تويت
الصداع النصفي سببه "غبار" الصحراء الكبرى
الصداع النصفي سببه "غبار" الصحراء الكبرى
حدّد الباحثون الأتراك عاملاً أساسياً يقولون إنه يؤدي لإصابة حوالي 20% من سكان العالم بالصداع النصفي أو الشقيقة ويتمثل بغبار الصحراء الكبرى التي تحتل الجزء الأكبر من شمال أفريقيا
26.06.2009 10:16
حدّد الباحثون الأتراك عاملاً أساسياً يقولون إنه يؤدي لإصابة حوالي 20% من سكان العالم بالصداع النصفي أو الشقيقة ويتمثل بغبار الصحراء الكبرى التي تحتل الجزء الأكبر من شمال أفريقيا
26.06.2009 10:16
اخبار العالم / وكالات
وقالت وكالة أنباء الأناضول أن الباحثين أثبتوا، بناء على تجارب في المختبر، أن سبب الصداع النصفي هو غبار مصدره الصحراء الكبرى التي تحتل الجزء الأكبر من شمال أفريقيا، وتعد أكبر الصحارى الحارة في العالم، بمساحة تفوق الـ9 ملايين كيلومتراً مربعا، مشيرين إلى أن الرياح تحمل هذه الغبار وتنشره في العالم وتسبب بذلك الإصابة بالمرض.
وأجرى التجارب البروفيسور الدكتور هايرونيزا بولاي من قسم الأمراض العصبية في جامعة غازي التركية والبروفيسور الدكتور سيمال صيدم من قسم الهندسة البيئية بجامعة هاسيتيبي.
وتوصل هذان الاستاذان إلى أنه عندما تطرأ تحولات على غبار الصحراء بسبب تعرضه للماء وضوء الشمس فإنه يسبب الصداع النصفي.
وقالا إنه بعد تنشق حيوانات في المختبر لهذا الغبار الصحراوي ظهرت عليها عوارض مثل الحساسية وأصيبت بالربو والألم.
وقال الدكتور بولاي إنه عندما تهب الرياح الجنوبية الغربية من الصحراء الكبرى في الربيع تزداد الشكوى من الصداع والارتفاع في ضغط الدم والربو والشعور بالإعياء والتعب في الكثير من مناطق العالم.
وأضاف بولاي إن حوالي 20% من سكان العالم يعانون من الصداع النصفي، مشيراً إلى أنه بدأ وزميله البحث بشأن أسباب هذا المرض قبل نحو أربع سنوات حيث تبين لهما أن غبار هذه الصحراء هو السبب وراء ذلك.
وتابع بولاي "إن هذا الغبار ينتقل إلى أوروبا وأميركا بواسطة الريح ومن ثم تبدأ الفيروسات والبكتيريا بالتجمع في الغيوم بسبب تأثرها بضوء الشمس والماء في الهواء"، مشيراً إلى أن "الرياح الجنوبية الغربية هي التي تنقل مثل هذه الغيوم إلى تركيا".
وقالت وكالة أنباء الأناضول أن الباحثين أثبتوا، بناء على تجارب في المختبر، أن سبب الصداع النصفي هو غبار مصدره الصحراء الكبرى التي تحتل الجزء الأكبر من شمال أفريقيا، وتعد أكبر الصحارى الحارة في العالم، بمساحة تفوق الـ9 ملايين كيلومتراً مربعا، مشيرين إلى أن الرياح تحمل هذه الغبار وتنشره في العالم وتسبب بذلك الإصابة بالمرض.
وأجرى التجارب البروفيسور الدكتور هايرونيزا بولاي من قسم الأمراض العصبية في جامعة غازي التركية والبروفيسور الدكتور سيمال صيدم من قسم الهندسة البيئية بجامعة هاسيتيبي.
وتوصل هذان الاستاذان إلى أنه عندما تطرأ تحولات على غبار الصحراء بسبب تعرضه للماء وضوء الشمس فإنه يسبب الصداع النصفي.
وقالا إنه بعد تنشق حيوانات في المختبر لهذا الغبار الصحراوي ظهرت عليها عوارض مثل الحساسية وأصيبت بالربو والألم.
وقال الدكتور بولاي إنه عندما تهب الرياح الجنوبية الغربية من الصحراء الكبرى في الربيع تزداد الشكوى من الصداع والارتفاع في ضغط الدم والربو والشعور بالإعياء والتعب في الكثير من مناطق العالم.
وأضاف بولاي إن حوالي 20% من سكان العالم يعانون من الصداع النصفي، مشيراً إلى أنه بدأ وزميله البحث بشأن أسباب هذا المرض قبل نحو أربع سنوات حيث تبين لهما أن غبار هذه الصحراء هو السبب وراء ذلك.
وتابع بولاي "إن هذا الغبار ينتقل إلى أوروبا وأميركا بواسطة الريح ومن ثم تبدأ الفيروسات والبكتيريا بالتجمع في الغيوم بسبب تأثرها بضوء الشمس والماء في الهواء"، مشيراً إلى أن "الرياح الجنوبية الغربية هي التي تنقل مثل هذه الغيوم إلى تركيا".
تعليق