تنتشر في مجتمعاتنا العربيه الكثير من الموروثات الاجتماعيه و الانماط الثقافيه التى يحتاج بعضها الى تحديث و بعضها الآخر للحذف
لتتماشى مع عصر جديد مختلف في العنوان و الادوات
فالعصر الماضي كان عنوانه الشفافيه و المكاشفه و ادواته القدوه و التواصل المباشر اما العصر الحالي
فعنوانه التشفير و ( كلمة السر ) و ادواته انعدام القدوه و التواصل بين افراد الاسره الواحده من خلف حجاب حتى و ان كانوا في غرفة واحده
عصر يستقي فيه الصغار و الكبار المعلومات من مصادر متنوعه على مدار الساعه
من خلال شاشات مشفره امام الاهل احيانا و من خلف الابواب المغلقه في اغلب الاحيان
و من تلك الانماط الثقافيه الموروثه ان الابن الخارج عن السياق و المتورط بسبب جموحه قي العديد من العلاقات الغير سويه
من فساد اخلاقي او عنف زائد في التعامل مع افراد الاسره تكون دائما نصيحة الحكماء لاهله ( زوجوه لينصلح حاله ) .
و بالفعل يأخذ الاهل بتلك النصيحه و يبحثون له عن فتاة تحمل عنهم المسئوليه و تتحمل اوزارهم و اخفاقهم في تربيته ابنهم .
فاذا لم تنجح هذه الفتاه في احتوائه و السيطره على جموحه عندها لن يكون امامها الا خياران اما ان تنضم الى صفوف المطلقات او تنضم الى ضحايا العنف الاسري .
اتوجه اليكم باسئلتي و تساؤلاتي و انا على يقين انني ساجد عندكم الاجابه
هل تستطيع الزوجه ان تصلح ما فشل فيه الاهل ؟
هل المطلوب من كل فتاة ان تقرأ مقدمة بن خلدون قبل الزواج لمواجهة كل الاحتمالات ؟
هل نحتاج لاحداث ثقب في جدار الاعراف و موروثاتها لننقلها الى القرن الحادي و العشرين ؟
و في النهايه اترك صفحتى لاعضاء منتدى الاقلام الحره منتدى تحدي الإعاقة ليضيئوها بمرورهم و يعطروها بحروفهم
لتتماشى مع عصر جديد مختلف في العنوان و الادوات
فالعصر الماضي كان عنوانه الشفافيه و المكاشفه و ادواته القدوه و التواصل المباشر اما العصر الحالي
فعنوانه التشفير و ( كلمة السر ) و ادواته انعدام القدوه و التواصل بين افراد الاسره الواحده من خلف حجاب حتى و ان كانوا في غرفة واحده
عصر يستقي فيه الصغار و الكبار المعلومات من مصادر متنوعه على مدار الساعه
من خلال شاشات مشفره امام الاهل احيانا و من خلف الابواب المغلقه في اغلب الاحيان
و من تلك الانماط الثقافيه الموروثه ان الابن الخارج عن السياق و المتورط بسبب جموحه قي العديد من العلاقات الغير سويه
من فساد اخلاقي او عنف زائد في التعامل مع افراد الاسره تكون دائما نصيحة الحكماء لاهله ( زوجوه لينصلح حاله ) .
و بالفعل يأخذ الاهل بتلك النصيحه و يبحثون له عن فتاة تحمل عنهم المسئوليه و تتحمل اوزارهم و اخفاقهم في تربيته ابنهم .
فاذا لم تنجح هذه الفتاه في احتوائه و السيطره على جموحه عندها لن يكون امامها الا خياران اما ان تنضم الى صفوف المطلقات او تنضم الى ضحايا العنف الاسري .
اتوجه اليكم باسئلتي و تساؤلاتي و انا على يقين انني ساجد عندكم الاجابه
هل تستطيع الزوجه ان تصلح ما فشل فيه الاهل ؟
هل المطلوب من كل فتاة ان تقرأ مقدمة بن خلدون قبل الزواج لمواجهة كل الاحتمالات ؟
هل نحتاج لاحداث ثقب في جدار الاعراف و موروثاتها لننقلها الى القرن الحادي و العشرين ؟
و في النهايه اترك صفحتى لاعضاء منتدى الاقلام الحره منتدى تحدي الإعاقة ليضيئوها بمرورهم و يعطروها بحروفهم
تعليق