من حسن الطالع أن هديتى من نسخ كتاب ( حديث الذاكرة ) تواكبت مع عيد الأضحى المبارك ، فكانت الفرصة مواتية لقرائته ليلة العيد ، فما وجدت فيه إلا خير هدية فى هذه الليلة المباركة. فمنذ قرأت كتاب سرد الذات لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى ومتابعتى لحديثة التليفزيونى الذى تناول الكتاب ، والذى إختتمه بوعد أن يكتب عن الإتحاد ورجاله ، ظللت فى إنتظار مطالعة هذه القصة من أحد صناعها. ولم يخيب صاحب السمو رجائنا بل جعلها مناسبة فى معرض الشارقة الدولى للكتاب لأن يتهادى زوار المعرض بالكتاب الذى نفدت طبعته الأولى فى ساعات.
أما عن حديث الذاكرة فقد جاء كتابا سلس الأسلوب وشيق العبارة وملىء باللمحات الذكية والملاحظة الدقيقة التى إتسم بها كتاب سرد الذات ، والتى يبدو أنها السمة الغالبة لشخصية وكتابات صاحب السمو والتى ظهرت فى أحاديثه لقناة العربية والشارقة ، والتى كان لى حظ متابعتها ، وأظن الكاتب المسرحى والباحث التاريخى والمهندس الزراعى - كما هو تكوين صاحب السمو - يجب أن تتوفر لديه تلك السمات الشخصية والفكرية ومن ثم الأسلوبية ، فالأصل فى كل تلك الميادين من النشاط العلمى والإنسانى والفنى أنها تعتمد على تأمل الطبيعة والمخلوقات وترصد الأحداث وتفاعلاتها والناس وصفاتهم كأفراد وجماعات ، ثم وضع كل ذلك فى سياق متماسك بغرض فائدة القارىء والمتابع والدارس.
أما عن تفاصيل الكتاب فلم أفاجأ بالسيرة العطرة والمواقف العظيمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتى وثقها الكتاب وأرخ لها كى يطلع عليها أبناء الأجيال الجديدة فى الإمارات وعموم الوطن العربى ممن لم يعايشوا هذا القائد الكبير ويخبروا معدنه النفيس مثلما أسعدنا الحظ ورأينا بأعيننا كيف كان رجلا عربيا أصيلا له فى كل بقاع الوطن بصمات بحجم مدن بإسمه وسدود وترع ومستشفيات ومساجد ومدارس ، لدرجة أنه ليصعب على أى متابع أن يحصى إنجازات هذا القائد الفذ ، وعلى رأسها إتحاد الإمارات العربية المتحدة.
ونلحظ كيف أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى زار الجبهة المصرية فى أخطر أماكنها وقبل المعركة بثلاثة أشهر ووقف يدعم ماديا ومعنويا ولم يتوانى لحظة عن المساهمة فى العمل والبناء . كما أنه يذكر تفاصيل دقيقة جدا عن الشيخ حافظ سلامة والسويس ومسجد النور ويعاود تذكيرنا بحبه ووفائه لذكرى الرئيس جمال عبد الناصر فى كل المواقف.
أما عن تعاون صاحب السمو مع إخوانه الحكام وتفانيه فى تدعيم الإتحاد فقد قرأنا بالكتاب الكثير من تفاصيله ، كما وجدنا الفرحة الكبيرة بتدفق الخير من المصادر الطبيعية وتوجيهها لنهضة الوطن والمواطن خلال فترة قصيرة فى عمر الشعوب.
نوجز فنقول بأن حديث الذاكرة كتاب شيق فى التاريخ والسياسة وحب الوطن.
أما عن حديث الذاكرة فقد جاء كتابا سلس الأسلوب وشيق العبارة وملىء باللمحات الذكية والملاحظة الدقيقة التى إتسم بها كتاب سرد الذات ، والتى يبدو أنها السمة الغالبة لشخصية وكتابات صاحب السمو والتى ظهرت فى أحاديثه لقناة العربية والشارقة ، والتى كان لى حظ متابعتها ، وأظن الكاتب المسرحى والباحث التاريخى والمهندس الزراعى - كما هو تكوين صاحب السمو - يجب أن تتوفر لديه تلك السمات الشخصية والفكرية ومن ثم الأسلوبية ، فالأصل فى كل تلك الميادين من النشاط العلمى والإنسانى والفنى أنها تعتمد على تأمل الطبيعة والمخلوقات وترصد الأحداث وتفاعلاتها والناس وصفاتهم كأفراد وجماعات ، ثم وضع كل ذلك فى سياق متماسك بغرض فائدة القارىء والمتابع والدارس.
أما عن تفاصيل الكتاب فلم أفاجأ بالسيرة العطرة والمواقف العظيمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتى وثقها الكتاب وأرخ لها كى يطلع عليها أبناء الأجيال الجديدة فى الإمارات وعموم الوطن العربى ممن لم يعايشوا هذا القائد الكبير ويخبروا معدنه النفيس مثلما أسعدنا الحظ ورأينا بأعيننا كيف كان رجلا عربيا أصيلا له فى كل بقاع الوطن بصمات بحجم مدن بإسمه وسدود وترع ومستشفيات ومساجد ومدارس ، لدرجة أنه ليصعب على أى متابع أن يحصى إنجازات هذا القائد الفذ ، وعلى رأسها إتحاد الإمارات العربية المتحدة.
ونلحظ كيف أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى زار الجبهة المصرية فى أخطر أماكنها وقبل المعركة بثلاثة أشهر ووقف يدعم ماديا ومعنويا ولم يتوانى لحظة عن المساهمة فى العمل والبناء . كما أنه يذكر تفاصيل دقيقة جدا عن الشيخ حافظ سلامة والسويس ومسجد النور ويعاود تذكيرنا بحبه ووفائه لذكرى الرئيس جمال عبد الناصر فى كل المواقف.
أما عن تعاون صاحب السمو مع إخوانه الحكام وتفانيه فى تدعيم الإتحاد فقد قرأنا بالكتاب الكثير من تفاصيله ، كما وجدنا الفرحة الكبيرة بتدفق الخير من المصادر الطبيعية وتوجيهها لنهضة الوطن والمواطن خلال فترة قصيرة فى عمر الشعوب.
نوجز فنقول بأن حديث الذاكرة كتاب شيق فى التاريخ والسياسة وحب الوطن.
تعليق