[align=center]
الضغوط الخارجية التي يمكن أن تزيد شدة التلعثم :
§ ضغط العدد :
تزيد شدة التلعثم عندما يتحدث المتلعثم إلى عدد كبير من الأشخاص ، وذلك نتيجة لإحساسه أن عددا كبيرا من الناس ينظرون إليه وينتظرون كلامه ، بل إن أي شخص طبيعي إذا تحدث إلى عدد كبير من الناس فإنه يحس شيئا من التوتر يجعله مترددا في كلامه ، فما بالك بالمتلعثم ؟!
§ ضغط اللغة :
عندما يتحدث المتلعثم بلغة غير لغته الأصلية فإنه يعاني من زيادة في شدة التلعثم وذلك لسببين : الأول أنه لا يمتلك حرية الاستبدال بين الكلمات ، والثاني أنه لا يعرف الطريقة الصحيحة لنطق الكلمات بهذه اللغة ( وهذا نوع من ضغط عدم المعرفة) .
§ ضغط الجديد :
عندما يتحدث المتلعثم لصديق جديد أو مدرس جديد أو عند دخول مدرسة جديدة أو عند دخول الكلية لأول مرة أو عند استلام مهنة جديدة قد يعاني المتلعثم من زيادة في شدة التلعثم ( وهذا نوع من ضغط عدم المعرفة ) .
§ ضغط السلطة :
يزداد التلعثم بشدة عندما يتحدث المتلعثم مع من له سلطة عليه كالمدير أو العميد أو ضابط الشرطة أو حتى الأب في المنزل ، وهذا شيء طبيعي ومفهوم .
§ ضغط السرعة :
من الملاحظ على أغلب المتلعثمين أنهم يتحدثون بسرعة كبيرة وخاصة في الكلمة الأولى ، وذلك لأنهم يحاولون بكل سرعة وقوة إنهاء الكلام قبل حدوث التلعثم ، ولكن للأسف تشكل هذه السرعة ضغطا يؤدي إلى زيادة شدة التلعثم .
§ ضغط عدم المعرفة ( ضغط المجهول ) :
هذا من وجهة نظري من أهم الضغوط التي يتعرض لها المتلعثم ، وقد تحدثت عن أنواع منه سابقا ، ولكن هنا سأشير إلى نقطة هامة جدا وهي أن كثير من المتلعثمين يبدءون كلامهم دون تحديد الكلام الذي هم فعلا مقبلون على قوله تحديدا كاملا ، فيتعرضون للتلعثم .
§ ضغط التليفون :
يعتبر التليفون هو الكابوس الذي يؤرق معظم المتلعثمين وخاصة أول كلمة في المكالمة ، في الحقيقة أنا لم أستطع تفسير ذلك بدقة ، ولكن على الأقل مؤقتا أستطيع أن أقول أن ضغط التليفون ما هو إلا مزيج من ضغطيين ، ضغط السرعة وضغط عدم المعرفة ، فالمتلعثم بمجرد أن يرفع سماعة التليفون فعليه أن يتكلم وهذا هو ضغط السرعة ، وبالطبع هو لا يعرف بالضبط من الموجود معه على الطرف الآخر للخط ؟ أو أين هو؟ أو ماذا يريد ؟ وهذا هو ضغط عدم المعرفة ، وهكذا نرى أن ضغط التليفون ليس ضغطا واحدا ولكنه مزيج من ضغطين وبذلك يتضح لماذا يمثل التليفون كل هذه الصعوبة بالنسبة للمتلعثم .
ملاحظة :
الضغط المنعكس :
في بعض الأحيان ومع بعض المتلعثمين يعمل الضغط النفسي الناشئ عن أي من الأسباب السابقة كعامل مانع لحدوث التلعثم أو مقلل له وليس مساعد علي حدوثه ، وذلك لتكون مجموعة كبيرة جدا ً من الدوافع داخل المتلعثم تحثه على الكلام بأسلوب جيد حتى لا يظهر بشكل سيئ ، ومثال على ذلك إذا كان المتلعثم متفوقا ً في الدراسة وتم مطالبته بإلقاء كلمة أمام حشد كبير جدا ً من الناس في إحدى الحفلات بصفته الطالب الأول أو المثالي ففي الأغلب سوف يتحدث هذا المتلعثم بطلاقة نسبية وذلك لتكون دوافع قوية جدا ً بداخله تحثه على الظهور بمظهر جيد أمام هذا الحشد من الناس خاصة وأنه الطالب المثالي ، هذا بالطبع لا يمنع شعوره برعب وارتباك قبل وأثناء الكلمة ولكن المحصلة الظاهرة أمام الناس تكون كلام طبيعي إلى حد كبير .
وهنا يجب أن نشير إلى نقطة هامة وهي :
فإذا استمعت لحديث أي شخص طبيعي – في التلفزيون مثلا – فلن تجد كلامه طلق بنسبة 100 % وستجد فيه الكثير من التكرارات والترددات والإطالات ، ولكن مع هذا فإن كلامه طبيعي بنسبة 100 % وذلك لأنه في ذاته لا يشعر بأي صعوبة في إخراج الكلمات .
وعلى العكس من ذلك في حالة التلعثم ربما يستخدم المتلعثم بعض الأساليب لتخطي التلعثم كاستبدال الكلمات الصعبة بكلمات سهلة أو الصراع الداخلي بدون صوت أو حركة أو استخدام العكاكيز بحيث يبدأ ويستمر في كلامه بدون تلعثم ظاهر وفي هذه الحالة يكون كلامه طلق ربما بنسبة 100 % ولكنه غير طبيعي على الإطلاق لأنه يشعر بداخله بصعوبة بالغة في إخراج الكلام .
[/align]
الضغوط الخارجية التي يمكن أن تزيد شدة التلعثم :
§ ضغط العدد :
تزيد شدة التلعثم عندما يتحدث المتلعثم إلى عدد كبير من الأشخاص ، وذلك نتيجة لإحساسه أن عددا كبيرا من الناس ينظرون إليه وينتظرون كلامه ، بل إن أي شخص طبيعي إذا تحدث إلى عدد كبير من الناس فإنه يحس شيئا من التوتر يجعله مترددا في كلامه ، فما بالك بالمتلعثم ؟!
§ ضغط اللغة :
عندما يتحدث المتلعثم بلغة غير لغته الأصلية فإنه يعاني من زيادة في شدة التلعثم وذلك لسببين : الأول أنه لا يمتلك حرية الاستبدال بين الكلمات ، والثاني أنه لا يعرف الطريقة الصحيحة لنطق الكلمات بهذه اللغة ( وهذا نوع من ضغط عدم المعرفة) .
§ ضغط الجديد :
عندما يتحدث المتلعثم لصديق جديد أو مدرس جديد أو عند دخول مدرسة جديدة أو عند دخول الكلية لأول مرة أو عند استلام مهنة جديدة قد يعاني المتلعثم من زيادة في شدة التلعثم ( وهذا نوع من ضغط عدم المعرفة ) .
§ ضغط السلطة :
يزداد التلعثم بشدة عندما يتحدث المتلعثم مع من له سلطة عليه كالمدير أو العميد أو ضابط الشرطة أو حتى الأب في المنزل ، وهذا شيء طبيعي ومفهوم .
§ ضغط السرعة :
من الملاحظ على أغلب المتلعثمين أنهم يتحدثون بسرعة كبيرة وخاصة في الكلمة الأولى ، وذلك لأنهم يحاولون بكل سرعة وقوة إنهاء الكلام قبل حدوث التلعثم ، ولكن للأسف تشكل هذه السرعة ضغطا يؤدي إلى زيادة شدة التلعثم .
§ ضغط عدم المعرفة ( ضغط المجهول ) :
هذا من وجهة نظري من أهم الضغوط التي يتعرض لها المتلعثم ، وقد تحدثت عن أنواع منه سابقا ، ولكن هنا سأشير إلى نقطة هامة جدا وهي أن كثير من المتلعثمين يبدءون كلامهم دون تحديد الكلام الذي هم فعلا مقبلون على قوله تحديدا كاملا ، فيتعرضون للتلعثم .
§ ضغط التليفون :
يعتبر التليفون هو الكابوس الذي يؤرق معظم المتلعثمين وخاصة أول كلمة في المكالمة ، في الحقيقة أنا لم أستطع تفسير ذلك بدقة ، ولكن على الأقل مؤقتا أستطيع أن أقول أن ضغط التليفون ما هو إلا مزيج من ضغطيين ، ضغط السرعة وضغط عدم المعرفة ، فالمتلعثم بمجرد أن يرفع سماعة التليفون فعليه أن يتكلم وهذا هو ضغط السرعة ، وبالطبع هو لا يعرف بالضبط من الموجود معه على الطرف الآخر للخط ؟ أو أين هو؟ أو ماذا يريد ؟ وهذا هو ضغط عدم المعرفة ، وهكذا نرى أن ضغط التليفون ليس ضغطا واحدا ولكنه مزيج من ضغطين وبذلك يتضح لماذا يمثل التليفون كل هذه الصعوبة بالنسبة للمتلعثم .
ملاحظة :
الضغط المنعكس :
في بعض الأحيان ومع بعض المتلعثمين يعمل الضغط النفسي الناشئ عن أي من الأسباب السابقة كعامل مانع لحدوث التلعثم أو مقلل له وليس مساعد علي حدوثه ، وذلك لتكون مجموعة كبيرة جدا ً من الدوافع داخل المتلعثم تحثه على الكلام بأسلوب جيد حتى لا يظهر بشكل سيئ ، ومثال على ذلك إذا كان المتلعثم متفوقا ً في الدراسة وتم مطالبته بإلقاء كلمة أمام حشد كبير جدا ً من الناس في إحدى الحفلات بصفته الطالب الأول أو المثالي ففي الأغلب سوف يتحدث هذا المتلعثم بطلاقة نسبية وذلك لتكون دوافع قوية جدا ً بداخله تحثه على الظهور بمظهر جيد أمام هذا الحشد من الناس خاصة وأنه الطالب المثالي ، هذا بالطبع لا يمنع شعوره برعب وارتباك قبل وأثناء الكلمة ولكن المحصلة الظاهرة أمام الناس تكون كلام طبيعي إلى حد كبير .
وهنا يجب أن نشير إلى نقطة هامة وهي :
أن الكلام الطبيعي ليس من اللازم أن يكون طلقا ً
وأن الكلام الطلق ليس من اللازم أن يكون طبيعيا ً
وأن الكلام الطلق ليس من اللازم أن يكون طبيعيا ً
فإذا استمعت لحديث أي شخص طبيعي – في التلفزيون مثلا – فلن تجد كلامه طلق بنسبة 100 % وستجد فيه الكثير من التكرارات والترددات والإطالات ، ولكن مع هذا فإن كلامه طبيعي بنسبة 100 % وذلك لأنه في ذاته لا يشعر بأي صعوبة في إخراج الكلمات .
وعلى العكس من ذلك في حالة التلعثم ربما يستخدم المتلعثم بعض الأساليب لتخطي التلعثم كاستبدال الكلمات الصعبة بكلمات سهلة أو الصراع الداخلي بدون صوت أو حركة أو استخدام العكاكيز بحيث يبدأ ويستمر في كلامه بدون تلعثم ظاهر وفي هذه الحالة يكون كلامه طلق ربما بنسبة 100 % ولكنه غير طبيعي على الإطلاق لأنه يشعر بداخله بصعوبة بالغة في إخراج الكلام .
[/align]
تعليق