في الحية الزوجية لغات عديدة يتفاهم بها الزوجان،
ويتحاور عبرها الحبيبان، ولكل مقام لغة، قد لا يصلح فيه غيرها،
فأيكم يجيد هذه اللغات؟ ومن منا يحسب توظيفها لتقوية المحبة وتوثيق الصلة؟
إنها لغات تنعش الحياة الزوجية، وتسعد الزوجين في حياتهما الأسرية،
وهيمن اللغات المؤثرة، والتي هي للكثير من المعاني معبرة...
لغة النظرات ، تتكلم فيها العيون فتعبر عما في القلب من شوق ومحبة وأنس وألفة....
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت.......................عيني في لغة الهوى عيناك
وتتنوع مفرداتها بحسب بواعثها وغاياتها، فالنظرة الحانية،
ليست كالنظرة الدافئة الناعسة، ونظرة الإعجاب بالجمال، تختلف عن نظرة التعبير عن الشوق إلى الوصال،
وهناك نظرة العبارة، ونظرة الإشارة يتحاور بهما الزوجان وهم بين الأبناء، فلا يفهمها سواهما،
لغة صامتة ولكنها مؤثرة،هادئة ولكنها مجللة، تحرك المشاعر وتطرب لها الضمائر،سعادة وسرورا وحبا
وحبورا وقد أشار (صلى الله وعليه وسلم) إلى اللغة وجعلها من خير متاع الدنيا،
فقـــــــــال: ((إذا نظر إليها- أي الزوجة الصالحة- سرته)) إنها نعمة إلاهية، ومسرة زوجية،
وإلى جانب هذه اللغة الصامتة، لغة أخرى ((لامسة)) مفرداتها أكثر من أن تحصر إنها لغة تداوي الجروح،
وتطيب الروح، وتمسح الأحزان، ويطرب لها الجنان،
وتغمر القلب بأنس القرب ونعيم الحنان، ولم تكن السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ،
لتغفل عن هذه اللغة من دعوة تؤكد أثرها بين الزوجين،
فقال( صلى الله وعليه وسلم )في وصف المرأة الودود التي حصل بينها وبين زوجها ما يكدر هذا الود بأنها
لا تستطيع أن تنام حتى تضع يدها على يده، وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى ، فهناك تغتفر الزلات،
وتنسى الخلافات وترسم الابتسامات ، وربما حولت لغة اللمس المشاجرة إلى معانقة نفيض فيها العيون فرحا،
ويرقص لها القلب طربا، وفي أبجديات هذا اللغة لمسة الحنان ،
ولمسة الإغراء والإثارة ، ولمسة الاعتذار التي جاء ذكرها في حديث سيد الأخبار(صلى الله وعليه وسلام)
وهناك لغة ثالثة تتحرك لسحرها العجماوات ، فكيف بمن فضله الله وكرمه؟
فقد وجدوا أن أنثى الحيوان، التي تتمتع برائحة أقوى، تكون أقدر على اجتذاب الذكور أكثر من الإناث الأخرى،
إنها لغة العطر((الشم)) لغة حروفها تجري مع النسمات، وتحرك المشاعر والخلجات، لغة ينتشر أريجها في
أجواء البيت المسلم، فيحصل التجاذب ، وتزيد من التقرب، وللمرأة في هذه اللغة شأن عظيم،
ولا أحسبكما تظنان أن اللغات السحرية في حياتنا الزوجية تقتصر على ما ذكرناها فإن أنواعها كثيرة ،
ولكن حسبنا الإشارة، ويكفينا من العقد ما أحاط بالعنق...
إنها حقا لغة بسيطة يستطيع من خلالها الطرفين الالتقاء والعيش،
بمحبة ومودة، بطريقة جميلة، دون الحاجة للا انفعال أو التوتر ،
وطريقة لفت الانتباه دون معاناة............................................ ............
اختكم بسومة
ويتحاور عبرها الحبيبان، ولكل مقام لغة، قد لا يصلح فيه غيرها،
فأيكم يجيد هذه اللغات؟ ومن منا يحسب توظيفها لتقوية المحبة وتوثيق الصلة؟
إنها لغات تنعش الحياة الزوجية، وتسعد الزوجين في حياتهما الأسرية،
وهيمن اللغات المؤثرة، والتي هي للكثير من المعاني معبرة...
لغة النظرات ، تتكلم فيها العيون فتعبر عما في القلب من شوق ومحبة وأنس وألفة....
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت.......................عيني في لغة الهوى عيناك
وتتنوع مفرداتها بحسب بواعثها وغاياتها، فالنظرة الحانية،
ليست كالنظرة الدافئة الناعسة، ونظرة الإعجاب بالجمال، تختلف عن نظرة التعبير عن الشوق إلى الوصال،
وهناك نظرة العبارة، ونظرة الإشارة يتحاور بهما الزوجان وهم بين الأبناء، فلا يفهمها سواهما،
لغة صامتة ولكنها مؤثرة،هادئة ولكنها مجللة، تحرك المشاعر وتطرب لها الضمائر،سعادة وسرورا وحبا
وحبورا وقد أشار (صلى الله وعليه وسلم) إلى اللغة وجعلها من خير متاع الدنيا،
فقـــــــــال: ((إذا نظر إليها- أي الزوجة الصالحة- سرته)) إنها نعمة إلاهية، ومسرة زوجية،
وإلى جانب هذه اللغة الصامتة، لغة أخرى ((لامسة)) مفرداتها أكثر من أن تحصر إنها لغة تداوي الجروح،
وتطيب الروح، وتمسح الأحزان، ويطرب لها الجنان،
وتغمر القلب بأنس القرب ونعيم الحنان، ولم تكن السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ،
لتغفل عن هذه اللغة من دعوة تؤكد أثرها بين الزوجين،
فقال( صلى الله وعليه وسلم )في وصف المرأة الودود التي حصل بينها وبين زوجها ما يكدر هذا الود بأنها
لا تستطيع أن تنام حتى تضع يدها على يده، وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى ، فهناك تغتفر الزلات،
وتنسى الخلافات وترسم الابتسامات ، وربما حولت لغة اللمس المشاجرة إلى معانقة نفيض فيها العيون فرحا،
ويرقص لها القلب طربا، وفي أبجديات هذا اللغة لمسة الحنان ،
ولمسة الإغراء والإثارة ، ولمسة الاعتذار التي جاء ذكرها في حديث سيد الأخبار(صلى الله وعليه وسلام)
وهناك لغة ثالثة تتحرك لسحرها العجماوات ، فكيف بمن فضله الله وكرمه؟
فقد وجدوا أن أنثى الحيوان، التي تتمتع برائحة أقوى، تكون أقدر على اجتذاب الذكور أكثر من الإناث الأخرى،
إنها لغة العطر((الشم)) لغة حروفها تجري مع النسمات، وتحرك المشاعر والخلجات، لغة ينتشر أريجها في
أجواء البيت المسلم، فيحصل التجاذب ، وتزيد من التقرب، وللمرأة في هذه اللغة شأن عظيم،
ولا أحسبكما تظنان أن اللغات السحرية في حياتنا الزوجية تقتصر على ما ذكرناها فإن أنواعها كثيرة ،
ولكن حسبنا الإشارة، ويكفينا من العقد ما أحاط بالعنق...
إنها حقا لغة بسيطة يستطيع من خلالها الطرفين الالتقاء والعيش،
بمحبة ومودة، بطريقة جميلة، دون الحاجة للا انفعال أو التوتر ،
وطريقة لفت الانتباه دون معاناة............................................ ............
اختكم بسومة
تعليق