تويت
ارتفاع الضغط حالة طبية يعاني فيها المرء ارتفاعاً في ضغط الدم، ويمكن تعريفها بكل بساطة بأنها قوة دفع الدم لجدران الشرايين . خلال الدورة الدموية الطبيعية، عندما ينقبض القلب ليضخ الدم، يكون الضغط في أوجه، وتعرف هذه المرحلة بالإنقباض. أما عندما يرتخي القلب، فينخفض الضغط الى مستواه الأدنى وتسمّى هذه المرحلة بالانبساط. وضغط الدم عبارة عن نتيجة معدل الانقباض بالنسبة الى الانبساط، ووفقاً لهذه النتيجة يمكن معرفة ما اذا كان الشخص يعاني ارتفاعاً في ضغط الدم ام لا، كما يمكن تصنيف ارتفاع الضغط انواعاً مختلفة: خفيف معتدل وحاد. وربما تكون المشكلة الكبرى ان 90 الى 95% من المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعرفون أنهم مصابون به. بيد اكتشاف هذا المرض سهل وغالباً ما يكون قابلاً للمعالجة. -جريان الدم -مقاومة الشرايين -ضغط الدم ان ضغط الدم ،أي الضغط الذي يمارسه الدم نحو الخارج على جدران الشرايين ، هو نتيجة دفق الدم من القلب ومقاومة الشرايين لهذا الدفق.
والجدير ذكره ان الذين يعانون ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم معرّضون للإصابة بالحالات التالية:
أمراض القلب[*]ذبحة[*]تصلّب الشرايين أم الدم قصور كلوي اعتلال الشبكية (فقدان البصر
كيف يتم ضبط الضغط في الجسم؟ ان ضبط ضغط الدم في الجسم يرتكز على ردات الفعل السلبية وعلى3 آليات اساسية في الجسم:
مستقبلات الضغط الموجودة في الشراييين السباتية والشريان الأبهر والقلب الكليتان من خلال دورة الرينين والأنجيوتنسين أوكسيد النيترات1- الضبط بواسطة مستقبلات الضغط
تتواجد مستقبلات الضغط في الشرايين السباتية وتلعب دوراً حيوياً في مراقبة ضغط الدم من خلال ردات الفعل السلبية حيث تتوافر مراقبة مستمرة لضغط الدم. وتقوم مستقبلات الضغط بضبط ضغط الدم وفقاً لما يتم ملاحظته، ففي حال كان ضغط الدم مرتفعاً تقوم هذه المستقبلات بتخفيض نتاج القلب في محاولة لتخفيض الضغط المرتفع.
2- الضبط بواسطة الكليتين
يتم ضبط ضغط الدم بواسطة الكليتين وفقاً للآلية التالية
الأسباب الرئسية تجدر الإشارة في حالات ارتفاع الضغط الحاد إلى أنّه لا يمكن استخدام العلاجات غير الدوائية بما أن الحالة المرضية في مرحلة متقدمة جداً. فضلاً عن ذلك، تشمل الطريقة الأكثر شيوعاً لمعالجة ارتفاع الضغط الحاد "تعدد العلاجات" أي استخدام أكثر من دواء واحد ومن هنا يترتّب اتخاذ الحذر الكامل بهدف تجنّب أيّ تفاعل بين الأدوية وضبط معدّل الجرعات.
و يمكن تقسيم علاجات ارتفاع الضغط الحاد الأكثر شيوعاً والمتوفرة في الأسواق إلى الفئات الرئيسية التالية:
1- الأدوية المخفضة لكمية البلاسما
تساعد هذه المجموعة من الأدوية التي يشار إليها عادةً بالأدوية المدرّة للبول في تقليص كمية الماء في الجسم وتعمل بشكل خاص في الكلية. ومن هنا، عندما يتناولها المريض، تزداد نسبة التبوّل لديه. يقسم نوع الدواء هذا إلى أجزاء ثلاثة:
أ- الأدوية المدرة للبول تعمل عبر منع إعادة الامتصاص من لولب هانليه الصاعد في الأنبوب الكلوي. وقد تؤدي انتكاسة سلبية في استخدامها المفرط إلى تفاقم نقص البوتاسيوم في الدم لدى المرضى. إنّ الأدوية المدرة للبول الأكثر شيوعاً هي: فيروسيميد وبوميتينيد.
ب- التيازيد التيازيد أدوية مدرة للبول فعالة جداًّ، تعمل عبر تثبيط إعادة امتصاص الصوديوم عند أوّل الأنبوب الملفف القاصي. وفي حالات ارتفاع الضغط عادةً، تسفر جرعة صغيرة من التيازيد عن انخفاض ملحوظ في ضغط الدّم. وتعدّ البندوفلومتيازيد و الكلورتاليدون أكثر أنواع التيازيد شيوعاً.
ج- الأدوية المدرة للبول والتي تحبس البوتاسيوم تعمل هذه المجموعة من الأدوية المدرّة للبول على حبس مستويات البوتاسيوم. وتستعمل بالتالي كبديل أكثر فعاليّة لضرورة إضافة البوتاسيوم الى التيازيد أو الأدوية المدرّة للبول. وتعدّ السبيرولاكتون والأميلوريد و الترياميترين أكثر أنواع هذه الأدوية شيوعاً.
2- الأدوية المدرة للبول والتي تحبس البوتاسيوم:
تعمل هذه المجموعة من لأدويةالمدرّة للبول على حبس مستويات البوتاسيوم. وتستعمل بالتالي كبديل أكثر فعاليّة لضرورة إضافة البوتاسيوم الى التيازيد أو الأدوية المدرّة للبول. وتعدّ السبيرولاكتون والأميلوريد و الترياميترين أكثر أنواع هذه الأدوية شيوعاً.
3-الأدوية المحصرة لقنوات الكالسيوم:
تمتاز الأدوية المحصرة لقنوات الكالسيوم بآليّة عمل خاصّ، فهي تعمل عبر حصر حركة قنوات الكالسيوم في الشريان التاجي والمحيطي وتقليصها. إلى ذلك، تحول دون دخول أيونات الكالسيوم الضّرورية لتقلّص العضلات في خلايا عضلة القلب الملساء. وينجم عن ذلك ارتخاء جوانب الاوعية الدمويّة وتدفّق الدّم بحرّيّة أكثر إلى القلب فينخفض بالتّالي ضغط الدّم. وقد يتمّ حصر قنوات الكالسيوم هذه طبيعيّاً، عندما تفتح القناة أوعبر حصر مسلكها. أكثر الأدوية شيوعاً في هذه الفئة هي : ديلتيازيم ونيفيديبين.
4-الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي:
تؤثر هذه المجموعة من الأدوية مباشرةً على الجهاز العصبي المركزي. وتكمن آليّة عملها في تخفيض ضغط الدّم إلى جانب انخفاض ملحوظ في معدّل القلب ونتاجه. انتشرت هذه المجموعة من الأدوية في الماضي، ولكن نظرأ لبعض الآثار الجانبيّة التي ظهرت لدى المرضى، كالاكتئاب، انخفض استعمال هذه الأدوية بشكل ملحوظ.
5- محصّر ألفا:
هذه المجموعة من الأدوية الانتقائيّة و تسبب توسّع الأوعية فضلاً عن انخفاض ضغط الدم في الشرايين. ويعتبر انخفاض الضغط الى ما دون المعدل عند أخذ الجرعة الاولى أحد أبرز الآثار الجانبية لهذه الأدوية.
6 - الأدوية الموسّعة للأوعية:
تقوم الأدوية الموسّعة للأوعية مباشرة بترخية عضل جدران الاوعية فينخفض ضغط الدم. وان هذه الأدوية فعالة لا سيما اذا تم استخدامها الى جانب محصرات بيتا والتيازيد. انما هذه المجموعة من الأدوية تبقى آخر ما يتم اللجوء اليه في اي حالة طبية.
رسم بياني يظهر المراحل الرئسية لعلاج إرتفاع ضغط الدم
ما من مصدر علاجي محدد ومطلق لمعالجة المصابين بارتفاع ضغط الدم، أي أن العلاج يختلف من شخص الى آخر كما ان نسبة التجاوب لدى كل شخص مستقلة عن تلك التي يتمتع بها الآخرون. لذا على المرضى ان يخضعوا لمراقبة طبية مستمرة لكي يتجاوبوا قدر الإمكان مع العلاج.
والجدير ذكره ان حالات تعديل الجرعات شائعة جداً لدى هؤلاء المرضى لذا عليهم ان يطلعوا الطبيب فوراً عتى اي ازعاج يشعرون به او اي مشكلة يواجهونها في علاجهم.
والجدير ذكره ان الذين يعانون ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم معرّضون للإصابة بالحالات التالية:
أمراض القلب[*]ذبحة[*]تصلّب الشرايين أم الدم قصور كلوي اعتلال الشبكية (فقدان البصر
كيف يتم ضبط الضغط في الجسم؟ ان ضبط ضغط الدم في الجسم يرتكز على ردات الفعل السلبية وعلى3 آليات اساسية في الجسم:
مستقبلات الضغط الموجودة في الشراييين السباتية والشريان الأبهر والقلب الكليتان من خلال دورة الرينين والأنجيوتنسين أوكسيد النيترات1- الضبط بواسطة مستقبلات الضغط
تتواجد مستقبلات الضغط في الشرايين السباتية وتلعب دوراً حيوياً في مراقبة ضغط الدم من خلال ردات الفعل السلبية حيث تتوافر مراقبة مستمرة لضغط الدم. وتقوم مستقبلات الضغط بضبط ضغط الدم وفقاً لما يتم ملاحظته، ففي حال كان ضغط الدم مرتفعاً تقوم هذه المستقبلات بتخفيض نتاج القلب في محاولة لتخفيض الضغط المرتفع.
2- الضبط بواسطة الكليتين
يتم ضبط ضغط الدم بواسطة الكليتين وفقاً للآلية التالية
الأسباب الرئسية تجدر الإشارة في حالات ارتفاع الضغط الحاد إلى أنّه لا يمكن استخدام العلاجات غير الدوائية بما أن الحالة المرضية في مرحلة متقدمة جداً. فضلاً عن ذلك، تشمل الطريقة الأكثر شيوعاً لمعالجة ارتفاع الضغط الحاد "تعدد العلاجات" أي استخدام أكثر من دواء واحد ومن هنا يترتّب اتخاذ الحذر الكامل بهدف تجنّب أيّ تفاعل بين الأدوية وضبط معدّل الجرعات.
و يمكن تقسيم علاجات ارتفاع الضغط الحاد الأكثر شيوعاً والمتوفرة في الأسواق إلى الفئات الرئيسية التالية:
1- الأدوية المخفضة لكمية البلاسما
تساعد هذه المجموعة من الأدوية التي يشار إليها عادةً بالأدوية المدرّة للبول في تقليص كمية الماء في الجسم وتعمل بشكل خاص في الكلية. ومن هنا، عندما يتناولها المريض، تزداد نسبة التبوّل لديه. يقسم نوع الدواء هذا إلى أجزاء ثلاثة:
أ- الأدوية المدرة للبول تعمل عبر منع إعادة الامتصاص من لولب هانليه الصاعد في الأنبوب الكلوي. وقد تؤدي انتكاسة سلبية في استخدامها المفرط إلى تفاقم نقص البوتاسيوم في الدم لدى المرضى. إنّ الأدوية المدرة للبول الأكثر شيوعاً هي: فيروسيميد وبوميتينيد.
ب- التيازيد التيازيد أدوية مدرة للبول فعالة جداًّ، تعمل عبر تثبيط إعادة امتصاص الصوديوم عند أوّل الأنبوب الملفف القاصي. وفي حالات ارتفاع الضغط عادةً، تسفر جرعة صغيرة من التيازيد عن انخفاض ملحوظ في ضغط الدّم. وتعدّ البندوفلومتيازيد و الكلورتاليدون أكثر أنواع التيازيد شيوعاً.
ج- الأدوية المدرة للبول والتي تحبس البوتاسيوم تعمل هذه المجموعة من الأدوية المدرّة للبول على حبس مستويات البوتاسيوم. وتستعمل بالتالي كبديل أكثر فعاليّة لضرورة إضافة البوتاسيوم الى التيازيد أو الأدوية المدرّة للبول. وتعدّ السبيرولاكتون والأميلوريد و الترياميترين أكثر أنواع هذه الأدوية شيوعاً.
2- الأدوية المدرة للبول والتي تحبس البوتاسيوم:
تعمل هذه المجموعة من لأدويةالمدرّة للبول على حبس مستويات البوتاسيوم. وتستعمل بالتالي كبديل أكثر فعاليّة لضرورة إضافة البوتاسيوم الى التيازيد أو الأدوية المدرّة للبول. وتعدّ السبيرولاكتون والأميلوريد و الترياميترين أكثر أنواع هذه الأدوية شيوعاً.
3-الأدوية المحصرة لقنوات الكالسيوم:
تمتاز الأدوية المحصرة لقنوات الكالسيوم بآليّة عمل خاصّ، فهي تعمل عبر حصر حركة قنوات الكالسيوم في الشريان التاجي والمحيطي وتقليصها. إلى ذلك، تحول دون دخول أيونات الكالسيوم الضّرورية لتقلّص العضلات في خلايا عضلة القلب الملساء. وينجم عن ذلك ارتخاء جوانب الاوعية الدمويّة وتدفّق الدّم بحرّيّة أكثر إلى القلب فينخفض بالتّالي ضغط الدّم. وقد يتمّ حصر قنوات الكالسيوم هذه طبيعيّاً، عندما تفتح القناة أوعبر حصر مسلكها. أكثر الأدوية شيوعاً في هذه الفئة هي : ديلتيازيم ونيفيديبين.
4-الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي:
تؤثر هذه المجموعة من الأدوية مباشرةً على الجهاز العصبي المركزي. وتكمن آليّة عملها في تخفيض ضغط الدّم إلى جانب انخفاض ملحوظ في معدّل القلب ونتاجه. انتشرت هذه المجموعة من الأدوية في الماضي، ولكن نظرأ لبعض الآثار الجانبيّة التي ظهرت لدى المرضى، كالاكتئاب، انخفض استعمال هذه الأدوية بشكل ملحوظ.
5- محصّر ألفا:
هذه المجموعة من الأدوية الانتقائيّة و تسبب توسّع الأوعية فضلاً عن انخفاض ضغط الدم في الشرايين. ويعتبر انخفاض الضغط الى ما دون المعدل عند أخذ الجرعة الاولى أحد أبرز الآثار الجانبية لهذه الأدوية.
6 - الأدوية الموسّعة للأوعية:
تقوم الأدوية الموسّعة للأوعية مباشرة بترخية عضل جدران الاوعية فينخفض ضغط الدم. وان هذه الأدوية فعالة لا سيما اذا تم استخدامها الى جانب محصرات بيتا والتيازيد. انما هذه المجموعة من الأدوية تبقى آخر ما يتم اللجوء اليه في اي حالة طبية.
رسم بياني يظهر المراحل الرئسية لعلاج إرتفاع ضغط الدم
ما من مصدر علاجي محدد ومطلق لمعالجة المصابين بارتفاع ضغط الدم، أي أن العلاج يختلف من شخص الى آخر كما ان نسبة التجاوب لدى كل شخص مستقلة عن تلك التي يتمتع بها الآخرون. لذا على المرضى ان يخضعوا لمراقبة طبية مستمرة لكي يتجاوبوا قدر الإمكان مع العلاج.
والجدير ذكره ان حالات تعديل الجرعات شائعة جداً لدى هؤلاء المرضى لذا عليهم ان يطلعوا الطبيب فوراً عتى اي ازعاج يشعرون به او اي مشكلة يواجهونها في علاجهم.
تعليق