السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كل عام والجميع بخير ونحن نعيش هذه الأشهر الكريمة رجب وشعبان وقريبابإذن الله شهر الخير والغفران والإجابة شهر رمضان المبارك رزقنا الله طاعته وبره وحسن عبادته ومن علينا بإجابة ما تلهج به قلوبنا من أدعية لشفاء مقلة عيوننا أحبتنا وزهرة حياتنا من تعطلت لأجلهم فرحة تحقيق كل الآمال ليبقى الفرح المنتظر بأمل تحقيق الشفاء هو مقصد حياتنا كاملة وماترنو له نفوسنا في كل لحظة وما تتوق إليه قلوبنا مع بزوغ فجر كل يوم جديد ،بقدر ما تأقلمنا ووازنا حياتنا مع حالة أطفالنا بقدر ما يزداد الشوق لذلك اليوم الذي ينجلي فيه قناع المرض عن تقاسيم وجوه أطفالنا البريئة الجميلة ليحررها ليطلق العنان للعيون الكحيلة بالحديث والتعبير والإشارة ،وليجود ذلك الثغر بأروع الدررولتملأ أصواتهم الدنيا بأسرها ،لتودع قلوب الأسر الملتاعة شبح التوحد بلا عودة وليس ذلك على الله العلي القدير بعزيز
في الشهر الماضي أتى صباح يوم السفر إلى كندا ،تجهزنا جميعافي الصباح الباكر وبدأ زوجي باخراج حقائب السفر وسامي ينظر بشغف شديد وقبل مغادرة المنزل هممت لألبس سامي المعطف الخاص بالمطر فأبدى سامي امتعاضا وبض القلق وأشار لي إلى معطف صوف يريدأن يلبسه وحللت الموقف سريعا بأن معطف الصوف لا يلبسه سامي عند الذهاب إلى المدرسة بعكس معطف المطر وكأن حبيبي عنده شك أنه سيذهب للمدرسة رغم ترديدي بأننا متوجهون إلى الطائرة ..ومع ذلك ألبسته المعطف الصوفي وحملت الآخر على ذراعي وبمجرد وصولنا إلى محطة الميترو الذي يعلم سامي بالتجربة أنا لا نركبه إلا عند توجهنا إلى المطار عندها طلبت من سامي تغير المعطف فاستجاب سامي بكل سرور ووضعنا الصوفي في السيارة وتوجهنا وسامي يسبقنا إلى الميترو حيث توجهنا إلى المطاركانت سعادة سامي ظاهرة جدا وركبنا الطائرة ومع مرور ساعات السفر الطويلة بدأ سامي يردد كلمات لم يكن يرددها ثم بدأ بتحريك عضلات وجهه لقول الأحرف المفخمة نظرت إلى سامي وقتها وأدركت أمرا وأسررته في نفسي.. سامي يستعد لمقابلة مدربة التخاطب التي اعتاد على تنظيم جلسات عندها في كل رحلة أتوجه بهاإلى البلد الذي أتوجه فيه لزيارة أسرتي وأشقائي بدا ذلك الاستعداد واضحا جدا على سامي ومع ذلك لم أحاول محادثته في أي أمر ...ووصلنا إلى مطار تورونتو وعندما نزلنا حيث الحفائب بدا سامي وكأنه سيطير فرحا يتلفت حولهوكأنه يبحث عن شيئ والحقيقة أن المطاريشبه كثيرا مطار البلدالذي تقيم به أسرتي حتى الشوارع حتى اللافتات والأبنية وصلنا إلى الفندق حيث سنقيم بدا سامي هادئا يجلس بجوار أخوته سعيد برفقتهم وكلما لبسنا للخروج بدت سعادة فائقة على وجه سامي مع ترقب مضت أول ثلاثة أيام على هذه الحال خلالها قام سامي بالسباحة برفقة أخوته وتعرفنا على أسر أصدقاء زوجي ولعب سامي معهم ،إلا أنه مساء اليوم الرابع بعد أن خلد أطفالي للنوم هممت لأطفئ إنارة الغرفة فلمحت عيني سامي مفتوحتين وممتلئتين بالدموع فدنوت منه بلطف وسألته ما بك يا سامي؟ ...لم أسمع أي صوت فقبلته ومسحت على شعره وأعدت عليه السؤال عدة مرات ..ولا إجابة إلا أنه جفف عيونه تماما ..تماما ..فنظرت في عينيه وقلت له هل تنتظر أن ترى فلان وفلان...وعددت له أسماء أبناء شقيقتي الكبرى ...وقبل أن أنتهي ..بكى سامي حبيبي بكاء مرا مع أنفاس حزن متتابعة ..بكى وأبكاني معه ..وعندها فقط اكتملت عندي الصورة بما لا يدع للشك مكانا بأن سامي لا يميز الأشخاص فحسب بل ويشتاق إليهم وهذا لا يمكن لشخص ما أن يقدره لمجرد الجلوس مع سامي أو أي طفل من أطفالنا بل لا يشعر به إلا كل قلب يقترب من غموض أطفالنا ليتعرف على ماتنطوي عليه نفوسهمالصافية وقلوبهم الرقيقة
طبعا لاطفت سامي وقتها وشرحت له أننا في بلد آخر ووعدته بزيارة قريبة لأسرتي ولم أتركه حتى نام قرير العين وسارت الأمور بشكل مرضي وأضفت في ذاكرة سامي فسحة لمكان لم يرتده سابقا قد يكون له تجربة في تقدير سفرة مستقبلية للمكان ذاته وعززت له ذلك بالتقاط صور لأصدقاء لعب مهم وأحبهم وأحبوه ليكونوا رابطا اجتماعيا له يسعد بلقائهم في مرات قادمة إن شاء الله
وإليكم نهاية على الموقع التالي جديد زيت السمك 3679 +o3mega
منتج كندي وهو الأجود والأحدث
www.genuinehealth.com
اشتريته لسامي أتمنى أن يستفيد منه وجميع الأطفال
كل عام والجميع بخير ونحن نعيش هذه الأشهر الكريمة رجب وشعبان وقريبابإذن الله شهر الخير والغفران والإجابة شهر رمضان المبارك رزقنا الله طاعته وبره وحسن عبادته ومن علينا بإجابة ما تلهج به قلوبنا من أدعية لشفاء مقلة عيوننا أحبتنا وزهرة حياتنا من تعطلت لأجلهم فرحة تحقيق كل الآمال ليبقى الفرح المنتظر بأمل تحقيق الشفاء هو مقصد حياتنا كاملة وماترنو له نفوسنا في كل لحظة وما تتوق إليه قلوبنا مع بزوغ فجر كل يوم جديد ،بقدر ما تأقلمنا ووازنا حياتنا مع حالة أطفالنا بقدر ما يزداد الشوق لذلك اليوم الذي ينجلي فيه قناع المرض عن تقاسيم وجوه أطفالنا البريئة الجميلة ليحررها ليطلق العنان للعيون الكحيلة بالحديث والتعبير والإشارة ،وليجود ذلك الثغر بأروع الدررولتملأ أصواتهم الدنيا بأسرها ،لتودع قلوب الأسر الملتاعة شبح التوحد بلا عودة وليس ذلك على الله العلي القدير بعزيز
في الشهر الماضي أتى صباح يوم السفر إلى كندا ،تجهزنا جميعافي الصباح الباكر وبدأ زوجي باخراج حقائب السفر وسامي ينظر بشغف شديد وقبل مغادرة المنزل هممت لألبس سامي المعطف الخاص بالمطر فأبدى سامي امتعاضا وبض القلق وأشار لي إلى معطف صوف يريدأن يلبسه وحللت الموقف سريعا بأن معطف الصوف لا يلبسه سامي عند الذهاب إلى المدرسة بعكس معطف المطر وكأن حبيبي عنده شك أنه سيذهب للمدرسة رغم ترديدي بأننا متوجهون إلى الطائرة ..ومع ذلك ألبسته المعطف الصوفي وحملت الآخر على ذراعي وبمجرد وصولنا إلى محطة الميترو الذي يعلم سامي بالتجربة أنا لا نركبه إلا عند توجهنا إلى المطار عندها طلبت من سامي تغير المعطف فاستجاب سامي بكل سرور ووضعنا الصوفي في السيارة وتوجهنا وسامي يسبقنا إلى الميترو حيث توجهنا إلى المطاركانت سعادة سامي ظاهرة جدا وركبنا الطائرة ومع مرور ساعات السفر الطويلة بدأ سامي يردد كلمات لم يكن يرددها ثم بدأ بتحريك عضلات وجهه لقول الأحرف المفخمة نظرت إلى سامي وقتها وأدركت أمرا وأسررته في نفسي.. سامي يستعد لمقابلة مدربة التخاطب التي اعتاد على تنظيم جلسات عندها في كل رحلة أتوجه بهاإلى البلد الذي أتوجه فيه لزيارة أسرتي وأشقائي بدا ذلك الاستعداد واضحا جدا على سامي ومع ذلك لم أحاول محادثته في أي أمر ...ووصلنا إلى مطار تورونتو وعندما نزلنا حيث الحفائب بدا سامي وكأنه سيطير فرحا يتلفت حولهوكأنه يبحث عن شيئ والحقيقة أن المطاريشبه كثيرا مطار البلدالذي تقيم به أسرتي حتى الشوارع حتى اللافتات والأبنية وصلنا إلى الفندق حيث سنقيم بدا سامي هادئا يجلس بجوار أخوته سعيد برفقتهم وكلما لبسنا للخروج بدت سعادة فائقة على وجه سامي مع ترقب مضت أول ثلاثة أيام على هذه الحال خلالها قام سامي بالسباحة برفقة أخوته وتعرفنا على أسر أصدقاء زوجي ولعب سامي معهم ،إلا أنه مساء اليوم الرابع بعد أن خلد أطفالي للنوم هممت لأطفئ إنارة الغرفة فلمحت عيني سامي مفتوحتين وممتلئتين بالدموع فدنوت منه بلطف وسألته ما بك يا سامي؟ ...لم أسمع أي صوت فقبلته ومسحت على شعره وأعدت عليه السؤال عدة مرات ..ولا إجابة إلا أنه جفف عيونه تماما ..تماما ..فنظرت في عينيه وقلت له هل تنتظر أن ترى فلان وفلان...وعددت له أسماء أبناء شقيقتي الكبرى ...وقبل أن أنتهي ..بكى سامي حبيبي بكاء مرا مع أنفاس حزن متتابعة ..بكى وأبكاني معه ..وعندها فقط اكتملت عندي الصورة بما لا يدع للشك مكانا بأن سامي لا يميز الأشخاص فحسب بل ويشتاق إليهم وهذا لا يمكن لشخص ما أن يقدره لمجرد الجلوس مع سامي أو أي طفل من أطفالنا بل لا يشعر به إلا كل قلب يقترب من غموض أطفالنا ليتعرف على ماتنطوي عليه نفوسهمالصافية وقلوبهم الرقيقة
طبعا لاطفت سامي وقتها وشرحت له أننا في بلد آخر ووعدته بزيارة قريبة لأسرتي ولم أتركه حتى نام قرير العين وسارت الأمور بشكل مرضي وأضفت في ذاكرة سامي فسحة لمكان لم يرتده سابقا قد يكون له تجربة في تقدير سفرة مستقبلية للمكان ذاته وعززت له ذلك بالتقاط صور لأصدقاء لعب مهم وأحبهم وأحبوه ليكونوا رابطا اجتماعيا له يسعد بلقائهم في مرات قادمة إن شاء الله
وإليكم نهاية على الموقع التالي جديد زيت السمك 3679 +o3mega
منتج كندي وهو الأجود والأحدث
www.genuinehealth.com
اشتريته لسامي أتمنى أن يستفيد منه وجميع الأطفال
تعليق