الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

    أخوتي وأخواتي أعضاء المنتدى صباحكم سعيد وأتمنى من الله ان يكون الجميع بخير وصحة وسلامه

    لقد كنت أبحث عن أماكن العلاج بالأوزون في الأردن لأنني فكرت باستخدامها لسيف ولكن المقالات
    التي قرأتها على مواقع الاردن لا تشجع الأمر اذ ان لها مخاطر ثقب القولون او نقل عدوى للمريض
    أو اصابته بفيروسات لم تكن لديه أصلا وما الى ذلك من تلك الأمور حتى عثرت على هذا المقال
    من مجلة العربي للكاتب ابراهيم منجلاني وهذا المقال قد بث الأمل في نفسي مره أخرى لفوائد الأوزون
    التي لا تحصى فرغبت بنقله لكم لتعطوني رأيكم وارجو من الأخت ام اسلام اذ جربت هذا النوع
    من العلاج ان تفيدنا بالنتائج التي حصلت عليها وان كانت تشجعه ام لا مشكوره مع العلم ان العنوان
    هو نفس العنوان الذي اختاره الكاتب وليس أنا

    تحياتي للجميع



    الأوزون... دواء الفقراء العجيب
    في مواجهة جشع شركات صناعة الدواء العالمية الاحتكارية الكبرى, وأجهزةالدعاية التي تدور لتنشيط التسويق على حساب الانتقادات العلمية, تصعد موجة للبحث عن وسائل بديلة للعلاج تكون أكثر أماناَ وأقل كلفة, وهاهي (العربي) تضيف إلى إسهامها المتواصل في التعريف بهذه البدائل بديلا جديدا.

    منذ زمن بعيد عرف صيادو الأسماك من الهنود الأمريكيين, ما قبل كولومبوس, أن الصيد يكون وفيرا في الليالي التي تعقب العواصف الرعدية, حيث يتشبع الهواء برائحة, لا تشبه رائحة اليود المعتادة, بل تشبه رائحة التبن الطازج في أجران الحصاد. وهو نفس ما لاحظه الإغريق القدامى وأطلقوا على هذه الرائحة اسم أوزين, ومن هنا جاءت تسمية الغاز الذي له هذه الرائحة نفسها والذي لم يكتشف إلا في القرن التاسع عشر باسم الأوزون. لم يعرف القدماء تفسيرهذه الظاهرة على النحو الذي نعرفه الآن حيث يعتقد العلماء أن الشحنات الكهربائيةالناتجة عن البرق المصاحب للعواصف الرعدية تؤدي إلى زيادة نسبة الأوكسجين في الطبقات السطحية من ماء البحر, ومن اتحاد ذرات الأوكسجين معا يتكون الأوزون ويزداد تركيزه في الطبقات السطحية من الماء وهو مايجذب الأسماك إلى السطح فتمسك بها شباك الصيادين.
    وفي قرن الأنوار وبداية الثورة العلمية وبالتحديد في أبريل من العام 1774 اكتشف الكيميائي الإنجليزي جوزيف بريستلي (1733-1804) غازا عديم اللون يساعدعلى الاشتعال ويؤدي إلى أكسدة العناصر. وبعد هذا التاريخ بخمس سنوات أي في العام 1779 أعطاه العالم الفرنسي الكبير لافوازييه (1743-1794) - مفجر ثورة الكيمياء وضحية الثورة الفرنسية - اسمه النهائي الخاطئ الذي نعرفه جميعا الآن (الأوكسجين) (أي مكون الأحماض, اشتقاقا من الكلمة الإغريقية القديمة OXUS) والذي لم يصحح أبدا. وفي العام 1785 لاحظ الكيميائي مارتينوس فان ماروم الرائـحة المميزة لغازالأوزون عندما قام بتسليط شحنات كهربائية على غاز الأوكسجين. وفي القرن التاسع عشر وبالتحديد في العام 1840 قام الكيميائي الألماني كرستيانفردريك شونبين أثناء عمله في معامل جامعة بازل السويسرية بتكرار تجارب فان ماروموعزا الرائحة السابقة إلى تكوين غاز جديد من اتحاد ذرات الأوكسجين معا وأعطى هذاالغاز الاسم الذي نعرفه ( الأوزون).
    أماالأوزون, في الطبيعة, فهو غاز ذو لون أزرق باهت يشكل غلافا يحيط بالكرة الأرضية على ارتفاع يتراوح بين خمسين ومائةألف قدم, يتكون من اتحاد ذرات الأوكسجين تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية الصادرة منالشمس. ويعتمد سمك طبقةالأوزونهذه على كمية الطاقةالمنبعثة من الشمس, فخلال فترات النهار, أي أثناء الزيادة في نشاط الشمس يزداد سمك هذه الطبقة, بينما تختفي طبقةالأوزون من الجانب المظلم من الأرض, أي أثناء الليل, تدريجيا ليعاد تكوينها في صباح اليوم التالي مع إشراقة الشمس. وفي الشتاء المظلم الطويل الذي يغلف قطبي الكرة الأرضية شمالاوجنوبا, تختفي هذه الطبقة تماما, ولأن الأوزون أكثرثقلا من الهواء فإنه يهبط باتجاه الأرض حيث يتحد مع ملوثات البيئة فينقي الهواءالذي نتنفسه, وعندما يلتقي الأوزون الهابط من أعلى الغلاف الجوي مع بخار الماء فإنه يتحول إلى مادة أخرى تسمى هيدروجين بروكسيد, تسقطمع المطر مانحة الجو تلك الرائحة المنعشة التي تعقب سقوط المطر وهذه المادة نفسهاهي التي تمنح النباتات التي تعتمد على ماء المطر نموّا أفضل من تلك التي تعتمد علىماء النهر. لكن طبقةالأوزون لا تختفي مع حلول الظلام الطبيعي فقط, بل تختفي تحت تأثير العدوان اليومي الذي نمارسه نحن ضد الطبيعة من خلال زيادة نسبة الـ(كلوروفلوروكربون) الناتج عن أجهزة التكييف والثلاجات وغيرها, مما يسمح بمرور كمية أكبر من الأشعة فوق البنفسجية وزيادة مطردة في حالات سرطان الجلد. ومن جهة أخرى يتحد الأوزون في طبقات الجو المنخفضة بملوثات البيئة الأخرى التي تعرف بـ(الهيدروكربون) المنبعثة من عوادم ملايين السيارات التي تجوب شوارع المدن الكبيرة والصغيرة في أربعة أركان الكوكب, وتحت أشعة الشمس نفسها, فينتج عن ذلك دخان ضبابي كيميائي أكّال وهو ما يؤدي إلى هبوط المطر الحمضي وتلف المحاصيل, والعديد من أمراض الرئة خاصة المتعلقة بالتحسس, إضافة إلى أكسدة المباني والتماثيل التي كانت تزيّن الميادين!!

    ابتكار ألماني:
    عقب انتهاء الكيميائي الألماني شونبين من أبحاثه حول الأوزون في العام 1855 بدئ في استخدامه في تطهير غرف العمليات الجراحية في العام التالي مباشرة. وبالكشف عن القدرة الهائلة للأوزون على أكسدةالعناصر وبالتالي قتل البكتريا والفيروسات وإزالة العديد من السموم, إضافة إلىالجسيمات الدقيقة التي تكسب الماء طعما غير مقبول ورائحة كريهة تم استخدام الأوزونفي تنقية مياه الشرب في موناكو الفرنسية سنة 1860. لكن فاسبدن الألمانية سبقت الجميع وأنشأت أول محطة كبرى لتنقية مياه الشرب باستخدام الأوزون سنة 1901, وتبعها في ذلك العديد من المدن الأوربية الأخرى مثل زيورخ وبروكسل وباريس ومارسيليا وموسكو التي تمتلك أكبر محطة لتنقية مياه الشرب باستخدام الأوزون. ويوجد الآن أكثر من 2500 محطة من هذا النوع في أربعة أركان المعمورة. ومنذ العام 1950 يتم استخدامالأوزون في تنظيف وتنقية أحواض السباحة. وقد شهدت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي جرت في لوس أنجلوس في العام 1984 تهديد فرق السباحة الأوربية بالانسحاب من أنشطة الأولمبياد إذا لم يتم تنقية أحواض السباحة بالأوزون وليس بالكلور, كما هو معتاد في الولايات المتحدة. ومثلما اكتشف عالم فيزياء ألماني غازالأوزون وخواصه, كانت بدايات استخدام الأوزون في الطب ألمانية, فالطبيب الألماني ألبرت وولف كان أول من استخدم الأوزون الموضعي سنة 1915 في علاج بعض الأمراض التي تصيب الجلد إضافة إلى الجروح والنواسير والتهابات العظام. واستفادت الجيوش الألمانية المشاركة في الحرب العالمية الأولى من ريادة وولف هذه وتوسعت في استخدام الأوزون في علاج جرحى الحرب خاصة الجروح الملوثة. وفي العام 1932 كان طبيب الفم والأسنان الألمانيإ.أ.فيش يستخدم الماء المؤوزن, أي المشبع بالأوزون, في تطهير فم وأسنان مرضاه. وكان من بين مرضاه الجراح الألماني إروين باير الذي لاحظ على الفور الفوائد الطبية للأوزون. وبالمشاركة مع الطبيب الفرنسي أوبورج, تمكنا للمرة الأولى من حقن الأوزون عن طريق الشرج وذلك لعلاج التهاب القولون المخاطي والنواسير الشرجية. وفي العام 1945 كان باير نفسه هو أول من استخدم طريقة حقن الأوزون عن طريق الوريد كعلاج لاضطرابات الدورةالدموية. ثم جاء الطبيب الألماني زابل ليكون أول من قام بتجربة الأوزون في علاج بعض حالات السرطان 1950, وتبعه في ذلك العديد من الأطباء الألمان الذين انطلقوا في العقدين التاليين لهذا التاريخ, في استخدامالأوزونكعلاج للعديد من الأمراض المختلفة سواء كعلاج منفرد لهذه الأمراض أو كعلاج تكميلي للوسائل العلاجية المعتادة. ومع ظهورالإيدز في الثمانينيات من القرن الماضي حاول الطبيب (هورست كيف) استخدامالأوزونفي علاج هذا المرض بدرجات لابأس بها من النجاح, وفيالوقت الحالي, يوجد في ألمانيا وحدها 8000 طبيب ومعالج يستخدمون الأوزون في علاج العديد من الأمراض, بينما مازالت الولايات المتحدة ترى فيه علاجا تحت التجريب لم تثبت فائدته بعد, وتمارس قدرا من الحظر على استخدامه داخل حدودها فيلجأ الأمريكيون للسفر بحثا عن الأوزون في بلاد أخرى.

    ***

    يبدو من العرض السابق أن الأوزون يستخدم في علاج العديد من الأمراض التي تختلف عن بعضها البعض اختلافا كبيرا, ليس فقط من حيث العنصر المسبب للمرض (أمراض معدية, اضطرابات الدورة الدموية, التهابات المفاصل والعظام) ولكن أيضا من جهة طبيعة المرض, ودرجة القصور المصاحبة له, بل ونهايته المتوقعة. إذن, كيف يعالج الأوزون كل هذه الأمراض? وما الفلسفة التي ينهض عليها هذا الأسلوب في العلاج? وهل يستطيع دواءواحد أو طريقة واحدة في العلاج مهما كانت فاعليتها أن تؤثر في كل هذا الطيف الواسع من الأمراض المختلفة? أم هو البحث الدائم عن (وصفة سحرية) تعالج كل شيء? كيف يتم تحضير هذا الدواء? ما الطرق المتبعة في تعاطيه? ما نتائج تطبيقه, ونتائج الأبحاثالتي أجريت عليه? ما الحالات التي لا يجوز فيها التعامل مع هذا العلاج? ما الآثارالجانبية الناتجة عن استخدامه? ولماذا تقف بعض الدول مع بعضها الآخر ضد هذه الطريقة في العلاج? وإذا كان لهذا ( الأوزون) الفاعلية التييدّعيها المقتنعون به, فلماذا لم تنتشر هذه الطريقة في العلاج رغم مرور أكثر من قرنعلى بدايات استخدامه في مجال الطب?
    يتكون الأوزون من ثلاث ذرات من الأوكسجين, ووزنه الجزيئي 48 وتعادل كثافته ثلاثة أضعاف كثافة الأوكسجين, وهو عامل مؤكسد قوي لا يفوقه في ذلك سوى الفلورين. وهذه القدرة على الأكسدة الحيوية هي الأساس العلمي الذي ينهض عليه استخدام الأوزون في الطب. فمن المعروف أن العمليات الحيوية التي تتم داخل الجسم ينتج عنها بعض السموم التي يتم التخلص منها عن طريق الأكسدة أي التحول الكيميائي للمواد تحت تأثيرالأوكسجين. وينتج عن هذه الأكسدة تحول السموم إلى ثاني أكسيد الكربون وماء يتخلص منهما الجسم بوسائله التي نعرفها من تنفس وتبول وإخراج. لكن إذا كان الجسم يعاني نقصاً ما في الأوكسجين نتيجة لتلوث البيئة أو التدخين وعدم ممارسة الرياضة, فإنه يفقد قدرته الطبيعية على التخلص من هذه المواد الضارة. وعلى هذا يهدف العلاج بالأوزون أو غيره من المؤكسدات الحيوية إلى إمداد الجسم بقدر كاف من الأوكسجين يغرق البكتريا والفيروسات, التي يمكنها الحياة دون اعتماد على الهواء, أو غيرها من الخلايا المريضة وينتج عن ذلك أكسدة هذه البكتريا والفيروسات وموتها من ثم, وعندمايتشبع الجسم بالأوكسجين فإن الخلايا الطبيعية تصل إلى حال من النقاء بعد تخلصها منهذه السموم. هذه هي إذن الفلسفة البسيطة التي تعتمد عليها فكرة العلاج بالأوزون. لكن كيف؟
    يؤدي العلاج بالمؤكسدات الحيوية ومنهاالأوزون عشر وظائف هي:
    • تحفيز إنتاج كريات الدم البيضاء, أي خط الدفاع الأول دون الغزو الميكروبي.
    • قتل الفيروسات, ورغم أن هذا التأثير معروف منذ أواخر القرن التاسع عشر, لكن ليسمعروفا على وجه الدقة كيفية حدوث هذا التأثير, لكن المرجح هو تحلل الغلاف الدهنيللفيروس مما يؤدي إلى موته.
    • زيادة قدرة الهيموجلوبين على توصيل الأوكسجين إلى الخلايا.
    • مضاد لنمو الأورام الخبيثة التي تعتمد في نموها على نسبة أقل من الأوكسجين, حيثتؤدي زيادة نسبة الأوكسجين داخل هذه الخلايا إلى أكسدتها وموتها.
    • أكسدة الهيدروكربونات.
    • زيادة مرونة خلايا الدم الحمراء.
    • تحفيز الجسم على تكوين المزيد من الإنترفيرون وعامل نخر الورم الذي يستخدمهالجسم في مقاومة الغزو الميكروبي والأورام.
    • زيادة قدرة الأنزيمات المضادة للأكسدة وبالتالي سرعة التخلص من الجذورالكيميائية الحرة والتي تسبب قدرا ملحوظا من الضرر لجسم الإنسان.
    • تسريع دورة حامض السيتريك وهي الدورة الأساسية لتكوين السكر والطاقة داخلالجسم, ومن ثم تسريع عمليات التمثيل الغذائي وتكسير البروتين والدهون والنشوياتوإنتاج المزيد من الطاقة.
    • زيادة نسبة الأوكسجين في أنسجة الجسم.



    ثمانية + واحد:
    تصل فترة نصف العمر للأوزون إلى 45 دقيقة في درجة تبلغ 20 درجة مئوية, بينما ينخفض تركيزه إلى 16% فقط من الجرعة التي يتم تعاطيها خلال ساعتين علىالأكثر, لذا يجب تحضيره في موقع العلاج وبواسطة مولدات خاصة. وفي أغلب الحالات يتم تعاطي خليط يحتوي على نسبة ضئيلة جدا م نالأوزون تضاف إلى الأوكسجين النقي (يحتوي الخليط على 0.5% أوزون و99.5% أوكسجين نقي في حال الحقن إلى داخل الجسم, بينما تصل هذه النسبة إلى 5% أوزون تضاف إلى 95% أوكسجين نقي في حال الاستخدام السطحي). ويتم تقدير هذه النسبة من حال إلى أخرى حسب خبرة الطبيب أو المعالج, فقد لوحظ أن النسبة الأقل من المطلوب تصبح غير فعالة على الإطلاق, بينما تؤدي زيادة نسبةالأوزون في الخليط إلى تثبيط جهاز المناعة.
    وفي الوقت الحاضر توجد ثماني طرق بسيطة لتعاطي الأوزون إضافة إلى طريقة تاسعة معقدة بعض الشيء:
    أولا: الحقن المباشر في الوريد أو الشريان:
    حيث يحقن خليط الأوزون والأوكسجين بواسطة محقن خاص ببطء في الوريد أو الشريان.
    وتستخدم هذه الطريقة أساسا في علاج اضطرابات الدورة الدموية, وقليلا ما تستخدم هذه الطريقة في الوقت الحالي نظرا لبعض المخاطر التي يمكن أن تنتج عنها.

    ثانيا: الحقن الشرجي:
    وهي أكثر الوسائل المتبعة من حيث درجة الأمان, ولذا تحظى بانتشارواسع, في هذه الطريقة يتم نفح خليط من الأوزو نوالأوكسجين إلى داخل المستقيم حيث يتم امتصاص الخليط من خلال جدارالأمعاء. وتستخدم هذه الطريقة أساسا في علاج التهابات القولون بأنواعها المختلفة, كما تستخدم في علاج مرضى الإيدز والتهاب الكبد الناتج عن الإصابة بالفيروس (سي) وبعض الأمراض الأخرى, ويبدأ العلاج بكمية تتدرج من 50 ملليليترا إلى 500 ملليليترحسب درجة استجابة المريض للعلاج.

    ثالثا: العلاج التماثلي الذاتي الكبير والصغير:
    يشتمل العلاج التماثلي الذاتي الصغير على سحب كمية صغيرة من دم المريض (لا تزيد على 10 ملليليترات) بواسطة محقن خاص وتخلط كمية الدم هذه بخليطأوزون/أوكسجين ويعاد حقنها في المريض ثانية عن طريق العضلات وليس عن طريق الوريد. وفي هذه الحال, يمثل خليط الدم والأوزون نوعا من المصل الذاتي يتعاطاه المريض فيمحاولة لعلاج بعض أمراض التحسس كالربو الشعبي على سبيل المثال. أما العلاج التماثلي الذاتي الكبير, أو الأكبر, كما يطلق عليه البعض, فيشتمل على سحب كمية أكبر من دم المريض (50 إلى 100 ملليليتر) تخلط بالأوزون/أوكسجين ثم يعاد حقنها في دم المريض عن طريق الوريد. وتستخدم هذه الطريقة في علاج الكثير من الأمراض مثل الهربس والتهاباتالمفاصل والسرطان وأمراض القلب والإيدز. وهي أوسع الطرق انتشارا في وقتنا الحالي.

    رابعا: الحقن العضلي:
    يتم حقن كمية لا تزيد على 10 ملليليترات من خليط الأوزون/أوكسجين في عضلة الفخذ مباشرة وتستخدم هذه الطريقةأيضا في علاج أمراض التحسس غالبا ويستخدمها البعض في علاج بعض أنواع السرطان.

    خامسا: الماء المؤوزن:
    في هذه الطريقة يتم خلط الماء بالأوزون ويستخدم هذا الماء المؤوزن (أيالمشبع بالأوزون) كحمام خارجي لعلاج الجروح والحروق والتهابات الجلد. كما يستخدمه أطباء الأسنان في تطهير الفم. ويستخدمه الجراحون الروس في غسل تجويف البطن أثناء العمليات الجراحية, بينما يستخدمه الكوبيون في علاج أمراض القولون وقرحة المعدة والإثنى عشر إضافة إلى التهابات الأعضاء التناسلية لدى النساء.

    سادسا: الحقن في المفصل:
    يحقن الماء المؤوزن مباشرة في المفصل لعلاج التهابات المفاصل والروماتيزم.

    سابعا: بالونةالأوزون:
    تلف بالونة بلاستيكية خاصة حول الموضع المراد علاجه ويدفع خليطالأوزون/أوكسجين إلى داخل هذه البالونة حيث يتم امتصاص الخليط عن طريق الجلد, وتستخدم هذه الطريقة أساسا في علاج قرحة الساق الناتجة عن دوالي الساقين, والالتهابات التي تسببها الفطريات بالإضافة إلى الحروق, وهناك أيضا حقيبة الساونا التي تغطي الجسم كاملا فيما عدا الرأس, ويدفع خليط الأوكسجين المضاف إليه القليل جدا من الأوزون في هذه الحقيبة لمدة تتراوح بين20 إلى 30 دقيقة, حيث يتم امتصاصه عن طريق الجلد وبالتالي يرتفع ضغط الأوكسجين في الدم بشكل ملحوظ, وتستخدم هذه الطريقة في علاج مرضى الإيدز.

    ثامنا: الزيت المؤوزن:
    تستخدم هذه الطريقة في علاج أمراض الجلد, حيث يخلط زيت الزيتون غالباأو الزيت المستخرج من دوار الشمس ويدهن به الجسم كمرهم أو بلسم طويل المفعول, وتطبق هذه الطريقة في علاج الفطريات التي تصيب الجلد, النواسير, قرحة الفراش, القرحةالناتجة عن دوالي الساقين, البواسير, التهابات أعضاء التناسل الأنثوية وحب الشباب.

    تاسعا: استنشاق الأوزون:
    وهي طريقة معقدة نسبيا. كثيرا ما يتم تحذير الأطباء الذين يستخدمون الأوزون في العلاج بضرورة استخدام أجهزة لا تسمح بتسرب الغاز إلى غرفة العلاج لأن استنشاق الأوزون يكون شديد الخطورة على الرئتين وهي أكثر أعضاء الجسم حساسية لهذا الغازالذي يمكنه تدمير الغشاء المخاطي للقصبة والشعب الهوائية. ورغم ذلك استخدمه الأطباءالروس بكميات غاية في الضآلة تضاف على الأوكسجين, ويتم استنشاقها في فترة قصيرة جدافي حالة خاصة جدا هي التسمم باستنشاق أول أوكسيد الكربون وللدهشة كانت النتائج مشجعة جدا ودون أضرار جانبية كما قالوا. من أمراض القلب إلى الإيدز!!

    هل حقا يعالج الأوزون كل هذه الأمراض؟

    في دراسة حديثة نسبيا نشرت بمجلة الجمعية الطبية الكندية وحظيت بقدركبير من الاهتمام في الأوساط الطبية, توصل الباحثون إلى إثبات قدرةالأوزون على قتل الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والفيروس (سي) والهربس في أكياس الدم التي تستخدم في عمليات نقل الدم. وانتهى البحث الذي أجراه فريق من الأطباء العاملين بالجيش الكندي إلى القول (إن استخدام الأوزون لا يقلل فقط من نسبة الفيروس المسبب للإيدز في دم المريض, بل يعيد الحيوية إلى جهاز المناعة المصاب). ورغم أن عدد مرضى الإيدز من المتطوعين الذين شملتهم الدراسة لم يزد على عشرة - وهو عدد ضئيل نسبيا - ولم يستجب سوى ثلاثة من بينهم لطريقة العلاج المقترحة فإن نسبة النجاح هذه والتي لاتزيد على 30% تمثل خطوة مبشرة قياسا إلى النهاية المحتومة التي يواجهها المصابونبهذا المرض.
    ومن جهة أخرى, يستخدم الأطباء الألمان نظاما علاجيا يتضمن الأوزون بالإضافة إلى العقاقير الدوائية الأخرى في علاج مرض الإيدز وبدرجات أفضل قليلا من النسبة السابقة. وترى الباحثة الكوبية سلفيا مانديز, العضو المؤسس الثاني لمركز أبحاث الأوزون بالمعهدالوطني للبحث العلمي بالعاصمة الكوبية هافانا, أن النتائج تكون أفضل إذا تم استخدام الأوزون في المراحل الأولى من المرض وقبل أن يتوغل الفيروس في الجهاز الليمفاوي ونخاع العظام. لكن يمكن القول إجمالا إن استخدام الأوزون في علاج مرض الإيدز لا يشفي من المرض, بل يؤدي فقط إلى تقليل عدد الفيروسات في الدم وهذا يؤدي إلى:

    أولا- تحسين نوعية الحياة بالنسبة للمريض, وثانيا- إطالة عمر المريض نسبيا. وتندرج هذه النتيجة النهائية في الإطار الفلسفي العام الذي حكم ممارسة الطبفي القرن العشرين: علاج دون شفاء ومرض دون آلام!!
    أما فيما يتعلق باستخدام الأوزون في علاج الإصابة بالفيروس (سي) فهناك العديد من المحاولات الجادة التي تجرى بالقاهرة نظرا لارتفاع معدلات الإصابة بهذا الفيروس في مصر, ويتم استخدام طريقتين في علاجهذا المرض إما الحقن الذاتي الكبير أو الحقن الشرجي. وتتضمن الطريقة المقترحة للعلاج مرحلتين: في المرحلة الأولى يتلقى المريض ثلاث جلسات أسبوعيا لمدة شهرين يعقبها إعادة تقييم الحالة إكلينيكيا ومعمليا وبعدها يدخل المريض في المرحلةالتالية حيث يتلقى جلستي علاج أسبوعيا لمدة تتراوح بين ثلاثة وعشرة أشهر. ويقررالمعالجون أن المريض يشعر بتحسن على ثلاثة مستويات: الشعور العام بالنشاط والحيوية, حسن الشهية, وانخفاض ملحوظ في نسبة الفيروس في الدم. كما يقول المعالجون إن نسبةالنجاح تصل إلى 80% وهي نسبة عالية جدا, ربما تحمل قدرا من المبالغة. فالأوزون لايستخدم كعلاج أساسي في هذه الحالات بل كعلاج تكميلي يضاف إلى قائمة العقاقيرالمتعارف عليها والتي تستخدم في مثل هذا المرض. كما أن هناك الكثير من الحالات التيلم تستجب للعلاج بالأوزون وبغيره من الأدوية على الإطلاق.

    قصة نجاح من كوبا!!
    تروي لنا الباحثة ناتنيل ألتمان مؤلفة كتاب (العلاج بالأوكسجين) قصةالنجاح الكوبي, كشاهد عيان, في استخدام الأوزون في علاج الفقراء من الكوبيين والأغنياء من دول العالم الأول الذين يسعون إليها طلباللعلاج بالأوزون الكوبي!!
    لا يخفى علينا حال هذه الدولة الصغيرة التي تعاني من نقص الغذاء بفعلالمقاطعة المفروضة عليها, ولا ما تحمله نشرات الأخبار من صور المراكب الصغيرة التيتحمل الفارين بحثا عن حياة أفضل في الولايات المتحدة!!
    فمنذ العام 1985 تجرى في كوبا أهم الأبحاث في عالمالأوزونبما يضعها على رأس الدول في هذا المجال, رغم النقصالشديد في مصادر تمويل هذه الأبحاث بفعل المقاطعة الأمريكية المفروضة عليها منذالعام 1961. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي الذي كان المصدر الرئيس للمساعداتالاقتصادية لهذه الدولة الفقيرة. ولم يأت الاهتمام بالأوزون في كوبا من قبل الأطباءفي البداية, بل تبدأ حكاية النجاح هذه بالزوجين الكيميائيين: الدكتور مانويل جوميزموراليدا وزوجته سلفيا مانديز التي ذكرناها من قبل. فقد أدرك الزوجان من خلال أبحاثهما على استخدام الأوزون كقاتل للفيروسا توالبكتريا في تنقية مياه الشرب, أن كميات ضئيلة جدا من الأوزون من الممكن أن تكون مفيدة للجسم البشري. وشكلت هذه الفكرة بالنسبة لهما وسيلة للقفز فوق النقص الشديد في العقاقير الطبية التي تحتكرها الشركات الأمريكيةوالأوربية التي تشارك في مقاطعة بلدهما. حمل الزوجان الفكرة إلى الأطباء العاملينفي المؤسسات الطبية الكوبية وهم غالبا من كبار الأطباء الذين تلقوا تعليما طبيا بالجامعات الأمريكية والأوربية قبل الثورة الشيوعية, ولم تقابل الفكرة بما تستحقه من استحسان. وبعد محاولات جادة من جانبهما نجح الزوجان في إقناع بعض الأطباء في استخدام الأوزون في بعض الحالات المستعصية والميئوسمن شفائها وعلى غير المتوقع كانت النتائج إيجابية, وعندما وصلت إلى مسامع الرئيس كاسترو تفاصيل هذا النجاح أوصى بتحويل بعض الاعتمادات للإنفاق على أبحاثالأوزون, وهكذا تأسس (المركز الوطني الكوبي للعلاج بالأوزون) تحت إشراف الزوجين جوميز. ومن العام 1985 حتى العام 1994 تم علاج 25 ألف حالةمرضية باستخدام الأوزون في هذا المركز وغيره من المستشفيات الكوبية. ويحتوي هذا المركز على معملين كبيرين للأبحاث ووحدتين للعلاج بالأوزون, واحدة لأهل البلاد والثانية للأجانب الباحثين عن العلاج بالأوزون فيكوبا, إضافة إلى فندق سعته 180 سريرا لإقامة المرضى من الأجانب وعائلاتهم.
    وفي سنة 1988 خرجت إلى النور دراسة أجريت بالمعهد الوطني الكوبي لجراحات الأوعية الدموية على المرضى بتصلب الشرايين, ضمت ستين مريضا, تبين منخلالها أن نسبة الشفاء باستخدامالأوزون, بطريقةالعلاج التماثلي الذاتي الكبير, في الحالات المتوسطة الحدة بلغت (73.4%) في حينتدهورت حال (20%) من هذه المجموعة, مقارنة بتدهور (53%) من المجموعة التي تناولتالعقاقير المتعارف عليها في مثل هذه الحالات. وفي الوقت نفسه أجريت دراسة أخرى علىمرضى قصور الدورة الدموية بالمخ في مستشفى سلفادور الليندي بالعاصمة الكوبية هافانا وضمت 120 مريضا تم علاجهم بواسطة الحقن الشرجي للأوزون بمعدل 15 جلسة خلال ثلاثة أسابيع. وتبين الدراسة أن نسبة تحسن حال المخ بين المرضى في بداية المرض بلغت 91% بينما بلغت هذه النسبة 67% في الحالات المزمنة, وأوصى البحث بأهمية العلاج بالأوزون في المراحل الأولى للمرض وأشاد بدرجة الأمان العالية التي تمثلها هذه الطريقة في العلاج, ولا تختلف النتائج التي توصلت إليها الأبحاث الكوبية في سائر الأمراض الأخرى عن هذه النتائج المذكورة.
    وفي الجانب الآخر من العالم, وبالتحديد في إيطاليا, نجح الجراح الإيطالي سيزار فارجا في علاج حالات الانزلاق الغضروفي باستخدام خليط خاص من الأوزون وتعرف هذه الطريقة باسم (ديسكوزان), ويقولالدكتور فارجا إنه نجح في علاج 6000 (ستة آلاف) مريض دون جراحة وباستخدام الطريقةهذه, وتعتمد هذه الطريقة على حقن خليط خاص منالأوزونوالأوكسجين حول منطقة الإصابة ويحتاج المريض إلي 14 جلسة علاج فيالمتوسط. وقد بلغت نسبة الشفاء على يدي الدكتور فارجا 95% كما يقول.

    علاج آمن.. وحرب قذرة:
    يبلغ عدد الحالات التي تلقت علاجا بالأوزون وغيره من المؤكسدات الحيوية ما يزيد على عشرة ملايين مريض خلال القرن الماضي, أغلبهم من مواطني ألمانيا (مبتكرةالأوزونوالأوزون الطبي) وروسيا وكوبا فيإطار ما يمكن أن نطلق عليه العلاج الاشتراكي أو علاج الفقراء!! أما درجة الأمان فياستخدام الأوزون الطبي فتؤكد دراسة ألمانية صدرت سنة1982 ضمت (775 384) مريضا تلقوا جميعا ما يزيد على خمسة ملايين جلسة علاجية أن نسبة حدوث مضاعفات وأضرار جانبية غير مرغوبة لم تزد على (0007ر) سبعة لكل عشرة آلاف, وهينسبة لا تذكر مقارنة بكل الوسائل العلاجية المعروفة, لكن تجب الإشارة هنا إلى أنهيحظر تماما استخدامالأوزونفي حالات محددة هي) التسمم الكحولي الحاد, الذبحة الصدرية الحادة, النزيف من أي عضو من أعضاء الجسم, أثناء فترة الحمل, زيادة نشاط الغدة الدرقية, القصور في عدد أو وظيفة الصفائح الدموية.

    إذن, إذا كان للأوزون الطبي كل هذه القيمة العلاجية التي يتحدث عنهاالمتحمسون لاستخدامه إضافة إلى هذه الدرجة العالية من الأمان فلماذا لم نسمع به إلاأخيرا, ولماذا لا تنتشر هذه الطريقة في العلاج? تقول الباحثة الكندية ناتانيلألتمان إن السبب في ذلك أن العلاج بالأوزون لا يدرس في كليات الطب. إضافة إلى وقوفالمجتمع الطبي ضده ليس بالتجاهل فقط, ولكن بالتهديد أيضا بسحب ترخيص ممارسة المهنة من الأطباء الذين تسول لهم أنفسهم استخدامالأوزون في علاج المرضى, بل ومحاكمتهم وإغلاق عياداتهم, لماذا كل هذا التشدد في مواجهة هذا الغاز الطيب? ترى الباحثة نفسها أن الأوزون وغيره من المؤكسدات الحيوية أدوية ليس لها براءة اختراع محددة وهي قليلةالتكاليف من حيث التحضير والاستعمال, فالتكلفة النهائية لجلسة العلاج بالأوزون لاتزيد على عشرة دولارات أمريكية, فإذا أضاف الطبيب أجره وتكاليف شراء الأجهزةاللازمة لتحضير وتعاطي الأوزون بل وإيجار العيادة ذاتها فإن التكاليف تصل بالكاد إلى نصف التكاليف المدفوعة في العلاج التقليدي. ومنهنا يمثل العلاج بالأوزون تهديدا حقيقيا للمؤسسات الطبية الكبرى ومن بينها شركاتالأدوية العملاقة التي تحتكر العقاقير التقليدية والمستشفيات الخاصة التي اعتادتاستخدام أدوية باهظة ووسائل طبية معقدة وإقامة طويلة الأمد بالمستشفيات. إذن لماذا لم تعترف منظمة الدواء والغذاء الأمريكية الشهيرة والتي تسعى لفرض هيمنتها - إن لمتكن قد هيمنت بالفعل - على كل الأدوية والأجهزة الطبية ليس داخل حدودها الأمريكية فقط, بل في العالم بأسره بهذاالأوزون اليتيم? ترىالسيدة ناتانيل أن هذه المؤسسة الكبرى وغيرها من المؤسسات الصحية الحكومية دائما ماتخضع لنفوذ شركات الأدوية واللوبي الطبي بما يجعل إجراء الأبحاث على هذه النوعية منالأدوية وغيرها من الأدوية التي لا تهم سوى الفقراء أو ما يعرف بالأدوية اليتيمة مسألة غاية في الصعوبة. لكننا نشير هنا إلى أن المؤسسات الصحية الأمريكية والكندية قد اعترفت أخيرا بالأوزون والمؤكسدات الحيوية الأخرى كعلاج تحت التجريب خاصة فيعلاج الإيدز والفيروس (سي).
    وفي الأخير, ورغم مرور أكثر من قرن على استخدام الأوزون في علاج المرضى فإن الأبحاث مازالت تجرى للتأكد من فاعليته وفائدته ولايزال لأوزون يستخدم كعلاج تكميلي يضاف إلى القائمة الطويلة من العقاقير التقليدية, لكنه يدخل بقوة فيما يطلق عليه منظومة الطب البديل - ولنا تحفظ على هذا المصطلح نتركه لمناسبة أخرى - التيربما تقلب ممارسة الطب في المستقبل وتفتح صفحة جديدة في فن المداواة
    يستخدم الأوزون في علاجالأمراض التالية وبدرجات متفاوتة من النجاح:
    1- أمراض القلب والجهاز الدوري:
    - قصور الدورة الدموية في الأطراف.
    - قصور الدورة الدموية في المخ وضعف الذاكرة.
    - الاحتشاء (الذبحة الصدرية).
    - اضطرابات النبض.
    - توقف عضلة القلب.
    - الغرغرين.
    - التهاب الشريان الصدغي.
    2- أمراض الجهاز التنفسي:
    - الانسداد المزمن بالرئتين.
    - انتفاخ الرئتين.
    - الربو الشعبي.
    - اتساع الشعب الهوائية.
    - الالتهاب الرئوي المصاحب لمرض الإيدز
    - الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية
    3- الأمراض المعدية:
    - الإنفلونزا.
    - الهربس البسيط والمنطقي.
    - داء المبيضات (cadidiasis).
    - متلازمة الشعور المزمن بالإرهاق(Epstein-barr virus).
    - الأمراض المعدية المرتبطة بالإيدز.
    - التهاب الكبد الفيروسي الحاد والمزمن.
    - الإصابة بالطفيليات.
    4- اضطرابات جهاز المناعة:
    - البول السكري.
    - أمراض التحسس.
    - التهاب المفاصل الروماتويدي.
    - التصلب المتعدد.
    5- أمراض أخرى:

    - الشلل الرعاش (مرض باركينسون).
    - الزهايمر.
    - الصداع النصفي.
    - الألم المزمن.
    - سرطان الدم والغدد الليمفاوية.

    ملاحظه : أرجو المعذره من الأخت ام اسلام اذ انتبهت بعد اعتماد موضوع الأوزون انه سبق لك الكتابه عنه في المنتدى اعتقدت ان كتابتك كانت عن تجربته
    في علاج الصغير توتو لك الحق في الغائه ارجو المعذره مره اخرى ومن جميع الأخوات من كتب حتى لو سطر واحد عنه ودمتم

    التعديل الأخير تم بواسطة سيف التحدي; الساعة 29-09-2010, 08:24 PM.

  • Font Size
    #2
    رد: الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

    عزيزتي سيف التحدي كل الشكر على هذا الموضوع المهم وقد لاحظت الفقرة التالية الواردة فيه :


    المشاركة الأصلية بواسطة سيف التحدي مشاهدة المشاركة
    وفي الشتاء المظلم الطويل الذي يغلف قطبي الكرة الأرضية شمالاوجنوبا, تختفي هذه الطبقة تماما, ولأنالأوزون أكثرثقلا من الهواء فإنه يهبط باتجاه الأرض حيث يتحد مع ملوثات البيئة فينقي الهواءالذي نتنفسه, وعندما يلتقيالأوزونالهابط من أعلى الغلاف الجوي مع بخار الماء فإنه يتحول إلى مادة أخرى تسمى هيدروجين بروكسيد, تسقطمع المطر مانحة الجو تلك الرائحة المنعشة التي تعقب سقوط المطر وهذه المادة نفسها هي التي تمنح النباتات التي تعتمد على ماء المطر نموّا أفضل من تلك التي تعتمد على ماء النهر .

    هل هذا ينطبق في علاج بعض الأمراض أقصد ماء المطر حيث من مدة قريبة وجدت أمي تبحث عن ماء مطر وعندنا هنا في ليبيا نسميه
    ( ماء سماء) كعلاج لم أستفسر منها ما هو المرض تحديدا وكيف يعالج بماء المطر تحديدا لكن بما انه يمنح النباتات التي تسقى به نمو أفضل فمن المؤكد أنه مفيد للأطفال ايضاً لكن بعد تحليله طبعاً .



    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

      المشاركة الأصلية بواسطة أم عزيمة مشاهدة المشاركة
      عزيزتي سيف التحدي كل الشكر على هذا الموضوع المهم وقد لاحظت الفقرة التالية الواردة فيه :
      أهلا أختي الكريمه والله بالنسبه لسؤالك ليس لدى علم بصراحه فلم أجرب ماء المطر بعد ولكن لا تستغربي ان كان فيه علاج وشفاء اذ انه يكون نقي ولكن
      هل سألت أمك لم تبحث عنه وما نوع المرض الذي يتعالجون به ؟ مثلا عندنا في الأردن يتناولون الثلج مع دبس العنب يعملوه على شكل كره ثم يغمسوه بالدبس
      ويتناولونه وهذا ما يفعله الأهل القدامى مثل أمي وجدتي وهم صدقيني في صحه جيده أحسن من صحتنا وهناك سر في كل شئ صدقيني وما علمنا الا نقطه في
      بحر من علم الله سبحانه وتعالى تحياتي

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

        من أروع المعلومات التي عرفتها بحياتي .. فائدة الاوزون وانتي وفرتي علينا تعب البحث والعناء إختي ام سيف .. بارك الله فيكي والف سلامة لسيفك الغالي.. احترامي وتقديري

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

          جزاك الله خيرا

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

            فعلا اجريت لتوتو حقن شرجيه للاوزون,لمرة واحده,وقمت بنفس اليوم بعمل ساونا له,بنفس اليوم كان هادئ,ولكن بالليل جاءته نوبه من النطنطة والصراخ ,والضحك بدون سبب,ولم تذهب هذه الحاله الا بعد شهرين,لذا لااستطيع ان اقرر,ماكان فائدتها,ولكن للامانه,قمت بعمل حجامه برمضان ايضا والامور سارت على مايرام,ولااصدق بان هذا هو صغيري,بسم الله ماشاء.
            اعتقد ان الساونا هي التي منعتني من ملاحظه ايجابيات الاوزون,فهو احدى اقوى عمليات التنظيف لاكبر عضو بالجسم وهو الجلد.
            [

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

              ام اسلام خبرينا عن تجربتك الحجامه للضروة
              تحياتي

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

                جزاك الله خيرا وشفى صغيرك واطفالنا يارب

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

                  وين احصل طبيب يعمله

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: الأوزون ...دواء الفقراء العجيب

                    هل لاحد تجارب اخرى فى العلاج بالاوزون قرأت انه مفيد جدا لعلاج الكهربا الزائده والتخلص من السموم وتروية الجسم بالاكسجين وضعف الذاكره وطبعا ما أحوج التوحديين لعلاجمشاكل الامعاء وضعف الذاكره والسموم والاكتئاب فى مدينة نصر يوجد عياده لدكتور ايطالى من اصل مصري وله ايضا عياده بابو ظبى اللى له تجارب اخرى يفيدنا بها الله يكرمكم
                    اللهم ارحم من اشتاقت لهم نفسى وهم تحت التراب ,ياطبيب من لا طبيب له يا حبيب من لا حبيب له ...يارب أنت الشافى لكل مبتلى

                    تعليق

                    Loading...


                    يعمل...
                    X