تويت
الكويت , يأمل بإقرار قانون ذوي الإعاقة بمجلس الأمة
شيخة العبدالله : نأمل بإقرار قانون المعاقين
كتبت فضة المعيلي:
طالبت الشيخة شيخة العبدالله الصباح باقرار قانون المعاقين في الثالث من ديسمبر المقبل خلال الجلسة الخاصة التي يعقدها مجلس الأمة لمناقشة القانون الجديد حتى تكتمل الفرحة باليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف نفس اليوم.
جاء ذلك خلال اليوم الترفيهي الذي نظمته مجموعة «همتنا لديرتنا» ضمن فعاليات اليوم الوطني الخامس للتضامن مع المعاقين الذي اقيم تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في حديقة الشعب لذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة بحضور الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح، والرئيسة الفخرية لمجموعة "همتنا لديرتنا " الشيخة انتصار الصباح، والشيخة ولاء الصباح بمشاركة مجموعة من الفنانين الكويتين وبالتعاون مع عدد كبير من المتطوعين.
وعبرت العبدالله عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكافة وسائل الاعلام المحلية على تفاعلها مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة. وبدورها أعربت الرئيسة الفخرية لمجموعة «همتنا لديرتنا» الشيخة انتصار الصباح عن بالغ سعادتها بمثل هذا اليوم الذي يعد انجازا للمجموعة، مشددة على ضرورة اقامة مثل هذه الفعاليات التي تفرح أبناءَنا المعاقين، مؤكدة أهمية مساندة المجتمع لهذه الفئة والاهتمام بها ودمجهم مع بقية أفراد المجتمع. مثمنة الجهود المبذولة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي.
ومن جانبه أكد رئيس فريق «همتنا لديرتنا» ابراهيم المشوطي بأن رعاية سمو الأمير للاحتفال باليوم الوطني وسام على صدورنا وخير دليل على اهتمام سموه بأبنائه المعاقين وهذا ليس بغريب على سموه حيث ساهمت هذه الرعاية الكريمة في تشجيعنا وحثنا من أجل بذل المزيد من الجهد لمساندة ورعاية فلذات أكبادنا من الفئات الخاصة. مضيفا ان الهدف من هذه الفعالية هو المساهمة في رفع الحواجز بين الاصحاء والفئات الخاصة مثمنا جهود جميع الجهات الراعية للاحتفال.
بدوره قال استشاري التربية الخاصة د. محمد رشدي أن السبب الرئيسي للضغوط النفسية لدى العاملين في مجال ذوي الاعاقة بدولة الكويت وهي عدم وجود دبلوم تربوي في مجال التربية الخاصة بدولة الكويت مشيرا الى انه من المفترض وجود معلم أو مدرب متخصص في صعوبات التعلم وآخر في الاعاقة الذهنية الى آخره من المسارات وذلك لجعل دولة الكويت في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، خاصة ان الدولة بجميع مؤسساتها لا تدخر جهداً في الاهتمام بهذه الفئة التي هي شريحة هامة من المجتمع.
ع . الصميط
تاريخ النشر 16/11/2009 </span>
كتبت فضة المعيلي:
طالبت الشيخة شيخة العبدالله الصباح باقرار قانون المعاقين في الثالث من ديسمبر المقبل خلال الجلسة الخاصة التي يعقدها مجلس الأمة لمناقشة القانون الجديد حتى تكتمل الفرحة باليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف نفس اليوم.
جاء ذلك خلال اليوم الترفيهي الذي نظمته مجموعة «همتنا لديرتنا» ضمن فعاليات اليوم الوطني الخامس للتضامن مع المعاقين الذي اقيم تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في حديقة الشعب لذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة بحضور الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح، والرئيسة الفخرية لمجموعة "همتنا لديرتنا " الشيخة انتصار الصباح، والشيخة ولاء الصباح بمشاركة مجموعة من الفنانين الكويتين وبالتعاون مع عدد كبير من المتطوعين.
وعبرت العبدالله عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكافة وسائل الاعلام المحلية على تفاعلها مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة. وبدورها أعربت الرئيسة الفخرية لمجموعة «همتنا لديرتنا» الشيخة انتصار الصباح عن بالغ سعادتها بمثل هذا اليوم الذي يعد انجازا للمجموعة، مشددة على ضرورة اقامة مثل هذه الفعاليات التي تفرح أبناءَنا المعاقين، مؤكدة أهمية مساندة المجتمع لهذه الفئة والاهتمام بها ودمجهم مع بقية أفراد المجتمع. مثمنة الجهود المبذولة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي.
ومن جانبه أكد رئيس فريق «همتنا لديرتنا» ابراهيم المشوطي بأن رعاية سمو الأمير للاحتفال باليوم الوطني وسام على صدورنا وخير دليل على اهتمام سموه بأبنائه المعاقين وهذا ليس بغريب على سموه حيث ساهمت هذه الرعاية الكريمة في تشجيعنا وحثنا من أجل بذل المزيد من الجهد لمساندة ورعاية فلذات أكبادنا من الفئات الخاصة. مضيفا ان الهدف من هذه الفعالية هو المساهمة في رفع الحواجز بين الاصحاء والفئات الخاصة مثمنا جهود جميع الجهات الراعية للاحتفال.
بدوره قال استشاري التربية الخاصة د. محمد رشدي أن السبب الرئيسي للضغوط النفسية لدى العاملين في مجال ذوي الاعاقة بدولة الكويت وهي عدم وجود دبلوم تربوي في مجال التربية الخاصة بدولة الكويت مشيرا الى انه من المفترض وجود معلم أو مدرب متخصص في صعوبات التعلم وآخر في الاعاقة الذهنية الى آخره من المسارات وذلك لجعل دولة الكويت في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، خاصة ان الدولة بجميع مؤسساتها لا تدخر جهداً في الاهتمام بهذه الفئة التي هي شريحة هامة من المجتمع.
ع . الصميط
تاريخ النشر 16/11/2009 </span>
تعليق