تويت
عقد في الرياض في الأسبوع الماضي المؤتمر العالمي لمرض الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ومن المعروف أن هذا المرض منتشر جدا في بعض مناطق المملكة مثل المنطقة الشرقية والجنوبية حيث كانت تكثر المياه السطحية و يتوالد البعوض ناقل الملاريا. وفقر الدم المنجلي مرض وراثي ينتقل عبر الجينات من الأب و الأم. وإذا جاء من الأب والأم معا في مثل حالات زواج الأقارب مثلا يصبح ظهوره في الأطفال مؤكدا و يتفاقم إلى حالة من المعاناة المستمرة للصغار مع الآلام الجسدية الشديدة التي قد تصل لحد ضرورة العناية السريرية, والانقطاع عن الحياة العادية بما في ذلك الدراسة. وهي أيضا تعني معاناة مرهقة للآباء والأمهات الذين يتحملون مسؤولية العناية بولد مريض و تكلفة توفير العناية الطبية الضرورية.
قد لا نعتبر فقر الدم الشديد ضمن ما نعرفه من حالات الإعاقة ولكنه في الحقيقة حالة إعاقة مستديمة تنهك كل من تلامسه من قريب أو بعيد. ومن يعانون منه آباء وأمهات وأطفال وشباب لا يستطيعون إكمال دراستهم أو الالتزام بوظيفة يدركون ذلك و يشكون معاناتهم ويطالبون بالمزيد من الخدمات و التسهيلات.
هذا يحملني إلى الجانب الوقائي وليس العلاجي فقط.
إذا كانت حالات فقر الدم المنجلي موجودة في العائلة فيجب توخي الحذر من قبل من لم يتزوج من أفراد العائلة بعد.. والتخير في انتقاء شريك أو شريكة العمر, لكي لا تزداد الحالة تفاقما في الجيل اللاحق بسبب العوامل الوراثية الناقلة. ولنتذكر ".. فإن العرق دساس".
وفحوصات ما قبل الزواج يجب الالتزام بالقيام بها فهي لم توضع وتقنن لتعقيد أمور المقبلين على الزواج ؛ بل وضعت لتجنب إنجاب الأطفال المعاقين والمصابين بأمراض وراثية منهكة ومتواصلة الأنتقال من جيل إلى جيل.
عملية الإخصاب عملية بيلوجية بسيطة لاتحتاج أكثر من دقائق في كل الفصائل الحيوانية.. ولكن مسؤليتها عند البشر تمتد بعد الإنجاب لسنوات طويلة من المسؤولية الشاقة عن تربية الأطفال وتنشئتهم وتعليمهم. وهذه المسؤولية تصبح حملا ثقيلا منهكا حين يأتي الطفل معاقا وتتضاعف ثقلا وإرهاقا إذا تكرر إنجاب أطفال معاقين لنفس العائلة. ولذلك أنصح المقبلين على الزواج بالالتزام بنتائج الفحص الصحي وذلك لتجنب المعاناة الأكيدة.
قد لا نعتبر فقر الدم الشديد ضمن ما نعرفه من حالات الإعاقة ولكنه في الحقيقة حالة إعاقة مستديمة تنهك كل من تلامسه من قريب أو بعيد. ومن يعانون منه آباء وأمهات وأطفال وشباب لا يستطيعون إكمال دراستهم أو الالتزام بوظيفة يدركون ذلك و يشكون معاناتهم ويطالبون بالمزيد من الخدمات و التسهيلات.
هذا يحملني إلى الجانب الوقائي وليس العلاجي فقط.
إذا كانت حالات فقر الدم المنجلي موجودة في العائلة فيجب توخي الحذر من قبل من لم يتزوج من أفراد العائلة بعد.. والتخير في انتقاء شريك أو شريكة العمر, لكي لا تزداد الحالة تفاقما في الجيل اللاحق بسبب العوامل الوراثية الناقلة. ولنتذكر ".. فإن العرق دساس".
وفحوصات ما قبل الزواج يجب الالتزام بالقيام بها فهي لم توضع وتقنن لتعقيد أمور المقبلين على الزواج ؛ بل وضعت لتجنب إنجاب الأطفال المعاقين والمصابين بأمراض وراثية منهكة ومتواصلة الأنتقال من جيل إلى جيل.
عملية الإخصاب عملية بيلوجية بسيطة لاتحتاج أكثر من دقائق في كل الفصائل الحيوانية.. ولكن مسؤليتها عند البشر تمتد بعد الإنجاب لسنوات طويلة من المسؤولية الشاقة عن تربية الأطفال وتنشئتهم وتعليمهم. وهذه المسؤولية تصبح حملا ثقيلا منهكا حين يأتي الطفل معاقا وتتضاعف ثقلا وإرهاقا إذا تكرر إنجاب أطفال معاقين لنفس العائلة. ولذلك أنصح المقبلين على الزواج بالالتزام بنتائج الفحص الصحي وذلك لتجنب المعاناة الأكيدة.
تعليق