الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإبراهيمي الأديب (محمد البشير الإبراهيمي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    الإبراهيمي الأديب (محمد البشير الإبراهيمي)


    لن أخجل أن أقول :
    أن أول ماتناهى لذهني اسم الابراهيمي
    في منشور نثري بليغ ثري

    تذكرت شخص سياسي !

    لسوء حظي
    ماسبق أن قرأت للعملاق خلقا وحرف
    محمد البشير الإبراهيمي


    مجموعة مقالات عنه هنا
    مع أطيب المنى





    بحثت بعمق
    ووثقت باختصار
    وسأظل دوما دوما بالقرب من
    أفكار وحروف الكبار


    بسم الله أعرض وأنشر
    ماتيسر


    محمد البشير الإبراهيمي
    أمير البيان كرائِم اللّغة وفصاحة اللّسان

    أ.د.عبد الملك مرتاض


    الشيخ البشير الإبراهيمي
    قبل أن يكون مفكّراً مصلحاً وسياسيّاً محنّكاً
    كان أديباً شاعراً وخطيباً مفوَّها
    عالماً فقيهًا في العربيّة
    خبيرًا بأسرارها متضلّعاً في آدابها وفنونها .
    عبد الرحمن شيبان

    عن ويكبيديا
    محمد البشير الإبراهيمي (1889-1965 م )
    من أعلام الفكر والأدب في العالم العربي .. ومن العلماء العاملين في الجزائر



    وهو رفيق النضال لعبد الحميد ابن باديس
    في قيادة الحركة الإصلاحية الجزائرية
    ونائبه ثم خليفته في رئاسة جمعية العلماء المسلمين
    وكاتب تبنى افكار تحرير الشعوب العربية من الاستعمار
    وتحرير العقول من الجهل والخرافات


    في المقاله
    دراسه دسمه مفصله

    مقاله :
    الشيخان ابن باديس والإبراهيمي أو الأخوة الصادقة









    أوّلاً: مذهبُ الإبراهيمي في الكتابة
    ثانياً: لغةُ السعادة والسرور لدى الإبراهيميّ
    ثالثاً: لغة الحزن والشَّجَن لدى الإبراهيمي
    رابعاً: لغة السخريّة والغضب لدى الإبراهيمي.

    ( إن الإبراهيمي وعاء من العلم والمعرفة والذكاء
    وإنا لنرجو على يده خيرا كثيرا للإسلام والجزائر .
    )
    الشيخ بن باديس رحمهما الله



    بعد ابحار ورحلة
    في أدبه وفكره
    أخترت من بعض مقال

    من مقال قيم مبارك
    للأستاذ عبدالقادر محمد المهدي أبو سنيج
    هذا رابطه كامل








    نصيحة الأمة الإسلامية لترشيد العمل السياسي
    من كلمات الإمام محمد البشير الإبراهيمي




    " إن السياسة لُباب وقشور
    وإنَّ حظ الكثير منكم - مع الأسف والمعذرة -
    القشورُ دون اللُّباب.

    أما لباب السياسة بمعناها العام عند جميع العقلاء
    فهو عبارة واحدة:
    إيجاد الأمة
    ولا توجد الأمة إلا بتثبيت مقوِّماتها مِن
    جنس، ولغة، ودين، وتقاليدَ صحيحة، وعاداتٍ صالحة
    وفضائلَ جنسية أصيلة، وبتصحيح عقيدتها وإيمانها بالحياة
    وبتربيتها على الاعتداد بنفسها والاعتزاز بقوَّتها المعنوية
    والمغالاة بقيمتها وبميراثها
    وبالإمعان في ذلك كله
    حتى يكون لها عقيدة راسخة تناضل عنها
    وتستميت في سبيلها
    وترَى أنَّ وجود تلك المقومات شرطٌ لوجودها

    فإذا انعدم الشرط
    انعدم المشروط،

    ثم يفيض عليها من مجموع تلك الحالات
    إلهامٌ لا يُغالَب ولا يُردُّ
    بأن تلك المقوِّمات متى اجتمعت تلاقحَت
    ومتى تلاقحَت ولدَت "وطنًا
    ".

    ــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــ

    وقد أصبح هذا الشرق في تعدُّد أحزابه السياسية
    كعهده في الخلافة العباسية يوم كان كلُّ خلاف جدليٍّ في لفظة
    يُسفر عن فِرقة أو فِرَق
    وكل مجلس مناظَرة بين فريقين يَنفضُّ عن ثالث ورابع

    ونراهم يقولون:
    إن كثرة الأحزاب في أمةٍ عنوانُ يقظتها وانتباهها
    وضمانُ وصولها إلى حقِّها
    ولكننا لم نرَ مِن تعدُّد الأحزاب إلا
    نقصًا في القوة ونقضًا للوحدة وتنفيسًا على الخصم
    واشتغالاً من بعضهم ببعضهم

    وتعالتْ كلمة القرآن
    فإنه لا يكاد يذكر الأحزابَ بلفظ الجمع
    إلا في مقام الخلاف والهزيمة ﴿ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ﴾ مريم: 37
    ﴿ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ ﴾ ص: 11

    ولا يكاد يذكر الحزب بلفظ المفرد
    إلا في مقام الخير والفلاح ﴿ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ المجادلة: 22

    ــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــ

    إن من الغفلة والبله أن نقيس أحزابنا بالأحزاب الأوروبية
    فإن تلك الأحزابَ ظهرتْ في أمم استكملتْ تربيتها
    وصحَّحتْ مقوِّماتها؛ بدعوة دعاة جمعوا الكلمة، وعلماءَ أحيَوا اللغة
    ومعلمين راضوا الأجيال على ذلك
    وأينَ نحن وأحزابنا من ذلك؟

    ــــــــــــــــــــــ
    يا إخواننا - خطاب عطْف وتشريف -
    لسْنا والله نبغضكم فما أنتم إلا جزءٌ مِنا
    ولسْنا والله نحتقركم فما أنتم إلا رأس مال هذه الأمة الفقيرة
    ولسْنا والله نتهمكم بممالأة الاستعمارفأنتم عندنا أجلُّ من ذلك

    ولكننا نعدُّ مقاومةَ المقاومين منكم
    لجمعية العلماء ناشئةً عن بُعدهم عن التربية الإسلامية والثقافة العربية
    ونجد في كل عيب من عيوبهم أثرًا بارزًا من آثار الاستعمار في تربيتهم
    ــــــــــــــــــــــ

    إن أقبح ما في أساليبكم أنكم تَقسرون المبادئ على الخضوع للشخصيات
    في أمة حديثة عهد بعبادة الأشخاص فتعرضونهما معًا للضياع

    وإن أسوأ أعمالكم احتقارُكم للسواد الأعظم من الأمة - وهي أمتكم -
    فلا تُفكرون في إعدادها ولا في درجة استعدادها
    ولا تَلتفِتون إلى تصحيح الأُسُس فيها ولا تعبؤون بدينها ولا بلُغَتها
    ولا تَظهرون بالمظاهر التي تُقرِّبكم منها
    ولا تنيرون أمامها السبلَ ببرامجَ واضحةٍ ومبادئَ معقولة
    ولا تشركونها في رأي ولا مشورة
    ولا تتَّصلون بها إلا حين يَنعق غراب الانتخاب.


    إن منكم مَن يحتقر لغةَ الأمة؛ فلا يُقيم لها وزنًا
    وفيكم مَن يحتقر دينها؛ فلا يقر له حسابًا
    وفيكم مَن يحتقر بناتها؛ فلا يتزوج منهنَّ
    وفيكم من يأنف من خؤولتها لأبنائه فيختار لهم أخوالاً غرباء

    وإن بعض ذلك لقدْحٌ محسوس في أمتكم الحاضرة
    وإن بعضه لسمٌّ مدسوس في أعراق أمتكم المقبلة

    فيا ويحكم هل هذا كله إلا من
    آثار الاستعمار في نفوسكم
    شعرتم أم لم تَشعُروا؟


    يا إخواننا إنكم أحرجتمونا بأعمالكم وأقوالكم وأحوالكم
    فأخرجتمونا مِن مقام التلطُّف في النصيحة
    إلى مقام الإيجاع في التنديد

    وأردتم أن تثلموا سيفًا من سيوف الحق
    فلا تلوموه إذا خشن متنُه وآلَمَ جرحه
    فتجرَّعوا هذه النصائح على مرارتها في لهواتكم
    فما نحن - بمكاننا في الدين - أقل مِن أن ننصح
    ولا أنتم - بمكانتكم في أنفسكم - أجلُّ من أن تَنتصِحوا.


    يا إخواننا، إن الدعوى والزعْم
    وسفاسف الأقوال، وتوافه الأعمال
    وتصغير الكبائر، وتكبير الصغائر

    كلُّ ذلك مما لا تقوم عليه عقيدةٌ سياسية، ولا تربيةٌ وطنية.


    إننا لو جمعنا كل آرائكم في السياسة وفرضْنا تحقيقها
    لما أفادت الأمة شيئًا وهي بهذه الحالة من التربية
    فكيف وأنتم مُتبايِنون؟

    وكيف وأنتم مع الخلاف يَكفُر بعضُكم ببعض
    ويلعنُ بعضُكم بعضًا؟


    إن وراء السياسة شيئًا اسمه الكياسة
    وهي خلُق ضروري للسياسي
    وإن السياسي الذي يَحترم نفسه يَحترم غيره مهما خالفه في الرأي،
    ومهما كان الخلاف جوهريًّا
    - فإذا لزم النقد فلا يكون الباعث عليه الحقد
    - وليكن موجهًا إلى الآراء بالتمحيص لا إلى الأشخاص بالتنقيص.


    إننا لا نتصوَّر كيف يخدم السياسي
    أمَّتَه بتقطيع أوصالها، وشتْم رجالها، وتسفيه كل رأي إلا رأيه؟

    ولا نتصوَّر أن مما تُخدَم به الأمة هذه الدروس (العالية)
    في أساليب السبِّ، التي يُلقِّنها بعض الأحزاب لطائفة
    مِن شباب الأمة في (معاهد) المقاهي والأزقة


    إن تَضْرِيَةَ الشبان على الشتم والسباب
    جريمةٌ لا تُغتفَر.


    إن شباب الأمة هو الدم الجديد في حياتها
    فمن الواجب أن يصان هذا الدمُ عن أخلاط الفساد،

    ومن الواجب أن يتمثَّل فيهم الطهر والفضيلة والخير
    ومن الواجب أن تُربَّى ألسنتُهم على الصدق وقول الحق
    لا على البذاء وعوْرات الكلام.


    يا قومنا
    إننا نخشى أن تُفسدوا على الأمة (بهذه الدروس)
    جيلاً كاملاً كنا نجهد أنفسنا في تربيته على
    طهارة الإسلام، وهِمَم العرب، ومجْد العروبة، والإيمان بحقوق الوطن
    والعمل على تحقيق استقلاله وحرِّيته، ونبنيه طبقًا عن طبَق
    ونُعلي أخلاقه خلُقًا عن خلُق

    نخشى أن تضيِّعوا على الأمة هذا الجيل
    وتُفسدوا مواهبَه
    وتُلهوه بالمناقشات الحزبية عن الحقائق القومية.
    نخشى ذلك


    ونخشى أكثر منه على هذه الطائفة المُقبلة على
    العِلم، المُنكبَّة على تحصيله، هذه الطلائع التي هي
    آمال الأمة، ومناطُ رجائها، والتي لا تُحقِّق رجاءَ الأمة
    إلا إذا انقطعَت إلى العِلم وتخصَّصت في فروعه
    ثم زحفت إلى ميادين العمل مُستكمِلةً الأدوات تامة التسلُّح
    تتولى القيادةَ بإرشاد العِلم، وتُحسِن الإدارة بنظام العِلم
    فتثأر لأمَّتها من الجهل بالمعرفة ومن الفقر بالغِنى ومِن الضعف بالقوة
    ومِن العبودية بالتحرير
    وتَكتسِح من ميدان الدين بقايا الدجالين، ومن ميدان السياسة والنيابة
    بقايا السماسرة والمتَّجرين، ومِن أفق الرياسة بقايا المُشعوِذين والأميِّين.


    هذه الطائفة الطاهرة الطائفة بمناسك العِلم
    قد ألهبتُم في أطرافها الحريقَ بسوء تصرُّفكم
    فبدأت تنصرف من رحاب العلم إلى أفنية المقاهي
    ومن إجماع العِلم إلى خلاف الحزبية.



    إن مِن طلاب العلم هؤلاء مَن يدرسُ الدين
    وإن الدِّين لا يجيز لدارسه أن يُفتي في أحكامه
    إلا بعد استحكام الملَكة واستجماع الأدلة
    حذرًا من تحليل محرَّم

    وإن منهم الدارسَ للطبِّ
    وإن قانون الطب لا يُجيزُ لدارسه أن يضعَ مِبضعًا في جسم
    إلا بعد تدريب وإجازة؛ خوفًا من إتلاف شخص

    فهل بلغ مِن هوان الأمة عليكم أن تضعوا حظَّها في الحياة
    في منزلةٍ أحطُّ مِن حظِّ امرأة في طلاق

    وأن تجعلوا حقَّها في الدواء
    أبخسَ من حق مريض على طبيبه؟

    إنها - والله - لجريمة يُقيم بها مرتكبوها الدليلَ
    على أنهم أعداء للعلم، وقطَّاع لطريقه
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــ


    أتوقف عن هذا القدر
    نفع الله به قلوب حية


    ( ولأني صغيرة وقصيرة
    على أن أصل إلى قفل الغياب
    جلست بجانب الباب
    .)




    إلى كل عضو له عضوية في منتدى
    إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
    لمـــــــــــاذا !؟؟
    مهتـ منال محمد ــمة

  • Font Size
    #2
    رد: الإبراهيمي الأديب (محمد البشير الإبراهيمي)

    جزاك الله خير على الاختيار الجميل
    وكما تناهى لك الأسم للسياسي ؛؛ فأنا كذلك أيضآ
    وقد تكون سياسة الكلمة أكثر نفعآ للأمة من سياسة السياسة
    فلو أتفقنآ على سياسة الكلمة ؛؛ لما وصلنا إلى الخزي الذي وصلت له الأمة الأن .. !!


    تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
    فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
    وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
    في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
    يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
    وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
    تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: الإبراهيمي الأديب (محمد البشير الإبراهيمي)

      الله يفتح لك أبدعت وأحسنت ألم اﻷمل
      سياسة الكلمة
      أصدق من سياستهم المنقولة والمصورة والملفقة والمغلوطة
      شكرا جزيﻻ على مرورك المبارك وجهودك عامة
      قواك الله
      ( ولأني صغيرة وقصيرة
      على أن أصل إلى قفل الغياب
      جلست بجانب الباب
      .)




      إلى كل عضو له عضوية في منتدى
      إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
      لمـــــــــــاذا !؟؟
      مهتـ منال محمد ــمة

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X