السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندما رن هاتفي قبيل العصر لم يكن في الحسبان أن المتصل أعز أصدقائي؛ الذي حالت الظروف بيني وبينه وحكمت علينا أن لانلتقي أبدا إلا عبر الشبكة العنكبوتية, لكن هذا الصديق لايعرف مايسمى بالمستحيل, لم يدونه في قاموسه يوما من الأيام..
أجبت على الهاتف بصوت خافت لأن الرقم مجهول بالنسبة لي, حاول استفزازي واستغلال عدم معرفتي لصوته ولارقمه لكني حذر, عندما يأس كشف عن هويته وكانت فرحتي حينها لاتوصف, عندما أخبرني أن لايفصل بيني وبينه إلا 3 كيلوا مترات..
قاطعت حديثه بعبارة: متى نتقابل؟ , أجاب بلهفة: متى ماودك..
ذهبت إلى المسجد وصليت العصر وعدت الى المنزل وأعددت عدتي لأقابل أعز أصدقائي الذي لم أراه في حياتي ولم أسمع صوته يوما من الأيام منذ أربعة أعوام, كان موعدنا في الحرم المكي, اتصلت عليه واخبرته أنني وصلت..
وصف لي مكانه لكني لم أتقن وصفه, أذهب وأعود باحثا عنه بشووق ولهفة إلى أن شاء الله والتقينا بعدما بح صوته محاولا وصف المكان لي..
ذهبنا معا إلى توسعة الملك فهد, حيث الهدوء والطمأنينة والراحة النفسية؛ أجواء إيمانية لايكدرها شي, إزدادت روعتها بصديقي العزيز..
سألته عن جديد الموقع وعن آخر الأخبار, وعن أحوال الأعضاء؟..
واستطردنا عن الكثير والكثير في عالم موقع التحدي الرائع...
والتقصنا صورا تذكارية في ذات المكان...
بعد صلاة المغرب خرجنا من الحرم إلى سكن صديقي في شعب عامر وجلسنا هناك, إلى مابعد العشاء, وقدم لي هدية رائعة غالية على قلبي, وافترقنا على أن لايكون لقائنا الأخير هذا..
ووعدته بزيارة مماثلة لدولة عمان, أسأل الله أن ييسر الأمور..
بالتأكيد تسألون عن الضيف من يكون...؟
هو حبيب الكل صديقي العزيز (سعيد الحوسني) أو (ألم الأمل)..
وهذه صور من لقائنا, تحياتي وتقديري لكم.
عندما رن هاتفي قبيل العصر لم يكن في الحسبان أن المتصل أعز أصدقائي؛ الذي حالت الظروف بيني وبينه وحكمت علينا أن لانلتقي أبدا إلا عبر الشبكة العنكبوتية, لكن هذا الصديق لايعرف مايسمى بالمستحيل, لم يدونه في قاموسه يوما من الأيام..
أجبت على الهاتف بصوت خافت لأن الرقم مجهول بالنسبة لي, حاول استفزازي واستغلال عدم معرفتي لصوته ولارقمه لكني حذر, عندما يأس كشف عن هويته وكانت فرحتي حينها لاتوصف, عندما أخبرني أن لايفصل بيني وبينه إلا 3 كيلوا مترات..
قاطعت حديثه بعبارة: متى نتقابل؟ , أجاب بلهفة: متى ماودك..
ذهبت إلى المسجد وصليت العصر وعدت الى المنزل وأعددت عدتي لأقابل أعز أصدقائي الذي لم أراه في حياتي ولم أسمع صوته يوما من الأيام منذ أربعة أعوام, كان موعدنا في الحرم المكي, اتصلت عليه واخبرته أنني وصلت..
وصف لي مكانه لكني لم أتقن وصفه, أذهب وأعود باحثا عنه بشووق ولهفة إلى أن شاء الله والتقينا بعدما بح صوته محاولا وصف المكان لي..
ذهبنا معا إلى توسعة الملك فهد, حيث الهدوء والطمأنينة والراحة النفسية؛ أجواء إيمانية لايكدرها شي, إزدادت روعتها بصديقي العزيز..
سألته عن جديد الموقع وعن آخر الأخبار, وعن أحوال الأعضاء؟..
واستطردنا عن الكثير والكثير في عالم موقع التحدي الرائع...
والتقصنا صورا تذكارية في ذات المكان...
بعد صلاة المغرب خرجنا من الحرم إلى سكن صديقي في شعب عامر وجلسنا هناك, إلى مابعد العشاء, وقدم لي هدية رائعة غالية على قلبي, وافترقنا على أن لايكون لقائنا الأخير هذا..
ووعدته بزيارة مماثلة لدولة عمان, أسأل الله أن ييسر الأمور..
بالتأكيد تسألون عن الضيف من يكون...؟
هو حبيب الكل صديقي العزيز (سعيد الحوسني) أو (ألم الأمل)..
وهذه صور من لقائنا, تحياتي وتقديري لكم.
تعليق