تويت
خروج النسخة الثالثة من الكتاب صدور «معاقون حطموا القيود وصنعوا الإبداع»
جهود كبيرة كانت وراء خروج النسخة الثالثة من الكتاب
صدور «معاقون حطموا القيود وصنعوا الإبداع» يؤكد أن هذه الفئة قوية بإرادتها وإنجازاتها
من قال انهم عاجزون.. من قال انهم لا يستطيعون.. إنهم فعلا أقوياء بإرادتهم، أقوياء في إنجازاتهم، أقوياء بإصرارهم، سطروا البطولات على مختلف المستويات، انهم معاقون حطموا القيود وصنعوا الإبداع واثبتوا للعالم ان الإعاقة «طاقة لا إعاقة» إنهم مثال للأقوياء في قدراتهم وإصرارهم بالرغم من إعاقاتهم الجسدية، هذا ما أكده الإصدار الثالث لكتاب معاقون حطموا القيود الذي أعلن عنه أمس الأول خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أعضاء الفريق مساء اول من امس في فندق هوثورن في حولي، حيث أعلن عن صدور العدد الثالث من كتاب معاقون حطموا القيود وصنعوا الإبداع.
وفي مستهل حديثها وجهت رئيسة فريق متابعة قضايا المعاقين التابع لمركز العمل التطوعي سعاد الفارسي الفريق تهنئتها الى القائمين على إصدار النسخة الثالثة من الكتاب، مشيرة الى ان هذا الكتاب خرج بعد جهد واضح وقف وراءه عدد من الشباب الذين لا يعرفون اليأس وعملوا بجهد كبير من أجل إخراجه الى النور.
وأضافت: الكتاب به شخصيات عربية معروفة كان لها دور في العالم العربي وفي بلدانها، متمنية ان يكون هذا الكتاب دافعا لأصحاب الإعاقة والأصحاء لتحدي إعاقتهم والسير على خطى تلك الشخصيات صاحبة النجاح.
ودعت سعاد الفارسي الى مقاطعة كل من يثبت متاجرته بقضية المعاق من اجل الحصول على مكاسب سياسية او اقتصادية او للصعود على اكتافهم، وقالت اوضحت ان اللجنة التطوعية لمتابعة قضايا المعاقين تتابع عن كثب تنفيذ قانون المعاقين وتدرس المعوقات التي تبطئ عملية التنفيذ محملة مؤسسات الدولة المسؤولية، واضافت إننا «نتطلع الى همة مدير الهيئة العامة لشؤن المعاقين.
وقالت ان اللجنة التطوعية لمتابعة قضايا المعاقين تتابع عن كثب تنفيذ قانون المعاقين وتدرس المعوقات التي تبطئ عملية التنفيذ محملة مؤسسات الدولة المسؤولية، واضافت إننا «نتطلع الى همة مدير الهيئة العامة لشؤن المعاقين.
واضافت ان فريق الارادة والتحدي بدا في عام 2005 من مجموعة طالبات في مدارس التربية الخاصة اشتركن في دورة تنمية قدرات وكانت المفاجأة ان المدرب قال انه تعلم منهن الكثير، واقترح عليهن القيام بعمل كبير يحمل بصمتهن ويتناسب مع امكانياتهن الكبيرة فعمدن الى توثيق قصصهن وقصص غيرهن من المعاقين اصحاب الانجازات وتم اختيار اسم «فريق الارادة والتحدي» ليكون معبرا عن اهداف الفريق والمغزى من انشائه حيث تم التوثيق عبر اصدراته لقرابة 60 شخصية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم.
بدورها قالت عضو الفريق العنود الحربي ان هذا العمل التوثيقي يضم المتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حققوا نجاحات وإنجازات متميزة في شتى المجالات وليس في المجال الرياضي فقط، كما ان الأمر لم يقتصر على إعاقة معينة، مشيرة الى ان هدف الفريق في المرحلة المقبلة ان يخرج يشمل الكتاب إنجازات المعاقين على مستوى العالم.
وأوضحت انهم واجهتهم العديد من الصعوبات عن كتابة النسخة الثالثة من الكتاب، حيث ان الكتاب شمل شخصيات من مصر وليبيا ولبنان والجزائر، وتطلب الأمر البحث عن تلك الشخصيات والسفر إليها للتعرف على إنجازاتها عن قرب، بالإضافة الى ان الكتاب واجه مشكلة في عملية عرضه في المكتبات، لعدم وجود ممول مادي.
في ختام المؤتمر قدم الفريق الشكر لكل من ساهم في نشر الكتاب وفي مقدمتهم الداعم المادي للكتاب محمد السداح، ولكل من د.عبد المحسن الخرافي، والشاعر عبد الكريم العنزي وناصر الخالدي، ومجموعة شباب الخير التطوعية وجريدة الأمل الإلكترونية وسمر أبوشكر وعبد الله الشهاب وقناة العطاء. يجدر بالذكر انه يمكن الحصول على الكتاب عبر الموقع الإلكتروني لفريق الإرادة والتحدي
تعليق