الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برنامج son-rise ( بحث كامل )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    برنامج son-rise ( بحث كامل )

    [align=justify]
    [align=justify]


    التعريف ببرنامج Son –Rise:

    يعد برنامج son-rise إحدى البرامج المنزلية الخاصة بتأهيل الأطفال المصابين بالتوحد انطلاقا من المنزل ، وتركيزا على الطفل ، وقد بدأ استخدامه في منتصف السبعينات ، وفي عام 1983م بدأ اعتماده عالميا وبشكل رسمي كأحد البرامج المطبقة بنجاح مع أطفال التوحد ، حيث أسس نيل وزوجته عام 1983 معهدا تدريبيا أطلقا عليه اسم(Option Institute & Fellowship). ويعمل هذا المعهد على تدريب أسرة الطفل بشكل فردى على كيفية إعداد برنامج منزلي لتدريب طفلهم الذي يعاني من التوحد ،و يطبق رسميا من قبل AutismTreatment Center of America ، مركز علاج التوحد بأمريكا .
    يوصف هذا البرنامج بأنه ( مقدم من رؤية أسرة وإلى الأسرة) وسر هذا الوصف ، أن هذا البرنامج أُعد من قبل الأسرة المكونة من : باري نيل Barry Neil وزوجته ساماهريا Samahria وابنهم المصاب بالتوحد رون Raun والذي كان عمره 19 شهرا آن ذاك ، وكان مشخصا على انه توحد شديد (كلاسيكي) وقيس ذكاءه بأن درجته 30 الأمر الذي يضعه في بند التخلف العقلي الشديد ، بل وتقول الأم أن هناك مختصين ذكروا لها أن حالته ميئوس منها ، وأن عليهم إلحاقه بمعهد داخلي ، ولكن الوالدين أصروا على عدم التخلي عن أبنهم وقاموا بتأسيس ذلك البرنامج المنزلي والذي أسموه son-rise ، وبعد عامين من بداية تطبيق البرنامج تحول طفلهم راين من طفل منعزل..... لا يستطيع الكلام.... درجة ذكائه ضعيفة ،إلى طفل يتكلم ويتفاعل اجتماعيا ودرجة ذكائه عالية ‘ بل وقد شخصه البعض انه لم يعد يحمل أي سمات للتوحد ، والأجمل في ذلك أن رون تخرج من الجامعة ويقوم بتدريب أهالي أطفال التوحد بالمركز الذي أنشأه والديه ويعد المسئول التنفيذي الأول هناك ،وقام بتأليف العديد من الكتب حول البرنامج ، اى انه فعليا مقدم من رؤية حقيقية لإحدى الأسر التي لديها طفل توحدي ، (إلى الأسرة ) لأن هذا البرنامج يطبق الجزء الأكبر منه من قبل الأسرة التي يوجد بها الطفل ،فالبرنامج يدار كليا عن طريق الأهل ،.

    منهج وإستراتيجية البرنامج :

    يتبع برنامج son-rise المنهج الإنمائي ، أي أنه يعتمد على الطفل وقدراته الذاتية بدلا من فرض الأهداف السلوكية وتدريبات على الطفل. على غرار معاهد البحث والتطوير بأمريكا ، والتي تعتبر "التنمية" نهج للتعامل مع مرض التوحد لدى الأطفال . إن الفكرة الأساسية التي يبنى عليها هذا البرنامج هي تحفيز الطفل المصاب بالتوحد لإيجاد طرق يستطيع من خلالها التقرب من والديه والأشخاص من حوله كالمدربين العاملين معه، من خلال إظهار اتجاهات القبول والتعاطف الثابت والمستمر والغير محدود لهذا الطفل باستخدام مدخل علاجي مكثف يقوم على العمل بشكل فردي مع الطفل واحد لواحد ، مع الاستثارة المركزة للطفل معتمدين على استخدام الحب والقبول الغير مشروط للطفل.
    يؤمن رون كوفمان أن الوالدين هم أفضل معلمين يمكن اختيارهما للطفل للعمل معه لذا فهوا يعمل تدريبهم على تطبيق استراتيجيات معينه تؤهلهم ليكونوا معلمين فاعلين مع أطفالهم .

    مبادىء وتقنيات برنامج Son-Rise :
    يقوم على عدة مبادئ أساسية وهى :
    تقليد الآباء والمعالجين لتصرفات الطفل المختلفة دون تشجيع السلوك (أكثر نموذجية) كمثال "نضم صوتنا، بدلا من أن يتوقف الطفل عن التصرفات والسلوكيات والطقوس المتكررة، واعتبار القيام بذلك بمثابة مفتاح السر لتلك التصرفات.
    عاطفة حب خالية من أي أحكام على الطفل ،ونعنى بذلك كما هو مصطلح فى بيئتنا العربية (النزول لمستوى الطفل )
    التشجيع المستمر لما يقوم به الطفل من سلوكيات وأفعال يريد بها اكتشاف العالم الذي حوله.
    تهيئة مكان مخصص لإعطاء جلسات لعب (Play Therapy )، شرط أن تكون مليئة بالطاقة فاستخدام الطاقة، والإثارة والحماس يشرك الأطفال ويلهمهم الاستمرارية وحب التعلم والتفاعل
    الثقة بالطفل واحترامه.
    المشاركة ...استخدام رغبات الطفل كأساس للتعلم ...
    التعلم من خلال اللعب المشترك ، واستعمالا لعامل الإثارة والمتعة.

    الأهداف الرئيسية للبرنامج :
    تقوية التواصل الاجتماعي للطفل ...وقد يكون هذا ما يميزه عن بقية البرامج.
    مساعدة الآباء والعمل على إكسابهم الثقة فيما يمتلكونه من قدرات وإمكانات تتيح لهم أن يصبحوا معلمين لأبنائهم .
    تدريب الآباء على إظهار كم غير محدود وغير مشروط من القبول للابن وإشعاره بالحب ، بهدف الأخذ بيد الطفل للتقرب من أسرته وخروجه من عالمه الخاص
    التنظيم لبيئة منزليه تساعد الطفل على اكتشاف العالم من حوله ومساعدة الآباء على كيفية القيام بهذا التنظيم المنزلي.
    ما الذي يجعل Son-Rise مميزاً:
    إتباعه المنهج النمائي فالعلاج للأطفال المصابين بالتوحد تبدأ هنا بتقليد الآباء والمعالجين لتصرفات الطفل المختلفة دون تشجيع السلوك (أكثر نموذجية) كمثال "نضم صوتنا ، بدلا من أن يتوقف الطفل عن التصرفات والسلوكيات والطقوس المتكررة. فالقيام بذلك يبني علاقة وصلة ، مما يخدم الهدف الأساسي للبرنامج وهو تقوية التواصل الاجتماعي .
    يحتم اتخاذ الموقف الايجابي للآباء تجاه أطفالهم ، حيث أن هناك فئة كبيره من أولياء الأمور يقتصر موقفهم تجاه طفلهم المصاب بالتوحد على إلحاقه بإحدى المراكز المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة وحسب ، والقيام بترك المسئولية الكاملة عن الطفل على ذلك المركز ، الأمر الذي يرفضه البرنامج لاعتباره كما ذكرنا من قبل أن الوالدين هما أفضل معلمين يمكن اختيارهما للطفل الذي يعانى التوحد بالتفاني وبذل الجهد اللازم من جانبهم ومن جانب الأصدقاء والأقارب .
    أقل في التكلفة المادية، فالكثير من الأسر لا تستطيع إلحاق أطفالهم بمراكز التوحد، وإن استطاعوا فإلى أي فترة في حياة الطفل سيستمر ذلك، لذا فالبرنامج يرى أن استعمال المنزل لذلك الغرض هو الأفضل باعتباره البيئة الأكثر رعاية ومساعدة للطفل.
    تهيئة غرفة خاصة للعب والتعلم تهيئة آمنة وخالية من تشتيت الطفل، حيث أن يبقى وضع الأطفال مستقر دون توتر في حين أن البعض الآخر يأتي ويتفاعل معه.
    بعض التطبيقيات العملية للاستراتيجيات البرنامج :

    "الانضمام " طفل يقوم بحركات متكررة، كرفرفة اليدين ...فبدلا من أن نوقف هذه الحركات بالقوة ...نشاركه فعل هذه الحركات ونقف أمامه كي يرانا وبذلك أصبح هناك مشاركة اجتماعية بدل من أن يقوم بهذه الحركات بمفرده... وعلى الرغم من أن البعض قد يعترض على طريقة المشاركة هذه على أساس أن نظرية تقليد الحركات التي يقوم بها الطفل قد تعزز أكثر هذه الحركات وتجعلها تستمر ، ولكن ما حدث مع الطفل رون ،انه كان يحب أن يدير للأطباق بشكل متكرر لمدة ساعات ...فشاركه والداه هذه العملية حتى أصبح هناك ثقة بينه وبين والديه وبدا يتواصل معهم.
    مثال آخر لاستخدام رغبات الطفل كأساس للتعلم فلو أن الطفل يحب أن يرص السيارات الصغيرة مثلا إذن من الممكن أن نستخدم السيارات لتعليمه أمور كثيرة مثل الألوان ...الفرق بين الحجم الكبير والصغير ،اللعب التخيلي وهكذا ...
    وهكذا طفل آخر يحب أن يشاهد أفلام فيديو ...إذن من خلال مشاهدة هذه الأفلام معه نستطيع تعليمه الكثير
    أيضا بالنسبة للأطفال الذين لا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم في الحمام أو تفريش أسنانهم أو اللبس أو غيره تطبق نظرية أن كل خطوة يتعلمها الطفل لابد وان تكون بشكل ممتع ومثير حتى يتجه إليها الطفل... فمثلا عندما تعلم طفلك وضع ملابسه بنفسه ...أعطي انتباه واهتمام للطفل بشكل كبير ومبالغ فيه...واجعل جميع أفراد العائلة يصفقون ويصرخون بشكل مثير أمام الطفل الذي أجاد جزء من هذه العملية حتى الخطوات الصغيرة لا تهمل بل تقابل بإثارة ومتعة شديدة مثل مجرد إمساك الطفل بفرشة الأسنان فهذه خطوة ، إدخال الفرشة إلى داخل الفم هذه خطوة أخرى ...البدء بالتفريش خطوة ثالثة وهكذا... حتى لو امتنع الطفل لا تجعله يقوم بالتدريب بالقوة ...بل انتظر خمس دقائق وعاود المحاولة ...باستعمال طريقة الإثارة مثل الصفقة والتشجيع بصوت عالي ومنفعل بحيث يكون ما تقوم به متعة وإثارة للطفل ...تجعله يستمر في المحاولة


    إستراتيجية Son-Rise للأطفال الذين لا يستعملون لغة تواصل...
    من أهداف البرنامج أن يتعلم الطفل أن الكلمات التي يتعلمها هي لاستعمالها بهدف التواصل اى للاستفادة منها وفى نفس الوقت لقضاء وقت ممتع ...وليست فقط لترديد الأحرف والكلمات خلف الملقن بدون هدف .وكأمثلة عملية لهذه الطريقة:
    استجب لطفلك عندما يصدر أي صوت أو حرف أو كلمة حتى لو لم تعرف ماذا يقول واستجابتك تكون بتحركك بسرعة نحوه وإعطاءه شيء ما ،أي شئ حتى لو لم يكن يريده أنت هنا توضح له بشكل عملي أن الكلمات التي يصدرها حتى لو كانت بسيطة ...تجعل والده يتحرك وبمعنى آخر أنت تريه أن كل كلمة ينطقها من الممكن أن ينتج عنها حركة أي أن هناك سبب لاستعمال اللغة
    وكمثال آخر انه عندما تعلمه كلمة ) فوق ( ارفعه عاليا إلى الأعلى ، إذن هنا الكلمة تتبعها حركة ومتعة ... تعطى دافع أكثر للطفل أن يحاول تقليدها ...ليحصل على الحركة الممتعة وينصح كوفمان في البداية بتعلم الكلمات التي فيها حركات مثل التي ذكرناها وعادة هذه الكلمات هي أول وأسهل ما يستجيب له الطفل في النطق ......بعد ذلك نعلم الطفل أسماء لها حركة مثل كوره ...وهكذا
    ومن المهم عند كل محاولة تواصل من الطفل مثل نطق كلمة أو جزء منها لا بد وان تقابل من الوالدين بفرح مثير للطفل وانفعال مبالغ فيه حتى يعطيه دافع أكثر للاستمرار والمحاولة

    المراحل التطبيقية لبرنامج Son-Rise
    المرحلة الأولى : ( البداية )
    تسمى البداية وفيها يقدم للوالدين تدريبا على كيفية التعامل مع الطفل طبقا لاستراتيجيات البرنامج ويأخذ تدريبها حوالي خمس أيام أو أكثر0
    المرحلة الثانية: (التجربة )
    بعد ذلك ينفذ الوالدين الاستراتيجيات التي تعلموها مع طفلهم فترة من الزمن ...ثم يرجع الوالدين مع طفلهم إلى المركز ، وهنا يتم عقد حلقات تشبه حلقات دراسة الحالة ولكن ذات شكل اجتماعي أكثر من كونها رسمية وتكون بمشاركة القائمين على تدريب الآباء


    المرحلة الثالثة Max Impact (المكثفة )
    ثم بعد ذلك المرحلة الأخيرة وتسمى المرحلة المكثفة أو تسمي مرحلة الفاعلية القصوى حيث انه بعد الاطمئنان تماما من كلا الجانبين المدربين والآباء على إمكانية الأسرة فى تطبيق الاستراتيجيات ، يتم العودة للمنزل وترتيب الجدول اليومي الخاص بأى الأفراد سيتعامل مع الطفل حيث يقدم له البرنامج بشكل مكثف جدا ، يمكن الاستعانة في ذلك بالمتطوعين والأصدقاء والأقارب .

    سؤال وجواب حول مدى فاعلية برنامج Son-Rise

    س1:الجميع قد يتفق على كفاءة البرنامج فيما يخص تنمية الجانب الاجتماعي لدى الطفل ، ولكن ما مدى كفاءة البرنامج فيما يخص الجانب الأكاديمي ؟
    ج1: يرى القائمين على برنامج son rise ان اكتساب الطفل للمهارات الاجتماعية وزيادة ثقته بنفسه تمنحه السرعة والرغبة فى التعلم ، وليس العكس حيث ان البدء بالتعلم الاكاديمى مع طفل التوحد مهما أعطى من نتائج فانها بطيئة للغاية فى حالة عدم النضج الاجتماعي للطفل ، كذلك فان son-rise برنامج يمكن استخدامه بجانب البرامج الأخرى للتوحد .
    س2: من جوانب منهج son-rise "الانضمام" بتكرار تصرفات طفل ، هل هذا صحيح؟
    ج2 : يعتبر فريق عمل البرنامج أن ذلك سوء فهم عام لهذا الأسلوب والمسمى بالانضمام، حيث يرى المعارضون للأسلوب أن ذلك سيشجع الطفل على أكثر من ذلك، ورغم ذلك فالقائمين بالبرنامج يرون أن ذلك الأسلوب هو حجر الزاوية لبرنامجهم حيث يرون أن النتائج تثبت العكس فعندما يصل الطفل إلى مرحلة الانضمام أيضا في تكرار السلوك ، فإن ذلك في الواقع يصبح أكثر مشاركة وأكثر اجتماعيا لأنه بدافع مع الآخرين. بدلا من زيادة التفرد الذاتي وتحفيز السلوكيات والطقوس ، والمزيد من التواصل على نحو أكمل لربطهم العالم حولهم. ، ومن المهم أن نلاحظ أن الدراسات الحديثة الآن تدعم وجهة النظر هذه والتقنيات التي يتم تطبيقها. على سبيل المثال ، دراسة جيرار J. Nijhof وزملاؤه قدمت نتائج دراستهم في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للدراسة العلمية للإعاقة. أظهرت الدراسة أن ا تكرار تصرفات الأطفال هي هادفة ، وبالتالي ، فإنه ليس في مصلحة الطفل الفضلى وقف هذه التصرفات. وأشارت أيضا إلى أنه "ومن المشكوك فيه أن نقصان السلوك المتكرر سيحفز ظهور السلوك المرغوب فيه".
    أيضا دراسة بيكر في جامعة كاليفورنيا وجدوا أنه بتكرار التصرفات لا تمثل زيادة لها ، وإنما يشجع الطلاب على المزيد من المشاركة والاجتماعية ، وهذه وغيرها من الدراسات تدعم استخدام "الانضمام" بوصفها أداة مفيدة للعلاج وتبين بوضوح أن المشاركة في هذه التصرفات لا تعنى زيادتها ولكن في واقع الأمر يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التفاعل.
    ملاحظة : هذا لا يعني أننا ننفذ "انضمام" في جميع التصرفات التي قد تحدث ، مثل الأمور الخطرة أو المبالغ فيها ، الخ.
    [align=center]
    اعداد : خالد بركات
    [/align]

    [/align]
    [/align]
    [align=center]
    اللهم لك الحمد على نعمك التى لا تحصى [/align]

  • Font Size
    #2
    شكرا لك استاذ خالد علي الموضوع المفيد
    بارك الله فيك
    فعلا كنت اطبق بعض من افكار هذا البرنامج مع ابنتي حتي قبل ان اعرف به
    و كانت النتيجة جيدة دائما
    فتقليدي لها في حركاتها التكرارية كان يجعلها تنظر الي ما افعل باستغراب و ساعدني فيما بعد علي ان اجعلها تقلدني في بعض الحركات يعني ابدأ انا بتقليدها ثم اضيف حركة فتقلدها
    ايضا كانت تستمتع جدا عند صعودنا بالسيارة علي كوبري فصرت كلما صعدنا علي كوبري اكرر لها كلمة فوق و فعلا مرة في مرة نطقتها و هي سعيدة
    جزاك الله خيرا علي ما تقدمه لنا من موضوعات
    و لكن هل يوجد كتاب يشرح هذا المنهج بالتفصيل مع ذكر امثلة اكثر؟ ارجو افادتي
    قـد يـعـطـيـك الل? هـديـة ثـمـيـنـه جـداً ،
    مـغـلـفـة بـإبـتـلاء
    فـ"عـلـيـك بـالـصّــبــر دائـمـاً حـتـى يـنـجـلـي هـذا الـغـلاف لـتـحـصـل عـلـى تــلك الـ?ـديـة

    تعليق


    • Font Size
      #3
      أنا أيضا أستخدم هذا الأسلوب مع ابني بعد أن قرأت عنه
      ومن خلال تقليد ابني في حراكته أو طريقة لعبه يصبح هو مهتما فيما أقوم به
      أنصح كل الأهالي بهذه الطريقة، فهي بالإضافة لكونها مفيدة للطفل فهي ممتعة أيضا للطفل ولأهله على حد سواء. وفعلا تبني علاقة جميلة بين الطفل وأهله يحتاجها الاثنين كثيرا
      بل ويقوم بتقليدي بعد فترة بسيطة

      تعليق


      • Font Size
        #4
        شكرا جزيلا استاذ خالد .
        انا ايضاً اطبق مع ابنائي كثير من هذه القواعد في هذا النظام قبل ان اعرف انه طريقه متبعه .
        وبالخبره فانها طريقه ناجحه مع ابنائي واستفادوا منها كثير .
        فمثال ابني الاكبر كان عنده تصرف يسبب التوتر لي جدا ,حيث كان يردد اسم استاذه دائما بدون داعي فكان طوال اليوم استاذ احمد ,استاذ احمد ,استاذ احمد .لا لشيء لكن لمجرد الترديد في البدايه كنت اقول له ايش فيه استاذ احمد ....يسكت ويضحك ...وبعدها يرجع مره ثانيه استاذ.احمد ..........وهكذا .....
        وعندما يراني اثور واعصب يزيد ,بعد فتره صار كلما قال استاذ احمد ,,اردد معه حتى يسكت هو ,والان خف هذا التصرف ولو انه لم ينتهي ولكن اقل بكثير ,والمهم اذا رددت الاسم معه يسكت فورا ولا يعود لترديده حتى انه يعصّب مني او من اخواته اذا سمعهم يرددوا معه بنفس الطريقه لذلك يكتفي ويسكت .
        اما ابني الصغير بالرغم من ان كلامه قليل الا انه حفظ بعض السور الصغيره والاناشيد وبلفظ جيد من خلال جلوسنا مع بعض والترديد معه وبنفس حركاته ,ويكون اثنائها سعيد بوجودنا معه لذلك يتعلم بسرعه .
        ومن خلال التقليد اصبح يتقن خلع وارتداء الملابس ,,,وتفريش الاسنان ..واشياء اخرى .
        شكرا لك استاذ خالد بركات لاني احسست اني امشي في الطريق الصحيح والحمد لله ...
        اللهم اشفي ابنائي وابناء المسلمين اجمعين .......اللهم آآآآمين يا رب العالمين ...

        تعليق


        • Font Size
          #5
          جزاك اللة خيرا استاذ خالد

          اكتشفت اصابة ابنى بالتوحد بمجهود فردى وشخص فى البداية انة كثير الحركة ولم يقنعنى ذلك فقد شعرت انة مغيب تماماو لان ابنى الان عمرة 9 سنوات وعند عمر 3 سنوات لم اجد فى مصر وقتها مركز خاص بالتوحد واضررت ان اعطية جلسات تعديل سلوك وتخاطب فى احدى العيادات
          ولهذا بدات معة بمفردى لتدريبة وحاولت كسب ثقتة بكل الطرق واخيرا لم اجد بد من تقليدة
          طوال اليوم ومررت لة المجموعات (المواصلات -الفاكهة -الخضر)وما الى ذلك
          وتاكدت من معرفتة لهم
          وعندما وجدت المكان المتخصص بالتوحد فوجئت انهم يبدؤن معة من البداية ولا يقتنعون بما وصل الية
          لا انكر ان ابنى كان فى حاجة لتعديل السلوك ولكن لدية معلومات ولا اعرف لم يعيدون ما يعرفة
          لاحظت ايضا ان هذة الطريقة كما ذكرتم تنتهج نهج ماريا منتسورى فى اعتبار كل طفل حالة خاصة ولة ما يميزة عن غيرة من الفروق الفردية وانا مقتنعة تماما بها
          ولكن مشكلتى ان ابنى يعرف كل ما يدور حولة ولدية معلومات ويشير الى ما يريد ويحاول ان يفهمنى احتياجاتة ولكن لا يتكلم مجرد حروف فقط
          ما هى نصيحتك وهل تنصحنى بزيادة ساعات التخاطب
          واشكرك مرة اخرى للعرض الرائع وكما قالت الاخت ازميرلدا ارجو ان تكتب لنا اسماء بعض الكتب التى تتحدث عن هذة الطريقة
          وشكرا

          تعليق


          • Font Size
            #6
            يعطيك العافية.وانا اؤمن انهل لايستطيع اي كان ان ينشل الصغير من عزلته غير والديه,بجهد فردي مع ابني استطعت ان اوصل معه لمستويات رائعه والفضل لله.
            [

            تعليق


            • Font Size
              #7
              شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
              على هذا الموضوع الرائع.....

              وانا ايضا احيانا انفذ مع اولادى جزئية تقليدهم فى الحركات الغير مستحبة على سبيل المثال يمسك احدهم بخيط فى يديه دائما ان لم يكن مشغول معى فى شىء مثل المذاكرة....طالما يكون غير مشغول فهو يمسك بالخيط وقطعه من اى شىء حتى لو مفرش او من هدومه ويمسك به بطريقة مستفزة وعندما مسكت مثله خيط وعملت زيه اخذ يضحك وترك الخيط من يديه بل اخذ يبحث عن خيوط ليعطيها لى ...سبحان الله....وللاسف هذه اسوء حاجة فى ابنى لو تركها ستغير اشياء كثيرة لانه به صفات كثيرة جميلة....احاول ان افعل هذا التصرف معه ولكن الموضوع محتاج استمرارية حتى لا يعود التصرف مرة اخرى للاسف...ويارب اشفى اولادنا


              تعليق


              • Font Size
                #8
                ألف شكر لك يا أستاذ خالد

                لدي سؤال ؟؟ اتمنى اجد الاجابه الشافيه

                من يستخدم هذا النظام سن رايز ، هل يستخد نظام آخر مع الطفل!! مثلا أيه بي أيه و نظام تيتش؟
                هل ممكن خلط البرامج والانظمه للطفل مع بعض وتدريسه وتطبيقه عليه؟؟؟

                ام نكتفي بنظام واحد ،واذا بدأنا بنظام سن رايز لا ندخل معه نظام آخر ولا نغير إلى نظام آخر؟؟؟

                لكم جزيل الشكر

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  أختي أم أحمدان
                  حضرت ورشة عمل منذ فترة عن التوحد. وقد أكد المحاضر أنه من الأفضل اتباع المناسب للطفل وليس الالتزام بنظام واحد.
                  أي من الأفضل التعرف على العديد من الأنظمة، ثم ومن خلال معرفتنا بأطفالنا نبتكر أسلوب خاص يناسب الطفل نفسه.
                  ابني في البيت أتعامل معه كثيرا بطريقة السن رايز وخصوصا أنني في البيت لا أضع أهداف محددة في بالي، بل أجعل ابني يقودني من خلال طريقة لعبه وأنا أدخل ما أراه مناسبا على طريقة لعبه هو.
                  في المركز يتم تعليمه عن طريق نظام تيتش وكذلك لوفاز.
                  هذا لا يسبب أي تشتت للطفل. أنا أشبه الأمر بتعليم أطفالنا العاديين، المدرسة تعطيهم معلومات بطرق مختلفة: مرة عن طريق التلقين ومرة عن طريق الاستنتاج ومرة عن طريق التجربة...... وكذلك نحن قد نعطيهم معلومات في نقاشاتنا معهم أو من خلال اتخاذ قدوة ومثال. فأنظمة التعليم المختلفة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الهدف منها تعليم الأطفال وإيصال المعلومات لهم. أي المهم هو أن تصل المعلومة الصحيحة، أما طريقة وصولها فيمكن أن نتفنن بها.

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    الف شكر لج اختي العزيزه ريم احمد

                    مشكوره على المعلومات القيمه الي كتبتيها لاني فعلا كنت احتاج لهالجواب
                    انزين اتمنى مااثقل عليج بس عندي سؤال؟ عذريني وسامحيني

                    بحثت عن اخصائية نطق ولغه ، ووجدت وحده مدحولي تعاملها
                    وذهبت لها ، في المره الاولى قالت لي سآخذ ابنك ثلاث مرات لمدة نصف ساعه او 45 دقيقه
                    والمره الثانيه التي ذهبت لها ، قالت فقط سآخذه مره في الاسبوع!!!! قلت لها لاااا ارجوك حاولي ان تاخذيه اكثر وانا اواصل في المنزل بس اريد ان اتعلم كيف ابدء مع ابني!!؟؟؟
                    قالت طفلك ذكي ولا يحتاج ان يأتي هنا كثيرا!!!
                    هل العمل الآن كله عليي انا!!
                    هل اكتفي بالمره الواحد بالاسبوع؟؟ هل ستنفع إبني ؟؟ (العلم عند الله) بس الدكتوره قالت لي ادخليه روضه وواصلي مع الاخصائيه!! وعندما اتصلت اليوم ، اتضح لي بأن لديها ظروف خاصه جدا ولا تستطيع التواصل الآن مع المرضى!! الله يفرج كربتها وكربة جميع امة محمد

                    هل ابحث عن اخصائيه اخرى؟؟؟؟

                    لك عزيزتي خالص الشكر والتقدير

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      أختي أم أحمدان
                      لا أعرف تماما بماذا أرد عليك؟
                      طبعا كل طفل حالة خاصة. ابني مثلا لم يستفد مطلقا من دمجه مع أطفال طبيعيين، كان ذلك قبل البدء بأي علاج له. الآن هو يذهب إلى المركز يوميا من الثامنة إلى الثانية ظهرا. وأنا في البيت أتابع معه حسب ما تخبرني معلمته وكذلك أستغل اللعب التعليمي والتركيز على اللغة.
                      أعتقد أن الأفضل أن تكون جلسات التعليم المباشر للطفل كثيرة، قرأت انها يجب أن تكون حوالي 40 ساعة في الأسبوع. نحن الأمهات قد لا يكون لدينا الوقت الكافي أو الخبرة الكافية حتى نقوم بالمطلوب. وأعتقد أن الأم يجب ألا تلجأ للتعليم بمفردها إلا إذا كان آخر الحلول.
                      إن شاء الله تجدين أخصائية جيدة قريبا أو مركز جيد، لكن إلى ذلك الحين، حاولي التركيز على نقاط ضعف ابنك، ولا بأس من البحث عن نشاط صيفي (باعتبار الصيف على الأبواب) لحث الطفل على الاندماج مع الأطفال العاديين لأن أغلب المراكز ستقفل قريبا.
                      المهم ألا يجلس الطفل في البيت بدون أن يعمل شيء مثمر!

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        تسلمين اختي العزيزه على الرد
                        جعله الله في ميزان حسناتج
                        اعرف ان لازم الطفل ياخذ تدريب مكثف في الاسبوع ، بس الله يهديها الاخصائيه شكلها مشغوله وماتقدر تاخذه وتقول انه ما يحتاج!!
                        بالعقل شلون الياهل يستفيد من نص ساعه ف الاسبوع!!!!
                        قلت لها لازم 40 ساعه على الاقل ، قالت هذي الي فيهم توحد!!
                        قلت لها الدكتوره شخصت ولدي فيه توحد بسيط ، قالت انا اجوف مافيه توحد
                        اهي اخصائيه ما باخذ بكلامها ، بمشي على الدكتور المختص الي يفهم في تشخيص وضع الطفل

                        عزيزتي
                        الدكتوره ، نصحتني بعدم دمج الطفل في مركز خاص لاطفال التوحد او التدخل المبكر
                        فضلت الحضانه للاطفال ليس لديهم مشاكل واخذه لاخصائية نطق
                        مع الحميه والمكملات

                        للعلم عزيزتي ابني عمره سنتان وثلاث شهور ، ماعتقد ان النشاط الصيفي مناسب له!! يحتاج الى الانتباه!

                        مشكلتي الان هي الاخصائيه!!!! يارب الله يهديها وتاخذ ولدي اكثر :(

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          الحمد لله أن الدكتورة أعطتك رأيها في الموضوع. ربما لاحظت الدكتورة أن ابنك قادر على اكتساب المهارات من الأطفال العاديين بشكل جيد.
                          إذا فعلا ابحثي عن حضانة أطفال جيدة وليس بها الكثير من الأطفال (يعني بين الستة والعشرة في الفصل) حتى يحصل ابنك على عناية أفضل
                          وأيضا لو وجدت حضانة تتبع أسلوب المنتسوري يكون أفضل، لأنها تهتم بتنمة مهارات الطفل بأسلوب رائع
                          عندنا في الإمارات الحضانات العادية تعمل برنامج صيفي حلو. لا أدري إن كان عندكم في البحرين ما يشبه ذلك.
                          أتمنى لك التوفيق

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            ألف ألف ألف شكر لج غاليتي واشكرج على كل النصايح الي تقدمينها لي وللجميع

                            فعلا الدكتوره قالت الافضل روضه عاديه ، وكثر ما بحثت هالشهرين الي فاتو ، كلهم يقولون ما نقدر ناخذ لان نهاية الكورس قرب ، وسجلي ابنك للكورس القادم ، وابنك مايستفد الان لان لازم يتعلم النظام ، والاطفال تعلمو النظام وخصلو ، خافو يخرب عليهم نظامهم :)

                            ومثل ما قلتي عن نظام منتسوري في الروضات الخاصه ، فعلا تعتني بالاطفال وسمعت عنها كثير ، بحثت عن كذا روضه ، وان شاء الله نلاقي مقعد لطفلي بعد كم شهر ، او بخليه للسنه الجايه ، بشوف حسب ظروفي وظروف الولد

                            بس في اخصائيه ممتازه هني عندنا ، نصحتني اني ما آخذه لروضه ، الافضل يكون التركيز على اللغه والنطق والسلوك ، بعدين اسجله في روضه

                            يارب يارب نحط يدنا على الحل السليم والشافي لابنائنا
                            عسى الله يشافي كل مرضانا ومرضى المسلمين

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              تصدقين غاليتي ريم
                              اتصلت في روضه تتبع نظام منتسوري ، قلت لها ابني لديه احتياجات خاصه ، فقط متأخر في الكلام
                              قالت آسفه ماآخذ اطفال لديهم اي مشكله ، لانه محتاج انتباه على طول

                              مع ان هالمكان غالي ومعروف ومميز عندنا في الديره!!!
                              يعني ترا احنا بنلاقيها من وين والا وين!!!
                              نظام غذائي ، مكملات ، حميه ، مانعرف اي روضه تقبل في الطفل ، واي روضه افضل ، وأي لغه افضل ، ومن هي الاخصائيه الافضل لحالة الطفل ، وغير مشاكل الحياه وامورها

                              اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X