تدشين اختراع قطري عالمي باسم معلم برايل
تسجيل الملكية الفكرية باسم قطر
• د. سيف الحجري: إنتاج 5000 نسخة وسعر الجهاز 100 ريال وبمواصفات حديثة
كتبت - فدوي عوض الله:دشن معهد النور للمكفوفين وسيلة معلم برايل العائلية لتعليم الكفيف قراءة وكتابة الخط البارز وهو اختراع قطري.
اخترع الجهاز د. سيف الحجري المشرف العام لمعهد النور والأستاذ محمد هاشم الشريف بالمعهد.
تم الإعلان عن الجهاز كبراءة اختراع وملكية فكرية للمعهد ولدولة قطر بحضور دكتور سيف الحجري والدكتورة حياة نظر مديرة معهد النور والأستاذ محمد هاشم الشريف والأستاذ خالد النعيمي مسئول العلاقات العامة وذلك بفندق شرق وسط عدد من الحضور.
وقال الدكتور سيف الحجري -المشرف العام علي المعهد والمخترع الأول للجهاز: إن أهمية هذه الوسيلة تكمن في تعليم الطلاب المكفوفين ليس في دولة قطر فقط بل إنها وسيلة عالمية يمكن ان تكيف بكل لغات العالم وهي وسيلة سهلة يمكنها العمل في كل مكان دون وجود طاقة كهربائية أو بطارية.
وأشار إلى أنها آمنة وليس لها أية عواقب صحية علي الأطفال كما أنها خفيفة يستطيع أطفالنا من عمر 3 سنوات أن يتعاملوا معها وهي رخيصة الثمن لا يتعدي سعرها المائة ريال أو ما يوازي 35 دولاراً.
وأشار إلى أن معظم المكفوفين هم من ذوي الدخل المحدود في دول كثيرة.
وأكد ان الابتكار ناتج عن الحاجة لهذه الوسيلة وقد تم التفكير فيها منذ سنوات ونتمنى أن تضيف لأطفالنا الكثير في كل دول العالم، مشيراً في ذلك إلى أن أمية القراءة والكتابة كارثة علي كل المجتمعات والأسر.
وأكد ان الوسيلة سهلة الاستخدام ويستطيع ان يتعلمها المبصر والكفيف علي السواء في أيام معدودة وتعتمد فقط علي حفظ أبجدية اللغة والأرقام وهناك تبادل من خلال هذه الوسيلة بين الطالب وأسرته ويعتمد في ذلك علي المهارات والفروق الفردية.
وذكر بأن هناك 5 آلاف نسخة حالياً وتعتبر هذه الكمية وسيلة تعريفية فقط وقال: نتمنى أن تصل هذه الوسيلة لكل المحتاجين ولنا نداء خاص للجمعيات الخيرية وللأفراد الذين لهم القدرة لشراء هذه الوسيلة ليساهموا بها لدول محتاجة لتعليم أطفالها المعاقين بصرياً سواء أكانت دولاً عربية أو إفريقية بأن يتبرعوا لشرائها لهؤلاء الأطفال ليتعلموا من خلالها القراءة والكتابة.
وقال: ان الوسيلة حالياً مبرمجة باللغتين العربية والإنجليزية وهي لا تستطيع أن تحمل سوي لغتين فقط وسوف يتم إنتاجها بلغات صينية، وألمانية، بل بكل اللغات حتى يتم التعامل معها في هذه البلدان وهناك رؤى لاختراعها بلغة الأوردو .
وذكر أن ريع هذه الأجهزة يذهب لتطوير برامج معهد النور للمكفوفين.
وأشاد دكتور سيف الحجري بالخدمات التي يقدمها معهد النور للمكفوفين بدولة قطر وقال استطعنا في المعهد ان نقدم خدمات لم تستطع دول كبيرة عالمية أن تقدمها لطلابها.
وخاصة في إطار تقديم وسيلة تعلمهم مادة الرياضيات ويستطيعون من خلال ذلك رسم الزوايا.
وقال الحجري: إنه يجب علي القائمين علي ذوي الإعاقة ضرورة الابتكار والإبداع وإيجاد السبل لتوصيل المعلومات لهذه الفئة خاصة وان المكفوفين لهم قدرات عديدة.
وذكر الحجري بأن معهد النور يضم كل المكفوفين منذ الولادة وحتى عمر 50 عاماً تقدم لهم الخدمات
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
تسجيل الملكية الفكرية باسم قطر
• د. سيف الحجري: إنتاج 5000 نسخة وسعر الجهاز 100 ريال وبمواصفات حديثة
كتبت - فدوي عوض الله:دشن معهد النور للمكفوفين وسيلة معلم برايل العائلية لتعليم الكفيف قراءة وكتابة الخط البارز وهو اختراع قطري.
اخترع الجهاز د. سيف الحجري المشرف العام لمعهد النور والأستاذ محمد هاشم الشريف بالمعهد.
تم الإعلان عن الجهاز كبراءة اختراع وملكية فكرية للمعهد ولدولة قطر بحضور دكتور سيف الحجري والدكتورة حياة نظر مديرة معهد النور والأستاذ محمد هاشم الشريف والأستاذ خالد النعيمي مسئول العلاقات العامة وذلك بفندق شرق وسط عدد من الحضور.
وقال الدكتور سيف الحجري -المشرف العام علي المعهد والمخترع الأول للجهاز: إن أهمية هذه الوسيلة تكمن في تعليم الطلاب المكفوفين ليس في دولة قطر فقط بل إنها وسيلة عالمية يمكن ان تكيف بكل لغات العالم وهي وسيلة سهلة يمكنها العمل في كل مكان دون وجود طاقة كهربائية أو بطارية.
وأشار إلى أنها آمنة وليس لها أية عواقب صحية علي الأطفال كما أنها خفيفة يستطيع أطفالنا من عمر 3 سنوات أن يتعاملوا معها وهي رخيصة الثمن لا يتعدي سعرها المائة ريال أو ما يوازي 35 دولاراً.
وأشار إلى أن معظم المكفوفين هم من ذوي الدخل المحدود في دول كثيرة.
وأكد ان الابتكار ناتج عن الحاجة لهذه الوسيلة وقد تم التفكير فيها منذ سنوات ونتمنى أن تضيف لأطفالنا الكثير في كل دول العالم، مشيراً في ذلك إلى أن أمية القراءة والكتابة كارثة علي كل المجتمعات والأسر.
وأكد ان الوسيلة سهلة الاستخدام ويستطيع ان يتعلمها المبصر والكفيف علي السواء في أيام معدودة وتعتمد فقط علي حفظ أبجدية اللغة والأرقام وهناك تبادل من خلال هذه الوسيلة بين الطالب وأسرته ويعتمد في ذلك علي المهارات والفروق الفردية.
وذكر بأن هناك 5 آلاف نسخة حالياً وتعتبر هذه الكمية وسيلة تعريفية فقط وقال: نتمنى أن تصل هذه الوسيلة لكل المحتاجين ولنا نداء خاص للجمعيات الخيرية وللأفراد الذين لهم القدرة لشراء هذه الوسيلة ليساهموا بها لدول محتاجة لتعليم أطفالها المعاقين بصرياً سواء أكانت دولاً عربية أو إفريقية بأن يتبرعوا لشرائها لهؤلاء الأطفال ليتعلموا من خلالها القراءة والكتابة.
وقال: ان الوسيلة حالياً مبرمجة باللغتين العربية والإنجليزية وهي لا تستطيع أن تحمل سوي لغتين فقط وسوف يتم إنتاجها بلغات صينية، وألمانية، بل بكل اللغات حتى يتم التعامل معها في هذه البلدان وهناك رؤى لاختراعها بلغة الأوردو .
وذكر أن ريع هذه الأجهزة يذهب لتطوير برامج معهد النور للمكفوفين.
وأشاد دكتور سيف الحجري بالخدمات التي يقدمها معهد النور للمكفوفين بدولة قطر وقال استطعنا في المعهد ان نقدم خدمات لم تستطع دول كبيرة عالمية أن تقدمها لطلابها.
وخاصة في إطار تقديم وسيلة تعلمهم مادة الرياضيات ويستطيعون من خلال ذلك رسم الزوايا.
وقال الحجري: إنه يجب علي القائمين علي ذوي الإعاقة ضرورة الابتكار والإبداع وإيجاد السبل لتوصيل المعلومات لهذه الفئة خاصة وان المكفوفين لهم قدرات عديدة.
وذكر الحجري بأن معهد النور يضم كل المكفوفين منذ الولادة وحتى عمر 50 عاماً تقدم لهم الخدمات
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
تعليق