السلام عليكم اخوتي الافاضل
هذا المقال يسر الله لي كتابته فاحببت ان تشاركوني في قراءته
قال صلى الله عليه وسلم عن طريق علي كرم الله وجهه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له )
ومناسبة الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في جنازه فاخذ شيئا فجعل ينكت به الارض فقال ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنه قالوا يا رسول الله افلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له
وفي هذا النهي عن ترك العمل والاتكال على ما سبق به القدر بل تجب الاعمال والتكاليف التي ورد الشر عبها
وفي هذا الحديث يوصي المصطفى صلى الله عليه وسلم الامه بالعمل الذي هو شرط لصحة الايمان فالله تعالى ما خلق العباد متساوي القدرات وانما جعلهم متفاوتين ليحصل الاجتماع والالفه ولو تساوت المقادير لتعطلت المعايش ( ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت )
نجد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم متفاوتين في قدراتهم
فحسان بن ثابت كان لا يجيد القتال ولكن النبي اتخذه سلاحا يذود بشعره عن الاسلام والمسلمين
وعثمان بن عفان لم تظهر عليه تلك القوه والشجاعه في المعارك ولكنه تبرع بامواله في غزوة العسره يوم تبوك حتى قال فيه رسول الله ( ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم )
وخالد بن الوليد ما كان يؤثر عنه في الفقه والحكمه شي ولكنه عبد الله بما يسر له فهو سيف الله المسلول الذي ما خاض حربا الا وانتصر فيها وفي غزوة مؤته قال صلى الله عليه وسلم ( اخذ الرايه سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم )
فما عليكاخي واختي الا ان تنظر السبيلالذي يسره الله لك فالتقرب ليس محدودا بشي فاذا كان الله تعالى لم يوفقك لطلب العلم مثلا فلا تظن ان باب التقرب مسدود وكذلك ان حرمت المال
اخي / اختي من كان صنعته العباده وخلق لها يسرت له ومن كانت صنعته الدنيا وخلق لها يسرت له
فتقرب الى الله تعالى بالذي تستطيعه وتحس ان هذا التقرب سينفعك يوم القيامه فلا بد ان يكون لك بار تتقرب به الى الله تعالى واعلم انك سائر الى الله تعالى وستعرض عليه اعمالك كلها فهل عبدت الله تعالى وشكرته بالنعمه التي فضلت بها عن غيرك ام لا ....
واياك ثم اياك ان يمضي عليك وقت من الاوقات وانت لا تتقرب بذلك الوقت الى الله تعالى فكل دقيقه لا تضيف لك شيئا فانها تحط من قدرك (اعملوا فكل ميسر لما خلق له )
نفعنا الله بالعلم واعاننا على العمل به
هذا المقال يسر الله لي كتابته فاحببت ان تشاركوني في قراءته
قال صلى الله عليه وسلم عن طريق علي كرم الله وجهه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له )
ومناسبة الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في جنازه فاخذ شيئا فجعل ينكت به الارض فقال ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنه قالوا يا رسول الله افلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له
وفي هذا النهي عن ترك العمل والاتكال على ما سبق به القدر بل تجب الاعمال والتكاليف التي ورد الشر عبها
وفي هذا الحديث يوصي المصطفى صلى الله عليه وسلم الامه بالعمل الذي هو شرط لصحة الايمان فالله تعالى ما خلق العباد متساوي القدرات وانما جعلهم متفاوتين ليحصل الاجتماع والالفه ولو تساوت المقادير لتعطلت المعايش ( ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت )
نجد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم متفاوتين في قدراتهم
فحسان بن ثابت كان لا يجيد القتال ولكن النبي اتخذه سلاحا يذود بشعره عن الاسلام والمسلمين
وعثمان بن عفان لم تظهر عليه تلك القوه والشجاعه في المعارك ولكنه تبرع بامواله في غزوة العسره يوم تبوك حتى قال فيه رسول الله ( ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم )
وخالد بن الوليد ما كان يؤثر عنه في الفقه والحكمه شي ولكنه عبد الله بما يسر له فهو سيف الله المسلول الذي ما خاض حربا الا وانتصر فيها وفي غزوة مؤته قال صلى الله عليه وسلم ( اخذ الرايه سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم )
فما عليكاخي واختي الا ان تنظر السبيلالذي يسره الله لك فالتقرب ليس محدودا بشي فاذا كان الله تعالى لم يوفقك لطلب العلم مثلا فلا تظن ان باب التقرب مسدود وكذلك ان حرمت المال
اخي / اختي من كان صنعته العباده وخلق لها يسرت له ومن كانت صنعته الدنيا وخلق لها يسرت له
فتقرب الى الله تعالى بالذي تستطيعه وتحس ان هذا التقرب سينفعك يوم القيامه فلا بد ان يكون لك بار تتقرب به الى الله تعالى واعلم انك سائر الى الله تعالى وستعرض عليه اعمالك كلها فهل عبدت الله تعالى وشكرته بالنعمه التي فضلت بها عن غيرك ام لا ....
واياك ثم اياك ان يمضي عليك وقت من الاوقات وانت لا تتقرب بذلك الوقت الى الله تعالى فكل دقيقه لا تضيف لك شيئا فانها تحط من قدرك (اعملوا فكل ميسر لما خلق له )
نفعنا الله بالعلم واعاننا على العمل به
تعليق