في الماضي كنت افكر كثيرا في حال إبنى و أحزن بأني أشعر إن متع الدنيا تفوته وهو محاصر في مرضه ...
و إكتشفت أخيرا كم أنا مخطئة في أفكاري هذه .... الدنيا لا تفوته .. هو يستمتع بها على طريقته ... يرى كل شيء بطريقته الخاصة ... وهو سعيد و الحمد لله ... هو دائم الجري و الضحك و اللعب
كنت أراه لا يلعب مع الأطفال وأحزن ... الأن أراه يختار من الأطفال من سيلعب معه و يتجاوب معه بشكل لطيف جدا ... كنت أظنه لا يحب الأطفال الأصغر منه فلا يقترب منهم ولكن عندما جاءت أخته للدنيا أدركت إنه يخاف عليهم من أن يؤذيهم فيأتي إليها وأنا أطعمها و يجلس بجانبي و يمسك بيدي لأمسك بيده و أجعله يلمس شعرها أو يلمس شعرها بإصبع واحد من أصابعه الصغيرة ... و دفعني ذلك أن أشجعه أن يقبلها و أن يصب الماء عليها عندما أحممها و يأتي لها بالببرونه و يضعها في فمها برفق و أنا أحملها ... و من شدة حرصه فهو يقف بعيدا عنها يراقبها عندما لا أحملها أنا و إن بكت وأنا بعيدة أنا يأتي جريا إلي و يقف أمامي حتى أنتبه لبكائها و أذهب إليها فيتبعني حتى يطمئن إني حملتها فيجري ليستكمل لعبه ....
إكتشفت إني كنت مخطئة عندما كنت أجاهد لأقنعه باللعب في الرمال مثل باقي الأطفال على الشاطئ في حين كان هو يريد مراقبة الطيور و إنتظارها أن تقف على الأرض ليذهب إليها .... من شدة تركيزي على أن يلعب مثل الأخرين ظننته هائم في عالمه الخاص بلا هدف و لم أفهم ماذا كان يفعل إلا بعد فترة من جلوسي حزينة لعدم رغبته أن يلعب في الرمال مثل باقي الأطفال ...و بعد أن مل من الطيور بدأ هو في اللعب في الرمال دون مساعدتي .... وهذا الموقف كان يتكرر في كل شيء نفعله حتى أدركت إنه يستمتع و لكن على طريقته و لا ضرر في أن تختلف طريقته عن الأخرين .... بالتأكيد بل جايتس أو بتهوفن لم يفعلوا الأشياء إلا بطريقتهم الخاصة ومازال بيل جاتس يفعل و لذلك هو أغنى رجل في العالم
إبني يحتاج لدعمي ليفعل ما يريد بطريقته و ليس لمحاولات تغيري له و لطريقة تفكيره ... دوري هو أن أصل أنا لطريقة تفكيرة و أعلمه ما اريد بطريقته هو ... أنا أراقب ما يفعل و أفهم ما يفعل قبل أن أحاول مساعدته في إنجازما يفعل ... مثلا هو يحب المكعبات و بحب تركيبها بحيث لا يكون مكعبين بلون واحد متلامسين بأي شكل و عندما أدركت ذلك بدأت أنجح في تعليمه تركيب أشكال أكثر تعقبدا
نحن نحناج من أزواجنا و أمهاتنا و أخواتنا الدعم بشكل معين في المشاكل ...و كذلك أبناؤنا ... يحتاجون دعمنا بشكل معين ... أن نتقبل أولا إنهم مختلفون ,, أن ندرك إنهم مميزون ... أن نفهم كيف يفكرون و ماذا يريدون ونساعدهم في عمل ما يريدون و ليس في عمل ما يفعله باقي الناس ليصبح مثلهم ... اختلافه لا يعيبه بل يعيب الناس الذين يسيؤون معاملة كل مختلف ...
دعونا نعيد نظر في كل ما يخص أبناؤنا
و إكتشفت أخيرا كم أنا مخطئة في أفكاري هذه .... الدنيا لا تفوته .. هو يستمتع بها على طريقته ... يرى كل شيء بطريقته الخاصة ... وهو سعيد و الحمد لله ... هو دائم الجري و الضحك و اللعب
كنت أراه لا يلعب مع الأطفال وأحزن ... الأن أراه يختار من الأطفال من سيلعب معه و يتجاوب معه بشكل لطيف جدا ... كنت أظنه لا يحب الأطفال الأصغر منه فلا يقترب منهم ولكن عندما جاءت أخته للدنيا أدركت إنه يخاف عليهم من أن يؤذيهم فيأتي إليها وأنا أطعمها و يجلس بجانبي و يمسك بيدي لأمسك بيده و أجعله يلمس شعرها أو يلمس شعرها بإصبع واحد من أصابعه الصغيرة ... و دفعني ذلك أن أشجعه أن يقبلها و أن يصب الماء عليها عندما أحممها و يأتي لها بالببرونه و يضعها في فمها برفق و أنا أحملها ... و من شدة حرصه فهو يقف بعيدا عنها يراقبها عندما لا أحملها أنا و إن بكت وأنا بعيدة أنا يأتي جريا إلي و يقف أمامي حتى أنتبه لبكائها و أذهب إليها فيتبعني حتى يطمئن إني حملتها فيجري ليستكمل لعبه ....
إكتشفت إني كنت مخطئة عندما كنت أجاهد لأقنعه باللعب في الرمال مثل باقي الأطفال على الشاطئ في حين كان هو يريد مراقبة الطيور و إنتظارها أن تقف على الأرض ليذهب إليها .... من شدة تركيزي على أن يلعب مثل الأخرين ظننته هائم في عالمه الخاص بلا هدف و لم أفهم ماذا كان يفعل إلا بعد فترة من جلوسي حزينة لعدم رغبته أن يلعب في الرمال مثل باقي الأطفال ...و بعد أن مل من الطيور بدأ هو في اللعب في الرمال دون مساعدتي .... وهذا الموقف كان يتكرر في كل شيء نفعله حتى أدركت إنه يستمتع و لكن على طريقته و لا ضرر في أن تختلف طريقته عن الأخرين .... بالتأكيد بل جايتس أو بتهوفن لم يفعلوا الأشياء إلا بطريقتهم الخاصة ومازال بيل جاتس يفعل و لذلك هو أغنى رجل في العالم
إبني يحتاج لدعمي ليفعل ما يريد بطريقته و ليس لمحاولات تغيري له و لطريقة تفكيره ... دوري هو أن أصل أنا لطريقة تفكيرة و أعلمه ما اريد بطريقته هو ... أنا أراقب ما يفعل و أفهم ما يفعل قبل أن أحاول مساعدته في إنجازما يفعل ... مثلا هو يحب المكعبات و بحب تركيبها بحيث لا يكون مكعبين بلون واحد متلامسين بأي شكل و عندما أدركت ذلك بدأت أنجح في تعليمه تركيب أشكال أكثر تعقبدا
نحن نحناج من أزواجنا و أمهاتنا و أخواتنا الدعم بشكل معين في المشاكل ...و كذلك أبناؤنا ... يحتاجون دعمنا بشكل معين ... أن نتقبل أولا إنهم مختلفون ,, أن ندرك إنهم مميزون ... أن نفهم كيف يفكرون و ماذا يريدون ونساعدهم في عمل ما يريدون و ليس في عمل ما يفعله باقي الناس ليصبح مثلهم ... اختلافه لا يعيبه بل يعيب الناس الذين يسيؤون معاملة كل مختلف ...
دعونا نعيد نظر في كل ما يخص أبناؤنا
تعليق