إلـى متـى أيتهـا العفـراء؟؟
يـا بائــعــة السَّــراب.. يـا سيِّــدةً تُشْبِهُ الـوهــمَ.. تُشْبِهُ الـخيــالَ..
يـا خــرافةً تــأبى أن تُنْسَجَ لها نهايةً.. يا امرأةً ليْستْ ككلِّ النساءْ
إلى متى؟؟
إلى متى يظلُّ يسألكِ عن اللقاءِ المنشودِ وتظلي تسألينَهُ عن الفراقِ الغيرِ مرغوبْ؟؟
يــأ أميــرةً تسكنُ قصورا يملأها الخوفُ والحرمانُ وتُحيطُها أسوارها العالية..
تقبعينَ بعيدا عن الحُلمِ مستسلمةً لصدى صمتكِ وضجيجِ حديثهم عن كل ما لا يهمُّكِ
غارقـةٌ أنتِ في بحرِِ التفكيرِ.. تبحثين عن وطنٍ لقراراتكِ وعن منفذٍ للخروجِ من قيدِ نفسكِ
وعن بُقعةٍ من الأرضِ تدفنين فيها قصائد البوحِ التي خبَّأتِها عن ناظريهِ
إلى متى؟؟
إلى متى أيتها السَّيدةُ المتألِّمةُ تسمحين لأفكارِكِ أن تسبح َفي غياهبِ الهروبِ..
ولأحلامكِ أن تكبَّلَ بالقيودِ وللأماني أن تحلقَ بعيدا عن فضاءكِ وبعيدا عن خفقاتِ الروح..
أَتُـراكِ تسمعين أنَّــاتَ الليلِ في مدينتِهِ حين يغزوهُ الحُزنُ ويلفظهُ الصبرُ ولا يستأنِسُ إلا بالوِحدة
من يمسح دموعَ الليالي التي تبكيهِ ويطبعُ على الجدُرانِ لونا مُزهرا علَّهُ يبصرهُ حين يرفعُ رأسه مستغيثا بالسماء
أيتها الأمسياتُ الصاخبة بداخلهِ قولي لها بأن الشموع التي أوقدتها لازالت تضيء الثنية إليها
وبأن الورود التي أهدتها لازالت تعطِّرُ بقعة الحنين وتبعثُ شذاها إلى شغاف روحهِ المتعطشة
أيتها العفراء البعيدة.. يا حُلما باتَ يستوطنُهُ ويا وطنا بات يحلم به.. أجيبي تساؤله..
إلى متى؟؟
إلى متى يا "حواء" تبيعين السراب وتتشبهين بالوهم وبالخيال وتكبلين كل الخطى إلى أرض الحلم
ويستكين "آدم" في قوقعة الحيرة يقتات من بذور الأمل القديمة التي استودعتِها عند بابهِ وتناسيتِ تفاصيلها
يـا بائــعــة السَّــراب.. يـا سيِّــدةً تُشْبِهُ الـوهــمَ.. تُشْبِهُ الـخيــالَ..
يـا خــرافةً تــأبى أن تُنْسَجَ لها نهايةً.. يا امرأةً ليْستْ ككلِّ النساءْ
إلى متى؟؟
إلى متى يظلُّ يسألكِ عن اللقاءِ المنشودِ وتظلي تسألينَهُ عن الفراقِ الغيرِ مرغوبْ؟؟
يــأ أميــرةً تسكنُ قصورا يملأها الخوفُ والحرمانُ وتُحيطُها أسوارها العالية..
تقبعينَ بعيدا عن الحُلمِ مستسلمةً لصدى صمتكِ وضجيجِ حديثهم عن كل ما لا يهمُّكِ
غارقـةٌ أنتِ في بحرِِ التفكيرِ.. تبحثين عن وطنٍ لقراراتكِ وعن منفذٍ للخروجِ من قيدِ نفسكِ
وعن بُقعةٍ من الأرضِ تدفنين فيها قصائد البوحِ التي خبَّأتِها عن ناظريهِ
إلى متى؟؟
إلى متى أيتها السَّيدةُ المتألِّمةُ تسمحين لأفكارِكِ أن تسبح َفي غياهبِ الهروبِ..
ولأحلامكِ أن تكبَّلَ بالقيودِ وللأماني أن تحلقَ بعيدا عن فضاءكِ وبعيدا عن خفقاتِ الروح..
أَتُـراكِ تسمعين أنَّــاتَ الليلِ في مدينتِهِ حين يغزوهُ الحُزنُ ويلفظهُ الصبرُ ولا يستأنِسُ إلا بالوِحدة
من يمسح دموعَ الليالي التي تبكيهِ ويطبعُ على الجدُرانِ لونا مُزهرا علَّهُ يبصرهُ حين يرفعُ رأسه مستغيثا بالسماء
أيتها الأمسياتُ الصاخبة بداخلهِ قولي لها بأن الشموع التي أوقدتها لازالت تضيء الثنية إليها
وبأن الورود التي أهدتها لازالت تعطِّرُ بقعة الحنين وتبعثُ شذاها إلى شغاف روحهِ المتعطشة
أيتها العفراء البعيدة.. يا حُلما باتَ يستوطنُهُ ويا وطنا بات يحلم به.. أجيبي تساؤله..
إلى متى؟؟
إلى متى يا "حواء" تبيعين السراب وتتشبهين بالوهم وبالخيال وتكبلين كل الخطى إلى أرض الحلم
ويستكين "آدم" في قوقعة الحيرة يقتات من بذور الأمل القديمة التي استودعتِها عند بابهِ وتناسيتِ تفاصيلها
بحر الأمل
تعليق