تويت
اسباب احمرار العين
أسبـــاب احمرار العين
يؤلف إحمرار العين أحد العلامات العينية التي تشاهد لدى عدد كبير من الأمراض العينية والحقيقية ، وقلما يخلو مرض عيني من درجة من درجات الإحمرار ومن هنا يمكن القوةل إن هناك سببين وراء إحمرار العين هما :-
1 ) الإحتقان العيني :
تشير كلمة إحتقان إلى وجود توسع في الأوعية .. هذا التوسع يحدث كإستجابة لعوامل إلتهابية ، أو تخريشية عديدة للأوعية المغذية للملتحمة(الغشاء الشفاف الرقيق ) . هذا الغشاء الرقيق الذي يسهل حركة الأجفان على المقلة مغذى بأوعية دقيقة تعرف بالأوعية الملتحمة . وحينما تكون هذه الأوعية خالية من تأثير عامل مرضي تكون غير واضحة عينياً ، لكن وقوعها تحت تأثير اي عامل إلتهابي أو خرش يجعلها تحتقن ، أو تتوسع فتصبح مرئية وبالتالي تصبح العين حمراء وقد يحدث هذا الإحتقان من الأوعية التي تخرج من داخل المقلة لتتصل مع فروع من الأوعية الملتحمية . وإحتقان هذه الأوعية التي تبدو عادةحول القرنية يدل على ان سبب المشكلة هو من باطن العين كحدوث هجمة زرق حادة ، أو إلتهاب القزحية والجسم هدبي أو إلتهاب قرنية.
2 ) النزف :
تلك الأوعية الملتحمية الآنفة الذكر قد يحدث " إنفجار" في إحداها فتحدث نزفاً تحت الملتحمة . والحقيقة أن منظر النزف تحت الملتحمة يكون مرعباً جداً للمريض ، ومع ذلك فإن إنذاره سليم جداً ويشفى تلقائياً خلال 2-3 أسابيع ، ومعظم اسباب النزف تحت الملتحمة تنم عادة من الرضوض العينية ، ولكنها قد تحدث لأسباب مرضية أخرى كأمراض الدم أو السعال الشديد.
الأسباب الكلاسيكية المحدثة للعين الحمراء المؤلمة :
1 ) الرمد ( التهاب الملتحمة ) :ـ
أ/ الرمد المخاطي القيحي : وتحدثه جراثيم عديدة كالعنقودية المؤهبة و المكورات الرئوية وعصيات كوخ دبكس والمكورات العقدية الخضراء ، ويتصف هذا النوع بإصابة العينين الواحدة بعد الأخرى
وحدوث إحتقان شديد في الملتحمة كما يضهر رمص مخاطي قيحي يتجمع ليلاً ويظهر بين الأجفان وعلى الأهداب ويجف هذا الرمص فيستيقظ المريض وأجفانه ملتصقة . وقد تحدث درجة من درجات التورم في الأجفان حيث يشعر المريض بوجود جسم غريب تحت أجفانه فيعمل حكها فتتلوث أصابعه وتنتقل العدوى إلى العين الثانية كما تنتقل العدوى من شخص إلى آخر بواسطة المناشف ومقابض الأبواب والأقلام والأشياء المتناولة التي يستعملها المريض من حوله.
ومعظم الحالات تشفى خلال أسبوع ، وذلك بالمعالجة المناسبة والأهم في هذا الصدد هو عدم تفشي العدوى وذلك بأن يلجأ المصاب إلى إستعمال أدوات خاصة به وبخاصة المناشف .
ب/ التراخوم: عرف هذا الداء منذ القدم ، ويقدر ان خمس سكان العالم مصابون به وقد اصبحت العقابيل الخطيرة التي يتركها الداء في العين قليلة بسبب الرعاية الصحية ومع ذلك ما زالت تطالعنا بين فترة وأخرى عقابيل شديدة من هذا الداء المزعج . والعامل الممرض في هذا الداء هو الكلاميديا التراخومية وهو عامل ممرض يقع في سلسلة التطبيق بين الجراثيم والحمات الراشحة ( الفيروسات ) فهو من الكائنات المجبرة للعيش داخل الخلايا . إن الفقر وقلة النظافة وإنعدام العناية الصحية تساعد كثيراً على إنتشار المرض , وبخاصة في الأسر التي ينام فيها أكثر من فرد في فراش واحد ، ويكون إنتقال العدوى بين الناس بواسطة الأيدي والمناشف خاصة ، ويشكو المريض عادة من المشاركة الجرثومية التي تحدث سياق المرض الأصلي ، أو من خلال العقابيل العديدة التي تظهر على شكل تخريش وحكة ، وقد يكتشف الداء بشكل عرضي أثناء فحص روتيني وتبدأ الإصابة عادة بظهور حبيبات حمراء مصغرة في الجفن العلوي ، ثم تنتشر إلى الجفن السفلي.
ج/ التهابات الملتحمة الأليرجيائية.
د/ التهاب الملتحمة الربيعي : الرمد الربيعي ، وهو داء واسع الإنتشار خاصة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، وتكثر الإصابة به لدى الأطفال و اليافعين وتشتد الإصابة في هذا الرمد عدة سنوات ، لتزول تلقائياً دون أي تأثير ضار في العين في معظم الحالات. وما من شك بأن الشمس تعتبر من الأسباب الأساسية ، ويختلف إرتكاس المصابين به كثيراً . فمنهم من تكون إصابته بسيطة يتأقلم معها المصاب بسهولة ، ومنهم من يصل بهم الأمر إلى التعطل عن الدراسة . ويشكوة المصاب من حرقة وحكة شديديتين ، واحياناً خوف من الضياء والدماع . وبالفحص نشاهد رمصاً لزجاً قليلاً ، ابيض اللون ، ونشاهد في الملتحمة الجفنية تنبتات مسطحة قاسية مضلعة مرصوفة ، يشبه لونها لون الحليب . واحياناً نشاهد الشكل الثاني من الإصابة ، التي تصيب الملونين والسود ، وهو حدوث تسمك هلامي في الملتحمة البصلية بلون ابيض . والأمر الهام في هذا الداء هو السيطرة على الأعراض من قبل الطبيب ، ريثما يتم الشفاء العفوي .
والأمر الذي يجب التشديد عليه هو عدم إستعمال القطرات الستيروئيدية بشكل غير مدروس ومخطط له من قبل الممرض , وذلك للأخطار الكبيرة التي تنجم عن إستعمال مثل هذه القطرات ، كحدوث الماء الزرقاء أو السوداء في العين . ومع ذلك فالحالات الشديدة تتحسن جيدا بالمعالجة الحديثة بتطبيق بالتبريد على الملتحمة ، التي تعتبر من أفضل الطرق الحديثة غير الضارة أبداً.
هـ/ التهاب المتلحمة النقاطي : يتصف هذا الداء بحدوث تورم بسيط صغير أصفر أو رمادي على سطح الملتحمة البصلية قرب اللم . ويحدث هذا النوع من الإلتهاب في الأطفال ضعيفي البنية (بين 5 - 12 سنة ) ويعتقد بأنه ناجم عن تحسس للبروتين السلي .
و/ التهابات الملتحمة الناجمة عن الأجسام الغريبة والمواد الكيماوية والمخرشات المختلفة : إن دخول الأجسام الغريبة والمخرشات في العين يؤدي إلى تخرش الملتحمة وإحتقانها وظهور رمص مختلفة الشدة ، حسب شدة إرتكاس العين للجسم الغريب . ودخول المواد الكيماوية إلى العين يعتبر من الحالات الإسعافية الخطيرة ، التي يستلزم فيها بدء المعالجة بأسرع ما يمكن ، وخاصة بالمواد القلوية التي يستمرتأثيرها لما بعد إزالتها . والخطوة الأولى تتم لحظة دخول الجسم الغريب بالغسل بالماء ، ريثما يتم التوصل إلى أقرب مركز إسعافي عيني متخصص .
2) التهاب القزحية والجسم الهدبي :
يشكو المريض من هذا الإلتهاب من ألم شديد جداً وخوف ن الضياء ومفرزات مائية . وبالفحص نشاهد الحدقة متضيق ، إضافة إلى وجود إحتقان حول القرنية وتستمر الإصابة عادة فترة طويلة ، وقد تتحول من المرحلة الحادة إلى الإزمان ، وقد تحث تخريباً عينياً في العين وتحتاج إلى معالجة وإستقصاءات عديدة يقوم بها طبيب متخصص.
3) الزرق المغلق الزاوية :
تعتبر هذا الإصابة من الحالات الإسعافية الشديدة . فكل تأخير في المعالجة يتم تخريب غير قابل للإصلاح في الياف العصب البصري ، ويشكو المريض عادة من ألم حاد في العين قد يترافق مع تناقص شديد في الرؤية مع رؤية ضبابية . وبالفحص نشاهد إحتقان ( إحمرار) حول القرنية والحدقة غير متفاعل مع الضوء ومتسع ، والعين قاسية كالحجر . والحالة هنا تتطلب معالجة إسعافية سريعة .
منقول للفائده
http://www.palopticlub .com/vb/showth...=4052# post4052
يؤلف إحمرار العين أحد العلامات العينية التي تشاهد لدى عدد كبير من الأمراض العينية والحقيقية ، وقلما يخلو مرض عيني من درجة من درجات الإحمرار ومن هنا يمكن القوةل إن هناك سببين وراء إحمرار العين هما :-
1 ) الإحتقان العيني :
تشير كلمة إحتقان إلى وجود توسع في الأوعية .. هذا التوسع يحدث كإستجابة لعوامل إلتهابية ، أو تخريشية عديدة للأوعية المغذية للملتحمة(الغشاء الشفاف الرقيق ) . هذا الغشاء الرقيق الذي يسهل حركة الأجفان على المقلة مغذى بأوعية دقيقة تعرف بالأوعية الملتحمة . وحينما تكون هذه الأوعية خالية من تأثير عامل مرضي تكون غير واضحة عينياً ، لكن وقوعها تحت تأثير اي عامل إلتهابي أو خرش يجعلها تحتقن ، أو تتوسع فتصبح مرئية وبالتالي تصبح العين حمراء وقد يحدث هذا الإحتقان من الأوعية التي تخرج من داخل المقلة لتتصل مع فروع من الأوعية الملتحمية . وإحتقان هذه الأوعية التي تبدو عادةحول القرنية يدل على ان سبب المشكلة هو من باطن العين كحدوث هجمة زرق حادة ، أو إلتهاب القزحية والجسم هدبي أو إلتهاب قرنية.
2 ) النزف :
تلك الأوعية الملتحمية الآنفة الذكر قد يحدث " إنفجار" في إحداها فتحدث نزفاً تحت الملتحمة . والحقيقة أن منظر النزف تحت الملتحمة يكون مرعباً جداً للمريض ، ومع ذلك فإن إنذاره سليم جداً ويشفى تلقائياً خلال 2-3 أسابيع ، ومعظم اسباب النزف تحت الملتحمة تنم عادة من الرضوض العينية ، ولكنها قد تحدث لأسباب مرضية أخرى كأمراض الدم أو السعال الشديد.
الأسباب الكلاسيكية المحدثة للعين الحمراء المؤلمة :
1 ) الرمد ( التهاب الملتحمة ) :ـ
أ/ الرمد المخاطي القيحي : وتحدثه جراثيم عديدة كالعنقودية المؤهبة و المكورات الرئوية وعصيات كوخ دبكس والمكورات العقدية الخضراء ، ويتصف هذا النوع بإصابة العينين الواحدة بعد الأخرى
وحدوث إحتقان شديد في الملتحمة كما يضهر رمص مخاطي قيحي يتجمع ليلاً ويظهر بين الأجفان وعلى الأهداب ويجف هذا الرمص فيستيقظ المريض وأجفانه ملتصقة . وقد تحدث درجة من درجات التورم في الأجفان حيث يشعر المريض بوجود جسم غريب تحت أجفانه فيعمل حكها فتتلوث أصابعه وتنتقل العدوى إلى العين الثانية كما تنتقل العدوى من شخص إلى آخر بواسطة المناشف ومقابض الأبواب والأقلام والأشياء المتناولة التي يستعملها المريض من حوله.
ومعظم الحالات تشفى خلال أسبوع ، وذلك بالمعالجة المناسبة والأهم في هذا الصدد هو عدم تفشي العدوى وذلك بأن يلجأ المصاب إلى إستعمال أدوات خاصة به وبخاصة المناشف .
ب/ التراخوم: عرف هذا الداء منذ القدم ، ويقدر ان خمس سكان العالم مصابون به وقد اصبحت العقابيل الخطيرة التي يتركها الداء في العين قليلة بسبب الرعاية الصحية ومع ذلك ما زالت تطالعنا بين فترة وأخرى عقابيل شديدة من هذا الداء المزعج . والعامل الممرض في هذا الداء هو الكلاميديا التراخومية وهو عامل ممرض يقع في سلسلة التطبيق بين الجراثيم والحمات الراشحة ( الفيروسات ) فهو من الكائنات المجبرة للعيش داخل الخلايا . إن الفقر وقلة النظافة وإنعدام العناية الصحية تساعد كثيراً على إنتشار المرض , وبخاصة في الأسر التي ينام فيها أكثر من فرد في فراش واحد ، ويكون إنتقال العدوى بين الناس بواسطة الأيدي والمناشف خاصة ، ويشكو المريض عادة من المشاركة الجرثومية التي تحدث سياق المرض الأصلي ، أو من خلال العقابيل العديدة التي تظهر على شكل تخريش وحكة ، وقد يكتشف الداء بشكل عرضي أثناء فحص روتيني وتبدأ الإصابة عادة بظهور حبيبات حمراء مصغرة في الجفن العلوي ، ثم تنتشر إلى الجفن السفلي.
ج/ التهابات الملتحمة الأليرجيائية.
د/ التهاب الملتحمة الربيعي : الرمد الربيعي ، وهو داء واسع الإنتشار خاصة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، وتكثر الإصابة به لدى الأطفال و اليافعين وتشتد الإصابة في هذا الرمد عدة سنوات ، لتزول تلقائياً دون أي تأثير ضار في العين في معظم الحالات. وما من شك بأن الشمس تعتبر من الأسباب الأساسية ، ويختلف إرتكاس المصابين به كثيراً . فمنهم من تكون إصابته بسيطة يتأقلم معها المصاب بسهولة ، ومنهم من يصل بهم الأمر إلى التعطل عن الدراسة . ويشكوة المصاب من حرقة وحكة شديديتين ، واحياناً خوف من الضياء والدماع . وبالفحص نشاهد رمصاً لزجاً قليلاً ، ابيض اللون ، ونشاهد في الملتحمة الجفنية تنبتات مسطحة قاسية مضلعة مرصوفة ، يشبه لونها لون الحليب . واحياناً نشاهد الشكل الثاني من الإصابة ، التي تصيب الملونين والسود ، وهو حدوث تسمك هلامي في الملتحمة البصلية بلون ابيض . والأمر الهام في هذا الداء هو السيطرة على الأعراض من قبل الطبيب ، ريثما يتم الشفاء العفوي .
والأمر الذي يجب التشديد عليه هو عدم إستعمال القطرات الستيروئيدية بشكل غير مدروس ومخطط له من قبل الممرض , وذلك للأخطار الكبيرة التي تنجم عن إستعمال مثل هذه القطرات ، كحدوث الماء الزرقاء أو السوداء في العين . ومع ذلك فالحالات الشديدة تتحسن جيدا بالمعالجة الحديثة بتطبيق بالتبريد على الملتحمة ، التي تعتبر من أفضل الطرق الحديثة غير الضارة أبداً.
هـ/ التهاب المتلحمة النقاطي : يتصف هذا الداء بحدوث تورم بسيط صغير أصفر أو رمادي على سطح الملتحمة البصلية قرب اللم . ويحدث هذا النوع من الإلتهاب في الأطفال ضعيفي البنية (بين 5 - 12 سنة ) ويعتقد بأنه ناجم عن تحسس للبروتين السلي .
و/ التهابات الملتحمة الناجمة عن الأجسام الغريبة والمواد الكيماوية والمخرشات المختلفة : إن دخول الأجسام الغريبة والمخرشات في العين يؤدي إلى تخرش الملتحمة وإحتقانها وظهور رمص مختلفة الشدة ، حسب شدة إرتكاس العين للجسم الغريب . ودخول المواد الكيماوية إلى العين يعتبر من الحالات الإسعافية الخطيرة ، التي يستلزم فيها بدء المعالجة بأسرع ما يمكن ، وخاصة بالمواد القلوية التي يستمرتأثيرها لما بعد إزالتها . والخطوة الأولى تتم لحظة دخول الجسم الغريب بالغسل بالماء ، ريثما يتم التوصل إلى أقرب مركز إسعافي عيني متخصص .
2) التهاب القزحية والجسم الهدبي :
يشكو المريض من هذا الإلتهاب من ألم شديد جداً وخوف ن الضياء ومفرزات مائية . وبالفحص نشاهد الحدقة متضيق ، إضافة إلى وجود إحتقان حول القرنية وتستمر الإصابة عادة فترة طويلة ، وقد تتحول من المرحلة الحادة إلى الإزمان ، وقد تحث تخريباً عينياً في العين وتحتاج إلى معالجة وإستقصاءات عديدة يقوم بها طبيب متخصص.
3) الزرق المغلق الزاوية :
تعتبر هذا الإصابة من الحالات الإسعافية الشديدة . فكل تأخير في المعالجة يتم تخريب غير قابل للإصلاح في الياف العصب البصري ، ويشكو المريض عادة من ألم حاد في العين قد يترافق مع تناقص شديد في الرؤية مع رؤية ضبابية . وبالفحص نشاهد إحتقان ( إحمرار) حول القرنية والحدقة غير متفاعل مع الضوء ومتسع ، والعين قاسية كالحجر . والحالة هنا تتطلب معالجة إسعافية سريعة .
منقول للفائده
http://www.palopticlub .com/vb/showth...=4052# post4052
العفوووووو الاميز هو مروركم العطر 
تعليق