استفاقت ذكرى الماضي بداخلها فارتعدت أطرافها خوفاً[يشوبه شي من الحنين..]
وهاهو حدسها اليوم يدرك بطريقة ما ان الوقت مبكراً جدا وان مسافة الهجران
[أقسى من ان تقاس] بل لايمكن تقدير مدى عمق الجرح القديم....
يخالج مشاعرها المدفونة آلم ممزوج بمرارة تفقدها وعيها الوقتي بمن حولها
فتعود لتنغمس من جديد بين جذور احزانها قوية الجذع..
تتداعى أمامها ذكرى الأمس...
[فتحاول أن تنسج من واقعهاالأليم أحلام الرحيل]
[فتحاول أن تنسج من واقعهاالأليم أحلام الرحيل]
فتشيد مدينة من الوهم لن تقطن أسوارها يوماً
ولكنها تصر على تحويل أصوات أشباحها
الداخلية إلى ما يشبه [مناغاة طفل مدلل]
للتو فارق حضن والدته لينام
((فتفشــــــــــــــــل )).....
خوف يشتت تفكيرها فتدرك وحشة وجدانها السد يم...
وهاهي من جديد تتلبسها ذكرى الأمس وذكرى المستحيل
يدور في خلدها شتى [عبارات النزف]
تخترق ذاكرتها كسيف
ملطخ بالدم فارق منذ دقائق جسد قتيل ...
الأحزان استمرأت قلبها الخاوي والوجع في (داخلها يصم الآذان )
تستغيث بالوقت وتستنجد بالنسيان عله يبارحها القهر المنسي
ولا شي يتغير بداخلها>>>
ومازالت
تنزف
[وتنزف]
وتنزف
الى ان يؤذن بالرحيل.....
تعليق