أن يأتي الطالب المعوق بصرياً إلى المدرسة ولديه المعلومات الحسابية التي تكافئ معظم معلومات الطلبة المبصرين. ومن هذه المعلومات تسمية الأعداد من 1 إلى 5 شفوياً بالتسلسل. فعندما تقول للطفل ماذا يأتي بعد العدد "2" فهو "3" وهكذا. ويستطيع الطفل أدائياً إعطاء استجابة صحيحة فإذا قلت له أعطني ثلاثة أقلام يعطيك، وهكذا. ومن أجل ضمان استفادة المعوق بصرياً من أساسيات الرياضيات قد تفيد الارشادات التالية المعلمين:
    1.لا تعتمد الوصف اللفظي كمعيار للحكم على أداء الطفل.
    2.وظف خبرات حسية كافية لإعطاء مفاهيم حسابية وظيفية واضحة.
    3.شجع الأطفال ضعاف البصر على قراءة المسائل الحسابية مع مراعاة عدم اجهاد الطالب وارهاقه.
    4.عامل الطالب ضمن التوقعات التي تحملها لمستواه في الصف وتوقع منه احضار واجباته مكتوبة بالطريقة التي تريحه.
    5.شجع الطلبة الكبار على استخدام المسجل لتسجيل ما يلزم من واجبات.
    6.من الممكن تسجيل الاختبارات والطلب من الطالب الاجابة عليها كتابيا أو شفوياً خلال فترة الحصة الدراسية.
    7.استخدام أدوات واضحة عند البدء بدرس جديد.
    8.هنالك حاجة إلى التركيز على البعد الشفوي وخاصة لتعليم الحقائق الحسابية التي لا تحتاج إلى استخدام القلم والورقة أو الحاسوب.

    وأخيراً لا بد من الإشارة إلى المشكلات العامة ذات العلاقة بتدريس الرياضيات للمعوقين بصرياً في الصفوف الأساسية:
    1. عدم فاعلية التدريب على استراتيجيات التفكير الفعال لدى الطلبة.
    2. عدم اكتمال نمو المفاهيم الحسابية الأساسية.
    3. عدم التركيز الكافي على حل المشكلات.
    4. حذف المعلومات الحسابية الشفوية والتركيز على الطريقة التقليدية المعتمدة على الورقة.

    المصدر:
    (مقدمة في الإعاقة البصرية لـ د. منى صبحي الحديدي، الطبعة الثانية، 2002-1422)

    /


    غـــيــــاب



    /

  • Font Size
    #2
    شكرا لك اختي الكريمه
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      يسلموووووووووووووو
      بارك الله فيك
      تقديري
      بنت التحدي

      إن حظي كدقيق على الشوك نثروا - ثم جاؤوا بحفاة مع رياح يجمعوا
      اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال " دعاء الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم" " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X