تويت
الادمان على الكحول مرض العصر الخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم : سندس محمد رشدي
تعاني مجمتمعاتنا من مرض خطير وهو مرض الادمان على الكحول ,واصبح هذا المرض ينتشر انتشارا سريعا واصبحت ضحاياه في تزايد كبير خصوصا بين فئة الشباب , وكذلك امتد لينتشر بين صفوف النساء والمراهقين ايضامما زاد الطين بلة, وهذا ماجعل هذه الظاهرة وهذا المرض يهددنا في عقر دارنا...
حيث تشير بحوث ودراسات ميدانية عراقية ان52% من الشباب في العراق يتعاطون الكحول والمخدرات وايضا التدخين. .
ويعد الكحول واحدة من أسوأ الأمراض في العصر الحديث، فقد وضعت في قائمة أكثر الاضطرابات الصحية التي تواجهنا,باعتباره مرضا بدنيا نفسيا اجتماعيا00
فهي تفتك بالبنية النفسية والفكرية والاجتماعية والاخلاقية والاقتصادية والصحية للفرد والمجتمع,ففما لاشك فيه ومما هو محل اتفاق العقلاء,هو ان لشرب الكحول مساوئ واضرار كبيرة وكثيرة واضحة..
اسباب انتشار الكحول والمخدرات:
بدراسة الوضع نرى ان هناك اسباب عديدة لانتشار شرب الخمر والادمان عليه ومنها:
- قلة الوعي العلمي والثقافة الصحية,فآخر شئ نفكر فيه هو ان نزيد من علومنا ومعارفنا ونقوم بزيادة ثقافاتنا ووعينا بالعلوم التي تنير لنا دروبنا في الحياة ,وهذا ينعكس على المجتمع سلبا في هذه الناحية,حيث لايملك الافراد معرفة باضرار الكحول واثارها السلبية على الفرد والمجتمع..
-
- يتم الربط بين حل المشاكل وازالة الهموم وبين شرب الخمر في الافلام والاعلام بشكل عام,مما جعل المشاهد يعتقد ان حل مشكلته النفسية وازالة همومه تكون بشربة خمر او شمة مخدر,مع انه على العكس.
- ادمان احد الوالدين أوكلاهما على الادمان ,مما يجعل ابناءهم عرضة لنفس الحالة ونفس المرض وهوشرب الخمر,فهم يتعودون على رؤيتها, ويولد لديه الشعور بأن المشروب شيء عادي .
- الفراغ ومرافقة اصدقاء السوء واصدقاء مدمنين على الكحول والتدخين, حيث يعاني الكثير من الشباب فراغا قاتلا,حيث لاتستغل طاقاتهم في انشطة وتحقيق اهداف سامية ,مما يجعل البعض منهم يتجه الى الرذيلة والفجوروالمخدرات000
- عدم وجود قوانين وجهات مختصة تقوم بمنع صغار السن من الحصول على الخمر وتمنع البيع لهم وعدم وجود قوانين وجهات تقوم بالمتابعة وتعاقب من يقوم بالبيع لهم اوتمكنهم من الحصول عليه,مما يجعل هذا المرض ينتشر رويدا رويدا بين صغار السن والمراهقين ايضا وتفتك بهم.
- ضعف الوازع الديني ,وضعف المعرفة بمبادئه وقيمه السامية التي سنها الله تعالى لحمايته وسعادته, فمن الثابت ان شرب الخمر محرم في جميع الاديان قاطبة من اليهودية والمسيحية والاسلام ايضا,لما فيه من اضرار كبيرة...
- وسائل الاعلام التي تحث بشكل او باخر على شرب الكحول.
- السماح بفتح محلات شرب الخمر بدون قيود تذكر,وسرعة انتشارها . وكذلك انتشار بيع المشروبات الكحولية بأنواعها المختلفة في الأماكن العامة المعتادة كالمطاعم والحانات والفنادق,مما يسهل الوصول اليه.
- الحرمان العاطفي للاطفال والمشاكل الاسرية المتصاعدة ,والتي لاتلقي بالا ,لمشاعر الاطفال ووضعهم النفسي.
- الاوضاع الناتجة عن الحروب والكوارث ,كالحرائق والزلازل والبراكين والاعاصير,ومايتبعها من حالات الفقر والمجاعات والامراض والبؤس,والتي تولد مشاعر القلق والذعر مما يدفع البعض للجوء الى الكحول والمخدرات ,اعتقادا منه بانه سيخفف من الامه وهمومه,مع ان العكس هو الصحيح..؟؟
و اسباب اخرى كثيرة لامجال لحصرها هنا.
الاثار السلبية لشرب الكحول على الكحولي:
قد يسال سائل وهل لديها اضرار وسلبيات,وهنا اقول نعم ,ان لشرب الخمرأعراض مدمرة تظهر بعد فترة وهذه بعض اعراضها وليس جميعها,لانها كثيرة ولايمكننا ذكرها جميعا:
- اضطرابات نفسية: حيث يبدو المريض في المراحل الأولى متوتراً وقلقاً ويعاني من أوهام وهلوسات مخيفة في الليل وتصل به الحالة الى فقدان الزمان والمكان، وتحدث هلوسات بصرية مثل الشعور بالتأرجح والطيران في دهاليز طويلة، كما تحدث اضطرابات حسية وتوازنية، مثل شعور الانسان بوجود حشرات تسير على جسده، وقد تحدث نوبات من النوم العميق ويسمع المريض أصواتاً وتحدث اضطرابات في الذاكرة ايضا.
- اضطرابات عصبية: تعتبر الكحولية من الاسباب المؤدية الى العته الدماغي «الخرف» حيث يحدث انتكاس في المادة الرمادية وتؤثر في معظم الاعصاب، مما يؤدي الى الرعاش وفقدان التوازن وحدوث اضطرابات بصرية وضعف التركيز والانتباه، وحدوث نوبات من الصرع لدى 15%، اضافة الى الاضطرابات الحسية ومنها الحس العميق.
- يؤدي الكحول الى حالة جفاف أي الى نقص الماء خارج الخلايا مما يؤدي الى تجعد الجلد وتقشره والى صلابة الطبقة المرنة منه، ومما يزيد من تجعد الجلد سوء التغذية التي يصاب بها الكحوليين، حيث يفقدون الشهية للطعام ويعانون من نقص الفيتامينات.
- حدوث القيء الذي يؤدي الى فقدان السوائل والشوارد (الأيونات) المعدنية، كما يؤثر الادمان على البطن وغالباً ما يحدث تضخم في جدار البطن ,وكذلك زيادة سعة المعدة وانتفاخ البطن وكبره بشكل ملحوظ لدى المدمنين على شرب الكحول، خاصة البيرة .
- تاثيره على الكبد : ان الكبد يقوم بحفظ نسبة توازن السكر في الدم ويفرز العصارة الصفراوية لهضم
الدهون ويمتص السموم ويحطمها ,وياتي الكحول ليشل عمل الكبد ويجعلها غير قادرة عن الدفاع عن الجسم
ويصيبها بالسرطان وتراكم الحديد في انسجته وغيرها.
- مرض التدرن(السل): تهناك علاقة صداقة قديمة وقيمة بين مرض الادمان على الكحول والسل
ويرجع سبب ذلك الى سوء التغذية وانخفاض القدرة المناعية عند المدمنين,فهناك مقولة يتدوالها
الاطباء تقول اذا وجدت مرضا في الرئة في مدمن الخمر ففكر اولا بمرض السل.
هذه الاضرار وغيرها كثير تعتبر اضرار شخصية تصيب المدمن نفسه
اثار شرب الخمر على الاسرة والمجتمع:
هناك اضرار كثيرة تصيب اسرة المدمن وتصيب علاقاته الاجتماعية بالسوء ,وهناك اضرار اخرى تلحق بوضعه الاقتصادي ومكانته في المجتمع وطريقة اداءه لوظيفته وكذلك اعماله وقيادته للسيارة,بالاضافة لاضرار اخرى.. ومنها:
1- يتصرف شارب الخمر تصرفات غير صحيحة مع عائلته, حيث يكون متشنجاً في تصرفاته وغاضباً معظم الوقت وغير متزن في اقواله وافعاله.
2- من خصائص المدمن إهمال الشئون العائلية وعدم الاهتمام بتربية أبنائه, وتلبية احتياجاتهم.
3- تؤدي تصرفات السكران السلبية الى تصرف الأبناء والبنات بشكل خاطئ,والى مشاكل عائلية كثيرة و تفكك أسري يجعل الزوجة تطالب بالطلاق في احيان كثيرة,فتتهدم تلك الاسرة ويتشرد اطفالها ويجعلهم يتصرفون بشكل غير سوي في المجتمع.
4- السكران كريه المنظر والرائحة حيث تحدث تغيرات واضحة على جسمه, لذا يعد شارب الخمر إنسانا منبوذا في المجتمع مهما كان منصبه الوظيفي.
5- يتم هدر الثروات البشرية الاقتصادية للوطن. فأغلب أعمار المدنيين هي في سن الشباب وهي مرحلة العمل والإنتاج، مما يعنى تسرب الثروة والمال في نواحي لا تفيد التنمية الاجتماعية.
6- التقصير في أداء مهامه الوظيفية بصورة صحيحة, وقد يتأخر ويتغيب عن العمل بشكل مستمر.
7- قيادة السيارة تحت تاثير الكحول والذي يؤدي الى حوادث سيارات كثيرة,واصابة وموت
الكثيرين,والتي تعتبر جريمة في النظام الغربي .
8- الاستهتار بالقيم والمثل والعادات والتقاليد التي لها دور كبير في امن الدولة والمحافظة على الاسرة والمجتمع وتساهم في تطورها, حيث يقل أو ينعدم الالتزام بها لدى المدمن,ممايؤدي الى انتشار الجريمة والسرقة والكذب وماالى ذلك من الصفات والاخلاق السيئة والتي تفتك بالمجتمع والدولة0
واخيرا اقول لان شرب الكحول يتولد عنها هذه الاضرار,واضرار اخرى كثيرة,اقول لذلك حرم الله تعالى شرب الخمر في جميع الاديان,وعلى مر العصور,وهذا يدل على ان تحريم الخمر رافة ورحمة بالانسان والانسانية وبالاسرة والمجتمع سواء بسواء وليست نقمة كما يتصورها البعض,فلله الحمد على دينه العظيم ومبادئه السامية الراقية والتي تخدم المجتمع وتعمل على رقيه وتطوره وتقدمه في سلم العلم والحضارة والرقي والتقدم,
وتجعله ينافس الغرب فيها ,بل تجعلها تتقدم عليها وتفوقها علما وتقدما وثقافة وابداعا....
المصادر :
بحوث ومقالات متعددة من الشبكة العنكبوتية
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم : سندس محمد رشدي
تعاني مجمتمعاتنا من مرض خطير وهو مرض الادمان على الكحول ,واصبح هذا المرض ينتشر انتشارا سريعا واصبحت ضحاياه في تزايد كبير خصوصا بين فئة الشباب , وكذلك امتد لينتشر بين صفوف النساء والمراهقين ايضامما زاد الطين بلة, وهذا ماجعل هذه الظاهرة وهذا المرض يهددنا في عقر دارنا...
حيث تشير بحوث ودراسات ميدانية عراقية ان52% من الشباب في العراق يتعاطون الكحول والمخدرات وايضا التدخين. .
ويعد الكحول واحدة من أسوأ الأمراض في العصر الحديث، فقد وضعت في قائمة أكثر الاضطرابات الصحية التي تواجهنا,باعتباره مرضا بدنيا نفسيا اجتماعيا00
فهي تفتك بالبنية النفسية والفكرية والاجتماعية والاخلاقية والاقتصادية والصحية للفرد والمجتمع,ففما لاشك فيه ومما هو محل اتفاق العقلاء,هو ان لشرب الكحول مساوئ واضرار كبيرة وكثيرة واضحة..
اسباب انتشار الكحول والمخدرات:
بدراسة الوضع نرى ان هناك اسباب عديدة لانتشار شرب الخمر والادمان عليه ومنها:
- قلة الوعي العلمي والثقافة الصحية,فآخر شئ نفكر فيه هو ان نزيد من علومنا ومعارفنا ونقوم بزيادة ثقافاتنا ووعينا بالعلوم التي تنير لنا دروبنا في الحياة ,وهذا ينعكس على المجتمع سلبا في هذه الناحية,حيث لايملك الافراد معرفة باضرار الكحول واثارها السلبية على الفرد والمجتمع..
-
- يتم الربط بين حل المشاكل وازالة الهموم وبين شرب الخمر في الافلام والاعلام بشكل عام,مما جعل المشاهد يعتقد ان حل مشكلته النفسية وازالة همومه تكون بشربة خمر او شمة مخدر,مع انه على العكس.
- ادمان احد الوالدين أوكلاهما على الادمان ,مما يجعل ابناءهم عرضة لنفس الحالة ونفس المرض وهوشرب الخمر,فهم يتعودون على رؤيتها, ويولد لديه الشعور بأن المشروب شيء عادي .
- الفراغ ومرافقة اصدقاء السوء واصدقاء مدمنين على الكحول والتدخين, حيث يعاني الكثير من الشباب فراغا قاتلا,حيث لاتستغل طاقاتهم في انشطة وتحقيق اهداف سامية ,مما يجعل البعض منهم يتجه الى الرذيلة والفجوروالمخدرات000
- عدم وجود قوانين وجهات مختصة تقوم بمنع صغار السن من الحصول على الخمر وتمنع البيع لهم وعدم وجود قوانين وجهات تقوم بالمتابعة وتعاقب من يقوم بالبيع لهم اوتمكنهم من الحصول عليه,مما يجعل هذا المرض ينتشر رويدا رويدا بين صغار السن والمراهقين ايضا وتفتك بهم.
- ضعف الوازع الديني ,وضعف المعرفة بمبادئه وقيمه السامية التي سنها الله تعالى لحمايته وسعادته, فمن الثابت ان شرب الخمر محرم في جميع الاديان قاطبة من اليهودية والمسيحية والاسلام ايضا,لما فيه من اضرار كبيرة...
- وسائل الاعلام التي تحث بشكل او باخر على شرب الكحول.
- السماح بفتح محلات شرب الخمر بدون قيود تذكر,وسرعة انتشارها . وكذلك انتشار بيع المشروبات الكحولية بأنواعها المختلفة في الأماكن العامة المعتادة كالمطاعم والحانات والفنادق,مما يسهل الوصول اليه.
- الحرمان العاطفي للاطفال والمشاكل الاسرية المتصاعدة ,والتي لاتلقي بالا ,لمشاعر الاطفال ووضعهم النفسي.
- الاوضاع الناتجة عن الحروب والكوارث ,كالحرائق والزلازل والبراكين والاعاصير,ومايتبعها من حالات الفقر والمجاعات والامراض والبؤس,والتي تولد مشاعر القلق والذعر مما يدفع البعض للجوء الى الكحول والمخدرات ,اعتقادا منه بانه سيخفف من الامه وهمومه,مع ان العكس هو الصحيح..؟؟
و اسباب اخرى كثيرة لامجال لحصرها هنا.
الاثار السلبية لشرب الكحول على الكحولي:
قد يسال سائل وهل لديها اضرار وسلبيات,وهنا اقول نعم ,ان لشرب الخمرأعراض مدمرة تظهر بعد فترة وهذه بعض اعراضها وليس جميعها,لانها كثيرة ولايمكننا ذكرها جميعا:
- اضطرابات نفسية: حيث يبدو المريض في المراحل الأولى متوتراً وقلقاً ويعاني من أوهام وهلوسات مخيفة في الليل وتصل به الحالة الى فقدان الزمان والمكان، وتحدث هلوسات بصرية مثل الشعور بالتأرجح والطيران في دهاليز طويلة، كما تحدث اضطرابات حسية وتوازنية، مثل شعور الانسان بوجود حشرات تسير على جسده، وقد تحدث نوبات من النوم العميق ويسمع المريض أصواتاً وتحدث اضطرابات في الذاكرة ايضا.
- اضطرابات عصبية: تعتبر الكحولية من الاسباب المؤدية الى العته الدماغي «الخرف» حيث يحدث انتكاس في المادة الرمادية وتؤثر في معظم الاعصاب، مما يؤدي الى الرعاش وفقدان التوازن وحدوث اضطرابات بصرية وضعف التركيز والانتباه، وحدوث نوبات من الصرع لدى 15%، اضافة الى الاضطرابات الحسية ومنها الحس العميق.
- يؤدي الكحول الى حالة جفاف أي الى نقص الماء خارج الخلايا مما يؤدي الى تجعد الجلد وتقشره والى صلابة الطبقة المرنة منه، ومما يزيد من تجعد الجلد سوء التغذية التي يصاب بها الكحوليين، حيث يفقدون الشهية للطعام ويعانون من نقص الفيتامينات.
- حدوث القيء الذي يؤدي الى فقدان السوائل والشوارد (الأيونات) المعدنية، كما يؤثر الادمان على البطن وغالباً ما يحدث تضخم في جدار البطن ,وكذلك زيادة سعة المعدة وانتفاخ البطن وكبره بشكل ملحوظ لدى المدمنين على شرب الكحول، خاصة البيرة .
- تاثيره على الكبد : ان الكبد يقوم بحفظ نسبة توازن السكر في الدم ويفرز العصارة الصفراوية لهضم
الدهون ويمتص السموم ويحطمها ,وياتي الكحول ليشل عمل الكبد ويجعلها غير قادرة عن الدفاع عن الجسم
ويصيبها بالسرطان وتراكم الحديد في انسجته وغيرها.
- مرض التدرن(السل): تهناك علاقة صداقة قديمة وقيمة بين مرض الادمان على الكحول والسل
ويرجع سبب ذلك الى سوء التغذية وانخفاض القدرة المناعية عند المدمنين,فهناك مقولة يتدوالها
الاطباء تقول اذا وجدت مرضا في الرئة في مدمن الخمر ففكر اولا بمرض السل.
هذه الاضرار وغيرها كثير تعتبر اضرار شخصية تصيب المدمن نفسه
اثار شرب الخمر على الاسرة والمجتمع:
هناك اضرار كثيرة تصيب اسرة المدمن وتصيب علاقاته الاجتماعية بالسوء ,وهناك اضرار اخرى تلحق بوضعه الاقتصادي ومكانته في المجتمع وطريقة اداءه لوظيفته وكذلك اعماله وقيادته للسيارة,بالاضافة لاضرار اخرى.. ومنها:
1- يتصرف شارب الخمر تصرفات غير صحيحة مع عائلته, حيث يكون متشنجاً في تصرفاته وغاضباً معظم الوقت وغير متزن في اقواله وافعاله.
2- من خصائص المدمن إهمال الشئون العائلية وعدم الاهتمام بتربية أبنائه, وتلبية احتياجاتهم.
3- تؤدي تصرفات السكران السلبية الى تصرف الأبناء والبنات بشكل خاطئ,والى مشاكل عائلية كثيرة و تفكك أسري يجعل الزوجة تطالب بالطلاق في احيان كثيرة,فتتهدم تلك الاسرة ويتشرد اطفالها ويجعلهم يتصرفون بشكل غير سوي في المجتمع.
4- السكران كريه المنظر والرائحة حيث تحدث تغيرات واضحة على جسمه, لذا يعد شارب الخمر إنسانا منبوذا في المجتمع مهما كان منصبه الوظيفي.
5- يتم هدر الثروات البشرية الاقتصادية للوطن. فأغلب أعمار المدنيين هي في سن الشباب وهي مرحلة العمل والإنتاج، مما يعنى تسرب الثروة والمال في نواحي لا تفيد التنمية الاجتماعية.
6- التقصير في أداء مهامه الوظيفية بصورة صحيحة, وقد يتأخر ويتغيب عن العمل بشكل مستمر.
7- قيادة السيارة تحت تاثير الكحول والذي يؤدي الى حوادث سيارات كثيرة,واصابة وموت
الكثيرين,والتي تعتبر جريمة في النظام الغربي .
8- الاستهتار بالقيم والمثل والعادات والتقاليد التي لها دور كبير في امن الدولة والمحافظة على الاسرة والمجتمع وتساهم في تطورها, حيث يقل أو ينعدم الالتزام بها لدى المدمن,ممايؤدي الى انتشار الجريمة والسرقة والكذب وماالى ذلك من الصفات والاخلاق السيئة والتي تفتك بالمجتمع والدولة0
واخيرا اقول لان شرب الكحول يتولد عنها هذه الاضرار,واضرار اخرى كثيرة,اقول لذلك حرم الله تعالى شرب الخمر في جميع الاديان,وعلى مر العصور,وهذا يدل على ان تحريم الخمر رافة ورحمة بالانسان والانسانية وبالاسرة والمجتمع سواء بسواء وليست نقمة كما يتصورها البعض,فلله الحمد على دينه العظيم ومبادئه السامية الراقية والتي تخدم المجتمع وتعمل على رقيه وتطوره وتقدمه في سلم العلم والحضارة والرقي والتقدم,
وتجعله ينافس الغرب فيها ,بل تجعلها تتقدم عليها وتفوقها علما وتقدما وثقافة وابداعا....
المصادر :
بحوث ومقالات متعددة من الشبكة العنكبوتية
تعليق