تويت
" دريمة " تستضيف ورشة حول آليات التأهيل الاجتماعي لذوي الإعاقة
نظمتها "بست باديز قطر" في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين المؤسستين.."دريمة" تستضيف ورشة حول آليات التأهيل الاجتماعي لذوي الإعاقة
الدوحة - الشرق
استضافت المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام (دريمة)، ورشة عمل تثقيفية بعنوان (أساليب وآليات التأهيل الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة)، التي نظمتها منظمة بست باديز قطر لموظفي وموظفات المؤسسة، في إطار تفعيل اتفاقية التعاون المشترك التي تم توقيعها فيما بين المؤسستين في شهر نوفمبر الماضي، حيث اشتملت الاتفاقية على بند عقد دورات تدريبية وطرح ورش عمل توعوية دورية مشتركه للموظفين لدى كلا الطرفين تستهدف تطوير الأداء الوظيفي لدى هؤلاء الموظفين..
وقد شهدت الورشة الحضور الكبير من قبل مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وموظفي دريمة، الذين تجاوز عددهم (30)موظفا، حيث تم تقسيم الزمن المخصص للورشة إلى فترتين الفترة الأولى قدمتها الأستاذة فاطمة التميمى منسقة برنامج المواطن بمنظمة بست باديز قطر وخلالها تم تسليط الضوء على رسالة المنظمة ورؤيتها،كما تم إعطاء لمحة تفصيلية عن آلية عمل المنظمة والفئات التي تستهدفها ونوعية البرامج والخدمات التي تتولى طرحها للمجتمع، فضلا عن التطرق إلى اجمالى أعداد المنتسبين لبرامج المنظمة من ذوى الإعاقة وغير ذوى الإعاقة والبالغ عددهم حتى الآن (850) منتسبا، فيما تم كذلك استعراض ابرز الانجازات التي حققتها المنظمة على مدى الأربع سنوات الماضية والتي هي عمر المنظمة
أما الفترة الثانية فكانت من أعداد وتقديم السيدة عايدة مقشر أخصائية وحدة ذوى الاحتياجات الخاصة بمنظمة بست باديز قطر والتي تناولت بدورها عن كثب منهجية عمل المنظمة فى تقديم خدمات التأهيل الاجتماعي لمنتسبيها من ذوى الإعاقة العقلية والخطوط العريضة للإستراتيجية العامة للمنظمة فى تطوير وتحسين مهارات الجانب الاجتماعي في حياة الفرد ذي الإعاقة العقلية والذي هو مجال اختصاص عمل المنظمة.
* البيئة المحيطة
هذا وتم خلال الورشة التطرق إلى العوامل المؤثرة بالبيئة المحيطة بالشخص المعاق التي من شأنها التأثير على مدى استجابته لمحاولات دمجه بالمجتمع وإخضاعه لبرامج تأهيل اجتماعي تستهدف تحسين مهاراته الاجتماعية وزيادة ورفع قدراته في خلق تواصل ناجح مع المحيطين به ، عوامل مترتبة على نظرة المجتمع السلبية للشخص من ذوى الإعاقة وقد أوضحت مقشر حول مسألة تصنيف الإعاقات من ناحية العمر الزمني والعمر العقلي وتدرج مستويات السلوك التكيفى للأفراد من ذوى الإعاقة وفقا لعمره ونوع إعاقته ودرجة الإصابة بها، ان المنظمة تستهدف فئة الأشخاص من ذوى الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة، حيث عرفت التخلف العقلي البسيط بأنه عادة ما يتراوح معدل الذكاء لدى الأفراد من ذوى الإعاقة العقلية البسيطة مابين (55_70) درجة ، وهؤلاء عادة ما تكون لديهم القابلية للتعليم الأكاديمي ، وللتدريب على اكتساب مهارات السلوك التكيفى وآداب السلوك الاجتماعي، كما إن لديهم القدرة على تحقيق جانب من الاستقلالية والاعتماد على النفس والتكيف مع البيئة المحيطة بهم، فيما تم تصنيف ذوى التخلف العقلي المتوسط على إنهم عادة ما تتراوح معدلات الذكاء لديهم مابين (40_54)درجة، وهؤلاء ليست لديهم قابلية للتعليم الأكاديمي، إلا إن لديهم استجابات لا بأس بها للتدريب على مهارات العناية بالذات والتواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى انه لإتمام عملية دمج الشخص المعاق في المجتمع بنجاح وتفعيل مهارات التواصل الاجتماعية لديهم لابد من المرور بسلسلة من المراحل والخطوات، على إن تتم مراعاة الترتيب والتسلسل لدى تطبيقها أولا مرحلة التقييم والمقصود بها إخضاع الشخص ذي الإعاقة لجلسة تقييم مستفيضة تستهدف الوقوف على قدراته العقلية والذهنية وتحديد مدى قابليته لتطوير مهاراته الاجتماعية في التواصل مع المحيطين به، وكذلك مدى قابليته للتعلم والتدريب واكتساب مهارات جديدة، وثانيا مرحلة وضع خطة عمل زمنية تتناسب مع إمكانيات هذا الشخص وقدراته، إضافة إلى متابعة آلية وخط سير تطبيق خطة العمل للتأكد من مدى فعليتها ونجاحها وهى المرحلة الثالثة.
* محاضرة توعوية
وعلى صعيد آخر تم تنظيم محاضرة توعوية لعدد من منتسبى برنامج المواطن الجدد الذي يستهدف الفئات العمرية من عمر 22 فما فوق، حيث حضر المحاضرة (5)من موظفي جهات الدولة المختلفة بالإضافة الى اثنين من الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس وقد تضمنت هذه المحاضرة التعريف بأبرز أنواع الإعاقات العقلية وخصائصها الأساسية من حيث الشكل والقدرات الذهنية والعقلية لهم والطرق المثلى فى التعامل مع الأشخاص من ذوى الإعاقة العقلية ودمجهم في صداقات فعالة تستهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية وتحريرهم من أجواء العزلة والانطواء على الذات وجعلهم أكثر استقلالية واعتمادا على النفس ونجاحا على صعيد الحياة الاجتماعية.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=276984
نظمتها "بست باديز قطر" في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين المؤسستين.."دريمة" تستضيف ورشة حول آليات التأهيل الاجتماعي لذوي الإعاقة
الدوحة - الشرق
استضافت المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام (دريمة)، ورشة عمل تثقيفية بعنوان (أساليب وآليات التأهيل الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة)، التي نظمتها منظمة بست باديز قطر لموظفي وموظفات المؤسسة، في إطار تفعيل اتفاقية التعاون المشترك التي تم توقيعها فيما بين المؤسستين في شهر نوفمبر الماضي، حيث اشتملت الاتفاقية على بند عقد دورات تدريبية وطرح ورش عمل توعوية دورية مشتركه للموظفين لدى كلا الطرفين تستهدف تطوير الأداء الوظيفي لدى هؤلاء الموظفين..
وقد شهدت الورشة الحضور الكبير من قبل مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وموظفي دريمة، الذين تجاوز عددهم (30)موظفا، حيث تم تقسيم الزمن المخصص للورشة إلى فترتين الفترة الأولى قدمتها الأستاذة فاطمة التميمى منسقة برنامج المواطن بمنظمة بست باديز قطر وخلالها تم تسليط الضوء على رسالة المنظمة ورؤيتها،كما تم إعطاء لمحة تفصيلية عن آلية عمل المنظمة والفئات التي تستهدفها ونوعية البرامج والخدمات التي تتولى طرحها للمجتمع، فضلا عن التطرق إلى اجمالى أعداد المنتسبين لبرامج المنظمة من ذوى الإعاقة وغير ذوى الإعاقة والبالغ عددهم حتى الآن (850) منتسبا، فيما تم كذلك استعراض ابرز الانجازات التي حققتها المنظمة على مدى الأربع سنوات الماضية والتي هي عمر المنظمة
أما الفترة الثانية فكانت من أعداد وتقديم السيدة عايدة مقشر أخصائية وحدة ذوى الاحتياجات الخاصة بمنظمة بست باديز قطر والتي تناولت بدورها عن كثب منهجية عمل المنظمة فى تقديم خدمات التأهيل الاجتماعي لمنتسبيها من ذوى الإعاقة العقلية والخطوط العريضة للإستراتيجية العامة للمنظمة فى تطوير وتحسين مهارات الجانب الاجتماعي في حياة الفرد ذي الإعاقة العقلية والذي هو مجال اختصاص عمل المنظمة.
* البيئة المحيطة
هذا وتم خلال الورشة التطرق إلى العوامل المؤثرة بالبيئة المحيطة بالشخص المعاق التي من شأنها التأثير على مدى استجابته لمحاولات دمجه بالمجتمع وإخضاعه لبرامج تأهيل اجتماعي تستهدف تحسين مهاراته الاجتماعية وزيادة ورفع قدراته في خلق تواصل ناجح مع المحيطين به ، عوامل مترتبة على نظرة المجتمع السلبية للشخص من ذوى الإعاقة وقد أوضحت مقشر حول مسألة تصنيف الإعاقات من ناحية العمر الزمني والعمر العقلي وتدرج مستويات السلوك التكيفى للأفراد من ذوى الإعاقة وفقا لعمره ونوع إعاقته ودرجة الإصابة بها، ان المنظمة تستهدف فئة الأشخاص من ذوى الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة، حيث عرفت التخلف العقلي البسيط بأنه عادة ما يتراوح معدل الذكاء لدى الأفراد من ذوى الإعاقة العقلية البسيطة مابين (55_70) درجة ، وهؤلاء عادة ما تكون لديهم القابلية للتعليم الأكاديمي ، وللتدريب على اكتساب مهارات السلوك التكيفى وآداب السلوك الاجتماعي، كما إن لديهم القدرة على تحقيق جانب من الاستقلالية والاعتماد على النفس والتكيف مع البيئة المحيطة بهم، فيما تم تصنيف ذوى التخلف العقلي المتوسط على إنهم عادة ما تتراوح معدلات الذكاء لديهم مابين (40_54)درجة، وهؤلاء ليست لديهم قابلية للتعليم الأكاديمي، إلا إن لديهم استجابات لا بأس بها للتدريب على مهارات العناية بالذات والتواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى انه لإتمام عملية دمج الشخص المعاق في المجتمع بنجاح وتفعيل مهارات التواصل الاجتماعية لديهم لابد من المرور بسلسلة من المراحل والخطوات، على إن تتم مراعاة الترتيب والتسلسل لدى تطبيقها أولا مرحلة التقييم والمقصود بها إخضاع الشخص ذي الإعاقة لجلسة تقييم مستفيضة تستهدف الوقوف على قدراته العقلية والذهنية وتحديد مدى قابليته لتطوير مهاراته الاجتماعية في التواصل مع المحيطين به، وكذلك مدى قابليته للتعلم والتدريب واكتساب مهارات جديدة، وثانيا مرحلة وضع خطة عمل زمنية تتناسب مع إمكانيات هذا الشخص وقدراته، إضافة إلى متابعة آلية وخط سير تطبيق خطة العمل للتأكد من مدى فعليتها ونجاحها وهى المرحلة الثالثة.
* محاضرة توعوية
وعلى صعيد آخر تم تنظيم محاضرة توعوية لعدد من منتسبى برنامج المواطن الجدد الذي يستهدف الفئات العمرية من عمر 22 فما فوق، حيث حضر المحاضرة (5)من موظفي جهات الدولة المختلفة بالإضافة الى اثنين من الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس وقد تضمنت هذه المحاضرة التعريف بأبرز أنواع الإعاقات العقلية وخصائصها الأساسية من حيث الشكل والقدرات الذهنية والعقلية لهم والطرق المثلى فى التعامل مع الأشخاص من ذوى الإعاقة العقلية ودمجهم في صداقات فعالة تستهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية وتحريرهم من أجواء العزلة والانطواء على الذات وجعلهم أكثر استقلالية واعتمادا على النفس ونجاحا على صعيد الحياة الاجتماعية.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=276984