البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين
المحتويات
-2 تعليمات عامة ببورتيج
-3 خطوات الزيارة المنزلية
-4 انواع التقييم في برامج التدخل المبكر
-5مقياس الصورة الجانبية
-6تعليمات خاصة باختبار الصورة الجانبية
-7قائمة اختبارات السلوك
-8الاهداف السلوكية
-9 الفرق بين اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل وقائمة اختبارات السلوك
-10ورقة النشاط
-11ورقة تسجيل السلوك
-12 التقرير الاسبوعي
-13 محاضرة التدليك والتمارين الرياضية
- 1 تعريف بالمشروع العربي وبورتيج
البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين من سن الولادة إلى 9 سنوات يختص بالتدخل المبكر لتدريب الأطفال المعوقين داخل بيئتهم المحلية وخاصة بالمنزل.
وتدور فكرة البرنامج حول تزيد الأم خلال الزيارة المنزلية والتي تكون مرة واحدة بالأسبوع ومدتها ساعة وبع بالأسس المتعلقة برعاية الطفولة والتعليم الخاص والمؤثرات الحسية التي تؤدي إلى تطوير المهارات العديدة للطفل المعوق.
ويخدم البرنامج الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة مثل الإعاقات العقلية، الإعاقات الجسمية متعددي الإعاقات ومشاكل النطق والكلام. ويتبع هذا البرنامج مشروع بورتج المنزلي للتدخل المبكر الذي صمم في الولايات المتحدة عام 1969 والذي ترجم إلى العديد من اللغات ومناه العربية.
خلفية المشروع:
ساهم برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة النمائية في تمويل مشروع البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين من سن الولادة إلى 9 سنوات بجمعية رعاية المعوقين في قطاع غزة والتي بدأت بتنفيذه منذ عام 1984، ونظرا لنجاحه فلقد قام البرنامج بتمويل نفس المشروع لجمعية التنمية الفكرية المصرية، وخدم هذا المشروع 168 طفلا أسرهم يعيشون في مناطق ذات وضع اقتصادي متدن.
ولهذا فقد سعى المجلس العربي إلى نشر المشروع على الصعيد العربي وشرع إلى عقد الدورة التدريبية الأولى على المستوى القومي لتضم مشاركات من كل من: المغرب، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة البحرين، سلطنة عمان، لبنان، اليمن والكويت بهدف خلق الكوادر المدربة التي ستعمل على تعميم هذا البرنامج على الصعيد العربي.
أهداف المشروع:
تقديم برنامج التأهيل المبكر داخل البيئة المألوفة للطفل المعوق (منذ الميلاد وحتى سن التاسعة) وهي المنزل.
الاكتشاف المبكر للاعاقة وذلك من خلال إجراء التقييم للأطفال ممن يعانون من مشاكل تتعلق بالنمو وإدراجهم ضمن برنامج التدخل المبكر في اصغر سن ممكن.
الإشراك المباشر للأمهات والآباء في العملية التعليمية التدريبية للطفل المعوق، وتعد هذه الوسيلة من أهم وإحدى الوسائل الفعالة لتدريب الأطفال المعوقين صغر السن لاحتياج أولياء أمور الأطفال إلى التدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي ستساعده على التكيف في حياته اليومية.
تقديم مناهج تتلاءم والثقافة المحلية متضمنة موضوعات تغطي مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الخاص إضافة إلى المؤثرات الحسية والجسمية والعناية بالنفس مبنيا على التقييم المنتظم الذي يقيس النتائج ويزود المشرفين بالإطار المرجعي للتعديلات المستقبلية.
تطبيق الخطوات العملية للبرنامج بدون أي موقف أو إرباك لترتيبات الحياة اليومية للسرة.
تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطفل وذلك للمساعدة على تصميم برنامج خاص لكل طفل مبنيا على المعرفة الحالية للطفل وقدراته بالتعاون مع الأم.
استخدام منهاج متسلسل من حيث التطور يستخدم كأداة للتعليم.
عناصر البرنامج:
لقد أثبت مشروع "بورتج النموذجي" الذي يتبعه البرنامج المنزلي للتدخل المبكر فعالية في دول العالم النامية بالنسبة لأهالي الأطفال المعوقين وتزويدهم بالخبرات والمهارات الأساسية التي لها التأثير الهام في النواحي التعليمية والتطويرية وحين ترجم إلى العربية فإن القليل من التعديلات وجدت ضرورية لتقابل الاختلافات الحضارية.
الفئات المستفيدة:
-الأطفال من الولادة إلى سن التاسعة.
-أهالي الأطفال وأقربائهم والأهالي في الحي نفسه.
-العاملون في مؤسسات وجمعيات المعوقين.
مواصفات البرنامج:
-أن إحدى مزايا البرنامج المنزلي للتدخل هو الوصول إلى الأطفال المعوقين صغيري السن في مختلف أماكن سكنهم مهما بعدت وإضافة إلى أن المدرسة المنزلية الواحدة تستطيع تقديم الخدمة إلى 15 عائلة أسبوعيا. لذلك كلما زاد عدد المدرسات في البرنامج زادت عدد الأسر المستفيدة من المشروع والتي لا يتوفر لها أي نموذج من الخدمة وذلك أما بسبب بعد مناطق السكن أو صغر سن الطفل أو عدم ملائمة البرامج المقدمة في المؤسسة لإعاقة الطفل واهم من كل ذلك عدم قدرة المؤسسات التي تقدم الخدمات إلى الأطفال المعوقين على استيعابهم جميعا إلى جانب عدم استطاعة أهالي الأطفال وخاصة الفقراء منهم دفع التكاليف الباهظة التي تتطلبها المراكز والمؤسسات الخاصة.
-أن هذا البرنامج يستثمر أيضا في تكوين العامل البشري المتدرب والمؤهل فالعاملات في البرنامج لا يستلزم أن تكن حاصلات على شهادات جامعية عليا ويمكن للحاصلات على شهادات متوسطة الالتحاق بالدورة التدريبية والنجاح فيها. هذا وقد أثبتت التجربة أن اختيار مدرسات من نفس البيئة التي يتم العمل بها يزيد من التفاهم ما بين العائلات التي تتلقى الخدمة وطاقم البرنامج مما يؤدي بالتالي إلى نجاح وزيادة الثقة المتبادلة بين الطرفين.
-2 تعليمات عامة ببورتيج
درجات النجاح في كل منطقة تعليمية:
المجال الاتصالي language 100 % أي 4/4 أو 5/5
المجال الادراكي cognitive 100% أي 4/4 أو 5/5
المساعدة الذاتية self help 80% أي 4/5
المجال الحركي motor 80% أي 4/5
المخالطة الاجتماعية socialization 75% أي ¾
ويمكن أن تكون نسبة النجاح لجميع المناطق التعليمية السابقة 100% على ألا تقل عن النسبة المتعارف عليها سابقا في حال من الأحوال.
الرجوع إلى المختصين Referral :
وينقسم إلى 3 أقسام:
التعريف identification:
ويشتمل التعريف بالمشروع وتحديد المهمة التي سوف يقوم بها البرنامج وهي مهمة تعليمية فقط وإنما يمكن للمدرسة الاطلاع على طبيعة المشكلة بهدف تحويله إلى الجهة المختصة.
ملاحظة سريعة screening:
وهي ملاحظة سرية وعابرة لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من مشكلة جسمية أو عقلية.
التشخيص diagnosis:
وهي مسؤولية الأخصائية النفسية والمختصين وفيها يحدد نوع المشكلة عند الطفل بصورة دقيقة وسبل معالجتها.
أنواع المساعدات Kinds of help:
هناك عدة أنواع من المساعدات وهي:
المساعدات الجسمية physical help.
المساعدات بالنظر visual help.
المساعدة اللفظية verbal help.
أولا المساعدة الجسمية: وهي أقوى أنواع المساعدة:
-في أهداف الكتابة: -مسك اليد
-تخفيف قبضة اليد
-مسك الرسغ
-مسك الساعد
-في أهداف الحركة: (مثل: يقفز- يحجل- يمشي)
-مسك تحت الإبطين
-مسك أعلى الكوع
-مسك الكوعين
-مسك الساعدين
-مسك الرسغين
-مسك اليدين
-مسك الإصبعين
-مسك إصبع واحد
-المساعدة بالتنقيط dots: وهي أن تقوم المدرسة بالتنقيط للطفل ثم بعد ذلك يقوم الطفل برسم الشكل المنقط ومنها:
-التوصيل بين نقطة وشرطة
-التوصيل بين النقاط
-التوصيل بين ثلاث نقط
-التوصيل بين نقطتين
ثانيا المساعدة بالنظر:
في البداية تكون المساعدة بالبطاقة المفرغة وملئها بالصلصال ثم يتبعها المساعدة بالنظر ويقسم إلى:
-التقليد الجزئي وهو تقليد الطفل لكل جزء من الهدف.
-التقليد الكلي وهو أن تقوم المدرسة بعمل الهدف المراد تعليمه مرة واحدة أمام الطفل ويقوم الطفل بتقليدها في جميع المحاولات.
ثالثا المساعدة اللفظية: المقصود بها توضيح ووصف الهدف المراد تعليمه بالكلام أو قد تكون توجيهات إشارية بالنسبة للأطفال ذوي إعاقة الصم وتنقسم إلى:
-المقطع الأول من الكلمة (دائرة، دا)
-الحرف الأول من الكلمة (عين،ع)
-وصف الهدف المراد تعليمه (وصف شكل الشيء أو لونه)
-التوجيه بالكلام لإيضاح كيفية الهدف (يفرشي الأسنان- يركب لعبة- يرتدي الملابس).
عند الطلب: وهي لا تعتبر مساعدة وهي نهاية تنفيذ الهدف حيث يطلب تنفيذ الهدف من الطفل دون إعطائه أي مساعدة مثل:
-اعطني صورة القط
-احضر الكرسي
تبسيط الهدف Task analysis
هو تحليل الهدف إلى ابسط صورة ليسهل تدريسه على الطفل to break down the task into small steps
مثلا: الهدف "احمد سوف يقفز بكلتا قدميه في مكانه بنسبة 4/5"
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الإبطين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الذراعين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الكوعين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الساعدين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من اليدين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسك إصبع واحد بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بالتقليد بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بالتوجيهات اللفظية بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بالطلب بنسبة 4/5.
-3خطوات الزيارة المنزلية
تحديد موعد الزيارة.
التأكد من وجود الأهل في البيت.
عمل مخالطة اجتماعية مع الأم والطفل.
اخذ الدرجة النهائية للأهداف السابقة.
عمل مخالطة اجتماعية قصيرة مع الطفل.
تقديم الهدف المراد تعليمه للأم وشرح الغرض منه.
تقوم المدرسة بأخذ الخط القاعدي للهدف الجديد أو المستمر.
عمل نموذج أمام الأم للهدف مع التشجيع والتسجيل.
تقوم الأم بعمل النموذج للهدف أمام المدرسة مع التشجيع والتسجيل.
يجب استطلاع رأي الأم بالهدف والتأكد من فهمها له.
تقوم المدرسة بتسجيل الأهداف التي أعطيت للطفل في ورقة التقرير الأسبوعي، وذلك بعد سؤال الأم عن الأهداف التي تختارها لتقوم المدرسة بتدريبها عليها.
تفاصيل خطوات الزيارة المنزلية:
الاستعداد المسبق للزيارة كتحضير أوراق النشاط والأدوات المستعملة لتنفيذ الأهداف.
الوصول إلى المنزل في الوقت المحدد ثم الاستئذان للدخول لتأدية الزيارة بعد التأكد من وجود الأم أو من يقوم بالتدريس ومن أن الطفل على استعداد من الناحية الصحية.
إخبار السائق بالعودة في الميعاد المسجل بدفتر المواصلات.
الجلوس مع الأم والطفل حيث تقوم المدرسة بعمل مخالطة اجتماعية مع الأم أولا حيث تسألها عن صحة الطفل وطريقة استيعابه للأهداف السابقة وهل أتم التدريب عليها أم لا والأسباب ثم تقوم بملاعبة الطفل والكلام معه بطريقة ودية لجذب اهتمامه وتهيئته نفسيا لوجودها.
تأخذ المدرسة أوراق النشاط السابقة التي كانت مع الأم وتقوم بأخذ الدرجة النهائية لكل هدف حتى تتأكد من إتقانه وإنجازه له.
إعطاء الطفل فترة راحة وذلك بعمل مخالطة مع الطفل عن طريق لعبة أو حركات تنشيطية لكي يستعيد نشاطه وذلك حسب الطفل وحسب نوع إعاقته.
تشرح المدرسة الهدف الجديد للأم وذلك بعد إعداد أدواته بحيث تجعلها تفهم الغرض منه ومدى أهميته من جميع النواحي.
تقوم المدرسة بأخذ الخط القاعدي لكي نتأكد من مدى مقدرة الطفل على تعلم هذا الهدف وإتقانه ثم تقوم بعمل نموذج أمام الأم عن كيفية تدريس الهدف ووسيلة التشجيع وكيفية التسجيل وذلك عمليا على أن تقوم الأم بعمل نموذج أمامها.
تقوم بالمناقشة واستطلاع رأي الأم بالهدف والتأكد من فهمها لورقة النشاط وذلك أما أن تقرأه الأم أو تقرأه المدرسة لها مع شرحه.
يجب التأكد من عمل مخالطة مع الطفل بين كل هدف جديد وذلك للسيطرة على اهتمام الطفل وحتى لا يمل.
تقوم المدرسة بتسجيل الأهداف التي أعطيت للطفل في ورقة التقرير الأسبوعي وذلك بعد سؤال الأم عن الأهداف التي تختارها لتقوم المدرسة بتدريسها ومدى إمكانية تنفيذ تلك الرغبات بناء على ما سبق وسجل في قائمة اختبار السلوك.
فيما تبقى من الوقت العودة إلى المخالطة الاجتماعية.
المحتويات
-1 تعريف بالمشروع العربي وبورتيج
-2 تعليمات عامة ببورتيج
-3 خطوات الزيارة المنزلية
-4 انواع التقييم في برامج التدخل المبكر
-5مقياس الصورة الجانبية
-6تعليمات خاصة باختبار الصورة الجانبية
-7قائمة اختبارات السلوك
-8الاهداف السلوكية
-9 الفرق بين اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل وقائمة اختبارات السلوك
-10ورقة النشاط
-11ورقة تسجيل السلوك
-12 التقرير الاسبوعي
-13 محاضرة التدليك والتمارين الرياضية
- 1 تعريف بالمشروع العربي وبورتيج
البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين من سن الولادة إلى 9 سنوات يختص بالتدخل المبكر لتدريب الأطفال المعوقين داخل بيئتهم المحلية وخاصة بالمنزل.
وتدور فكرة البرنامج حول تزيد الأم خلال الزيارة المنزلية والتي تكون مرة واحدة بالأسبوع ومدتها ساعة وبع بالأسس المتعلقة برعاية الطفولة والتعليم الخاص والمؤثرات الحسية التي تؤدي إلى تطوير المهارات العديدة للطفل المعوق.
ويخدم البرنامج الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة مثل الإعاقات العقلية، الإعاقات الجسمية متعددي الإعاقات ومشاكل النطق والكلام. ويتبع هذا البرنامج مشروع بورتج المنزلي للتدخل المبكر الذي صمم في الولايات المتحدة عام 1969 والذي ترجم إلى العديد من اللغات ومناه العربية.
خلفية المشروع:
ساهم برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة النمائية في تمويل مشروع البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين من سن الولادة إلى 9 سنوات بجمعية رعاية المعوقين في قطاع غزة والتي بدأت بتنفيذه منذ عام 1984، ونظرا لنجاحه فلقد قام البرنامج بتمويل نفس المشروع لجمعية التنمية الفكرية المصرية، وخدم هذا المشروع 168 طفلا أسرهم يعيشون في مناطق ذات وضع اقتصادي متدن.
ولهذا فقد سعى المجلس العربي إلى نشر المشروع على الصعيد العربي وشرع إلى عقد الدورة التدريبية الأولى على المستوى القومي لتضم مشاركات من كل من: المغرب، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة البحرين، سلطنة عمان، لبنان، اليمن والكويت بهدف خلق الكوادر المدربة التي ستعمل على تعميم هذا البرنامج على الصعيد العربي.
أهداف المشروع:
تقديم برنامج التأهيل المبكر داخل البيئة المألوفة للطفل المعوق (منذ الميلاد وحتى سن التاسعة) وهي المنزل.
الاكتشاف المبكر للاعاقة وذلك من خلال إجراء التقييم للأطفال ممن يعانون من مشاكل تتعلق بالنمو وإدراجهم ضمن برنامج التدخل المبكر في اصغر سن ممكن.
الإشراك المباشر للأمهات والآباء في العملية التعليمية التدريبية للطفل المعوق، وتعد هذه الوسيلة من أهم وإحدى الوسائل الفعالة لتدريب الأطفال المعوقين صغر السن لاحتياج أولياء أمور الأطفال إلى التدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي ستساعده على التكيف في حياته اليومية.
تقديم مناهج تتلاءم والثقافة المحلية متضمنة موضوعات تغطي مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الخاص إضافة إلى المؤثرات الحسية والجسمية والعناية بالنفس مبنيا على التقييم المنتظم الذي يقيس النتائج ويزود المشرفين بالإطار المرجعي للتعديلات المستقبلية.
تطبيق الخطوات العملية للبرنامج بدون أي موقف أو إرباك لترتيبات الحياة اليومية للسرة.
تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطفل وذلك للمساعدة على تصميم برنامج خاص لكل طفل مبنيا على المعرفة الحالية للطفل وقدراته بالتعاون مع الأم.
استخدام منهاج متسلسل من حيث التطور يستخدم كأداة للتعليم.
عناصر البرنامج:
لقد أثبت مشروع "بورتج النموذجي" الذي يتبعه البرنامج المنزلي للتدخل المبكر فعالية في دول العالم النامية بالنسبة لأهالي الأطفال المعوقين وتزويدهم بالخبرات والمهارات الأساسية التي لها التأثير الهام في النواحي التعليمية والتطويرية وحين ترجم إلى العربية فإن القليل من التعديلات وجدت ضرورية لتقابل الاختلافات الحضارية.
الفئات المستفيدة:
-الأطفال من الولادة إلى سن التاسعة.
-أهالي الأطفال وأقربائهم والأهالي في الحي نفسه.
-العاملون في مؤسسات وجمعيات المعوقين.
مواصفات البرنامج:
-أن إحدى مزايا البرنامج المنزلي للتدخل هو الوصول إلى الأطفال المعوقين صغيري السن في مختلف أماكن سكنهم مهما بعدت وإضافة إلى أن المدرسة المنزلية الواحدة تستطيع تقديم الخدمة إلى 15 عائلة أسبوعيا. لذلك كلما زاد عدد المدرسات في البرنامج زادت عدد الأسر المستفيدة من المشروع والتي لا يتوفر لها أي نموذج من الخدمة وذلك أما بسبب بعد مناطق السكن أو صغر سن الطفل أو عدم ملائمة البرامج المقدمة في المؤسسة لإعاقة الطفل واهم من كل ذلك عدم قدرة المؤسسات التي تقدم الخدمات إلى الأطفال المعوقين على استيعابهم جميعا إلى جانب عدم استطاعة أهالي الأطفال وخاصة الفقراء منهم دفع التكاليف الباهظة التي تتطلبها المراكز والمؤسسات الخاصة.
-أن هذا البرنامج يستثمر أيضا في تكوين العامل البشري المتدرب والمؤهل فالعاملات في البرنامج لا يستلزم أن تكن حاصلات على شهادات جامعية عليا ويمكن للحاصلات على شهادات متوسطة الالتحاق بالدورة التدريبية والنجاح فيها. هذا وقد أثبتت التجربة أن اختيار مدرسات من نفس البيئة التي يتم العمل بها يزيد من التفاهم ما بين العائلات التي تتلقى الخدمة وطاقم البرنامج مما يؤدي بالتالي إلى نجاح وزيادة الثقة المتبادلة بين الطرفين.
-2 تعليمات عامة ببورتيج
درجات النجاح في كل منطقة تعليمية:
المجال الاتصالي language 100 % أي 4/4 أو 5/5
المجال الادراكي cognitive 100% أي 4/4 أو 5/5
المساعدة الذاتية self help 80% أي 4/5
المجال الحركي motor 80% أي 4/5
المخالطة الاجتماعية socialization 75% أي ¾
ويمكن أن تكون نسبة النجاح لجميع المناطق التعليمية السابقة 100% على ألا تقل عن النسبة المتعارف عليها سابقا في حال من الأحوال.
الرجوع إلى المختصين Referral :
وينقسم إلى 3 أقسام:
التعريف identification:
ويشتمل التعريف بالمشروع وتحديد المهمة التي سوف يقوم بها البرنامج وهي مهمة تعليمية فقط وإنما يمكن للمدرسة الاطلاع على طبيعة المشكلة بهدف تحويله إلى الجهة المختصة.
ملاحظة سريعة screening:
وهي ملاحظة سرية وعابرة لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من مشكلة جسمية أو عقلية.
التشخيص diagnosis:
وهي مسؤولية الأخصائية النفسية والمختصين وفيها يحدد نوع المشكلة عند الطفل بصورة دقيقة وسبل معالجتها.
أنواع المساعدات Kinds of help:
هناك عدة أنواع من المساعدات وهي:
المساعدات الجسمية physical help.
المساعدات بالنظر visual help.
المساعدة اللفظية verbal help.
أولا المساعدة الجسمية: وهي أقوى أنواع المساعدة:
-في أهداف الكتابة: -مسك اليد
-تخفيف قبضة اليد
-مسك الرسغ
-مسك الساعد
-في أهداف الحركة: (مثل: يقفز- يحجل- يمشي)
-مسك تحت الإبطين
-مسك أعلى الكوع
-مسك الكوعين
-مسك الساعدين
-مسك الرسغين
-مسك اليدين
-مسك الإصبعين
-مسك إصبع واحد
-المساعدة بالتنقيط dots: وهي أن تقوم المدرسة بالتنقيط للطفل ثم بعد ذلك يقوم الطفل برسم الشكل المنقط ومنها:
-التوصيل بين نقطة وشرطة
-التوصيل بين النقاط
-التوصيل بين ثلاث نقط
-التوصيل بين نقطتين
ثانيا المساعدة بالنظر:
في البداية تكون المساعدة بالبطاقة المفرغة وملئها بالصلصال ثم يتبعها المساعدة بالنظر ويقسم إلى:
-التقليد الجزئي وهو تقليد الطفل لكل جزء من الهدف.
-التقليد الكلي وهو أن تقوم المدرسة بعمل الهدف المراد تعليمه مرة واحدة أمام الطفل ويقوم الطفل بتقليدها في جميع المحاولات.
ثالثا المساعدة اللفظية: المقصود بها توضيح ووصف الهدف المراد تعليمه بالكلام أو قد تكون توجيهات إشارية بالنسبة للأطفال ذوي إعاقة الصم وتنقسم إلى:
-المقطع الأول من الكلمة (دائرة، دا)
-الحرف الأول من الكلمة (عين،ع)
-وصف الهدف المراد تعليمه (وصف شكل الشيء أو لونه)
-التوجيه بالكلام لإيضاح كيفية الهدف (يفرشي الأسنان- يركب لعبة- يرتدي الملابس).
عند الطلب: وهي لا تعتبر مساعدة وهي نهاية تنفيذ الهدف حيث يطلب تنفيذ الهدف من الطفل دون إعطائه أي مساعدة مثل:
-اعطني صورة القط
-احضر الكرسي
تبسيط الهدف Task analysis
هو تحليل الهدف إلى ابسط صورة ليسهل تدريسه على الطفل to break down the task into small steps
مثلا: الهدف "احمد سوف يقفز بكلتا قدميه في مكانه بنسبة 4/5"
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الإبطين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الذراعين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الكوعين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الساعدين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من اليدين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسك إصبع واحد بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بالتقليد بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بالتوجيهات اللفظية بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بالطلب بنسبة 4/5.
-3خطوات الزيارة المنزلية
تحديد موعد الزيارة.
التأكد من وجود الأهل في البيت.
عمل مخالطة اجتماعية مع الأم والطفل.
اخذ الدرجة النهائية للأهداف السابقة.
عمل مخالطة اجتماعية قصيرة مع الطفل.
تقديم الهدف المراد تعليمه للأم وشرح الغرض منه.
تقوم المدرسة بأخذ الخط القاعدي للهدف الجديد أو المستمر.
عمل نموذج أمام الأم للهدف مع التشجيع والتسجيل.
تقوم الأم بعمل النموذج للهدف أمام المدرسة مع التشجيع والتسجيل.
يجب استطلاع رأي الأم بالهدف والتأكد من فهمها له.
تقوم المدرسة بتسجيل الأهداف التي أعطيت للطفل في ورقة التقرير الأسبوعي، وذلك بعد سؤال الأم عن الأهداف التي تختارها لتقوم المدرسة بتدريبها عليها.
تفاصيل خطوات الزيارة المنزلية:
الاستعداد المسبق للزيارة كتحضير أوراق النشاط والأدوات المستعملة لتنفيذ الأهداف.
الوصول إلى المنزل في الوقت المحدد ثم الاستئذان للدخول لتأدية الزيارة بعد التأكد من وجود الأم أو من يقوم بالتدريس ومن أن الطفل على استعداد من الناحية الصحية.
إخبار السائق بالعودة في الميعاد المسجل بدفتر المواصلات.
الجلوس مع الأم والطفل حيث تقوم المدرسة بعمل مخالطة اجتماعية مع الأم أولا حيث تسألها عن صحة الطفل وطريقة استيعابه للأهداف السابقة وهل أتم التدريب عليها أم لا والأسباب ثم تقوم بملاعبة الطفل والكلام معه بطريقة ودية لجذب اهتمامه وتهيئته نفسيا لوجودها.
تأخذ المدرسة أوراق النشاط السابقة التي كانت مع الأم وتقوم بأخذ الدرجة النهائية لكل هدف حتى تتأكد من إتقانه وإنجازه له.
إعطاء الطفل فترة راحة وذلك بعمل مخالطة مع الطفل عن طريق لعبة أو حركات تنشيطية لكي يستعيد نشاطه وذلك حسب الطفل وحسب نوع إعاقته.
تشرح المدرسة الهدف الجديد للأم وذلك بعد إعداد أدواته بحيث تجعلها تفهم الغرض منه ومدى أهميته من جميع النواحي.
تقوم المدرسة بأخذ الخط القاعدي لكي نتأكد من مدى مقدرة الطفل على تعلم هذا الهدف وإتقانه ثم تقوم بعمل نموذج أمام الأم عن كيفية تدريس الهدف ووسيلة التشجيع وكيفية التسجيل وذلك عمليا على أن تقوم الأم بعمل نموذج أمامها.
تقوم بالمناقشة واستطلاع رأي الأم بالهدف والتأكد من فهمها لورقة النشاط وذلك أما أن تقرأه الأم أو تقرأه المدرسة لها مع شرحه.
يجب التأكد من عمل مخالطة مع الطفل بين كل هدف جديد وذلك للسيطرة على اهتمام الطفل وحتى لا يمل.
تقوم المدرسة بتسجيل الأهداف التي أعطيت للطفل في ورقة التقرير الأسبوعي وذلك بعد سؤال الأم عن الأهداف التي تختارها لتقوم المدرسة بتدريسها ومدى إمكانية تنفيذ تلك الرغبات بناء على ما سبق وسجل في قائمة اختبار السلوك.
فيما تبقى من الوقت العودة إلى المخالطة الاجتماعية.
تعليق