ألف يوم حاسمة في حياة الطفل
يونيسيف: مائتا مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من تأثيرات وقف النمو صحيا ونفسيا واجتماعيا بسبب سوء التغذية المبكرة.
جنيف – أفادت معطيات طبية جديدة، أنّ مائتي مليون طفل دون سن الخامسة، معظمهم في أفريقيا وآسيا، يعانون من تأثير وقف النمو نتيجة انعدام الغذاء والتغذية الصحيحة.
وأشار تقرير جديد أصدرته منظمة "اليونيسف"، عن التقدم المحرز بشأن تغذية الأطفال والأمهات، إلى أنّ عدم التغذية الكافي يساهم في ثلث وفيات الأطفال دون سن الخامسة كل عام، حيث وقعت نحو عشرة ملايين وفاة على هذه الخلفية سنة 2006.
وأكد التقرير أهمية تغذية الطفل خلال الألف يوم الأولى من حياته، وهي منذ بدء تكوينه إلى العام الثالث، إذ يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى عدم مقاومة الأمراض، وأن يلحق الضرر بقابلية الطفل العقلية والاجتماعية، حسب واضعيه.
وأشار التقرير إلى عدد من التدابير التي يمكن بها تفادي سوء التغذية؛ مثل الرضاعة الطبيعية التي تعزِّز من فرص البقاء على الحياة، وتحدّ من وقف النمو ويمكن أن تحد من وفيات الأطفال بنحو 19 في المائة، كما ورد فيه.
وطبقاً للمعطيات الواردة في التقرير، فإنّ ثلث الأطفال الذين يلقون حتفهم من الالتهاب الرئوي والإسهال وغيرها من الأمراض؛ يمكن أن يعيشوا إذا لم يكونوا يعانون من سوء التغذية. كما أنّ الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مرحلة من حياتهم؛ غالباً ما يعانون طوال حياتهم من أمراض، وتكون قدرات التعلم والحصول على دخل مناسب محدودة، طبقاً للاستنتاجات.
(قدس برس)
يونيسيف: مائتا مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من تأثيرات وقف النمو صحيا ونفسيا واجتماعيا بسبب سوء التغذية المبكرة.
جنيف – أفادت معطيات طبية جديدة، أنّ مائتي مليون طفل دون سن الخامسة، معظمهم في أفريقيا وآسيا، يعانون من تأثير وقف النمو نتيجة انعدام الغذاء والتغذية الصحيحة.
وأشار تقرير جديد أصدرته منظمة "اليونيسف"، عن التقدم المحرز بشأن تغذية الأطفال والأمهات، إلى أنّ عدم التغذية الكافي يساهم في ثلث وفيات الأطفال دون سن الخامسة كل عام، حيث وقعت نحو عشرة ملايين وفاة على هذه الخلفية سنة 2006.
وأكد التقرير أهمية تغذية الطفل خلال الألف يوم الأولى من حياته، وهي منذ بدء تكوينه إلى العام الثالث، إذ يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى عدم مقاومة الأمراض، وأن يلحق الضرر بقابلية الطفل العقلية والاجتماعية، حسب واضعيه.
وأشار التقرير إلى عدد من التدابير التي يمكن بها تفادي سوء التغذية؛ مثل الرضاعة الطبيعية التي تعزِّز من فرص البقاء على الحياة، وتحدّ من وقف النمو ويمكن أن تحد من وفيات الأطفال بنحو 19 في المائة، كما ورد فيه.
وطبقاً للمعطيات الواردة في التقرير، فإنّ ثلث الأطفال الذين يلقون حتفهم من الالتهاب الرئوي والإسهال وغيرها من الأمراض؛ يمكن أن يعيشوا إذا لم يكونوا يعانون من سوء التغذية. كما أنّ الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مرحلة من حياتهم؛ غالباً ما يعانون طوال حياتهم من أمراض، وتكون قدرات التعلم والحصول على دخل مناسب محدودة، طبقاً للاستنتاجات.
(قدس برس)
تعليق