تويت
تواصل الأطفال مع أطفال آخرين قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم
كراجكم الاخباري - اخبار صحة وطب - قال باحثون إن إرسال الاطفال الصغار جدًا إلى دور الحضانة والتواصل مع الاطفال الآخرين قد يساعد على حمايتهم من الاصابة بسرطان الدم عند الاطفال. واتفق الباحثون على ان التعرض الى حد ما للامراض الشائعة في سن مبكرة مهم لجهاز المناعة. وأضافوا في دراسة، أن عدوى غير معروفة، بالإضافة الى خلل جيني يحدث قبل الولادة هما السبب الارجح للاصابة بسرطان الدم عند الاطفال.
و قال البروفيسور ميل جريفيز من معهد أبحاث السرطان بلندن في مؤتمر صحافي، إن "التعرض المبكر للعدوى من خلال التواصل الاجتماعي يحمي على ما يبدو من هذا المرض". وكشف تحليل لنتائج اكبر واشمل دراسة لمرض سرطان الدم عند الاطفال، أن معظم حالات الاصابة بهذا المرض تبدأ في الرحم عندما تتكسر الكروموسومات، وتتبادل جزيئات من حمضها النووي.
ولكن هذا المرض يظهر خلال فترة الطفولة نتيجة الاصابة بعدوى غير معروفة تثير رد جهاز المناعة مما يؤدي الى هذا المرض. وقال الطبيب ديفيد جرانت من صندوق ابحاث اللوكيميا (ابيضاض الدم) في انجلترا إن "التحديات التي تواجه جهاز المناعة ربما بسبب العدوى قد تكون السبب الاساسي للوكيميا".
وسرطان الدم هو اكثر انواع السرطان شيوعا بين الاطفال. وهو يحدث عادة بين سن الثانية والرابعة ويمكن علاجه بنجاح في معظم الحالات. وحيرت أسباب اصابة الاطفال بسرطان الدم العلماء منذ تشخيصه لأول مرة. ولكن دراسة سرطان الطفولة بالمملكة المتحدة التي استمرت 15 عاما والتي شملت اكثر من 13 الف طفل من بينهم نحو ألفي طفل مصابين بسرطان الدم، تشير إلى أن الخلل الجيني وتوقيت أو نمط العدوى في سن مبكرة مهمان. وقال جريفيز: "الحدث الثاني المهم هو نوع ما من العدوى".
وفي دراسة منفصلة لدورية "بريتيش ميديكال جورنال" على الانترنت، وجد العلماء أن الاطفال الذين يحضرون مراكز الرعاية أثناء النهار او مجموعات اللعب خلال الاشهر القليلة الاولى من حياتهم، يقل احتمال اصابتهم بسرطان الدم.
وقالت كلير جيلهام من معهد ابحاث السرطان: "نتائجنا تعزز بشكل اكبر ان النشاط الاجتماعي مع الاطفال الآخرين خلال الاشهر القليلة الاولى من حياة الطفل تحمي ضد الاصابة باللوكيميا الليمفوبلاستية الحادة"، وذلك في اشارة الى اكثر انواع سرطان الدم عند الاطفال شيوعا.
واستطلع العلماء آراء آباء 6،305 اطفال اصحاء و3،140 طفلا شخصت حالاتهم على أنها سرطان الدم فيما بين عامي 1991 و1996 . وظهر أن الاطفال الذين كانوا يذهبون للحضانة أو يتواصلون مع أطفال صغار آخرين مرة واحدة، على الأقل، في الاسبوع خلال الاشهر الثلاثة الأولى من حياتهم، كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الدم. وقالت إن نحو 86 في المائة من أمهات الأطفال الاصحاء اطفالهن كان لهم شكل ما من النشاط الاجتماعي خارج المنزل خلال السنة الاولى من حياتهم.
كراجكم الاخباري - اخبار صحة وطب - قال باحثون إن إرسال الاطفال الصغار جدًا إلى دور الحضانة والتواصل مع الاطفال الآخرين قد يساعد على حمايتهم من الاصابة بسرطان الدم عند الاطفال. واتفق الباحثون على ان التعرض الى حد ما للامراض الشائعة في سن مبكرة مهم لجهاز المناعة. وأضافوا في دراسة، أن عدوى غير معروفة، بالإضافة الى خلل جيني يحدث قبل الولادة هما السبب الارجح للاصابة بسرطان الدم عند الاطفال.
و قال البروفيسور ميل جريفيز من معهد أبحاث السرطان بلندن في مؤتمر صحافي، إن "التعرض المبكر للعدوى من خلال التواصل الاجتماعي يحمي على ما يبدو من هذا المرض". وكشف تحليل لنتائج اكبر واشمل دراسة لمرض سرطان الدم عند الاطفال، أن معظم حالات الاصابة بهذا المرض تبدأ في الرحم عندما تتكسر الكروموسومات، وتتبادل جزيئات من حمضها النووي.
ولكن هذا المرض يظهر خلال فترة الطفولة نتيجة الاصابة بعدوى غير معروفة تثير رد جهاز المناعة مما يؤدي الى هذا المرض. وقال الطبيب ديفيد جرانت من صندوق ابحاث اللوكيميا (ابيضاض الدم) في انجلترا إن "التحديات التي تواجه جهاز المناعة ربما بسبب العدوى قد تكون السبب الاساسي للوكيميا".
وسرطان الدم هو اكثر انواع السرطان شيوعا بين الاطفال. وهو يحدث عادة بين سن الثانية والرابعة ويمكن علاجه بنجاح في معظم الحالات. وحيرت أسباب اصابة الاطفال بسرطان الدم العلماء منذ تشخيصه لأول مرة. ولكن دراسة سرطان الطفولة بالمملكة المتحدة التي استمرت 15 عاما والتي شملت اكثر من 13 الف طفل من بينهم نحو ألفي طفل مصابين بسرطان الدم، تشير إلى أن الخلل الجيني وتوقيت أو نمط العدوى في سن مبكرة مهمان. وقال جريفيز: "الحدث الثاني المهم هو نوع ما من العدوى".
وفي دراسة منفصلة لدورية "بريتيش ميديكال جورنال" على الانترنت، وجد العلماء أن الاطفال الذين يحضرون مراكز الرعاية أثناء النهار او مجموعات اللعب خلال الاشهر القليلة الاولى من حياتهم، يقل احتمال اصابتهم بسرطان الدم.
وقالت كلير جيلهام من معهد ابحاث السرطان: "نتائجنا تعزز بشكل اكبر ان النشاط الاجتماعي مع الاطفال الآخرين خلال الاشهر القليلة الاولى من حياة الطفل تحمي ضد الاصابة باللوكيميا الليمفوبلاستية الحادة"، وذلك في اشارة الى اكثر انواع سرطان الدم عند الاطفال شيوعا.
واستطلع العلماء آراء آباء 6،305 اطفال اصحاء و3،140 طفلا شخصت حالاتهم على أنها سرطان الدم فيما بين عامي 1991 و1996 . وظهر أن الاطفال الذين كانوا يذهبون للحضانة أو يتواصلون مع أطفال صغار آخرين مرة واحدة، على الأقل، في الاسبوع خلال الاشهر الثلاثة الأولى من حياتهم، كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الدم. وقالت إن نحو 86 في المائة من أمهات الأطفال الاصحاء اطفالهن كان لهم شكل ما من النشاط الاجتماعي خارج المنزل خلال السنة الاولى من حياتهم.
.gif "Bb (27)")
يا رب تشفي زيدو
تعليق