تويت
الخوف من المدرسة من المخاوف الشائعة لدى الأطفال إذ تشير بعض الدراسات الى ان نسبة الاطفال الذين يخافون من المدرسه خوفا مرضيا تتراوح بين6/8 أطفال من اجمالي عدد المراجعين للعيادات او المراكز العلاجيه يومياً و الاعراض التي تظهر على الطفل أو الطفلة متعدده عندما يخاف من الذهاب الى المدرسه منها: الالام البطن،بكاء حاد شعور بالغثيان ، شكوى من احساس بالمرض دون سبب، القئ ،تبول لا ارادي ، زياده في ضربات القلب، اسهال وتتوقف هذه الاعراض بعد خروج الطفل من المدرسه او من خلال الاجازات
تعد الايام الاولى في المدرسه من أهم الايام التي يواجهها الطفل والتي ياخذ منها انطباعا عن علاقته بمعلميه وزملائه وكافة المعلمين في المدرسه، لذا فان تعرض الطفل لمواقف عديده تسبب له الضيق او تهدد سلامته قد ينجم عنها اثار تستمر لمدة طويله حتى لو انتهت هذه المواقف وينشا لدى الطفل ردة فعل.تعرف بالخوف من المدرسه ،وفي حالة استثمارها فإنها تتحول الى إضطراب نفسي او انفعالي وبذالك يمكن تعريف الخوف انه انفعال قوي غير سار ينتج عن الاحساس بوجود خطر أو توقع حدوثه ..
وهو نوعان طبيعي ومرضي
وبما أن الخوف من المدرسة سلوك مكتسب يكتسبه التلميذ من خلال التنشئة الاجتماعية الخاطئة وكذلك الأمر بالنسبة لحبه إياها فبالإمكان أن نكسبه حب المدرسة من خلال تنشئته تنشئة صحيحة تكون لديه نظرة إيجابية تجاه المدرسة فينقلب عندئذ الخوف من المدرسة أمناً وطمأنينة وحباً لها .
وتشترك الأسرة والمدرسة في علاج هذه الحالة على النحو الآتي:
1- محاولة اكتشاف الحالة في وقت مبكر يساعد في علاجها والتأخر يزيد من تعقدها وتعمقها .
2- التخلي عن الحماية المفرطة الممنوحة للطفل تدريجياً وتنشئته على الاعتماد على نفسه ومواجهة الآخرين والتعامل معهم وتشجيعه على الاختلاط بأصدقائه .
3- سلوك مبدأ الحوار مع الطفل من حيث تقبل مشكلته والأسباب التي يبديها ويبرر بها رفضه للمدرسة والإصغاء إليه جيداً والإجابة عليه بأسلوب منطقي يتناسب مع قـدراته.
4- التخفيف التدريجي لمشاعر الخوف والرهبة المتعمقة في نفسه من خلال تطبيق البرامج التربوية ويراعى فيها أن تصاغ بأسلوب تربوي يبعث في نفس الطفل الطمأنينة والألفة .
5- إعطاء الطفل الوقت الكافي لكي يعدل سلوكه وعم استباق الزمن لمعرفة النتائج على حساب مصلحته وان يتحلى التربويات والتربويون المسؤلين أو ولي الأمر بالحلم والأناة حتى ولو أدى ذلك إلى التخلف عن بعض الدروس في سبيل إكسابه محبة المدرسة ويمكن تعويضه الدروس التي فاتته عن طريق البيـت .
6- في حالة قدوم مولود جديد يجب أن يراعي الوالدان نفسية الطفل وأن يستمران في منحه الرعاية والاهتمام وألا يصرفا جل وقتهما للمولود الجديد لئلا يبعث ذلك في نفسه الغيرة منه ويتباطأ عن الذهاب إلى المدرسة .
7- عمل لوحة النجوم في المدرسة والمنزل وهي عبارة عن لوحة مجدولة موضح فيها الأيام الدراسية وتحت كل يوم عدة حقول وتوضع نجمة لاصقة أو مخطوطة عند الأيام التي يذهب فيها الطفل للمدرسة ومكافأته على ذلك وياحبذا لو قام هو نفسه بوضع هذه النجوم حفزاً له على منافسة أقرانه والحضور لليوم التالي لتكرار العملية.
8- إثارة حب المدرسة في نفس الطفل عن طريق الأشياء المحببة إليه مثل اللعب وأدوات الترفيه المختلفة .
9- تمييزه في المدرسة مثل أن يكون مسئولا عن لجنة من لجان المدرسة أو الفصل ليشعر بالمسؤولية وتتجدد الثقة في نفسه .
10- اقتران الطفل بأخر يكون محبا للمدرسة ومتفاعلا مع بيئتها لكي يكتسب حب المدرسة منه عن طريق (الاشراط العكسي
11- التعليم عن طريق اللعب والترفيه أسلوب فعال في تحبيب الطفل الخائف للمدرسة ، والمعلمة والمعلم الاذكياء هم اللذين يستطيعون أن يوظفوا ميول الطفل للحركة واللعب في خدمة الأهداف التربوية المنشودة .
12- عقد لقاءات مع المسئولين عن المدرسة لتصميم البرامج العلاجية المناسبة له .
دمتم بخير
تعد الايام الاولى في المدرسه من أهم الايام التي يواجهها الطفل والتي ياخذ منها انطباعا عن علاقته بمعلميه وزملائه وكافة المعلمين في المدرسه، لذا فان تعرض الطفل لمواقف عديده تسبب له الضيق او تهدد سلامته قد ينجم عنها اثار تستمر لمدة طويله حتى لو انتهت هذه المواقف وينشا لدى الطفل ردة فعل.تعرف بالخوف من المدرسه ،وفي حالة استثمارها فإنها تتحول الى إضطراب نفسي او انفعالي وبذالك يمكن تعريف الخوف انه انفعال قوي غير سار ينتج عن الاحساس بوجود خطر أو توقع حدوثه ..
وهو نوعان طبيعي ومرضي
وبما أن الخوف من المدرسة سلوك مكتسب يكتسبه التلميذ من خلال التنشئة الاجتماعية الخاطئة وكذلك الأمر بالنسبة لحبه إياها فبالإمكان أن نكسبه حب المدرسة من خلال تنشئته تنشئة صحيحة تكون لديه نظرة إيجابية تجاه المدرسة فينقلب عندئذ الخوف من المدرسة أمناً وطمأنينة وحباً لها .
وتشترك الأسرة والمدرسة في علاج هذه الحالة على النحو الآتي:
1- محاولة اكتشاف الحالة في وقت مبكر يساعد في علاجها والتأخر يزيد من تعقدها وتعمقها .
2- التخلي عن الحماية المفرطة الممنوحة للطفل تدريجياً وتنشئته على الاعتماد على نفسه ومواجهة الآخرين والتعامل معهم وتشجيعه على الاختلاط بأصدقائه .
3- سلوك مبدأ الحوار مع الطفل من حيث تقبل مشكلته والأسباب التي يبديها ويبرر بها رفضه للمدرسة والإصغاء إليه جيداً والإجابة عليه بأسلوب منطقي يتناسب مع قـدراته.
4- التخفيف التدريجي لمشاعر الخوف والرهبة المتعمقة في نفسه من خلال تطبيق البرامج التربوية ويراعى فيها أن تصاغ بأسلوب تربوي يبعث في نفس الطفل الطمأنينة والألفة .
5- إعطاء الطفل الوقت الكافي لكي يعدل سلوكه وعم استباق الزمن لمعرفة النتائج على حساب مصلحته وان يتحلى التربويات والتربويون المسؤلين أو ولي الأمر بالحلم والأناة حتى ولو أدى ذلك إلى التخلف عن بعض الدروس في سبيل إكسابه محبة المدرسة ويمكن تعويضه الدروس التي فاتته عن طريق البيـت .
6- في حالة قدوم مولود جديد يجب أن يراعي الوالدان نفسية الطفل وأن يستمران في منحه الرعاية والاهتمام وألا يصرفا جل وقتهما للمولود الجديد لئلا يبعث ذلك في نفسه الغيرة منه ويتباطأ عن الذهاب إلى المدرسة .
7- عمل لوحة النجوم في المدرسة والمنزل وهي عبارة عن لوحة مجدولة موضح فيها الأيام الدراسية وتحت كل يوم عدة حقول وتوضع نجمة لاصقة أو مخطوطة عند الأيام التي يذهب فيها الطفل للمدرسة ومكافأته على ذلك وياحبذا لو قام هو نفسه بوضع هذه النجوم حفزاً له على منافسة أقرانه والحضور لليوم التالي لتكرار العملية.
8- إثارة حب المدرسة في نفس الطفل عن طريق الأشياء المحببة إليه مثل اللعب وأدوات الترفيه المختلفة .
9- تمييزه في المدرسة مثل أن يكون مسئولا عن لجنة من لجان المدرسة أو الفصل ليشعر بالمسؤولية وتتجدد الثقة في نفسه .
10- اقتران الطفل بأخر يكون محبا للمدرسة ومتفاعلا مع بيئتها لكي يكتسب حب المدرسة منه عن طريق (الاشراط العكسي
11- التعليم عن طريق اللعب والترفيه أسلوب فعال في تحبيب الطفل الخائف للمدرسة ، والمعلمة والمعلم الاذكياء هم اللذين يستطيعون أن يوظفوا ميول الطفل للحركة واللعب في خدمة الأهداف التربوية المنشودة .
12- عقد لقاءات مع المسئولين عن المدرسة لتصميم البرامج العلاجية المناسبة له .
دمتم بخير
تعليق