تويت
المسنّون...والصيام
===========
يحرص المسنون على صيام شهر رمضان، إلا أن منهم من يكون مصاباً بأمراض يصعب معها الصيام، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على صحتهم. كيف يصوم المُسن ومتى يجب أن يفطر وما هو الغذاء الصحي المناسب له
«غالباً يكون المسن مريضاً، فمثلاً إذا كان مصاباً بالسكري يحتاج إلى شرب المياه باستمرار وذلك في مرحلة معينة من مراحل المرض، ويكون الصيام في هذه الحالة صعباً للغاية ويسبب مشاكل كثيرة، إذ يشعر بجفاف الفم والحلق، مع ذلك هناك الكثير من الأمراض التي يمكن الصيام معها مثل أمراض القلب والكبد بل إن الصيام مفيد لمرضى القولون، لكن على المسن أن يتناول دواءه بانتظام خلال الإفطار وحتى السحور».
ولكي يعوض المسن ما فقده أثناء الصيام يجب أن يشرب السوائل بكثرة وكذلك العصائر الطبيعية وشوربة الخضار، وأن يكون طبق السلطة أساسياً على مائدة إفطاره، وأن يتناول اللحم مسلوقاً أو مشوياً واللحوم البيضاء مثل الدجاج والسمك لأن هذا الأخير مفيد جداً، إذ يحتوي على مركب «أوميغا 3» المفيد للذاكرة والمناعة الطبيعية ويحمي من مرض «ألزهايمر». يجب الابتعاد عن تناول الدهون».
انتظام
«يجب على المُسن مراعاة حالته الصحية جيداً خلال شهر رمضان، لذا على المصاب بضغط الدم المرتفع عدم تناول المخللات، وعلى مريض السكري الابتعاد عن تناول الحلويات التي تكثر في هذا الشهر وإن استطاع تناول ثمرة أو اثنتين من التمر فلا بأس في ذلك».
«يجب أن يحرص على شرب المياه بكثرة خلال الفترة من الإفطار إلى السحور وعلى تناول الكثير من الفاكهة والسلطات والخضراوات الورقية مثل الجرجير والفجل والبقدونس، ويعتبر طبق الشوربة على الإفطار مهم جداً» و «من جهة أخرى، قد يكون المسن مصاباً بأمراض لا يصلح معها الصيام لفترات طويلة أو يتناول دواءً على فترات متقاربة، في هذه الحال عليه استشارة الطبيب، وعموماً يستطيع المسن في شهر رمضان ممارسة رياضة المشي حتى في أثناء النهار وتعتبر صلاة التراويح في حد ذاتها رياضة».
«لا توجد مشكلة بالنسبة إلى صيام المسنين، فهم يتحملون صيام شهر رمضان نظراً إلى اعتيادهم عليه من خلال صيامهم يومي الاثنين والخميس والأيام القمرية وغيرها، لذا لن يمثل لهم الصيام مشكلة كبيرة، إلا إذا كانوا يعانون من مشكلة مرضية ويتناولون أدوية معينة، لذا يجب عليهم مراجعة الطبيب قبل حلول شهر رمضان ليحدد نظام الدواء خلاله».
و «عندما يصوم المسن نتعامل معه في التغذية على غرار تعاملنا مع الطفل خلال شهر رمضان، يجب أن نقلل تماماً من الدهون وكذلك من المواد الكربوهيدراتية ونكثر من الخضار والألبان والعصائر ليستطيع تحمّل الصيام ويعوّض ما فقده الجسم خلال ساعات النهار».
تنويع الطعام
ستمتد ساعات الصيام خلال هذا العام 15 ساعة، لذا يجب أن نؤخر السحور بالنسبة إلى كبار السن ليحتفظوا بالطاقة خلال هذه الساعات الطويلة وعليهم أن يشربوا المياه بكثرة من الإفطار إلى السحور»، و «كي لا يشعر المسن بالملل، يجب تنويع الطعام على الإفطار أو السحور، فإذا قدمنا له مثلا الرز على الإفطار يومياً يجب تغيير طريقة طهيه يوميا كي يقبل على تناوله».
واخيرا «يطلق على الإنسان لقب مسن إذا وصل إلى 65 سنة، وهو يستطيع الصيام إلا إذا كان يعاني من أمراض مزمنة. إذا استطاع الصيام فيجب الاهتمام بتغذيته خلال شهر رمضان ليعوّض ما فقده أثناء ساعات الصيام، من الضروري أن يتناول التمر مع اللبن ووجبة خفيفة بين الإفطار والسحور».
===========
يحرص المسنون على صيام شهر رمضان، إلا أن منهم من يكون مصاباً بأمراض يصعب معها الصيام، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على صحتهم. كيف يصوم المُسن ومتى يجب أن يفطر وما هو الغذاء الصحي المناسب له
«غالباً يكون المسن مريضاً، فمثلاً إذا كان مصاباً بالسكري يحتاج إلى شرب المياه باستمرار وذلك في مرحلة معينة من مراحل المرض، ويكون الصيام في هذه الحالة صعباً للغاية ويسبب مشاكل كثيرة، إذ يشعر بجفاف الفم والحلق، مع ذلك هناك الكثير من الأمراض التي يمكن الصيام معها مثل أمراض القلب والكبد بل إن الصيام مفيد لمرضى القولون، لكن على المسن أن يتناول دواءه بانتظام خلال الإفطار وحتى السحور».
ولكي يعوض المسن ما فقده أثناء الصيام يجب أن يشرب السوائل بكثرة وكذلك العصائر الطبيعية وشوربة الخضار، وأن يكون طبق السلطة أساسياً على مائدة إفطاره، وأن يتناول اللحم مسلوقاً أو مشوياً واللحوم البيضاء مثل الدجاج والسمك لأن هذا الأخير مفيد جداً، إذ يحتوي على مركب «أوميغا 3» المفيد للذاكرة والمناعة الطبيعية ويحمي من مرض «ألزهايمر». يجب الابتعاد عن تناول الدهون».
انتظام
«يجب على المُسن مراعاة حالته الصحية جيداً خلال شهر رمضان، لذا على المصاب بضغط الدم المرتفع عدم تناول المخللات، وعلى مريض السكري الابتعاد عن تناول الحلويات التي تكثر في هذا الشهر وإن استطاع تناول ثمرة أو اثنتين من التمر فلا بأس في ذلك».
«يجب أن يحرص على شرب المياه بكثرة خلال الفترة من الإفطار إلى السحور وعلى تناول الكثير من الفاكهة والسلطات والخضراوات الورقية مثل الجرجير والفجل والبقدونس، ويعتبر طبق الشوربة على الإفطار مهم جداً» و «من جهة أخرى، قد يكون المسن مصاباً بأمراض لا يصلح معها الصيام لفترات طويلة أو يتناول دواءً على فترات متقاربة، في هذه الحال عليه استشارة الطبيب، وعموماً يستطيع المسن في شهر رمضان ممارسة رياضة المشي حتى في أثناء النهار وتعتبر صلاة التراويح في حد ذاتها رياضة».
«لا توجد مشكلة بالنسبة إلى صيام المسنين، فهم يتحملون صيام شهر رمضان نظراً إلى اعتيادهم عليه من خلال صيامهم يومي الاثنين والخميس والأيام القمرية وغيرها، لذا لن يمثل لهم الصيام مشكلة كبيرة، إلا إذا كانوا يعانون من مشكلة مرضية ويتناولون أدوية معينة، لذا يجب عليهم مراجعة الطبيب قبل حلول شهر رمضان ليحدد نظام الدواء خلاله».
و «عندما يصوم المسن نتعامل معه في التغذية على غرار تعاملنا مع الطفل خلال شهر رمضان، يجب أن نقلل تماماً من الدهون وكذلك من المواد الكربوهيدراتية ونكثر من الخضار والألبان والعصائر ليستطيع تحمّل الصيام ويعوّض ما فقده الجسم خلال ساعات النهار».
تنويع الطعام
ستمتد ساعات الصيام خلال هذا العام 15 ساعة، لذا يجب أن نؤخر السحور بالنسبة إلى كبار السن ليحتفظوا بالطاقة خلال هذه الساعات الطويلة وعليهم أن يشربوا المياه بكثرة من الإفطار إلى السحور»، و «كي لا يشعر المسن بالملل، يجب تنويع الطعام على الإفطار أو السحور، فإذا قدمنا له مثلا الرز على الإفطار يومياً يجب تغيير طريقة طهيه يوميا كي يقبل على تناوله».
واخيرا «يطلق على الإنسان لقب مسن إذا وصل إلى 65 سنة، وهو يستطيع الصيام إلا إذا كان يعاني من أمراض مزمنة. إذا استطاع الصيام فيجب الاهتمام بتغذيته خلال شهر رمضان ليعوّض ما فقده أثناء ساعات الصيام، من الضروري أن يتناول التمر مع اللبن ووجبة خفيفة بين الإفطار والسحور».
تعليق