نظراً لكثرة حركة الطفل إلى حد مؤثر سلباً على سير الجلسة والتعليم المنزلي والتركيز والانتباه،
لغيت كل الأهداف الأخرى لهذه الجلسة واكتفيت بالتركيز على السلوك
مبدأ التعامل واحد، اعطيه تدريبات مختلفة ومتتالية، وعليه أن يتمها بالشروط التي أبينها له، وان أتمها يضع نجمة على لوح المحفزات، ويُسمح له بالحركة واللعب كما يريد لمدة محددة.
استعنت بموقع الساعة التنازلية من الانترنت، واستخدمت الساعه الرملية التي تنفجر عند انتهاء الوقت المحدد، وذلك لتتوضيح المبدأ للطفل بأبسط الطرق وأكثرها مرحاً.
بدأت التدريب باستخدام ما يحب ألا وهو الألوان، لكن بطريقة لا يحبها وهي تتبع النقاط
أعطيته ورقة مليئة بسطور تتبع النقاط
وأشرت عند بعضها للتلوين بلون محدد والبعض الآخر وضعت إشارة x أي أننا لا نريد تلوينها.
و وضعت علبة الألوان أمامه
وأوضحت له القانون
* ارسم كل سطر باللون المحدد
*لا ترسم ما وضع عنده x
* ارسم بدون أي صوت او حركة.
* إذا انهيت المهمة أخبرني لأعطيك حلوى ونجمة.
على بساطة كتابتي لهذه الكلمات ، لم تكن التجربة الفعلية بمثلها إطلاقا إطلاقا إطلاااااقاً
لم يتوقف عن الاعتراض، لم يعجبه أي لون، لم يحب شكل الورقة، إدعى ان رقبته تؤلمه لذلك يجب ان يصدر اصوات مثل (إييييي)!!!
ممثل درامي ناجح محمد
واخذ مقابل ذلك من العقاب وإشارات الخطأ ما لم أحسبه
.gif)
.png)
.gif)
لكن في المقابل، وبعد عقابه بأسلوب العزل (مع شوية آكشن بتشغيل رسوم كرتون يحبه ومتابعته على الجهاز دون السماح له بالتحرك من معزله)
أتى لمكانه وطلب ورقه أخرى وفرصة أخرى للمهمة
وأنجزها على أفضل أفضل أفضل مايرام.
وكوفئ بما يستحق
ومن بعدها استبدلت تمرين الورقة والقلم بألعاب المكعبات وهي ما يحب، بطريقة لا يفضلها وهي بناء أبراج حسب نموذج مرسوم
و بينت له القوانين مرة اخرى
وكانت استجابته سلسة تماماً
وبذلك تم تحقيق الهدف بنجاااااح
ولله الحمد
طبعاً لن يكون لهذه الجلسة أثر إن لم نكرر الاسلوب في نفس المكان وفي المنزل أيضاً وهذا ما اتفقت مع والدته عليه، وأتمنى أن تتطبقه فعلاً وأن لا تضعف أمام تمثيل محمد المبهر دوماً.