تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان من قال في كتابه الكريم وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان من قال في كتابه الكريم وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
معكم أخــوكم راعي الخيل
من مكة المكرمة مصاب بشللٌ رباعي بسبب مسبح منذ عام 2/2/1419 هـ .
عرضوا تقريري الصحي على إحـــــدى المستشفيات وبعد دراست حالتي أستقبلوا أهلي الخـــبر من الطبيب لا يوجد أمـــــل في حياته أحتفظوا أهلي بالخــــبر ولم يخـــبروني به حفاظاً على صحتي , فكانوا يناظرون لــي نظرة مودع ودمعاتهم تسيل . فكانت تقطع قلبي علماً إني لا أســـتطيع الكلام ..
قضيت ثلاثة أسابيع فـــي العنايه المركزه , وكنت على التنفس الصناعي - إحدى الرئتين ممتلئه بالماء - كانوا اهلي في هذه الاسابيع يعيشون في قلق شديد وفي صمت عجيب مالهم إلا الدعــــــاء لي والتضرع لله .. أذكر لما زارني الوالد رحمة الله عليه نظر إلي طويلاً ثم نطق بكلمه بعد ماشاف اني لا أتكلم ولا أتحرك . والله تمنيت أني لم اسمعها
" مافيه فائده " بمعنى ليس فيه أمل في حياته ثـــــم أنصرف اثرت في نفسي وزادت حالتي سواً ..
فقرروا لي العمليه فكانت نسبة نجاحها قليلُ جداً لا يحضرني الآن. بدأت العمليه ومضت سبع ساعات وانا مغمى عليه بين أيدي الجراحـــين. خرجت من غرفة العمليات بعد إنتهاء العمليه وكانت ناجحه 100/100
ولله الحمد فخرجت كمولودُ جديد ...
والغريب بعد خروجي من المستشفى راجع احد إخواني للمستشفى وسال عن الدكتور الذي عمل لي العمليه
فقالوا له قد مات رحمه الله رحمتاً واسعه..
فها أنا أقضي باقي وقتي على السرير الابيض و الكرسي الكهربائي
وبعد قصتي أو مقدمتي هذه لدي ثلاث رسائل للمسوفين, إلى الذين يظنون انهم سيعيشون الدهر , إلى الذين يقولون لسى عمري صغير أقول لهم :
"إلى العاقين بوالديهم"
أذكرهم بقول الله تعالى[وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً]
إحمد الله على نعمة الوالدين فإن غــــيرك فقدهم في الدنيا وربما يتعصر ندماً على قبريهما وعلى كل لحظه فرط فيها إما عقوق فيهم أو هجرهم وعدم الجلوس معهم. ووالله إني من النادمين لاني فقدت أبي الغالي ليس اني عاق له لا والله ولكن لانه كان يتمنى انه يشوفني وانا في أتم الصحه ولكن نؤمن بقوله تعالى [ قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ] توفى الوالد رحمة الله عليه ولم تتحقق أمنيته . فهنيئاً لك أخي لازالت الفرصه امامك فتوب إلى الله وسارع بتقبيل راس أبيك, ووالله لو كنت مكانك لقبلت رجله قبل راسه ولكن هيهات هيهات حين لا ينفع الندم , أما الوالده اسال الله ان يمتعها بالصحه والعافيه وطولت العمر على طاعة الله, فهي تتجرع العذاب حينما ترى أبنها وفلذت كبدها ملقى على السرير كالحمة الميته..
فلا تنسونها من الدعاء
"إلى تارك الصلاه"
أقول له إذا لم تصلي في شبابك فهل تصليها إذا احدودب ظهرك أو إذا ربطت حاجبيك أو حين تندم وأنت في قبرك ؟...
قال الله تعالى [ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ]
فتذكر نعمة الله عليك بالسجود والذهاب إلى المسجد, فإن غيرك قد حُــــــــرم لذة السجود وصلاة الجــــــماعه فإني منذ تاريخ الحادث لا استطيع السجود ولا التلذذ به ولا يعرف مقدار نعمة السجود إلا من فقده, وتذكر مــــن أرغم الجلوس على السرير. فهنيئاً لك أخي بهذه النعم..
"إلى صاحب الشهوات"
إلى متى ؟ وأنت غارق في شهواتك وفي ملذاتك المحرمه, أتق الله في هذه القطرات فإنك محاسبُ عليها , قال الله تعالى [ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ]
ومن كان غير محصن ولا يستطيع الزواج فــ إليك الحل قال صلى الله عليه وسلم [يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ] أخي هنيئاَ لك على هذه النعمه فإني فقدتها منذ تاريخ إعاقتي..
وأخيراً تدبر هذه الأيه [وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا]
فهذه بشارةُ من الله لك أخي قال تعالى [ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ]
قضيت ثلاثة أسابيع فـــي العنايه المركزه , وكنت على التنفس الصناعي - إحدى الرئتين ممتلئه بالماء - كانوا اهلي في هذه الاسابيع يعيشون في قلق شديد وفي صمت عجيب مالهم إلا الدعــــــاء لي والتضرع لله .. أذكر لما زارني الوالد رحمة الله عليه نظر إلي طويلاً ثم نطق بكلمه بعد ماشاف اني لا أتكلم ولا أتحرك . والله تمنيت أني لم اسمعها
" مافيه فائده " بمعنى ليس فيه أمل في حياته ثـــــم أنصرف اثرت في نفسي وزادت حالتي سواً ..
فقرروا لي العمليه فكانت نسبة نجاحها قليلُ جداً لا يحضرني الآن. بدأت العمليه ومضت سبع ساعات وانا مغمى عليه بين أيدي الجراحـــين. خرجت من غرفة العمليات بعد إنتهاء العمليه وكانت ناجحه 100/100
ولله الحمد فخرجت كمولودُ جديد ...
والغريب بعد خروجي من المستشفى راجع احد إخواني للمستشفى وسال عن الدكتور الذي عمل لي العمليه
فقالوا له قد مات رحمه الله رحمتاً واسعه..
فها أنا أقضي باقي وقتي على السرير الابيض و الكرسي الكهربائي
وبعد قصتي أو مقدمتي هذه لدي ثلاث رسائل للمسوفين, إلى الذين يظنون انهم سيعيشون الدهر , إلى الذين يقولون لسى عمري صغير أقول لهم :
"إلى العاقين بوالديهم"
أذكرهم بقول الله تعالى[وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً]
إحمد الله على نعمة الوالدين فإن غــــيرك فقدهم في الدنيا وربما يتعصر ندماً على قبريهما وعلى كل لحظه فرط فيها إما عقوق فيهم أو هجرهم وعدم الجلوس معهم. ووالله إني من النادمين لاني فقدت أبي الغالي ليس اني عاق له لا والله ولكن لانه كان يتمنى انه يشوفني وانا في أتم الصحه ولكن نؤمن بقوله تعالى [ قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ] توفى الوالد رحمة الله عليه ولم تتحقق أمنيته . فهنيئاً لك أخي لازالت الفرصه امامك فتوب إلى الله وسارع بتقبيل راس أبيك, ووالله لو كنت مكانك لقبلت رجله قبل راسه ولكن هيهات هيهات حين لا ينفع الندم , أما الوالده اسال الله ان يمتعها بالصحه والعافيه وطولت العمر على طاعة الله, فهي تتجرع العذاب حينما ترى أبنها وفلذت كبدها ملقى على السرير كالحمة الميته..
فلا تنسونها من الدعاء
"إلى تارك الصلاه"
أقول له إذا لم تصلي في شبابك فهل تصليها إذا احدودب ظهرك أو إذا ربطت حاجبيك أو حين تندم وأنت في قبرك ؟...
قال الله تعالى [ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ]
فتذكر نعمة الله عليك بالسجود والذهاب إلى المسجد, فإن غيرك قد حُــــــــرم لذة السجود وصلاة الجــــــماعه فإني منذ تاريخ الحادث لا استطيع السجود ولا التلذذ به ولا يعرف مقدار نعمة السجود إلا من فقده, وتذكر مــــن أرغم الجلوس على السرير. فهنيئاً لك أخي بهذه النعم..
"إلى صاحب الشهوات"
إلى متى ؟ وأنت غارق في شهواتك وفي ملذاتك المحرمه, أتق الله في هذه القطرات فإنك محاسبُ عليها , قال الله تعالى [ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ]
ومن كان غير محصن ولا يستطيع الزواج فــ إليك الحل قال صلى الله عليه وسلم [يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ] أخي هنيئاَ لك على هذه النعمه فإني فقدتها منذ تاريخ إعاقتي..
وأخيراً تدبر هذه الأيه [وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا]
فهذه بشارةُ من الله لك أخي قال تعالى [ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ]
[flash1=http://www.lakii.com/images/flash/lg/goad.swf]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash1]
أخواني كتبت هذه الكلمات أسال الله ان ينفع بها
أتمنى نشرها في المنتديات والإيميلات
أتمنى نشرها في المنتديات والإيميلات
أخــــوكم / راعــــــــي الخـــــــــــيل
ـ~ سعيد ~ـ
ـ~ سعيد ~ـ
تعليق