باب اللباس
عن أبي عامر الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليكونن من أمتي أقوام ٍيستحلون الحِرَ والحَرير " رواه أبو داود وأصله في البخاري .
الحِرَ : الفرج ،وفي رواية الخِز : وهو ضربٌ من ثياب الإبريسم معروف .
وعن حُذيفة رضي الله عنه قال :" نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرَب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها ،وعن لبس الحرير والديباج ،وأن نجلس عليه " رواه البخاري .
الديباج : ماغُلظَ من ثياب الحرير .
وعن عمر رضي الله عنه قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين او ثلاث أو أربع " متفق عليه واللفظ لمسلم .
وعن أنس رضي الله عنه قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم رخّص لعبدالرحمن بن عوف والزبير في قميص الحرير في سفر من حكة ٍكانت بِهِما " متفق عليه .
وعن علي رضي الله عنه قال : كساني النبي صلى الله عليه وسلم حلةً سيراء فخرجت فيها فرأيت الغضب في وجهه فشققتها بين نسائي " متفق عليه وهذا لفظ مسلم .
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اُحلّ الذهب والحرير لإناث أمتي وحُرمّ على ذكورهم " رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه .
وعن علي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القُسّيّ والمُعصفر " رواه مسلم .
القُسّيّ : ثياب مُضلعة بالحرير ، المُعصفر : المصبوغ بالعصفَر .
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : رأى عليّ النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين مُعصفرين فقال :" اُمّك أمرتك بهذا ؟ " رواه مسلم .
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما : إنها أخرجت جُبّة رسول الله صلى الله عليه وسلم مكفوفة الجيب والكُميّن ،والفرجين بالديباج " رواه أبو داود وأصله في مسلم وزاد " كانت عند عائشة حتى قُبضت فقبضتُها ،وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحنُ نغسلها للمرضى يُستشفى بها " وزاد البخاري في الأدب المُفرد " وكان يلبسُها للوفد والجُمعة "
مكفوفة الجيب والكُميّن ،والفرجين بالديباج : أي موضع على جيبها وكميها وفرجيها كفاف من الديباج ،وكف كُل شئ بالضم : طرّته وحاشيته ،وكل مستطيل كفة ككفة الثوب .
هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
تعليق