تويت
مقال عن معايير تشخيص التوحد
مقال عن معايير تشخيص التوحد
أن التشخيص الدقيق لحاله التوحد ليس بالأمر السهل ، خاصه وان الأفراد التوحديين ليسوا متجانسين في قدراتهم وخصائصهم ،فقد تشابه أعراض التوحد مع كثير من الاضطرابات النمائيه الأخرى
ان تحديد معايير التشخيص لأي اضطراب غايه في الأهمية لانها تمثل الحد الفاصل للتمييز بين اضطراب وآخر مما يساعد بالدرجه الأولى على تحديد طرق التدخل المناسبة وكيفيه التعامل مع نوع معين من الاضطرابات ،وقد توصل الباحثتان لورنا وينج ، و ،جوديث جولد معايير تشخيص هي الأكثر انتشارا أو قبولا على المستوى العالمي إلى ان هناك ثلاث سمات أساسيه للتوحد تظهر مجتمعه دائماً وتعرف بثالوث الأعراض وهي
١_ قصور في التفاعل الاجتماعي :تأخر وانحراف شديدين في النمو الاجتماعي خصوصا في مايتعلق بالعلاقات الشخصية وقد حددت وينج أربعه أنماط من التفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص التوحديين وهي النمط الانعزالي ، والنمط السلبي ، ونمط الناشطين بطريقه شاذه ، ونمط الرسمي والمتكلف
٢_قصور في اللغة والتواصل : تأخر وانحراف ملحوظان في اللغة والقدره على استخدامها مع الآخرين وفهم الجانب الاجتماعي للغه
٣_قصور في القدرة على التخيل : عدم مرونته في التفكير والسلوك وفقدان القدرة على التخيل ، سلوكيات متكررة واعتماد على الروتين مع تأخر شديد أو انعدام القدرة على اللعب التخيلي .
وحديثا قدم الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات العقلية الصادرة عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي ،وكذلك الدليل العالمي لتصنيف الأمراض معايير ومحكات يجب الاعتماد عليها للوصول إلى التشخيص الدقيق للتوحد وهي ثلاث محكات رئيسيه وهي
المحك الأول : توافر سته أعراض على الأقل من المجموعات الثلاث التاليه على ان تكون هذه الأعراض من اثنتين من المجموعة الأولى ، وواحده من كل المجموعتين الثانية والثالثة على الأقل وهذه المجموعات هي
الأولى : العجز النوعي في التفاعل الاجتماعي : ويتوجب ظهور اثنين من الأعراض التأليه على الأقل:
_ العجز في استخدام السلوكيات غير اللفظية مثل التحديق بالعين
_ الفشل في أقامه علاقات اجتماعيه مناسبة مع الأقران من العمر الزمني نفسه
_ فقدان الرغبه في مشاركه الآخرين في الاهتمامات وضعف الاستماع وعدم المقدره على التحصيل
_ الافتقار للسلوك الاجتماعي والانفعالي المتبادل
الثانية : العجز النوعي في التواصل
الثالثة : النمطية والمحدودية في السلوك والنشاطات والاهتمامات
المحك الثاني : التأخر أو ظهور وظيفه غير عاديه قبل ثلاث سنوات في واحده على الأقل في المجالات التاليه
_ التفاعل الاجتماعي
_ استخدام اللغة في التواصل الاجتماعي
_اللعب التقليدي أو الرمزي
المحك الثالث : ان لاتكون هذه الأعراض عائده لاضطراب ( ريت ) أو تفكك أو انحلال الطفولة
المراجع :
كتاب المدخل إلى التربيه الخاصه لـ د . يوسف القريوتي و أ . د. عبدالعزيز السرطاوى
مجله طيف التوحد تصدر من الجمعية الخيرية للتوحد
إشراف الأستاذة : أسماء المحسن
الطالبه : هند المعجل
أن التشخيص الدقيق لحاله التوحد ليس بالأمر السهل ، خاصه وان الأفراد التوحديين ليسوا متجانسين في قدراتهم وخصائصهم ،فقد تشابه أعراض التوحد مع كثير من الاضطرابات النمائيه الأخرى
ان تحديد معايير التشخيص لأي اضطراب غايه في الأهمية لانها تمثل الحد الفاصل للتمييز بين اضطراب وآخر مما يساعد بالدرجه الأولى على تحديد طرق التدخل المناسبة وكيفيه التعامل مع نوع معين من الاضطرابات ،وقد توصل الباحثتان لورنا وينج ، و ،جوديث جولد معايير تشخيص هي الأكثر انتشارا أو قبولا على المستوى العالمي إلى ان هناك ثلاث سمات أساسيه للتوحد تظهر مجتمعه دائماً وتعرف بثالوث الأعراض وهي
١_ قصور في التفاعل الاجتماعي :تأخر وانحراف شديدين في النمو الاجتماعي خصوصا في مايتعلق بالعلاقات الشخصية وقد حددت وينج أربعه أنماط من التفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص التوحديين وهي النمط الانعزالي ، والنمط السلبي ، ونمط الناشطين بطريقه شاذه ، ونمط الرسمي والمتكلف
٢_قصور في اللغة والتواصل : تأخر وانحراف ملحوظان في اللغة والقدره على استخدامها مع الآخرين وفهم الجانب الاجتماعي للغه
٣_قصور في القدرة على التخيل : عدم مرونته في التفكير والسلوك وفقدان القدرة على التخيل ، سلوكيات متكررة واعتماد على الروتين مع تأخر شديد أو انعدام القدرة على اللعب التخيلي .
وحديثا قدم الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات العقلية الصادرة عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي ،وكذلك الدليل العالمي لتصنيف الأمراض معايير ومحكات يجب الاعتماد عليها للوصول إلى التشخيص الدقيق للتوحد وهي ثلاث محكات رئيسيه وهي
المحك الأول : توافر سته أعراض على الأقل من المجموعات الثلاث التاليه على ان تكون هذه الأعراض من اثنتين من المجموعة الأولى ، وواحده من كل المجموعتين الثانية والثالثة على الأقل وهذه المجموعات هي
الأولى : العجز النوعي في التفاعل الاجتماعي : ويتوجب ظهور اثنين من الأعراض التأليه على الأقل:
_ العجز في استخدام السلوكيات غير اللفظية مثل التحديق بالعين
_ الفشل في أقامه علاقات اجتماعيه مناسبة مع الأقران من العمر الزمني نفسه
_ فقدان الرغبه في مشاركه الآخرين في الاهتمامات وضعف الاستماع وعدم المقدره على التحصيل
_ الافتقار للسلوك الاجتماعي والانفعالي المتبادل
الثانية : العجز النوعي في التواصل
الثالثة : النمطية والمحدودية في السلوك والنشاطات والاهتمامات
المحك الثاني : التأخر أو ظهور وظيفه غير عاديه قبل ثلاث سنوات في واحده على الأقل في المجالات التاليه
_ التفاعل الاجتماعي
_ استخدام اللغة في التواصل الاجتماعي
_اللعب التقليدي أو الرمزي
المحك الثالث : ان لاتكون هذه الأعراض عائده لاضطراب ( ريت ) أو تفكك أو انحلال الطفولة
المراجع :
كتاب المدخل إلى التربيه الخاصه لـ د . يوسف القريوتي و أ . د. عبدالعزيز السرطاوى
مجله طيف التوحد تصدر من الجمعية الخيرية للتوحد
إشراف الأستاذة : أسماء المحسن
الطالبه : هند المعجل