الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #16
    رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

    موضوعك جدا هام و مؤثر اخي الكريم

    جزاك الله كل خير

    تقبل مروري و ف انتظار المزيد

    أم نودي
    اللهم من أرادني بسوء فأشغله في نفسه، اللهم إني ادرأ بك في نحره واعوذ بك من شره ،
    اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى فأقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي و اشفي لي قرة عيني،
    اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني
    إلا ما كتبت لي وإن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني

    تعليق


    • Font Size
      #17
      رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

      حتى وان لن تتفاعل معي الا ام واحدة فان شاء الله ساكمل الموضوع فاللهم اجعل اعمالنا كلها خالصة لوجهك الكريم
      الاخت ام نودي شكرا على مرورك الكريم واتمنى من الله ان يجعل فيما تخط يداى الفائدة لك وللجميع .


      بعد عرض هذة الاسهامات الكبيرة من علمائنا الكرام سواء عرب او اجانب نحاول فيما سياتي ان نستقرء هذة الاسهامات حتى نخرج في النهاية بملخص او بعض الاجراءات التي نضعها بين يدي اولياء الامور فهذة مهمتنا ان نحاول عرضا المعلومة بشكل مختصر ومفيد ليستفيد منها اعضاء وزائري المنتدى ....
      نبدأ المشوار بطرح مجموعة من الاسئلة قد نصل من خلال الاجابة عليها لحل محتمل
      السؤال الاول البديهي
      ما هي الاجراءات التي نقوم بها لمواجهة هذة المشكلات الجنسية عند المراهق التوحدي؟
      لماذا الاعتقاد السائد عند البعض بان الاشخاص التوحديين لا توجد لديهم رغبات جنسية ؟
      اعراض المشكلات الجنسية ومظاهرها وكيف يعلم اولياء الامور من خلال هذة الاعراض بان ابنهم او ابنتهم التوحدية بدأت تعاني من ضغط والحاح الرغبات الجنسية ؟
      هل توجد ثقافة معينة للسلوك الجنسي عند التوحدي ام انها مجرد ضغط والحاح من رغبة داخلية وهل لدي التوحدي وجه اجتماعي لهذا السلوك الجنسي وهل توجد ثقافة جنسية للتوحدي تختلف عن الاشخاص العاديين ؟

      ما هي طبيعة البرنامج المستهدف ؟

      هل تبدأ هذة الاجراءات او التدريبات او الاستعدادات منذ المراحل الاولى للتدخل في الطفولة المبكرة ام ان هذة الاجراءات يتم تأجيلها لبداية ظهور هذة المشكلة في مرحلة المراهقة ؟

      واذا كان الحل في بداية هذة الاجراءات من المراحل الاولى للتدخل فما هو الحال مع التوحدي المراهق الذي لم يتم اعداده لمواجهة هذة المشكلات ؟

      هلى نسمح بتطبيق بعض الحلول التي لا تتوافق مع معايير وتقاليد المجتمع ام ان طبيعة المشكلة وطبيعة الاضطراب قد يجعلنا نتسامح ونتقبل هذة الحلول ؟

      ما هو دور التدخل العلاجي الطبي والدوائي وطبيعة التدخل والمساحة التي يسمح له بها ؟

      هل يمكن تدريب الطفل التوحدي منذ الصغر على اكتساب المعايير التي تجعله يتصرف بسوية مع تغير الموقف والاشخاص ؟ ام ان الطفل التوحدي لا يمكنه اكتساب المعايير الاجتماعية والاخلاقية ويفتقد القدرة على تعميم هذة المعايير واذا كان هذا الامر صعباً فكيف نستطيع اكساب الطفل التوحدي قدرا معقولا او مستوى معين من القدرة على استخدام وتعميم هذة المعايير الاخلاقية ؟ (
      ارجو ان يشاركنا الاعضاء بردود واقتراحات لهذة التساؤلات ؟ )
      اغلب ما كتب عن المشكلات الجنسية جاء في شكل وصف او توصيف للمشكلات التي يسببها السلوك الجنسي عند الطفل التوحدي ووصف الاثار النفسية للوالدين .... وان كانت هناك بعض الاجراءات التي تم تقديمها واقتراحها وان جاءت تائه بين السطور وذات حدود واسعة تماما مثل الاهداف السلوكية العامة . اشعر ان جميع الكتابات تستند الى مرجع واحد ويمكن ردها الى هذا المرجع
      وخاصة الكتابات باللغة العربية ...
      عندما هممت بكتابة بعض الحلول او الاجراءات وجدت نفسي ايضا لم اتي بجديد وكل ما قمت به كان عبارة ايضا عن مجموعة من التوصيات مثل التي تم عرضها في بداية الموضوع ووجدت حدود الموضوع تتسع ليشمل الحديث عن العلاج السلوكي كله منذ نشأته وكيفية تطبيق اجراءاته والاستفادة من تجارب الرواد الاوائل في مدرسة العلاج السلوكي .
      وجدت الحديث يتترك الى الخطة الفردية التربوية للطفل التوحدي وما تشمله من اهداف وضرورة تضمين هذة الخطط الاولى اهداف تربوية طويلة المدى يكون الغرض منها اعداد الطفل التوحدي ليكون شابا بحيث يكون قادر على مواجهة المشكلات التي تصحب مرحلة المراهقة .
      وجدتني اتكلم عن دلالة السلوك الجنسي وكيفية استيعاب الشاب التوحدي للمعنى المجرد للسلوك الجنسي وما يحتاجة من قدرة على التجريد والتمييز وهذة قدرات يفقتدها الطفل التوحدي وتساءلت هل يفترض ان نقوم بتدريب الطفل التوحدي على اكتساب المعنى الدلالى والجانب الاجتماعي للسلوك الجنسي حتي يكتسب القدرة على ضبط الذات واختيار الوقت والمكان المناسب لاشباع رغبته الجنسية ام اننا نتعامل مع هذة الاهداف من باب الممنوع والمسموح به مثلما نقوم بتدريب الطفل التوحدي مثلا على مهارة الذهاب الى الحمام وقضاء الحاجة .

      واثناء مناقشة بعض الزملاء المتخصصين ومن خلال استطلاع اراء بعض اولياء الامور وجدت ان هناك حالة من فقدان الامل في قدرة الشاب التوحدي على اكتساب المعني ادلالى والاجتماعي للسلوك الجنسي ولا اخفي عليكم ان هذة النظرة التشاؤمية لا تتفق مع ما اؤمن به وما لدي من ثقة في قدرات الطفل التوحدي على التدريب على اهداف ذات دلالة اجتماعية ومعنى مجرد مثل السلوك الجسني ولو بدرجة ما , اينعم لابد ان يكون هناك سقف لاحلامنا وتواقعتنا مع اطفال التوحد ولكن ايضا لابد الا نقول ان هذا الهدف او ذاك صعب ان يتقنه التوحدي دون ان نكون قد قمنا بما علينا من واجبات ومحاولات واختيار الطريقة التى يتم تنفيذ الهدف بها وعمل اللازم دون سلب الطفل قدرته على القيام بهذا الهدف او لا
      فاي اخصائي او ولي امر يبدأ مع الطفل التوحدي بقول ان الطفل التوحدي لا يستطيع القيام بمثل هذا الهدف او ذاك وان هذة المهارة صعبة على قدرات الطفل التوحدي فانا اعتقد ان هذا بداية طريق الفشل مع هذا الطفل والتي لم ياتي الفشل بسبب قدرات الطفل ولكن بسبب التوقعات السلبية التي يملكها من يتعامل مع الطفل التوحدي .
      ولو عدنا بالتاريخ الى الخلف لوجدنا ان بداية مدرسة العلاج السلوكي كانت من خلال تجربة اجراها بافلوف على كلب ثم توالت التجارب من خلال الحيوانات مثل الفئران وما قام به اسكنر من تجارب , والمقصد من هذا انه اذا كان الكلب والفئران وما يملكوه من قدرات عقلية محدودة للغاية بالنسبة لقدرات الانسان العقلية استطاع علماء العلاج السلوكي من خلال التصميم الجيد للتجارب والبيئة المعملية ان يصلوا الى نتائج هامة احدثت تغيرا في مسار العلاج النفسي على مستوى العالم كله .
      من خلال ما تقدم ندرك ان الموضوع ليس سهلا وانه يحتاج الى مزيد من الجهد وتضافر الجهود بين الجميع المشكلات الجنسية عند التوحدي ذات ابعاد عدة ولكي نواجهها فلابد ان نعمل على محاور عدة وايضا ان نستعد لها من قبل ان تظهر حتى لا نتفاجئ بها ...

      سنقوم باذان الله بوضع تصورات اجرائية يمكن من خلالها تنفيذ الاهداف السلوكية التي اوردناها في بداية الموضوع مع تحديد العمر العقلي والزمني المناسب لكل هدف والقدرات اللازمة لهذة الاهداف وستكون هذة الاهداف عبارة عن سلسلة عندما تتكامل حلقاتها سيكتسب الطفل او الشاب التوحدي بأذن الله القدرة على التعامل مع السلوك الجنسي بمستوى متدرج من المهارة على حسب قدرات كل طفل .


      يتبع

      تعليق


      • Font Size
        #18
        رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

        اخي الفاضل اؤكد لك ان الجميع يتابع ما تكتب بحرص شديد وان لم يرد وانا اولهم بما ان ابني عمره 18 سنه ,وهذا الموضوع احرص عليه جدا .

        جعل الله كل ما تقوم به في ميزان حسناتك .

        اخي الكريم انا ولله الحمد لم تواجهني اي مشكله مستعصيه من هذا النوع اثناء بلوغ ابني مرحلة المراهقه سوى في عمر 13 سنه لم يكن يعرف الخجل من اخوانه اثناء الدخول للحمام ولكن خطوه خطوه تعلم الخطأ وذلك ان بقيت مده اقف عند باب الحمام حتى ينتهي واقول له في كل مره يجب اغلاق الباب ولا تخرج الا اذا كنت اكملت ارتداء الملابس وايضا لا يجب ان تسمح لاحد بالدخول عليك فانت رجل كبير مثل ٍٍٍٍٍٍ واذكر له اسم اخيه الاكبر منه فهو يحبه جدا ,ومع المده تعلم .
        اما الامور الجنسيه فالحمد لله لم اواجه مشكله ...واعتقد ان دور البيت والحرص على عدم الابتذال في المناظر امام الشباب سواء ما يراه المراهق في التلفزيون او حتى لباس اخوتهم البنات في البيت وطبيعة التصرفات اللائقه التي يجب ان نحرص عليها داخل الاسره يعني الالتزام التام ,,لان الاولاد مقلدين بارعين لما يروه امامهم .

        كما ان هناك امر مهم جدا وهو مراقبه تصرفات ابنائنا وملاحظه اي شيء غريب ,وبالذات مراقبة السائقين الذين يوصلونهم لمدارسهم والحرص على عدم الانفراد بهم ونأخذ بعين الاعتبار ان الطفل ممكن انه لا يستطيع الدفاع عن نفسه ولا يستطيع البوح بما حصل معه لذا اي شيء غريب كأن يرفض الطفل الذهاب مع السائق او الشعور بالخوف و ان الطفل يبكي كل ما اقترب منه ليوصله الرجاء البحث عن السبب .

        اقول هذا الكلام اخي الفاضل لاني حضرت احدى المحاضرات وكانت بعنوان [مشاكل البلوغ عند المصابين بالتوحد ]وقد سمعت قصص كثيره ومشاكل من الامهات ومن الدكتور المحاضر بسبب الانفراد بالاغراب وبالذات السائقين .

        شكرا لك اخي الكريم ونحن ننتظر كل ما تكتب .

        تعليق


        • Font Size
          #19
          رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

          شكرا اخ محمد عنتر,فانا اقرأ موضوعك,وان لم ارد,ولكن عمر ابني 6 سنوات,ولا اعرف حجم ما ينتظرني مستقبلا,ولكن انشالله يكون الفرج لنا جميعا.
          لك كل الحق منا في المشاركة والتفاعل.
          [

          تعليق


          • Font Size
            #20
            رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

            أخي محمد ...موضوعك في غايـــــــــــــــــــــــــــــة الاهمية ....و أعتقد أنه يهمنا نحن أمهات الاطفال أكثر من أمهات المراهقين ...ذلك أنه بالفعل هناك فرصة كبيرة لتدارك الاخطاء المحتملة الوقوع ....و تهيئة الطفل و تدريبه على الاسس الصحيحة التي ذكر معظمها في موضوعك سيكون له أثر جيد مستقبلا ....
            بارك الله فيك .....و ننتظر منك الجديد .

            تعليق


            • Font Size
              #21
              رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الامهات الكريمات " فاطمة سعد & ام اسلام & ام عبيدة " اشكر لكم حسن تفاعلكم
              الاخت الكريمة فاطمة سعد تحية طيبة على مجهودك ووعيك وتدريب ابنك الغالي على اتقان السلوكيات السوية
              اختي الكريمة نحمد الله على انك لم تواجهي تلك المشكلات مع ابنك ولكن ليس هذة هي القاعدة فنسبة من لا يعانون من هذة المشكلات من التوحديين قليلة بالمقارنة بمن يعانون منها ومن خلال متباعتنا للموضوع ان شاء الله سنعرض لدراسة توضح ان نسبة من يعانون من المشكلات الجنسية اكبر ممن لا يعانون منها ...
              ومن خلال استعراض بعض الاجراءات باذن الله سيتبين لك ان ما كنت تقومين به مع ابنك من التأكيد عليه بالاعتماد على نفسه في دخول الحمام وعدم السماح لاحد بدخول الحمام معه او عدم الخروج من الحمام دون ارتداء ملابسه وشرح الموقف من خلال النموزج المحبب اليه وهو هنا اخيه الكبير الذي يحبه كل هذة الاجراءات من اهم ما يوصى به والاهم من هذا كله هي تلك البيئة المحافظة التي تحيا فيها الاسرة من الحرص على الا ترتدي البنات ملابس غير لائقة داخل المنزل والرقابة على برامج التلفزيون واحييك اختي الكريمة على التأكيد على الا يترك الاطفال التوحديين او الشباب التوحديين مع الغرباء ويشمل الامر السائق وغيره وذلك لان التوحدي لا يستطيع ان يعي ما يحدث ولا يستطيع ايضا ان يدافع عن نفسه ولا يستطيع ايضا ان يحكي ما حدث له ... هكذا تكون الام التي نحاول من خلال موضوعنا هذا ان تكون على وعي باجراءات مواجهة تلك المشكلات سواء على مستوى بناء السلوكيات او حماية الابن من الاعتداءات وغيرها من جوانب التعامل مع تلكم المشكلة .... اختي الكريمة ارجو ان تذكري لنا مجمل ما اوصت به المحاضرة بخصوص مشاكل البلوغ عند التوحديين ....تقبلي خالص تحياتي ...

              الاخت ام اسلام والاخت ام عبيدة أنت كأم لطفل توحدي لم يبلغ بعد السادسة من عمره تمثلين اهم فئة مستهدفة من وراء كتابة هذا الموضوع لان التمهيد والاعداد لاستقبال مرحلة المراهقة ومشاكلها يبدأ من الخطط الاولى التي توضع للطفل التوحدي واذا ما استطعنا اعداد التوحدي خلال مرحلة الطفولة لاستقبال مرحلة المراهقة فان ذلك سيخفف من قسوة هذة المشكلات ليس فقط المشكلات الجنسية ولكن ايضا مشكلات اخرى كثيرة فارجو الا تقتصر اهدافكم التعليمية خلال مرحلة الطفولة على الاهداف المرحلية فقط ولكن لابد ان يكون هناك اهداف من شأنها ان تعد الطفل التوحدي وتعد افراد الاسرة ايضا لاستقبال المرحلة الاكثر عنفا في حياه التوحدي حيث البنيان القوي والامراض النفسية التي قد يصاب بها نتيجة نمو وعيه بالاخرين وعدم قدرته على ان يعبر عما يريد او يحصل على ما يريد فيعاني من الاكتئاب تماما كالمراهق العادي الذي يخبر الفشل فيتجه الى الانحراف او الادمان او العدوان ... ارجو الا ننظر الى التوحدي على انه لا يصاب بالامراض النفسية الناتجة عن خبرات الفشل وعدم القدرة على تحقيق ما يرغب فيه خصوصا مع وجود اعراض التوحد مثل عدم القدرة على التواصل مع الاخرين فهذا الجانب بالذات قد يولد انفجارا او انهزام يزيد من مشاكل التوحدي ... فالطفل التوحدي يملك بين طيات نفسه مكونات الشخصية الثلاثة التي اشارت اليها مدرسة التحليل النفسي ( الهو والانا والانا الاعلى ) ولكن ليس هذا مجال مناقشة هذا الامر ولا يعتبر هذا تأييدا مني لاستخدام مبادئ التحليل النفسي فقط في علاج الطفل التوحدي

              الاخوة الكرام هذا رابط لمجموعة من المهتمين والمؤسسات والمسئولين واعضاء الهيئات النشطة تجمعوا لمناقشة مشاكل واحتياجات وحقوق التوحديين البالغين

              http://www.afaa-us.org/site/c.llIYIkNZJuE/b.5063863/k.BE3C/Home.htm

              وهم في تجمعهم هذا انما شعروا بواقع الخدمات المقدمة للتوحديين الراشدين ومدى انها لا تناسب ابدا ما يستحقون ... انقل لكم هذة المحاولة فقط لابين لكم ان الامر يحتاج الى تفعيل بعض الاجراءات مثل جمع توقيعات لمناشدة بعض المسئولين او عقد ندوات ودورات او تثقيف امهات التوحديين او المطالبة بحقوق فعندما نطالب بضرورة تأهيل التوحدي مهنيا فنحن لا نتسول من احد ولكن هو حق لهم باعتبارهم افراد ولدوا في هذا المجتمع وله نصيب في ثروات هذة الدولة ايا كان اسم هذة الدولة او الجمهورية او المملكة وكلنا ثقة في ان قادة هذة الدول لا تبخل ولكن الامر يحتاج ممن يعانون من المشكلة ان يتحركوا وان يعبروا وان يعملوا بجد لايصال مشاكلهم للمسؤلين حتى لا نلوم الاخرين والعيب فينا ...

              تقبلوا تحياتي وللحديث بقية ان شاء الله تعالى ان كان في العمر بقية
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد عنتر; الساعة 20-11-2009, 11:39 PM.

              تعليق


              • Font Size
                #22
                رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

                بسم الله الرحمن الرحيم
                الامهات الكريمات " فاطمة سعد & ام اسلام & ام عبيدة " اشكر لكم حسن تفاعلكم
                الاخت الكريمة فاطمة سعد تحية طيبة على مجهودك ووعيك وتدريب ابنك الغالي على اتقان السلوكيات السوية
                اختي الكريمة نحمد الله على انك لم تواجهي تلك المشكلات مع ابنك ولكن ليس هذة هي القاعدة فنسبة من لا يعانون من هذة المشكلات من التوحديين قليلة بالمقارنة بمن يعانون منها ومن خلال متباعتنا للموضوع ان شاء الله سنعرض لدراسة توضح ان نسبة من يعانون من المشكلات الجنسية اكبر ممن لا يعانون منها ...
                ومن خلال استعراض بعض الاجراءات باذن الله سيتبين لك ان ما كنت تقومين به مع ابنك من التأكيد عليه بالاعتماد على نفسه في دخول الحمام وعدم السماح لاحد بدخول الحمام معه او عدم الخروج من الحمام دون ارتداء ملابسه وشرح الموقف من خلال النموزج المحبب اليه وهو هنا اخيه الكبير الذي يحبه كل هذة الاجراءات من اهم ما يوصى به والاهم من هذا كله هي تلك البيئة المحافظة التي تحيا فيها الاسرة من الحرص على الا ترتدي البنات ملابس غير لائقة داخل المنزل والرقابة على برامج التلفزيون واحييك اختي الكريمة على التأكيد على الا يترك الاطفال التوحديين او الشباب التوحديين مع الغرباء ويشمل الامر السائق وغيره وذلك لان التوحدي لا يستطيع ان يعي ما يحدث ولا يستطيع ايضا ان يدافع عن نفسه ولا يستطيع ايضا ان يحكي ما حدث له ... هكذا تكون الام التي نحاول من خلال موضوعنا هذا ان تكون على وعي باجراءات مواجهة تلك المشكلات سواء على مستوى بناء السلوكيات او حماية الابن من الاعتداءات وغيرها من جوانب التعامل مع تلكم المشكلة .... اختي الكريمة ارجو ان تذكري لنا مجمل ما اوصت به المحاضرة بخصوص مشاكل البلوغ عند التوحديين ....تقبلي خالص تحياتي ...

                الاخت ام اسلام والاخت ام عبيدة أنت كأم لطفل توحدي لم يبلغ بعد السادسة من عمره تمثلين اهم فئة مستهدفة من وراء كتابة هذا الموضوع لان التمهيد والاعداد لاستقبال مرحلة المراهقة ومشاكلها يبدأ من الخطط الاولى التي توضع للطفل التوحدي واذا ما استطعنا اعداد التوحدي خلال مرحلة الطفولة لاستقبال مرحلة المراهقة فان ذلك سيخفف من قصوة هذة المشكلات ليس فقط المشكلات الجنسية ولكن ايضا مشكلات اخرى كثيرة فارجو الا تقتصر اهدافكم التعليمية خلال مرحلة الطفولة على الاهداف المرحلية فقط ولكن لابد ان يكون هناك اهداف من شأنها ان تعد الطفل التوحدي وتعد افراد الاسرة ايضا لاستقبال المرحلة الاكثر عنفا في حياه التوحدي حيث البنيان القوي والامراض النفسية التي قد يصاب بها نتيجة نمو وعيه بالاخرين وعدم قدرته على ان يعبر عما يريد او يحصل على ما يريد فيعاني من الاكتئاب تماما كالمراهق العادي الذي يخبر الفشل فيتجه الى الانحراف او الادمان او العدوان ... ارجو الا ننظر الى التوحدي على انه لا يصاب بالامراض النفسية الناتجة عن خبرات الفشل وعدم القدرة على تحقيق ما يرغب فيه خصوصا مع وجود اعراض التوحد مثل عدم القدرة على التواصل مع الاخرين فهذا الجانب بالذات قد يولد انفجارا او انهزام يزيد من مشاكل التوحدي ... فالطفل التوحدي يملك بين طيات نفسه مكونات الشخصية الثلاثة التي اشارت اليه مدرسة التحليل النفسي ( الهو والانا والانا الاعلى ) ولكن ليس هذا مجال مناقشة هذا الامر ولا يعتبر هذا تأييدا مني لاستخدام مبادئ التحليل النفسي فقط في علاج الطفل التوحدي

                الاخوة الكرام هذا رابط لمجموعة من المهتمين والمؤسسات والمسئولين واعضاء الهيئات النشطة تجمعوا لمناقشة مشاكل واحتياجات وحقوق التوحديين البالغين

                http://www.afaa-us.org/site/c.llIYIkNZJuE/b.5063863/k.BE3C/Home.htm

                وهم في تجمعهم هذا انما شعروا بواقع الخدمات المقدمة للتوحديين الراشدين ومدى انها لا تناسب ابدا ما يستحقون ... انقل لكم هذة المحاولة فقط لابين لكم ان الامر يحتاج الى تفعيل بعض الاجراءات مثل جمع توقيعات لمناشدة بعض المسئولين او عقد ندوات ودورات او تثقيف امهات التوحديين او المطالبة بحقوق فعندما نطالب بضرورة تأهيل التوحدي مهنيا فنحن لا نتسول من احد ولكن هو حق لهم باعتبارهم افراد ولدوا في هذا المجتمع وله نصيب في ثروات هذة الدولة ايا كان اسم هذة الدولة او الجمهورية او المملكة وكلنا ثقة في ان قادة هذة الدول لا تبخل ولكن الامر يحتاج ممن يعانون من المشكلة ان يتحركوا وان يعبروا وان يعملوا بجد لايصال مشاكلهم للمسؤلين حتى لا نلوم الاخرين والعيب فينا ...

                تقبلوا تحياتي وللحديث بقية ان شاء الله تعالى ان كان في العمر بقية

                تعليق


                • Font Size
                  #23
                  رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

                  متابعين معك أخي الكريم.

                  تعليق


                  • Font Size
                    #24
                    رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    اخي محمد بالنسبه للمحاضره فقد كانت من سنه تقريبا وقد كان الدكتور يشدد على تعليم الطفل من سن صغيره 6 سنوات واصغر سواء بنت او ولد تعليمهم ََ عدم السماح لاحد غريب بلمس الاجزاء الخاصه بهم َََعدم خلع الملابس خارج المنزل وامام اي احد َََالمحافظه على النظافه الشخصيه والاعتماد على نفسه في ذلك َََالتفريق بين الاولاد والبنات في مكان النوم وعدم دخول الغرف دون استأذان َََ

                    يمكن هذا بعض ما اذكر ولو ان الدكتور كان كأنه محرج من الدخول في التفاصيل امامنا واعتقد لو ان المحاضره للآباء لكان استرسل اكثر . لذلك كانت اغلب المحاضره استفسارات لمشاكل بعض الامهات الحاضرات ..

                    وكانت مشكله احدى الامهات من ان ابنها المراهق يتصرف في الفتره السابقه تصرفات غير لائقه مع اخواته َََكما ذكرت الام َََواضافت بعد البحث عن سبب ذلك من قبل الاب اتضح ان هذه التصرفات تقليد لما يقوم به السائق مع هذا المراهق وهو لا يعي عواقب ذلك ومعناه ..
                    كما سمعت عن مشكلات كثيره مثل ذلك لاطفال بعمر اصغر من ذلك بكثير لم يبلغوا المراهقه بعد والغريب ان يتم اكتشافهم بالصدفه بدون وعي من الامهات مما اثار استغرابي لحجم المشكله ..

                    كما اذكر ان الدكتور اوصى ببعض الامور التى تهدء من الاثاره عند المراهق وعلى ما اذكر قال ان استخدام زيت الكافور مفيد لمن يعانون من مشكله .

                    انا برأيي اخي الفاضل ان درهم وقايه خير من قنطار علاج فإصلاح الامور اول باول بتربية ابنائنا على اتباع الاخلاق الفاضله والحرص على تعاليم ديننا واعاداتنا هو الاساس لعدم التعرض لاي مشكله .كما امر نبينا الكريم ََََفرقوا بينهم في المضاجع َََََوايضا حثهم على الوضوء والصلاة من الصغر ومرافقتهم الى المسجد, والاستهتار في ذلك بحجة انهم لا يدركون ,,,واذكر مثال للدكتور المحاضر عن نفسه وقد قال :: انا عندي طفل مصاب بالتوحد عمره حوالي 12 سنه واخوان اكبر منه بقليل طبيعيين اصطحبهم معي الى المسجد يوميا حتى صلاة الفجر يصلونها معي يقول اولادي العاديين يصلون الفرض ويسرعون الى البيت اما ابني المصاب بالتوحد فهو ملتزم معي في الفرض والسنه على اكمل وجه وذلك لانه تعود على ذلك .

                    اخي محمد فعلا تعويد ابنائنا على اخلاقنا الاسلاميه وعاداتنا السليمه ومراقبتهم في كل صغيره وكبيره مهم جدا ,والمهم اكثر ان تكون المراقبه بذكاء يعني نلاحظ ونتصرف بدون ان نثير المشكله ونركز عليها بحيث يصبح الاثر عكسي بدل ان نصلح نجعل الطفل ينتبه لشيء لم يكن يعرفه ويعند ويصبح العلاج اصعب .

                    متابعين معك اخي الفاضل لمزيد من الفائده ان شاء الله

                    اسأل الله السلامه والشفاء لابنائنا جميعا

                    تعليق


                    • Font Size
                      #25
                      رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

                      اكرر ما أكدت عليه في بداية كتابة الموضوع من ان بعض الاجراءات المقترحة قد تناسب تقاليد ومجتماعات غير تقاليدنا وايضا ان حدة وطبيعة المشكلة قد تختلف من شاب توحدي الى اخر وان ما يعرض من اجراءات لا يعني اننا نؤيد هذة الاجراءات وان كان التأييد او عدمه ليس هو المعيار الوحيد الذي يجعلنا نعتمد اجراء معين او نلغيه من خطة تدريب التوحدي لان طبيعة كل هدف او مهارة او مشكلة هي ما تفرض علينا بعض التدريبا او الاختيارات او الاجراءات التي قد تبدو على خلاف توجهاتنا او عاداتنا وذلك نظرا لحساسية المشكلة موضوع المناقشة ...والان مع مناقشة ما يمكن تقديمه وفعله

                      بعض الاجراءات السلوكية التي يمكن اتباعها لاعداد المراهق التوحدي على مواجهة المشكلات السلوكية الجنسية المصاحبة لمرحلة المراهقة :

                      مقدمــة :-
                      من المهم جدا ان نبدأ مبكرا لمواجهة المشكلات المصاحبة لمرحلة المراهقة وخاصة المشكلات الجنسية حتى نخفف من حدة الصدمة عند حدوث هذة المشكلات ونكون على استعداد لمواجهة هذة المشكلات .
                      لابد من مشاركة الوالدين في تدريب الطفل التوحدي واعداده لمواجهة مرحلة المراهقة وما يصحبها من تغيرات جسمية ونفسية فمشاركة الوالدين عامل هام وحاسم في نجاح كل جهود التدخل .
                      يعتقد ان افضل وقت لاعداد الطفل للدخول في مرحلة المراهقة هو سن 10 سنوات ونحن هنا لا نقصد اعداد الطفل فقط ولكن ايضا اعداد الوالدين لمواجهة السلوكيات الجنسية التي ستظهر على طفلهما بعض ان يدخل التوحدي مرحلة المراهقة ...
                      تعتبر الشراكة بين الوالدين والمهنيين او المدربين امر هام جدا لان كلا من الفريقين لهم دورهم الهام جدا والفريد في مواجهة المشكلة كما سنرى
                      السؤال الذي يطرح نفسه ما هي السلوكيات ( القيم ) التي ينبغي ان نعلمها للطفل , وما هي السلوكيات(المهارات) التي نستطيع ان نعلمها للطفل .فمثلا هل يمكن ان نسمح للمراهق التوحدي ان يمارس الاستمناء ام ان القيم والعادات تمنع هذا ام ان واقع وظروف المراهق التوحدي سيجعلنا نسمح بما هو غير مسموح به ام سنتصلب ونمنعه تماما من الاستمناء ام اننا سنحاول ان نجد حل وسط بحيث يستطيع المراهق ان يشبع رغبته في الاستمناء بما لا يمس عادات او قيم المجتمع كان نقوم بتدريب المراهق على اختيار الوقت والمكان المناسب لممارسة هذة السلوكيات حتى لا يتعرض المراهق التوحدي لما يسمى بالاحباط الجنسي Sexual Frustration , ويأتي دور المهنيين او المدربين للتعامل مع هذة المشكلات من خلال مناقشة هذة الامور مع الوالدين وتوجهيهم وارشادهم وان كان تدريب المراهق التوحدي على اختيار المكان والزمان المناسب لممارسة السلوك الجنسي امر صعب او يحتاج الى ترتيبات معقدة نظرا لحساسية الموضوع والمهارة المستهدفة في ظل ما نعيشه من قيم وعادات .

                      اهمية ادخال التربية الجنسية كاحد الاهداف طويلة المدى في الخطة التربوية الفردية للطفل التوحدي في سن العاشرة حتى يتم اعداده لتقبل التغيرات الجسمية والنفسية المصاحبه لمرحلة المراهقة والتي يمر بها التوحيد مثله مثل المراهق العادي .


                      الاجراءات السلوكية والبيئية :

                      يجب ان ندرك ان تدريب المراهق التوحدي على مواجهة السلوكيات الجنسية له عدة مستويات متدرجة من حيث الصعوبة في شكل هرمي تبدأ بتدريب المراهق على دخول الحمام بمفردة وعدم خلع ملابسه الا داخل الحمام مثلا(وهنا تتحول مهارة تدريب الطفل على دخول الحمام الى مهارة محورية تخدم اكثر من هدف اولها الرعاية الذاتية وثانيها التربية الجنسية ) الى قمه الهرم وهو اكتساب المعنى الدلالي والاجتماعي للسلوك الجنسي وكيفية اشباع الرغبة الجنسية في ظل مجموعة من القواعد .
                      وهنا تكون الخطوة الهامة في البرنامج المقدم للمراهق التوحدي بان نقوم بتسكين المراهق التوحدي في احدى درجات هذا التنظيم الهرمي لهذة المهارات وفقا لقدرات المراهق التوحدي وهذة القدرات مثل قدرته على التواصل اللفظي من عدمه فمن المعروف ان الطفل التوحدي الذي يمتلك قدر معقول من التواصل اللفظي سيتمكن من اكتساب قدر معقول ومهم من المعلومات التثقيفية عن المشكلات الجنسية وهو ما يسهم بالايجاب في مواجه هذة المشكلات على عكس الطفل التوحدي الذي لا يملك الا قدرات محدودة على التواصل اللفظي وايضا مثل معدل ذكائه وما يملكه من مهارات مثل مهارات رعاية الذات ومدى اعتماده على نفسه وتمتعه بقدر من الاستقلالية وغيرها من المهارات التي يتم في ظلها تحديد من أي مستوى نبدأ مع المراهق التوحدي ولا شك انه كلما كان المراهق التوحدي تم تدريبه وتم البدا معه منذ الصغر كلما كانت النتائج افضل في مواجهة المشكلات الجنسية التي تصاحب مرحلة المراهقة .
                      مثلما نسلط الضوء على اوجه الاختلاف عند المراهق التوحدي عن المراهق العادي يجب ايضا ان نهتم باوجه التشابه ما بين المراهق التوحدي والعادي فكلاهما يكادان يمران بنفس نوع التقلبات النفسية المصاحبة للتغيرات الجسمية والنفسية لمرحلة المراهقة أي ان هناك درجة ما من الاندفاعية والعدوانية تصاحب التغيرات البيولوجية عند المراهق التوحدي هي نفسها او تشبه ما يحدث عند المراهق العادي .
                      يجب عند التعامل مع المشكلات الجنسية المصاحبة لمرحلة المراهقة ان ننظر اليها من خلال سياق كامل أي ان هذة السلوكيات الجنسية تعتبر جزء من سياق الشخصية الخاصة بالمراهق التوحدي فيجب الوضع في الاعتبار قدرات التوحدي على التواصل والاتصال والخبرات الاجتماعية ومستوى الادراك وقدرته على تكوين المفاهيم واكتساب الخبرات وما لديه من تدريب ومهارات متنوعة ويجب النظر الى الجهود المقدمة للمراهق التوحدي من خلال منهج العمل الفردي فما يصلح لمراهق توحدي قد لا يصلح بالضرورة لمراهق اخر توحدي حتى وان تشابه في مستوى الذكاء والتواصل اللفظي .


                      يتبع

                      تعليق


                      • Font Size
                        #26
                        رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

                        تعتبر اجراءات العلاج السلوكي من افضل الطرق لعلاج تلك المشكلة وعندما نحاول البحث عن اجراءات جاهزة او خبرات لبعض المدارس وكيف انها تتعامل مع هذة المشكلات نجد مثلا برنامج تيتش وهو برنامج مشهور ومعروف لدى الجميع ويعتمد على العلاج السلوكي في تعديل سلوك اطفال وشباب التوحد ولكن كيف تعامل برنامج تيتش مع هذة المشكلة هذا ما سنراه في السطور القادمة ..

                        يعتمد برنامج teacch تيتش على اربعة عناصر هامة لمواجهة هذة المشكلات الجنسية وهذة العناصر هي : التعليم التمييزي – النظافة الشخصية – تعليمه اسماء اعضاء الجسم ووظائفها – التثقيف الجنسي.
                        التدريب التمييزي أي متى تاتي بالتصرف السليم واين تاتي بالتصرف السليم أي يجب تدريب المراهق التوحدي مثلا انه لابد الا يخلع ملابسه قبل الدخول الى الحمام او في طريقه الى الحمام ولكن السلوك الصحيح الذي يجب تدريب المراهق التوحدي عليه هو ان يخلع ملابسه داخل الحمام بعد غلق باب الحمام عليه , وايضا التدريب التمييزي مثل ان يختار المراهق التوحدي المكان المناسب للاستمناء (ملحوظة هامة السماح للتوحدي بالاستمناء امر لابد منه لانها غريزة ودوافع اولية وحسية لن نستطيع منع التوحدي منها فافضل لنا ان نرسي قواعد لممارسة الاستمناء عند التوحدي من ان نترك الامر للظروف خاصة ون اغلب التوحديين يمارسون الاستمناء ليس لوجود الجنس الاخر ولكن لاشباع او مواجهة دافع حسي تماما مثل الطفل التوحدي الذي قد يقوم بالسلوك النمطي التكراري الذي جاءت احد تفسيراته على انه استثارة حسية يجد الطفل التوحدي نفسه مضطر الى اشباعها باتيان حركات معينة .)

                        يجب ان ندرك اننا نستخدم مبادئ العلاج السلوكي عند التعامل مع هذة المشكلات الجنسية عند المراهق التوحدي بحيث نقوم بتعزيز وتدعيم السلوك المناسب في الوقت والمكان المناسب وايضا اهمال او عقاب وعدم تعزيز السلوك غير المناسب حتى ينطفي او يختفي ومن المهم اعتماد مبادئ الثواب والعقاب في التدريب على اكتساب بعض المهارات المرغوب فيها او تعديل بعض السلوكيات الغير مرغوب فيها , ولكن ما هو نوع هذا الاجراء او التدريبات فانه من الافضل ان يتم تحديدها بعد تحديد مدى قدرات المراهق التوحدي الذي نعمل معه فقد يحتاج البعض الى تعديل في البيئة المحيطة او تلاعب في البيئة او ادخال تعديلات على البيئة مثل او الملابس او بعض الارشادات البصرية كالاتي :
                        ارتداء بنطلون مع وضع حزام يصعب جدا فكه او ادخال يد المراهق الى سرواله من خلال الحزام وبالنسبة للبنت قد يكون ارتداء بلوزة بدون ازرار مما يصعب معه ان تقوم البنت بخلع هذة البلوزة دون وعي منها لدلالة هذا الفعل فقد يكون هذا الاجراء مفيد في منع سلوك غير سوي في ماكن وزمان غير مناسبين وايضا تفيد مثل هذة الاجراءات في اعطائنا مساحة من الوقت حتى نتدخل لتأجيل او الغاء السلوك الجنسي .وهذة الاجراءات هي من قبيل اجراءات يمكن ادخالها على البيئة المحيطة او نستطيع ان نقول انها من قبيل ترتيب واستغلال وادخال ترتيبات على البيئة من ملبس وعلاقات وغيرها من العناصر الداخلة في البيئة المحيطة , بحيث نحاول ان نزيد من درجة صعوبة ممارسة السلوك بحيث تكون وظيفة هذة التغيرات على بيئة المراهق تزيد من الصعوبة التي يواجهه حتى يمارس السلوك فحزام صعب الفك او بلوزة بدون زراير للبنت تعتبر عائق ادخلناه في سبيل اعاقة المراهق التوحدي لاتيان هذا السلوك...


                        ومن الاجراءات التي قد يتم تنفيذها هي وضع علامة توقف او أي لافته او صورة توحي للتوحدي المراهق ان يتوقف عن هذا النشاط في الاماكن التي قد يمارس المراهق التوحدي الاستمناء فيها وتسبب حرج او مشكلة مثل الفصل الدراسي او امام الضيوف في المنزل ونقوم بوضع علامة خضراء مثلا او موافق او مسموح داخل غرفة النوم دلالة على ان غرفة النوم هي فقط المكان المسوح به للممارسة هذا السلوك.
                        فنية تكاليف الاستجابة التي تستخدم كأحد الفنيات الهامة في تعديل السلوك ولكن هنا مع الطفل التوحدي تحتاج الى نوع من التبسيط او ان نصبغها بقدرات الطفل التوحدي وما لديه من اعراض وقصور المهم اننا نحاول ان نجعله يفهم مغزى فنية تكاليف الاستجابة وهو انه عند القيام بسلوك غير سوي وغير مرغوب فيه فسوف يتعرض لنوع من العقاب . فمثلا الطفل الذي يتبول على نفسه خارج الحمام قد نطلب منه ان يذهب الى الحمام ويجلس على قاعدة الحمام عشر مرات عقابا على انه لم يقضي حاجته في الحمام بحيث يكون الجزاء من جنس العمل وهذا امر مهم في هذة الفنية أي ان ياتي الجزاء من جنس العمل وهنا قمنا بعقاب الطفل بالذهاب الى الحمام عشر مرات لانه لم يقضي حاجته في الحمام, وقد نستطيع القيام باجراء كهذا مع الممارسة الجنسية اذا ما قام المراهق بالقيام بها دون القواعد التي تم تدريبه عليها بان نحرمه من الاستمناء لفترة زمنية او ان نلغي بعض المعينات البصرية او اللوحات الإرشادية التي توحي بان هذا المكان مسموح به لممارسة السلوك الجنسي مثلما سنرى , او أن نقوم بإلباسه حزام يصعب خلعة . اما بالنسبة للبنت التي تقوم بخلع ملابسها قد يكون من المفيد ان نجلع البنت تلبس ملابس اضافيه في كل مرة تقوم بتعرية نفسها في مكان وزمان غير مناسبين كنوع من العقاب على قيامها بسلوك غير مناسب في وقت وزمان غير مناسب .
                        بالنسبة للمراهقين التوحديين عالي الكفاءة والذي لديه قدرة لغوية ومستوى ذكاء معقول لابد ان نقوم بتدريبه على معرفة اسماء اعضاء الجسم ووظيفه كل عضو حتى الاعضاء التناسلية ولابد ان نستخدم المصطلحات العلمية والمتعارف عليها وان نسمح للتوحدي باستخدام هذة المصطلحات دون ان نشعر بخجل او نمنعه من ذكر هذة الالفاظ ولكن لابد ايضا من وجود نوع من الخصوصية كان يسمح للتوحدي في ذكر هذة المصطلحات فقط مع احد اعضاء الاسرة وفي عدم وجود اغراب , نعلم ان هذا قد يسبب حرج ولكن من الافضل ان يدرك التوحدي وظيفة كل عضو في جسمه .
                        وايضا بعد ان نصل بالمراهق التوحدي الى اكسابه وظائف اعضاء الجسم ومع الاطفال عالي الكفاءة من المفيد ان نستكمل التثقيف الجنسي بان ندربه على التمييز الجنسي وايضا محاوله اكسابه معرفة ملائمة عن نوع وطبيعة العلاقات الجنسية الغيرية , نعلم ان هذا التصور وفقا لما نملكه من اتجاهات سلبية نحو الطفل التوحدي قد لا يجد تأييدا ولكن من الافضل ان نقوم بذلك .
                        من المفيد ان نقوم بتدريب الطفل التوحدي عالى الكفاءة على الدخول في علاقات اجتماعية وتدريبه على التمييز بين الجنسين والدخول في مناقشات يشترك فيها الجنس الاخر حتى يستدخل المراهق التوحدي معنى الجنس والجنس الاخر او ان هناك اختلاف ما بين الذكر والانثى وهذة المرحلة هي ما تمكننا من تسكين المراهق التوحدي في قمة الهرم الخاص بهذة المهارات اللازمة لمواجهة المشكلات السلوكية الجنسية التي تحدثنا عنها في بداية الموضوع , بحيث يكون من الممكن ان نزيد من سقف توقعاتنا بان يكون التوحدي المراهق قادر على ادراك المعنى الدلالي والاجتماعي للسلوك الجنسي بحيث يقوم باشباع الرغبة الجنسية في ظل مجموعة من القيم والمعايير او الضوابط الاجتماعية وهذا ما تكلمنا عنه في البداية من انه لا يجب ان نعتنق اتجاهات سلبية عن مدى قدرة التوحدي المراهق عن ادراك المعنى الدلالي للسلوك الجنسي .




                        وللحديث بقية ان شاء الله
                        تقبلوا تحياتي

                        تعليق


                        • Font Size
                          #27
                          رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

                          نشكرك اخي محمد عنتر للاهتمام والتركيز والتوجيهه على هذه النقطه دائما تشغل بالي واسئل زوجي كيف يتصرفون ويتعاملون في هذا الجانب فالشاب العادي تقيده دينه واخلاقه وتهذب سلوكياته اما الشاب التوحدي فما هو مصيره 0000000000000000
                          {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين}}
                          .
                          .
                          .:ام بـ،،ـسـ،،ـام:.
                          .
                          .

                          اللهم انت الشافي المعافي لاشفاء الا شفائك اشفي
                          ابني بسام وجميع ابناء المسلمين ياارحم الراحمين
                          ياارحم الراحمين يارحم الراحمين يارب العرش
                          العظيمْ،،،

                          تعليق


                          • Font Size
                            #28
                            رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            شكرا يا أخى على الموضوع المهم ... ومش هنكر بصراحة أنا حصلى بعض الإحباط .. مش بسبب مشاكل البلوغ عند التوحديين أنا متأكدة إن أى طفل حتى لو كان طبيعى وغير متأسس من صغره على الحياء والأخلاق والدين أكيد فترة مراهقته ممكن تكون أسوأ حتى من الشاب التوحدى وتربية أى طفل محتاجة مجهود ورعاية وتهذيب
                            بس أكثر شئ أحبطنى .. إن فى موضوعك ذكر أكتر من مرة .. وكأنك تجزم إن أطفالنا حتى بعد ما يصيروا شباب سيظللا يستطيع ان يعي ما يحدث ولا يستطيع ايضا ان يدافع عن نفسه ولا يستطيع ايضا ان يحكي ما حدث له ويكون عرضة لمشاكل نفسية كثيرة أكثر مما نتوقع للأطفال الطبيعين

                            بصراحة أنا كان كل تركيزى حاليا وأملى فى بنتى .. وأسأل الله إنه ينولهولى انا وكل الأخوات ... إنى انسى كلمة توحد دى بالكتير بعد ثلاث سنين أو أربعة بتوفيق الله وفضله ثم العلاج والتدريب والإهتمام المكثف وليا أمثلة كتير أقتدى بيها ..... وبعد كدة بإذن الله أتعامل معاها كطفلة طبيعية وشابة طبيعية بإذن الله , أكيد طبعا لا تخلو حياة أى طفل أو شاب من المشاكل بس أكمل دورى
                            بإذن الله كأم فى التربية والتهذيب لكن بعيد عن كلمة توحد .. هل إن أملى ده صعب المنال أو غير واقعى علشان أنا خايفة إنى أكون بضيع وقت فى آمال كاذبة .. أو إن الحالات إللى بتتكلم عنها بالأسلوب ده هى إللى محصلش معاها تدخل من الصغر أرجوك وضحلى لأنى إرتبكت جداا من بعض العبارات فى الموضوع ده .

                            تعليق


                            • Font Size
                              #29
                              رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

                              الموضوع جدا مهم وحساس ، لكن السؤال هل ضروري أن يعلم المراهق التوحدي عادة الإستمناء حتى وإن كانت مقننه ، هل يمكن أن يستعاض عن ذلك بملهيات مثل توجيهه لسلوك أوعمل محبب له ، مثل إشغاله عند رغبته بهذا الفعل بالرسم ، او الكتابه ، أو السباحه المهم أي عمل آخر حتى لا يصبح هذا الفعل نمط دائم حتى وإن كان في مكان خاص . لأن الإستمرار على ذلك كما هو معروف شرعا ضار على المدى البعيد ، وكما هو معروف أن التوحدي إذا أحب شيء وخاصة إذا أشبع رغبة عنده قد يصعب الخلاص منه وقد يمارسه في أي وقت وأي مكان . من المهم أيضا أن يشترك الأب في علاج هذا الوضع وكيف يمكن أن يحد من هذا الشعور لأنه يمكن أن يحد الإنسان الطبيعي من شهوته وأن يشغل نفسه عند إحساسه بهذه الشهوة بأي ملهي حتى تخف فيمكن أن تستعمل هذا الأسلوب مع التوحدي ، أرجوا أن نجد حلا أفضل من أن نسمح لهم بالممارسه لأننا قد نجر على أنفسنا ويلات _ هذا رأي خاص _ خصوصا لمن لديها خادمات وسائقين ، صعب جدا . أتمنى أن تعمل دراسات تنطلق من قيمنا وعاداتنا وأتمنى من أمات المراهقين أن يتحفونا بتجاربهم . ولكل الشكر لكاتب الموضوع وإثارته في غاية الأهمية .

                              تعليق


                              • Font Size
                                #30
                                رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الاخوات الكريمات المحتسبة واختكم في الله وام مودي تحية طيبة وبعد
                                اختي الكريمة المحتسبة ان شاء الله بجهود المخلصين وبعون الله وبالسعي لتقديم افضل طرق الرعاية والأتهيل لاطفال التوحدي سيكون مصيرهم افضل ويحيون حياه افضل وليس ذلك من الله ببعيد ...
                                الاخت الكريمة اختكم في الله المشكلات التى نتكلم عنها تخص التوحدي شابا والجميع يعلم ان الوعي باضطراب التوحد مازال حديثا وايضا التدخل مازال في طور الانشاء والتجريب ولم يثبت بعد علاج شافي كلفي للتوحد وانما ما ينفع مع طفل قد لا ينفع مع الاخر ... اختي في الله نتكلم في هذا الموضوع عن افعال ترتقي الى درجة المشكلات فليس كل فعل يسمى مشكلة فعندما يتكرر الفعل او السلوك بدرجة تعيق الفرد عن التفاعل الجيد او الاستفادة من الخدمات المقدمة فهنا يصبح الفعل او الشلوك مشكلة وبذلك فان ليس كل شاب توحدي سيكون لديه هذة المشكلات حتى وان ات بها مرة او مرتين ... عادة اختي الكريمة توجد هذة المشكلات مع افراد توحديين لم يقدم لهم خدمات جيدة ولذلك وجدت هذة المشكلات وتلاحظين من خلال الاجراءات التي نقدمها اننا نقول انه كلما تم تأهيل واعداد الطفل التوحدي لاستقبال مرحلة المراهقة كلما كان ذلك افضل وسيخفف ذلك من مشكلات المصاحبة لمرحلة المراهقة .. اختي في الله لتكن ثقتك في الله كبيرة وان شاء الله تطمئني على ابنتك فارجوا ان تحرصي علىتنوع طرق العلاج المقدمة لها وانا لا استطيع ان ازيد على ما تقدموه في منتداكم من اهم طرق العلاج وخاصة الطبية ولكن ارجو ان يكون الاهتمام متساوي بالعلاج السلوكي بجانب العلاج الطبي ...
                                الاخت الكريمة ام مودي ... في بداية كتابة الموضوع اكدت اكثر من مرة على ان ما ساعرضه من اجراءات ليس معناه تأييدا مننا لهذا الاجراء لان بعض الاجراءات التي ستقدم تتنافى مع قيمنا وعاداتنا ولكن ايضا نوهت على ان موافقتنا على هذة الاجراءات او عدم الموافقة ليس فقط هو المعيار الوحيد لاختيار الاجراءات ولكن واقع ومشكلات المراهق التوحدي هي ما ستجبرنا على اعتماد بعض الاجراءات ولو بشكل مرحلي علاجي ...
                                اعتماد اجراء من عدمة قد تؤثر القيم او الحقوق المنادى بها في بعض المجتمعات فمثلا تناول التوحدي لزيت الكافور المهدء للشهوة الجنسية قد يعتبر في بعض المجتمعات الغربية ضد حقوق التوحدي وقديما كانوا يقومون باخصاء المتخلفين عقليا حتى لا ينجبون ...
                                اختي الكريمة اقسم بالله انني لا انادي بشء معين ولا اعتمد على اجراء بعينه ولكن قد تفرض علينا حدة وقسوة السلوك المشكل اعتماد بعض الاجراءات التي قد نثبت التوحدي عندها ثم بعد ذلك نبدأ في العلاج التدريجي او الانسحاب التدريجي من ممارسة هذة الاجراءات ولكن اسلوب الامر والنهي المفاجئ لا يفيد مع التوحدي ...

                                اثناء كتابة نفس الموضوع على احد المنتديات التي تهتم بالتوحد قام الدكتور الفاضل حسام ابو زيد بكتابة موضوع عن الطفولة والجنس واستعرض بعض الاجراءات الهامة والتي قد تكون لخصت ما كتبناه وبعض ما سنعرضه وافضل ان انقل لكم هذة المقالة الجيدة والتي تلقى الضوء على ان اولياء امور الاطفال التوحديين ليسوا بمعزل ولا بعيدين عن هذة المشكلات والان اترككم مع المقالة وانتظر ردودكم

                                مرحلة الطفولة ومشكلاتها الجنسية لدى اطفال التوحد

                                يُعتبر الجنس من الدوافع الفطرية الأولية الهامة لدى الإنسان ، وهو الأساس الأول الذي يعطى للجنس البشرى الاستمرار والبقاء ويبدأ السلوك الجنسي لدى الفرد فى المراحل الأولى من حياته حيث يرى فرويد أن الطفل الصغير يمر بثلاث مراحل أساسية هى المرحلة الفمية والمرحلة القضيبية والمرحلة الشرجية وتتجلى المرحلة القضيبية لدى الطفل الصغير فى الفضول وحب الاستطلاع الجنسي .
                                حيث يُصبح الاهتمام الجنسي مُركزاً في الجهاز التناسلي خاصة عند الذكر ويلاحظ أن الطفل يكثر من تناول أعضائه التناسلية بل الأكثر من ذلك أن تناول هذه الأعضاء يشعر الطفل باللذة و يُلاحظ أيضا كثرة الأسئلة الجنسية حول الفروق بين الجنسين
                                ,ويرى بعض المتخصصين أن الأطفال الذين يُكثرون من اللعب الجنسي هم الذين يفتقرون إلى الراحة والعطف والحب ، ويشعرون بعدم الأمن والملل ونقص اللعب وضيق دائرة العلاقات بالاخرين وضعف التفاعل الاجتماعي ويلجأ هؤلاء الأطفال إلى اللعب الجنسي في فترات الضيق والأرق والخمول والانطواء وأحلام اليقظة أو في وقت الأزمات وخلال الحياة اليومية الرتيبة ولكنى انحاز إلى رأى فرويد في هذا الجانب من أن اللعب الجنسي في هذه المرحلة هو مرحلة من المراحل التي يمر بها كل الأطفال وان الاختلاف بينهم في اللعب الجنسي في الكم أو الكيف قد يعود إلى الجينات أو إلى ظروف البيئة المحيطة قبل أو بعد إصدار الطفل لهذا السلوك ..

                                ولا يظهر السلوك الجنسي لدى الأطفال في مجرد اللعب الجنسي بل أن ظهور هذا السلوك يظهر في العديد من المظاهر ومنها على سبيل المثال اللعب الحر فقد يشترك الأطفال خاصة بعد سن الرابعة في بعض الألعاب التي تعطى صورة أو تشبع ليهم دوافع جنسية حيث يقوم أحد الأطفال بدور الأب أو العريس أو الطبيب والآخر بدور الأم أو العروسة أو المريض ، والهدف هو الاهتمام بفحص أجسام بعضهم البعض وملاحظة الاختلاف بينهما ، واستعراض الأعضاء التناسلية
                                والتساؤل ماذا يفعل الوالدين في مثل هذه المشكلة لدى الطفل العادي لقد قدم لنا فرويد الحل ففرويد يرى أن الاندفاعات الجنسية أو العدوانية التي تظهر لدى الطفل في هذه المرحلة العمرية لابد للمجتمع المتمثل في الوالدين أن يقوما برفض هذا السلوك وبالتالي سيقوم الطفل تلقائيا بكبت هذه الرغبات أو الاندفاعات لتعود إلى الظهور مرة أخرى في مرحلة المراهقة وهو الوقت الطبيعي لظهور هذه الرغبات أو الاندفاعات
                                اما في حالة طفل التوحد فطفل التوحد مثله مثل الطفل العادى تظهر لديه رغبات جنسية ولكن دائما ما يحدث خلط بين بعض سمات التوحد لدى الطفل والسلوك الجنسي لدى الطفل وعلى سبيل المثال كانت لدى إحدى الحالات التي تعانى من سمات التوحد وكان الطفل قد حصل على اختبار كارز على درجة 27 وكان الأب وإلام يرفضان الاعتراف في العقل الباطن أو على المستوى الاشعورى بان الطفل يعانى من سمات توحد وقد قاما بإلحاق الطفل بمدرسة انجليزية لتعليم العاديين وبالطبع لا يعلم احد في المدرسة أن الطفل يعانى من سمات توحد وكانت المعلمات في هذه المدرسة من كندا وانجلترا وفى الغالب يرتدين ملابس قصيرة وبدون أكمام فكان الطفل يقوم بالخروج من مقعده الدراسي ويذهب الى المعلمة ليقوم بتحسس جسد المعلمة وعند عرضه على الاخصائى النفسي في المدرسة قام بتصنيف هذا السلوك على انه سلوك جنسي شاذ ولابد أن الطفل يرى هذه الأشياء في المنزل أو يشاهد أفلام تعرض هذه الصور ولكن لو نظرنا إلى هذا السلوك لوجدنا انه إحدى سمات التوحد وهو تحسس الأشياء الناعمة فهو عندما يجلس بجوار أمه وهى ترتدي ملابس المنزل يقوم بتحسس جسد الام وتعود على ممارسة هذا السلوك وبالتالي يقوم بممارسته في المدرسة ومن هنا لابد في البداية أن نفرق بين السلوكيات الغير جنسية التى هي سمة من سمات التوحد وبين السلوكيات الجنسية الطبيعية أو الشاذة
                                ومن بين السلوكيات الجنسية لدى طفل التوحد هي اللعب الجنسي في العضو التناسلي لديه وهو بالفعل نفس ما يحدث للطفل العادي ولكن لان طفل التوحد في الأساس لديه سلوك نمطي روتيني فان اللعب الجنسي لديه يصبح عادة نمطية روتينية ويصعب من الأمور أن هذه العادة مقترنة بلذة ولذلك يصبح من الصعب التخلص منها وهنا يجب أن نلفت نظر الآباء والأشخاص الذين يتعاملون مع طفل التوحد انه كلما حاولنا علاج هذا السلوك في بدايته كلما سهل لنا ذلك التخلص منه والتخلص منه هنا يكون باستخدام تكنيكات سلوكية معينة منها محاولة شغل الطفل اغلب فترات اليوم وعدم تركه وحيدا ومحاولة ربط هذا السلوك بمثير أخر منفر .
                                وهنا لابد للمتعاملين مع الطفل الإلمام بهذه الأمور ويعد تعديل السلوك احد الجوانب الهامة التي لابد من التركيز عليها خاصة في وقت مبكر من عمر الطفل ، إذ أن ذلك له أهميته الحاسمة ، عندما تحدث أمور تتصل بالجنس عند تقدم العمر ، حيث يمكن تدارك ذلك في الوقت المناسب فهناك أمور يجب أن يتعلمها الطفل ، حتى يكتسب القواعد والقيم الاجتماعية المناسبة والتي تتعلق بالجنس ، مثال ذلك عليه أن يتعلم إلا يقوم بفك أزرار البنطلون قبل أن يدخل إلى المرحاض

                                كما أن هناك خطا دائما ما يقع فيه العاملين مع طفل التوحد وخاصة أذا كانوا من جنس مغاير لجنس الطفل و حتى من نفس الجنس وهو أن طفل التوحد لايحب الحضن وبالتالي يحاول بعض العاملين تعليم الطفل هذا السلوك ويستمرون في القيام بهذ العمل ولا يأخذون في الاعتبار أن اقتراب الطفل من مرحلة البلوغ مع الاستمرار في ممارسة هذه السلوكيات الخاطئة قد يجعل من هذا النوع من الاتصال البدني عملية غير مقبولة وتعطى الطفل نوع من الإثارة أو اللذة الجنسية وقد مررت بهذه الخبرة فكنت في احد الموسسات المتعاملة مع أطفال التوحد وكان يعمل معي احد معلمي التربية البدنية وكان احد الأطفال التوحديين في بداية مرحلة المراهقة ويقوم معلم التربية البدنية بحمل الطفل بطريقة غريبة حيث يقوم الطفل بوضع يديه حول عنق المعلم من الخلف ويقوم المعلم بثني عموده الفقري إلى الأمام ويسبر المعلم فيهدا الطفل وهنا يعتقد المعلم انه الوحيد القادر على أخراج الطفل من حالة التوتر الذي يصاب بها دائما وعندما قمت بفحص الطفل بعد هذه العملية وجدت أن القضيب في العادة يكون في وضع الانتصاب هنا نقول أن الطفل كان يشعر باللذة من هذا السلوك فيهدا وبالتالي لابد من القائمين على رعاية طفل التوحد أن تكون لديهم حساسية ،وان لا يستمروا في احتضانه أو إعطائه قبلات ، حيث أن مثل هذا السلوك يجب أن يتوقف عند الوصول إلى بداية مرحلة المراهقة ، إلا فيما ندر من مواقف حياتية.

                                كما يجب التركيز على تعليم الطفل الجنس الذي ينتمي إليه آذ أن ذلك يعد امرأ حيوياً للغاية ، حتى تكون استجاباته مع الجنس الآخر في المواقف الاجتماعية آمنة وليست مضطربة وذلك ولمعاونة الطفل في أن ينجح في حياته الاجتماعية ويحدث له تجمع مع الذكور أو مع الإناث ، قبل أن يقوم المجتمع ذاته بالفصل.
                                ومن المعروف أن أطفال التوحد على فهم ضئيل بالنسبة للقواعد الاجتماعية السائدة في المجتمع ولذلك لابد من التركيز على تدريبهم على تغطية أجسامهم وتعلم متى وأين يسمح لهم بلمس أجسام الآخرين أو جعل الآخرين يلمسون أجسامهم ومن السلوكيات التي يجب أن يتعلمها طفل التوحد أسماء أعضاء الجسم .
                                وفي العادة لا نعلم الطفل الأجزاء الجنسية في المراحل الأولى من حياته ولكن لابد أن تأتى مرحلة عمرية يتم تعليم الطفل أسماء أعضائه التناسلية وهنا لابد لنا أن نستخدم ألفاظ دارجة لمسميات الأجزاء الجنسية وأعود مرة أخرى على التأكيد من ان السلوك الجنسي لدى طفل التوحد عملية حساسة ودقيقة ويجب أن يتم التعامل معه بخبرة وحساسية شديدة حتى يجتاز الطفل المشكلات التي تتعلق بها

                                تعليق

                                Loading...


                                يعمل...
                                X