تويت
إن دور الأسرة في تنمية الموهبة أو الإبداع يمثل تحدياً يواجه اسر الموهوبين من أجل توفير البيئة الميسرة لتنمية الموهبة والإبداع ويعتقد بلوم أن الأسرة تلعب الدور الأهم في تشكيل الموهبة لدى الطفل، وأن الأسرة إذا لم تقم بتشجيع الطفل وتقديره وتوفير المناخ الملائم له في البيت فإن الموهبة قد تبقى كامنة . ولقد بين بلوم في دراسة أجراها على 120 موهوباً أظهروا نبوغاً في صغرهم في مجالات متنوعة مثل العزف على البيانو، أو النحت، أو السباحة، أو الرياضيات، أن دور البيت أهم من دور المدرسة في تنمية الموهبة لدى الطفل .
ولكن على الرغم من ذلك فإن غياب دور المدرسة في اكتشاف الموهوبين وتنميتهم أو قهر الموهبة بأتباعها أساليب تربوية عقيمة سوف يؤدي إلى أعاقة دور الأسرة حيث لن تستطيع تعويض هذا القصور من جانب المدرسة ويبين بلوم أن دور الأبوين يتمثل في توفير نماذج إيجابية يقلدها الطفل ، وامتلاك اتجاهات إيجابية نحو العلم والتعلم.
أساليب التعامل مع الطفل الموهوب في المنزل
1- أن يفهم الآباء أن الطفل الموهوب ليس بالضرورة موهوباً في كل المجالات وفي كل الأوقات .
2- أن يدرك الآباء أن نمو الطفل الموهوب غير متناغم وأن هناك فجوة بين نموه العقلي ونموه الاجتماعي والعاطفي. بسبب تفوق قدراته العقلية 12 سنة وعمره الاجتماعي 5سنوات ومن الطبيعي أنه إذا لم يفهموا وحساسيته المفرطة.فقد يكون عمره الزمني 7 سنوات وعمره العقلي هذه التركيبة الخاصة لسيكولوجية الطفل الموهوب فإن التعامل معه سوف يكون صعباً ومتعباً.
3- تشجيع الطفل الموهوب على السعي للتميز لا للكمال فمن المهم تعويده على التعامل مع الإحباط والبعد عن الحرص الشديد على الكمال وعلى تقبل أخطائه وإدراك أن الخطأ هو جزء من الخبرة الإنسانية الواسعة في الحياة.
4- الاهتمام بتنمية الذكاء العاطفي للطفل الموهوب وذلك بتوفير المناخ العاطفي الملائم في الأسرة الذي يساعد الطفل على التعامل مع مشاعر الإحباط والفشل والقدرة على التعبير عن مشاعر الغضب وتحسس مشكلات الآخرين وبناء علاقات اجتماعية سليمة مع الآخرين
5- أن يدرك أن الطفل الموهوب هو طفل أولاً وموهوب ثانياً بمعنى عدم حرمانه من طفولته وأن يعيش مثل غيره من الأطفال وأن لا تفرض عليه سياجاً من القيود حوله.
ولكن على الرغم من ذلك فإن غياب دور المدرسة في اكتشاف الموهوبين وتنميتهم أو قهر الموهبة بأتباعها أساليب تربوية عقيمة سوف يؤدي إلى أعاقة دور الأسرة حيث لن تستطيع تعويض هذا القصور من جانب المدرسة ويبين بلوم أن دور الأبوين يتمثل في توفير نماذج إيجابية يقلدها الطفل ، وامتلاك اتجاهات إيجابية نحو العلم والتعلم.
أساليب التعامل مع الطفل الموهوب في المنزل
1- أن يفهم الآباء أن الطفل الموهوب ليس بالضرورة موهوباً في كل المجالات وفي كل الأوقات .
2- أن يدرك الآباء أن نمو الطفل الموهوب غير متناغم وأن هناك فجوة بين نموه العقلي ونموه الاجتماعي والعاطفي. بسبب تفوق قدراته العقلية 12 سنة وعمره الاجتماعي 5سنوات ومن الطبيعي أنه إذا لم يفهموا وحساسيته المفرطة.فقد يكون عمره الزمني 7 سنوات وعمره العقلي هذه التركيبة الخاصة لسيكولوجية الطفل الموهوب فإن التعامل معه سوف يكون صعباً ومتعباً.
3- تشجيع الطفل الموهوب على السعي للتميز لا للكمال فمن المهم تعويده على التعامل مع الإحباط والبعد عن الحرص الشديد على الكمال وعلى تقبل أخطائه وإدراك أن الخطأ هو جزء من الخبرة الإنسانية الواسعة في الحياة.
4- الاهتمام بتنمية الذكاء العاطفي للطفل الموهوب وذلك بتوفير المناخ العاطفي الملائم في الأسرة الذي يساعد الطفل على التعامل مع مشاعر الإحباط والفشل والقدرة على التعبير عن مشاعر الغضب وتحسس مشكلات الآخرين وبناء علاقات اجتماعية سليمة مع الآخرين
5- أن يدرك أن الطفل الموهوب هو طفل أولاً وموهوب ثانياً بمعنى عدم حرمانه من طفولته وأن يعيش مثل غيره من الأطفال وأن لا تفرض عليه سياجاً من القيود حوله.
تعليق