الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إتهامات بسوء إستخدام منحة مالية لطبيب شارك في دراسة عن التوحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    إتهامات بسوء إستخدام منحة مالية لطبيب شارك في دراسة عن التوحد

    قمت بترجمة الخبر التالي في عجالة، فأرجو المعذرة في حالة وجود أخطاء حيث لم يتسنى لي مراجعة الترجمة.

    الخبر مهم للغاية فكما تعلمون فأن أهم دراسة تنفى علاقات اللقاحات والثيرموسول بالتوحد هي تلك الدراسة التى أجريب في الدانمارك ونشرت في العام 2003 م، وهذه الدراسة بالذات تستند عليها السلطات الأمريكية الرسمية في دعواها بسلامة لقاحات الطفولة وعدم تسببها بمرض التوحد لدى الأطفال.

    وغنى عن القول بأن الدراسة المذكورة قد كانت محل شد وجذب منذ نشرها، فقد تعرضت لهجوم كثيف من أولئك المؤمنين بأن اللقاحات قد تكون أحد أسباب التوحد، مستندين في هجومهم على عدة نقاط منها:-

    1. أجريت الدراسة في الدانمارك وعلى مرضى دانماركيين، مما يجعلها لا تنطبق إلا كمؤشر عام على أي بلد أخر غير الدانمارك وكمثال فإن برنامج لقاحات الطفولة يختلف بين الدانمارك والولايات المتحدة من حيث الجدول الزمنى لكل تطعيم وكذلك ترتيب اللقاحات.
    2. تم تمويل الدراسة من شركات مصنعة للقاحات مما يجعلها غير ذات صدقية وذلك لتضارب المصالح حيث أنه من صالح هذه الشركات أن تسعي لنفي أي علاقة بين اللقاحات والتوحد إتقاءا لإدعاءات قضائية وعدلية.

    رابط الخبر باللغة الأنجليزية:
    http://www.philly.com/philly/news/homepage/87437502.html

    الترجمة :

    إتهامات بسوء إستخدام منحة مالية لطبيب شارك في دراسة عن التوحد


    يثير الداعمين لفرضية العلاقة بين اللقاحات وإضطراب التوحد


    جوش قولدسين – الجمعة 12 مارس 2010
    يواجة أحد العلماء الدانماركيين من المشاركين في دراسات نفت أي ربط بين اللقاحات والتوحد إتهامات بسوء إستخدام منحة من الولايات المتحدة لجامعته بالدانمارك بقيمة 2 مليون دولار. وقد عمل الدكتور بول ثورسين أستاذا بمدرسة الصحة العامة بجامعة دريكسيل لعدة شهور قبل إستقالته يوم الثلاثاء.

    وقد أعلنت جامعة آرهوس في 22 يناير بأنها أكتشفت نقصا كبيرا في مبالغ منحة مقدمة من مركز السيطرة والوقاية من الأمراض بالولايات المتحدة لتمويل برنامج بحث كلف دكتور ثورسين بإدارته، وقد أحالت الجامعة الموضوع للشرطة التى تولت التحقيق.

    وقد أنتهزت الجماعات المناهضة للقاحات الطفولة هذه الإتهامات لتؤكد عدم صحة الدراسات العلمية التى تنفى الربط بين التطعيمات والتوحد، وقد ظلت هذه الجماعات لفترة طويلة تجادل بأن الثيرموسال وهو مادة حافظة تستخدم في بعض التطعيمات يمكنها أن تسبب التوحد وكذلك اللقاح الثلاثي MMR (الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف).
    ويقول دان أولمستد كاتب مقالات (عصر التوحد Age of Autism) :( أظن أنه أمر منطقي، فإذا قام شخص ما بخداع الجامعة التى يعمل فيها عن طريق تزوير مستندات خاصة بمركز السيطرة والوقاية من الأمراض، فلا يستبعد أن يقوم نفس هذا الشخص بإرتكاب أي شئ).

    وقد أفاد مركز السيطرة على الأمراض CDC وهو المشارك في الدراستين التى تم نشرهما في مختلف المجلات الطبية بأن هاتين الدراستين تظلان صالحتين، وقد قال المتحدث الرسمي للمراكز توم سكنر في بيان له بأن السلطات الفدرالية تحقق في الأمر (و أن مركز السيطرة على الأمراض على علم بالإتهامات ضد بول ثورسين). كما أعترف سكنر بأن ثورسين هو واحد من مجموعة المشاركين في الدراسات المشتركة التى بحثت في التوحد والشلل الدماغي ومتلازمة داون وتعاطي الكحول أثناء الحمل.

    وأضاف سكنر قائلا :( ليس هنالك سببا يجعلنا نشك بأن هذه الإتهامات قد تؤثر على مصداقية الجانب العلمي).
    الجدير بالذكر بأن جميع الجهود التى بذلت للتواصل والحصول على إفادة من الدكتور ثورسين عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني قد باءت بالفشل.

    ذكرت جامعة دريكسيل في بيانها بأن ثورسين قد عمل مساعدا بمدرسة الصحة العامة من 11 ديسمبر 2009 وحتى إستقالته في 9 مارس 2010 م، علما بأن مهامه العملية لديهم قد أقتصرت على المشاركة كعضو في لجنة مناقشة رسالة دكتوراة لأحد الطلاب، وعلى حسب علمهم فإن الدكتور ثورسين لم يكلف بأي عمل أخر له علاقة بجامعة دريكسيل أثناء فترة تعيينه معهم.

    وكان أسم الدكتور ثورسين قد ذكر في المركز السادس ضمن قائمة الباحثين المشاركين في الدراسة المنشورة في العام 2002 في مجلة نيوإنجلاند الطبية والتى بحثت العلاقة بين اللقاح الثلاثي والتوحد والتى شملت عدد 537,303 طفل من الدنمارك ولدوا مابين عام 1991 و عام 1998 م. وكان الباحثون قد توصلوا إلى أن البيانات المقدمة منهم هي دليل قوى بأن لا علاقة بين اللقاح الثلاثي والتوحد.

    كتب مادس ميلبي رئيس قسم الأمراض الوبائية في معهد ستاتين سيرم في كوبنهاجن وأحد كبار الباحثين المشاركين في الدراسة في رد على إستفسار عبر البريد الإلكتروني ( لم يكن لبول ثورسين أي تأثير مطلقا على المحصلة النهائية، فهو لم تكن له علاقة بتحليل وتفسير نتائج الدراسة).

    أما الدراسة الثانية والتى نشرت في مجلة أمراض الأطفال في عام 2003 فقد عنيت بدراسة 956 طفلا دانماركيا تم تشخيصهم بالتوحد خلال الفترة من 1971 وحتى العام 2000 وقد خلصت الدراسة إلي أن معدلات الإصابة بالتوحد في الدانمارك قد زادت بعد إزالة الثيرموسول من اللقاحات. وقد ذكرت كرستين ملدجارد مادسين كبيرة الباحثين في الدراسة بأن دور الدكتور ثورسين كان ثانويا، فهو لم يكن في مركز يسمح له بالتدخل أو تغيير البيانات، وقد كتبت مادسين "لم يكن الدكتور ثورسين عضوا في حلقة المراجعة، كما أنه لم يكن معنيا بالمدخلات، وكذلك لم يكن فى إستطاعته الإطلاع على البيانات الأولية أو تفسير البيانات".

    أخرون، مثل بول أوفيت مدير مركز اللقاحات في مستشفي الأطفال بفلادلفيا وهو صاحب نبرة عالية ضد الجماعات المناهضة للقاحات لم يجد حرجا في القول بأنه حتى ولو كانت الإدعاءات ضد ثورسين صحيحة فإن ذلك لا ينعكس بالضرورة على الجانب العلمي. ويواصل أوفيت القول "دعونا نفترض بأنه قد أختلس أموالا، فإن إفتراض أن من شأن ذلك أن يلقى بظلال من الشك على الجانب العلمي هو إفتراض زائف، ففي مثل هذا الدراسات الكبيرة المختصة بالوبائيات فأنه من الصعب أن نصدق بأن في إمكان شخص واحد أن يغيير في البيانات".

    وقد أشار أوفيت إلي أن أكثر من دستة من الدراسات الكبيرة قد أظهرت بأن لا علاقة بين اللقاح الثلاثي والتوحد وعلى أقل نصف دستة أخرى من الدراسات توصلت لنفس النتيجة فيما يتعلق باللقاحات المحتوية على الثيرموسول.
    ولكن الشبكة العنكبوتية تغلي كالمرجل بسبب هذه الإتهامات، حيث كتب روبرت ف. كيندي في هوفينتون بوست (أن التساؤلات حول الإستقامة العلمية لثورسين قد تجبر مركز السيطرة على الأمراض في النهاية لإعادة التفكير في برتكول التطعيمات وذلك أن أغلب الدراسات الرئيسية المؤيدة للقاحات قد أستندت على ما توصلت إليه مجموعة ثورسين البحثية (صلاحية هذه الدراسات على المحك الآن).

    كانت جامعة أرهوس قد أفادت في بيانها بأن الوكالة الدانماركية للعلوم والتقنية قد تلقت منحة من المركز الوطني الأمريكي للإعاقات الولادية والنمائية منذ العام 2001 وأن ثورسين قد كلف بالجانب الإداري من المنحة.

    وبعد إكتشاف فقدان مبالغ مالية فإن الوكالة الدانماركية وجامعة أرهوس قد بلغهما وجود مستندين زُعم أنهما من المنحة الأمريكية بالإضافة إلى خطاب زُعم أن راندولف ب. وليم المسئول قي مكتب المشتريات التابع لمركز السيطرة على الأمراض هو من |رسله ولكن بعد التحقيق الذي قام به مركز السيطرة على الأمراض فقد ظهر بأن هذه المستندات قد تكون مزورة. ويمضي بيان الجامعة ليذكر بأن ثورسين قد إستقال من الكلية في مارس 2009 م.

    أوردت صحيفة كوبنهاجن بوست على الإنترنت الشهر الماضي خبرا عن الموضوع دون أن تذكر أسم ثوسين وقد قدرت الصحيفة بأن المبلغ المفقود يقدر ب 81 مليون كرونه دانماركية وهو ما يعادل 2 مليون دولار أمريكي.

    ذكرت جامعة أموري في أتلانتا حيث يعيش ثورسين كما يعتقد، بأنه قد بدأ العمل معهم في 1 سبتمبر 2003 كمساعد تدريس مؤقت بمدرسة الصحة العامة وأنه قد عمل كأستاذ باحث بصفة كاملة في الفترة من أبريل 2008 وحتى يونيو 2009 م، إلا أنه لم يعد يعمل معه الآن.

    كتب ميلبي من معهد ستاتين سيرم في رسالة الإيميل "أنها قصة حزينة"، "ونحن جميعا هنا لدينا تساؤل واحد كبير: ماذا حدث ولماذا..

  • Font Size
    #2
    رد: إتهامات بسوء إستخدام منحة مالية لطبيب شارك في دراسة عن التوحد

    شكرا على مشاركتنا هذا الموضوع وللاسف تضارب المصالح المادية في الغرب هي العائق الاكبرفي ايجاد علاج لمرض التوحد

    تعليق

    Loading...


    يعمل...
    X