الكتابة على الجدارن....
يقولون :
الجدران دفاتر المجانين ... وان كانت الصور تحمل كثيرا من الطرافة ...
الا انها تحمل رسائل مزرية لما وصل اليه شبابنا من اللامبالاة واستباحة ممتلكات الاخرين
اذ تعتبر ظاهرة الكتابة على جدران المنازل أو المرافق الحكومية او المدارس او المساجد
ظاهره غير حضاريه ,, انتشرت في معظم الأحياء الشعبيه والشوارع الرئيسيه وعلى أثرها قد تشوه الكثير من
الحيطان وللأسف الشديد فأن معظم الكتابات يغلب عليها سن المراهقه وهي ظاهرةتحتاج إلى التحليل
ودراسة البيئة الجغرافية و الاجتماعية والنفسية وقد تحدث عدد من المختصين عن هذه الظاهرة بينوا مخالفتها
للشرع وللذوق العام وأوضحوا عدداً من الأسباب والدوافع التي تجعل الشاب يقوم بالعبث
في هذه الممتلكات دون مبالاة وحول هذه الظاهرة تحدث في البداية :-وذكر الشيخ "حمود بن محسن الدعجاني "بعض الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة الكتابة على الجدران
وذلك عائد إلى :
أ-اهمال الأولاد بدون رقابة وتوجيه
ب-واستخدام الجدران من قبل البعض كساحة للحوار والردود بين الشباب
ج- واستخدامها كذلك للدعاية والإعلان من قبل بعض المؤسسات
د- عدم إعطاء الفرصة للأبناء للتعبير عن آرائهم ولو كانت خاطئة مما يجعل الجدران متنفساً لهم
هـ-إضافة إلى التقليد الأعمى لبعض الشباب الذين امتهنوا الكتابة على الجدران
وقال: ان هذه الأسباب لها نتائج من خلال الاعتداء على أملاك الغير والمرافق العامة بدون وجه وحق كذلك
المنظر غير الحضاري
والذي يعطي صورة سيئة عن البلد وأهلها وتشويه جدران المساكن والمرافق العامة إضافة إلى اذكائه للعصبيات
وإثارة النعرات الجاهلية وافساد للأخلاق وخدش للحياء عن طريق كتابات وعبارات من فاحش القول
وساقط الكلام وتحميل المالك والدولة تكاليف مادية إضافية لإزالة مثل هذه الكتابات.
عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أموالكم ودماءكم وأعراضكم حرام عليكم
كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا"
وهذا يدل على ان أموال المسلم سواء أكانت نقوداً أو مبانٍ يحرم الاعتداء عليها أو أخذها
أو افسادها والحاق الضرر بها. كما حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من أذية المسلمين فقال:
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
اتمنى ما اطلت عليكم....وشكرا.
يقولون :
الجدران دفاتر المجانين ... وان كانت الصور تحمل كثيرا من الطرافة ...
الا انها تحمل رسائل مزرية لما وصل اليه شبابنا من اللامبالاة واستباحة ممتلكات الاخرين
اذ تعتبر ظاهرة الكتابة على جدران المنازل أو المرافق الحكومية او المدارس او المساجد
ظاهره غير حضاريه ,, انتشرت في معظم الأحياء الشعبيه والشوارع الرئيسيه وعلى أثرها قد تشوه الكثير من
الحيطان وللأسف الشديد فأن معظم الكتابات يغلب عليها سن المراهقه وهي ظاهرةتحتاج إلى التحليل
ودراسة البيئة الجغرافية و الاجتماعية والنفسية وقد تحدث عدد من المختصين عن هذه الظاهرة بينوا مخالفتها
للشرع وللذوق العام وأوضحوا عدداً من الأسباب والدوافع التي تجعل الشاب يقوم بالعبث
في هذه الممتلكات دون مبالاة وحول هذه الظاهرة تحدث في البداية :-وذكر الشيخ "حمود بن محسن الدعجاني "بعض الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة الكتابة على الجدران
وذلك عائد إلى :
أ-اهمال الأولاد بدون رقابة وتوجيه
ب-واستخدام الجدران من قبل البعض كساحة للحوار والردود بين الشباب
ج- واستخدامها كذلك للدعاية والإعلان من قبل بعض المؤسسات
د- عدم إعطاء الفرصة للأبناء للتعبير عن آرائهم ولو كانت خاطئة مما يجعل الجدران متنفساً لهم
هـ-إضافة إلى التقليد الأعمى لبعض الشباب الذين امتهنوا الكتابة على الجدران
وقال: ان هذه الأسباب لها نتائج من خلال الاعتداء على أملاك الغير والمرافق العامة بدون وجه وحق كذلك
المنظر غير الحضاري
والذي يعطي صورة سيئة عن البلد وأهلها وتشويه جدران المساكن والمرافق العامة إضافة إلى اذكائه للعصبيات
وإثارة النعرات الجاهلية وافساد للأخلاق وخدش للحياء عن طريق كتابات وعبارات من فاحش القول
وساقط الكلام وتحميل المالك والدولة تكاليف مادية إضافية لإزالة مثل هذه الكتابات.
عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أموالكم ودماءكم وأعراضكم حرام عليكم
كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا"
وهذا يدل على ان أموال المسلم سواء أكانت نقوداً أو مبانٍ يحرم الاعتداء عليها أو أخذها
أو افسادها والحاق الضرر بها. كما حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من أذية المسلمين فقال:
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
اتمنى ما اطلت عليكم....وشكرا.
تعليق