أثبتت إحدى الدراسات الطبية والبحوث العلمية، أن ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية خاصة السباحة، تعود بالكثير من الفوائد والحلول العلاجية على الأطفال الذين يعانون طيف التوحد، فهي إلى جانب كونها تعتبر حافزاً مهماً لرفع كفاءة الجسم، واستنهاض طاقته وتنشيط دورته الدموية، فهي تقدم للطفل جرعة ترفيهية من الاستمتاع والمرح، بالإضافة إلى تشجيعه أكثر على الاختلاط والتواصل الاجتماعي مع عالمه المحيط.
وتتصدر رياضة السباحة قائمة أهم الرياضات التي يحتاجها أطفال التوحد، فالعلاج بالماء يتضمن العديد من الخواص الفيزيائية التي تعالج الاضطرابات المختلفة، كما لها أثر كبير على صقل المهارات الجسدية والذهنية عند الطفل.
ويساهم الوسط المائي في إثراء خبرات طفل التوحد وتنمية مفرداته اللغوية، فيتعّرف من خلاله على المسميات المرتبطة بالحركات والتمارين المطلوبة وفق تسلسل زمني، مع ممارسة بصرية ولفظية، كما تعّلمه السباحة أساسيات السلامة والأمان داخل الماء، فتزيد من ثقته بنفسه واعتماده على الذات.
وتتصدر رياضة السباحة قائمة أهم الرياضات التي يحتاجها أطفال التوحد، فالعلاج بالماء يتضمن العديد من الخواص الفيزيائية التي تعالج الاضطرابات المختلفة، كما لها أثر كبير على صقل المهارات الجسدية والذهنية عند الطفل.
ويساهم الوسط المائي في إثراء خبرات طفل التوحد وتنمية مفرداته اللغوية، فيتعّرف من خلاله على المسميات المرتبطة بالحركات والتمارين المطلوبة وفق تسلسل زمني، مع ممارسة بصرية ولفظية، كما تعّلمه السباحة أساسيات السلامة والأمان داخل الماء، فتزيد من ثقته بنفسه واعتماده على الذات.