أنا فتاة ولدت معاقة سبب إعاقتي نقص في الأكسجين أثناء الولادة :
التحقت بجمعية الأطفال المعوقين في الرابعة من عمري وفي ذلك الحين لم أشعر أنني معاقة لما لمسته من حسن المعاملة في الجمعية ، كما أن المعلمات يعاملنني مثل بناتهن .
لم أتصور في يوم من الأيام أن أترك هذه الجمعية لأنها منزلي الذي أعيش فيه .
وبعد الخامسة عشر خرجت من الجمعية ، لكن خرجت إلى عالم مجهول وهو المجتمع الخارجي الذي لم أتوقع أن أقابله قي يوم من الأيام حيث أن الحياة التي عشتها في الجمعية أنستني إعاقتي والمجتمع الآخر أعاد لي مأساتي وإعاقتي .
التحقت بمركز التأهيل ودخلت قسم التطريز اليدوي وفي أول سنة كنت أقوم بالتطريز وفي السنة الثانية والثالثة مع التطريز كنت أكمل دراستي في التعليم العام للصفين الثالث والرابع الإبتدائي مع أخصائية تربية خاصة وقد وعدتني مديرة المركز بعد حصولي على الامتياز بالعودة إلى المركز لحبي التقدم في الدراسة في ذلك الحين .
وبعد حصولي على شهادة الامتياز رفضت إرجاعي إلى المركز وأمرت بنقلي إلى مؤسسة الأطفال المشلولين لإكمال مشواري التعليمي رغم عدم إبلاغي بما فعلت مما جعلني أشعر بإحساس غريب عن هذا العالم الذي سأُقابله هذه المرة ؟
وكان التعجب يأخذ منهم كل مأخذ لتقدم عمري عن أطفال المؤسسة حتى وصل هذا التعجب لمعلماتي اللاتي كن يقمن بتعليمي في الصف ويسألنني كيف أتيت إلى هنا ؟
لم أعرف بماذا أجيبهن على أسئلتهن لذا رجعت إلى مأساتي وإحساسي بأن هذا ليس هو المكان المناسب لي . لكن ولله الحمد انتهى مشواري في هذه المؤسسة وحصلت على شهادة الابتدائية .
في هذه المرة التحقت بإحدى المدارس العادية ولم يكن هناك دمج للمعوقين بالأسوياء كما هو موجود في وقتنا الحالي ولا يوجد مدارس خاصة بالمعوقين للمرحلة المتوسطة والثانوية مما جعلني لا أستطيع أن أكمل تعليمي في هذه المدرسة فقررت تركها .
وبعد ذلك كنت لا أدري إلى أين أذهب ؟
ذهبت إلى مركز التأهيل لكنني كنت مترددة وخائفة من الذهاب إلى هناك لكن كنت بحاجة لأخذ شهادة مهنية للتوظف بها في المستقبل ودخلت إلى قسم الجلود لمدة سنتين وحصلت على تقدير جيد .
وبعد ذلك بدأت في البحث عن وظيفة تناسبي إعاقتي وتناسب قدراتي فوجدت ذلك في مركز لشؤون المعاقات لكن حصل أمر غريب بعد أربعة أشهر تم إبلاغي من قبل مديرة المركز بأن هذا القسم سيتم إغلاقه ولهذا يجب عليّ ترك هذا المركز الآن وفوراً والبحث عن وظيفة أخرى في أي مكان آخر .
وبعد ذلك جلست في المنزل ثلاثة أشهر دون عمل أو دراسة أو حتى أي شئ آخر إلى أن جاء ذلك اليوم الذي لا أدري كيف أصفه ذهبت إلى تلك الوظيفة التي لم أتوقع في يوم من الأيام أن أحصل عليها لأنها في الجمعية التي فقدتها في وسط عمري إنها جمعية الأطفال المعوقين ذلك المنزل الحنون .
المنزل الذي كنت في يوم من الأيام طالبة من طالباته لتسير بي الأيام هذه المرة بكل فخر واعتزاز وتقدير واحترام لأعمل في هذه الجمعية في مجال الحاسب الآلي
آه من غرابة هذا العالم ! يختلف بين عجيب وغريب وحتى المعاملة تختلف بين حسن وسيئ آه هذه حال الدنيا !!!
التحقت بجمعية الأطفال المعوقين في الرابعة من عمري وفي ذلك الحين لم أشعر أنني معاقة لما لمسته من حسن المعاملة في الجمعية ، كما أن المعلمات يعاملنني مثل بناتهن .
لم أتصور في يوم من الأيام أن أترك هذه الجمعية لأنها منزلي الذي أعيش فيه .
وبعد الخامسة عشر خرجت من الجمعية ، لكن خرجت إلى عالم مجهول وهو المجتمع الخارجي الذي لم أتوقع أن أقابله قي يوم من الأيام حيث أن الحياة التي عشتها في الجمعية أنستني إعاقتي والمجتمع الآخر أعاد لي مأساتي وإعاقتي .
التحقت بمركز التأهيل ودخلت قسم التطريز اليدوي وفي أول سنة كنت أقوم بالتطريز وفي السنة الثانية والثالثة مع التطريز كنت أكمل دراستي في التعليم العام للصفين الثالث والرابع الإبتدائي مع أخصائية تربية خاصة وقد وعدتني مديرة المركز بعد حصولي على الامتياز بالعودة إلى المركز لحبي التقدم في الدراسة في ذلك الحين .
وبعد حصولي على شهادة الامتياز رفضت إرجاعي إلى المركز وأمرت بنقلي إلى مؤسسة الأطفال المشلولين لإكمال مشواري التعليمي رغم عدم إبلاغي بما فعلت مما جعلني أشعر بإحساس غريب عن هذا العالم الذي سأُقابله هذه المرة ؟
وكان التعجب يأخذ منهم كل مأخذ لتقدم عمري عن أطفال المؤسسة حتى وصل هذا التعجب لمعلماتي اللاتي كن يقمن بتعليمي في الصف ويسألنني كيف أتيت إلى هنا ؟
لم أعرف بماذا أجيبهن على أسئلتهن لذا رجعت إلى مأساتي وإحساسي بأن هذا ليس هو المكان المناسب لي . لكن ولله الحمد انتهى مشواري في هذه المؤسسة وحصلت على شهادة الابتدائية .
في هذه المرة التحقت بإحدى المدارس العادية ولم يكن هناك دمج للمعوقين بالأسوياء كما هو موجود في وقتنا الحالي ولا يوجد مدارس خاصة بالمعوقين للمرحلة المتوسطة والثانوية مما جعلني لا أستطيع أن أكمل تعليمي في هذه المدرسة فقررت تركها .
وبعد ذلك كنت لا أدري إلى أين أذهب ؟
ذهبت إلى مركز التأهيل لكنني كنت مترددة وخائفة من الذهاب إلى هناك لكن كنت بحاجة لأخذ شهادة مهنية للتوظف بها في المستقبل ودخلت إلى قسم الجلود لمدة سنتين وحصلت على تقدير جيد .
وبعد ذلك بدأت في البحث عن وظيفة تناسبي إعاقتي وتناسب قدراتي فوجدت ذلك في مركز لشؤون المعاقات لكن حصل أمر غريب بعد أربعة أشهر تم إبلاغي من قبل مديرة المركز بأن هذا القسم سيتم إغلاقه ولهذا يجب عليّ ترك هذا المركز الآن وفوراً والبحث عن وظيفة أخرى في أي مكان آخر .
وبعد ذلك جلست في المنزل ثلاثة أشهر دون عمل أو دراسة أو حتى أي شئ آخر إلى أن جاء ذلك اليوم الذي لا أدري كيف أصفه ذهبت إلى تلك الوظيفة التي لم أتوقع في يوم من الأيام أن أحصل عليها لأنها في الجمعية التي فقدتها في وسط عمري إنها جمعية الأطفال المعوقين ذلك المنزل الحنون .
المنزل الذي كنت في يوم من الأيام طالبة من طالباته لتسير بي الأيام هذه المرة بكل فخر واعتزاز وتقدير واحترام لأعمل في هذه الجمعية في مجال الحاسب الآلي
آه من غرابة هذا العالم ! يختلف بين عجيب وغريب وحتى المعاملة تختلف بين حسن وسيئ آه هذه حال الدنيا !!!
تعليق