الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استراتيجيات علاج صعوبات تعلم الرياضيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    استراتيجيات علاج صعوبات تعلم الرياضيات

    تشمل مبادئ و أساليب تدريس الرياضيات للطلبة ذوو صعوبات التعلم :تطوير المهارات اللازمة و الاستعداد المناسب لتعلم المهارات و العمليات الحسابية و الانتقال التدريجي من المحسوس إلى المجرد و نمذجة استراتيجيات حل المشكلات و تعليم القواعد و المفاهيم و توفير الفرص الكافية للممارسة و الإتقان و استخدام الأساليب المناسبة لتعميم المهارات المكتسبة و معالجة مواطن الضعف و تدعيم مواطن القوة في أداء الطالب, و تقييم مستوى تقدم الطالب و تزويده بالتغذية الراجعة (الحديدي؛الخطيب,2005).
    أولا:المهارات المعرفية اللازمة لتعلم الحساب:
    تتعلق المهارات المعرفية اللازمة لتعلم الحساب بالمقارنة و التسمية و قياس الكميات و استخدام الرموز المتصلة بها.فبالنسبة للمقارنة فهي تتضمن إدراك معنى كبير-صغير, شيء واحد-أشياء عديدة, قليل-كثير, أكثر-أقل, التكافؤ-عدم التكافؤ.
    أما تسمية الكميات فهي تشمل معرفة أسماء الأرقام بالترتيب, و عد الأشياء. و أما استخدام الرموز المتعلقة بالكميات فهو يتضمن ربط اسم العدد برمزه المكتوب, و مطابقة الرمز الكتابي للرقم بعدد الأشياء, و يشمل قياس الكميات المفاهيم الأساسية المتصلة بالفراغ و السوائل)فارغ-مليء) ,الوزن(خفيف-ثقيل)و الطول(قصير-طويل)و الوقت(قبل-بعد) و الحرارة(ساخن-بارد).
    ثانيا:الانتقال من المحسوس إلى المجرد:
    يكون تعلم الطلبة المفاهيم الحسابية في أفضل صورة عندما ينفذ التعليم بشكل متسلسل من المحسوس, فشبه المحسوس, و أخيرا المجرد.و ما يعنيه ذلك هو أن يستهل تعليم المفاهيم الحسابية باستخدام أشياء حقيقية. و في مرحلة التعليم شبه المحسوس يتم تمثيل الأشياء الحقيقة برسومات أو رموز. و في المرحلة الأخير يتم استخدام الأرقام بدلا من الرسومات أو الرموز.
    ثالثا:تعليم المفردات الحسابية:
    كذلك ينبغي تعليم الطلبة ذوي صعوبات التعلم المصطلحات و المفاهيم الحسابية. فالطالب بحاجة إلى أن يعرف مثلا, معنى القسمة و الضرب و الجمع و الطرح و هو بحاجة إلى أن يعرف معنى الناتج و الباقي و الفرق و المجموع….الخ
    رابعا:تعلم القواعد:
    أن تعلم الحساب يصبح أكثر يسرا إذا عرف الطالب القواعد و المفاهيم الأساسية, فعلى سبيل المثال, يجب أن يعرف الطالب أن ناتج ضرب أي عدد بالصفر هو صفر, و إن ناتج ضرب أي عدد بواحد هو العدد نفسه.كذلك يجب أن يعرف الطالب أن 5×8 هي 8×5 نفسها و هكذا.
    خامسا:تدريب الطلبة على تعميم المهارات المتعلمة:

    و ينبغي على الطلبة أيضا أن يتعلموا تعميم المهارة إلى مواقف و أوضاع متعددة. فمن المعروف أن الطلبة ذوو صعوبات التعلم يواجهون صعوبات كبيرة في نقل أثر التدريب. و لا يحدث التعميم دون تدريب فعال. و بوجه عام, يتطلب التدريب من أجل تعميم المهارات الحسابية التأكيد على ما يلي:
    1. استثارة الدافعية للتعلم.
    2. مناقشة الطالب بشكل دوري حول أهمية تعلم المهارة و تطبيقها.
    3. تزويد الطالب بأمثلة كافية و خبرات متنوعة بشكل دوري.
    4. مساعدة الطالب على إتقان المهارة.
    5. تعليم الطالب أساليب حل المشكلات الحسابية متعددة المراحل.
    6. ربط المهارة بمشكلات الحياة اليومية و متطلباتها.
    7. تعزيز الاستجابات الصحيحة للطالب.
    8. توفير فرص كافية للطالب لتأدية المهارات بشكل مستقل.
    سادسا:تطوير مهارة حل المشكلات:

    يجب أن تحظى مهارة حل المشكلات بالأولوية في تعليم المفاهيم و العمليات الحسابية. و بوجه عام, يتطلب هذا الأمر قيام المعلم بمساعدة الطالب على التفكير بمواقف مشابهة للمشكلة الحالية و استخدام أوجه الشبه عن طريق تطبيق المفاهيم و المهارات في كلا الموقفين.

    سابعا:تطوير اتجاه ايجابي نحو الحساب:
    غني عن القول أن لاتجاهات الطالب و دافعيته و معتقداته فيما يتصل بالحساب أثرا كبيرا على تعلمه.و الطلبة ذوو صعوبات التعلم غالبا ما يتطور لديهم اتجاهات سلبية و يفتقرون إلى الدافعية للتعلم بسبب خبرات الفشل السابقة. و من الطرائق الرئيسية لاستثارة الدافعية و زيادة احتمالات النجاح:
    1. مشاركة الطلبة في تحديد الأهداف.
    2. استخدام تحليل المهارات و مراعاة خبراتهم السابقة.
    3. توضيح العلاقة بين الحساب و الحياة اليومية.
    4. تعزيز جهود الطلبة.
    5. إظهار الحماس و الاتجاهات الايجابية نحو الحساب.
    6. التعبير عن الثقة بقدرات الطلبة.
    ثامنا:متابعة التقدم و تقديم التغذية الراجعة:

    تقدم البحوث العلمية أدلة قوية على الأثر الايجابي لمتابعة مستوى التقدم الذي يحرزه الطالب في تعلم المفاهيم الحسابية و لتقديم التغذية الراجعة الفورية و التصحيحية. فهذان الأسلوبان يحسنان مستوى الدقة و يسرعان التعلم مما يقود إلى تطوير مستوى تحصيل الطلبة.
    تاسعا:توفير فرص كافية للطالب للممارسة و المراجعة:
    يصعب على الطلبة ذوي صعوبات التعلم إتقان المفاهيم و العمليات الحسابية دون توفير فرص كافية لهم للتمرين و المراجعة.و ينبغي على المعلمين تنويع الأساليب و المواد المستخدمة . فباستطاعة المعلمين استخدام أوراق العمل و الألعاب و التعليم بالحاسوب.
Loading...


يعمل...
X