ما زلت أذكر حينما لفت يدي جسمك الغض وليداً...... مازلت أذكر رائحتك .... لم تتغير رائحة الطفولة تلك ... لا زلت تحملها في أنفاسك .... في سكناتك .... مازلت أذكر نبض قلبي مع حبوك ومن ثم خطواتك ... لن أنسى ابتساماتك ولفتاتك .....نعم ما زلت أذكر ....... أعلم أنني أحببتك إلى الحد الذي التمست لك العذر بصمتك .... ابني .. لم أنكر مرضك يوما .. لكنني لم أستطع ان أراه مرضا .... ولن أراه ... لأنك تعجبني ... لم يتمكن قلة تعبيرك عن نفسك ان يحول بيني وبينك .... مطلقا ... وبين حبك قط.....أشعر بك عمقا .....أعيش معك في الصميم...... وفكرت كثيرا ومليا بأمر أهمني .... ان كان لا حلا قاطعا اكتشف لحل المشكلة ... ألا يجدر بالأصحاء من البشر ان يستحثوا أنفسهم للشعور بهذا العمق الدفين في قلوب أبنائنا ... ان كان هذا الامر صعوبته تتعادل مع صعوبة ايجاد ما يعالج مشكلة أبنائنا جذريا .... فهذا يوصلني الى نتيجة ان ابناءنا ليسوا مرضى تماماً ، كما البشر المحيط ليسوا أصحاء تماماً ... لما تقع المشكلة كاملة على عاتق هذا الطفل الموصوف من المحيط بالتوحد ! لماذا ! ويا ترى لم يفكر أحدهم ماذا يصف أبناؤنا المحيط لو تسنى لهم التعبير!
أأهمس لك بسر : أنا لا أراك حتى مختلفا ..... هكذا أحبك ... وهكذا أشعر بك .... أحب أن أمشي إلى جانبك ....أحب أن ترافقني .... أحب صحبتك وان كانت عبر العشر سنين الماضية محفوفة بالكثير من الخبرات ... أحبها ... كنت أحاول ان ألتمس العذر ان لا يشعر بك إنسان ما وأنا إلى جانبك .... لكن ما كان يؤلمني ان لا يشعر ذاك الانسان بي وبكل أم بصحبة مهجة فؤادها.... لم أختر لك ان تعاني صعوبة في تعاملك مع المحيط .... لكنني اخترت ان أعينك في تخطي هذه الصعوبة .....الآن انت كبرت بفضل الله ... والكثير من الصعوبات بفضل الله أصبحت ماض .... في كل عام تكبر فيه كنت أختار هدية من ألعاب التحديات والمهارات لأرقب نضجك و تطورك .... وأنا اليوم أهديك عمري وأراه قليلا.... أهديك حبي وأعرف أنه ثمينا .....أهديك قلبي وأعلم أنه ضعيفا .... أهديك أخوة غرست فيهم حبك سائلة المولى ان يثبتهم .... أهديك فرحي وسروري وابتسامتي وأملي ..... أهديك يقيني بأنك ستكون بأحسن حال ..... أهديك جهدي واجتهادي بتوفيق الله تعالى ... واعلم وانا أصدقك القول ... أنك أجمل هدية في حياتي
أأهمس لك بسر : أنا لا أراك حتى مختلفا ..... هكذا أحبك ... وهكذا أشعر بك .... أحب أن أمشي إلى جانبك ....أحب أن ترافقني .... أحب صحبتك وان كانت عبر العشر سنين الماضية محفوفة بالكثير من الخبرات ... أحبها ... كنت أحاول ان ألتمس العذر ان لا يشعر بك إنسان ما وأنا إلى جانبك .... لكن ما كان يؤلمني ان لا يشعر ذاك الانسان بي وبكل أم بصحبة مهجة فؤادها.... لم أختر لك ان تعاني صعوبة في تعاملك مع المحيط .... لكنني اخترت ان أعينك في تخطي هذه الصعوبة .....الآن انت كبرت بفضل الله ... والكثير من الصعوبات بفضل الله أصبحت ماض .... في كل عام تكبر فيه كنت أختار هدية من ألعاب التحديات والمهارات لأرقب نضجك و تطورك .... وأنا اليوم أهديك عمري وأراه قليلا.... أهديك حبي وأعرف أنه ثمينا .....أهديك قلبي وأعلم أنه ضعيفا .... أهديك أخوة غرست فيهم حبك سائلة المولى ان يثبتهم .... أهديك فرحي وسروري وابتسامتي وأملي ..... أهديك يقيني بأنك ستكون بأحسن حال ..... أهديك جهدي واجتهادي بتوفيق الله تعالى ... واعلم وانا أصدقك القول ... أنك أجمل هدية في حياتي
تعليق