السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اليوم بمشيئة الله سوف نتحدث عن مشكلة التأتأة ( التلعثم ) .. وعلاقتها بـ مشكلة ما بالجهاز الهضمي بالإستشهاد بالأدلة الشخصية .
خلال السنوات الماضية ( 5 ) سنوات على الأرجح .. بدأ القولون العصبي بالنشاط والإزدياد بالضرب والآلم الشديد اللذي عانيت منه .. الآمر المٌحير أن وبالظبط خلال ال ( 5 ) سنوات الماضية إزداد التلعثم لدي بنسبة تصل إلى ( 100 ) %
عندماً كنت أتناول مهدئ قولون عصبي .. عبارة عن حبة فوار توضع بكأس من الماء البارد وتشرب .. بدأت أرى القولون يتحسن قليلاً والنطق لدي يتحسن قليلاً أيضاً ..
كنت لا أعطي هذاً الموضوع أي أهمية ولاكني كنت علىّ إطلاع كامل وشامل على حالتي وكنت أسجل وأدون هذه الملاحظات بمذكرة خاصة حتى أعود لها لاحقاً إن إحتجت إليهاً .
أيضاً ... الموضوع الأهم أنني وقبل سنتين تقريباً .. قمت بالذهاب لأحد الدول العربية لـ قضاء إجازة لمدة شهر كامل .. ماحدث معي جعلنيّ أثق تماماً بماً يحدث معي .. وبدأت أرى بريق نور يأتي من إرتباط مرض بـ مرض آخر !!
في حياتي منذ الصغر وانا أعاني من الإمساك الشديد المزمن .. ومن الغازات بصورة شديدة أيضاً .. بالإضافة لما ذكرته عن القولون العصبي
عند ذهابي لهذه الدولة العربية الشقيقة .. كنت أستخدم مياه ذات جودة منخفضة التحلية وسيئة الجودة .. مما جعلني أذهب لدورة المياة يومياً .. وأحياناً يصل الآمر إلى أن أذهب مرتين وثلاثة إلى دورة المياة .. حتى نقص وزني ( 4 ) كيلوا بسبب التفريغ المستمر للفضلات ..
منذ خروجي من دورة المياة .. كنت ألاحظ ( مربط الفرس ) .. أننيَ لست الرجل اللذي كان هنا قبل قليل .. آي وأنني أصبحت أتحدث بصورة طبيعية .. لن أبالغ في الوصف أو في التلقين .. ولاكن نسبة التحسن وصلت إلى ( 70 - 80 ) % بالإضافة إلى أنني كنت أعاني من مشكلة شخصية في هذه الأيام ..
أصبحت أطلب وجبة من المطعم .. وأصبحت أتحدث بالموبايل بصورة طبيعية تقريباً .. أصبحت قادر بصورة كبيرة على أن أخفي التلعثم .. ولاكن هنالك بعض المرات اللتي أقع بها وأتعثر ببعض الكلمات ولاكنها نادرة ..
قرأت حينها عن دواء الربواً .. وانه يساعد في التقليل من التلعثم .. هناً أصبحت مهووس في هذا الدواء .. أردت جلبه بأي طريقة حتى أرفع من نسبة تحسني .. مع الأيام وصلتني عبوة خاصة من أمريكا
مع الأيام .. أصبحت فصيح .. وذهب التلعثم أدراج الرياح ونسيت مرضي لعدة أيام وقاربت على الأسابيع .. وعند عودتي إلى مكان إقامتي وإنتهاء فترة الإجازة .. عاد التلعثم وعاد الإمساك وعاد القولون العصبي وعادت المتاعب والمشاكل ..
أعتذر إن كان موضوعي طويل في الوصف والتعليق .. ولاكن ذكر التفاصيل الصغيرة يساعد البعض ولربما على التقليل من التلعثم والله من وراء القصد
قمت بتجربة صغيرة في محل إقامتي هنا .. وهي شرب السنا مكي بكمية قليلة يومياً والنتيجة أنني أذهب لدورة المياة تقريباً كل يومين أو ثلاثة والنتيجة النهائية هي أن التلعثم أصبح يقل تدريجياً ووصلت إلى نسبة تحسن 15 - 20 % .. !!
أنا الآن على قناعة مطلقة وتامة بأن مرض التلعثم له علاقة واضحة وضوح الشمس مع مشكلة ما بالجهاز الهضمي مصدرها القولون أو مشكلة بهضم الطعام تؤدي لتراكم الدهون لربماً ! على جدار القولون
قد يسألني البعض وكيف لنا أن نتأكد من ذالك ؟
هنالك فرصة واحدة .. قد تجعلناً نحن كـ عرب ومسلمين نصل إلى لُب المشكلة وتحديد مصدرهاً ببراعة ووضوح مطلق وهي التوجه إلى المستشفى .. وطلب عملية تنظيف قولون !!
العملية ثمنهاً مابين ال 5 إلى 15 الف ريال سعودي ولاكنها كفيلة بتحديد وتثبيت القناعة في الذهن بأن التلعثم بالفعل له مشكلة بالجهاز الهضمي
البعض قد يشاركني القول .. بأني لا أعاني من مشكلة بالجهاز الهضمي !! واني جسدي صحي وآكلي صحي !! ولاكني أتلعثم .. هناً التفصيل والتحديد كماً يلي :
في أحد السنوات من عٌمرك لربماً كنت تعاني من إمساك .. في صغرك لربماَ ! أو في أوقات لم تذكرها ولم تلاحظها على نفسك .. أو أنك كنت تعاني من مشكلة القولون العصبي وأنت لا تعلم !! وهذا أمر شائع بصورة كبيرة .. ومع الأيام شُفيت نظراً لإكتمال الجهاز الهضمي لديك ولـ إنتصاب قدرته على مقاومة الأطعمة والأحماض والغازات والأكل الدسم .. لاكن !!!!
تحولت المشكلة إلى مشكلة عصبية كماً ذكر الأخ أيوب المصري في موضوعه هنا بالقسم .. تحولت إلى مشكلة بالجهاز العصبي .. وهذا أمرُ أراه كما أرى الشمس واضح لي وضوح الشمس ..
القولون العصبي مرتبط مع الجهاز العصبي وهذا آمر معروف .. شٌفيت من القولون العصبي فبقيت الأثار موجودة في الجهاز العصبي لديك .. كـ حدوث تلف في منطقة ماً من الأعصاب .. أو حدوث خلل في توليد الناقلات العصبية اللازمة لإكتمال أي أمر عصبي سواء بالنطق أو الحركة والمشي والخ ..
أتمنى ان يكون موضوعي واضح .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق